بشكل مفاجئ.. النرويج تخفض الفائدة إلى 4.25%
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن البنك المركزي النرويجي خفض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع، الخميس، بواقع ربع نقطة مئوية إلى 4.25%، مخالفا بذلك توقعات جميع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت بلومبرغ آراءهم، والذين لم يتوقع أي منهم أي تغيير.
وأكد مسؤولون أنه في حال تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع حاليا، فسيتم خفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل أكبر خلال عام 2025.
وقالت محافظة البنك المركزي النرويجي، إيدا فولدن باتشي، إن "معدل التضخم سجل تراجعا منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في مارس الماضي، وتشير توقعات معدل التضخم للعام المقبل إلى تراجعه عما كان متوقعا سابقا".
وأضافت باتشي أن "التطبيع الحذر لسعر الفائدة الرئيسي سيمهد الطريق لعودة معدل التضخم إلى المستوى المستهدف دون تقييد الاقتصاد أكثر من اللازم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تم تجديده بتكلفة 4.3 ملايين يورو«دبلن الصغير».. يغريك بالتبرع بمقتنيات أجدادك!
وخلال يونيو الجاري، تم إعادة افتتاحه رسمياً من جديد في ساحة سانت ستيفن، بعد تجديد بقيمة 4.3 ملايين يورو لمبناه التاريخي الجورجي المكون من أربعة طوابق، بعد أن أغلق مقره المؤقت في 33 شارع بيمبروك في مايو، للانتقال مرة أخرى إلى موقعه الأصلي.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مستقبل الإمارات مبشر
حققت الإمارات مستوى قياسياً في 2024 كأكبر وجهة لتدفقات للاستثمار الأجنبي المباشر الواردة في العالم، وهو رقم غير مسبوق، حيث سجلت تدفقات واردة بقيمة 167.6 مليار درهم أي ما يعادل 45.6 مليار دولار أمريكي، وهو ما أكده تقرير الاستثمار العالمي 2025 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، الأمر الذي يؤكد مواصلة الدولة تحقيق خطوات استثنائية نحو ترسيخ دورها كقوة اقتصادية عالمية، ما جعلها تحصد هذه المرتبة العالمية المتقدمة. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات يقودون سفينة الاقتصاد الوطني بكل تمكن وثقة واقتدار، في خضم تحديات اقتصادية عالمية وتقلّبات كبيرة في الأسواق، وهذا النجاح مرجعه إلى رؤية استشرافية مستقبلية، وقيادة حكيمة وضعت الإنسان في قلب التنمية المستدامة، رافعة شعار الاستدامة والتنوع الاقتصادي والاستثماري بجميع قطاعاته كمحركات رئيسية للنمو. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر عن سعادته بنتائج التقرير الذي صدر العام الجاري عن وزارة الاستثمار، حيث أكد سموه أن تواجد دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في المركز العاشر عالمياً كأكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024 يثبت أن الإمارات هي أرض الفرص والوجهة المثالية للشركات والأفكار الواعدة، وقال سموه: «واقعنا راسخ.. ومستقبلنا مبشر.. وتركيزنا على أهدافنا واضح.. ورسالتنا: التنمية هي مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد هو أهم سياسة». وزارة الاستثمار أوضحت خلال تقريرها الأداء المتميز والنجاح غير المسبوق للدولة في جذب رؤوس الأموال عبر مختلف القطاعات الاستراتيجية لتعزز مكانتها وجهة عالمية رائدة للاستثمار، وجاءت الدولة في المرتبة الثانية عالمياً من حيث نسبة الزيادة في عدد المليونيرات، بعد تركيا التي سجلت نمواً بنسبة 8.4%. وتأكيداً على الاستقرار الاقتصادي والاستثماري الذي تتمتع به الدولة، فقد شهدت زيادة ملحوظة في عدد أصحاب الثروات المرتفعة، خلال العام الماضي 2024، حيث أضافت ما يعادل نحو 13 ألف مليونير جديد إلى الأعداد الموجودة، خلال عام واحد فقط، وذلك وفقاً لتقرير «الثروة العالمية 2025» الصادر عن مجموعة «يو بي إس» السويسرية، وهو ما يؤكد حقيقة أن الإمارات أرض الفرص والأحلام فعلاً.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
مصرفيان: تثبيت «الفائدة» يضمن مزيداً من الاستقرار للسوق المحلية
قال مصرفيان إن تثبيت سعر الفائدة الرئيسة، للمرة الرابعة على التوالي، الذي قام به المصرف المركزي، مساء أول من أمس، يضمن مزيداً من الاستقرار للسوق المحلية، سواء على مستوى حركة العرض والطلب على الائتمان، أو الحركة التجارية بشكل عام، فضلاً عن استمرار التحكم في مستويات التضخم، وضبطها عند مستوى معقول. وأكدا لـ«الإمارات اليوم» أن البنوك في دولة الإمارات تتحرك بأريحية في مسألة تقديم عروض على المنتجات المختلفة، في ظل توافر كميات كبيرة من السيولة لديها، علاوة على جودة الائتمان، بدعم من الاستعلام الائتماني قبل منح القروض، موضحين أن هذه العروض تُعوّض أي تأخر في تخفيض الفائدة كما كان متوقعاً. وتفصيلاً، أعلن المصرف المركزي، مساء أول من أمس، إبقاء «سعر الأساس» على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%، مشيراً إلى أن «هذا القرار يأتي إثر إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الإبقاء على سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي من دون تغيير في اجتماعه الذي عُقد أول من أمس». كما قرر «المركزي» الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي، من خلال كل التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس. ويُحدّد سعر الأساس - الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي - الموقف العام للسياسة النقدية، ويوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الدولة. وتعقيباً على ذلك، قال الخبير المصرفي، أحمد يوسف، إن «الإبقاء على سعر الفائدة الرئيس دون تغيير يُعدّ أمراً إيجابياً للسوق، إذ يضمن مزيداً من الاستقرار محلياً، خصوصاً في ظل التوترات الجيوسياسية». وأضاف أن «سياسة ربط الدرهم بالدولار تستلزم التحرك في الاتجاه نفسه، مع أي تعديلات أو تثبيت يقوم به مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث ضمن هذا الربط على مدار عقود ماضية، استقرار العملة الوطنية، وأسهم كثيراً في استمرار معدلات النمو الاقتصادي، وطمأنة المستثمرين، وجذب رؤوس الأموال المباشرة». وبيّـن يوسف أن «الاستقرار أيضاً يُطيل حركة الإقراض، ويضمن الإبقاء على أقساط قروض الرهن العقاري كما هي دون تغيير». من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية، شيخة العلي، إن «الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لأربع مرات متتالية، يمنح السوق المحلية مزيداً من الاستقرار ليس على مستوى البنوك والعرض والطلب فقط، وإنما أيضاً حركة التجارة والتجزئة». وأضافت: «كان البعض يتوقع الخفض، إلا أن ذلك غير مؤثر، حيث بادرت البنوك بتقديم عروض متنوعة على التمويلات المختلفة منذ بداية العام وحتى الآن، ما يقلل أي تأثيرات نتيجة التثبيت المتكرر للفائدة»، مشيرة إلى أن «البنوك لديها كميات كبيرة من السيولة تريد توظيفها، وهذا ما يمنحها أريحية كبيرة في تقديم عروض بين حين وآخر». • المصرف المركزي يُبقي على «سعر الأساس» عند 4.40%. شيخة العلي: البنوك لديها كميات كبيرة من السيولة تريد توظيفها، وهذا ما يمنحها أريحية كبيرة في تقديم عروض بين حين وآخر.