
من الصين إلى الهند وأميركا اللاتينية.. PayPal تعيد تعريف التجارة الدولية
تضم المنصة الجديدة شركاء استراتيجيين مثل شركة المدفوعات الدولية NPCI المحدودة (NPCI International Payments Limited) في الهند، المشغّلة لنظام UPI، و"تينباي العالمية" Tenpay Global التابعة لـ"تينسنت" Tencent، المسؤولة عن منظومة "ويشين باي" Weixin Pay (WeChat Pay) في الصين، إضافة إلى "باي بال"و "فينمو" Venmo، كما وقّعت الشركة مذكرة تفاهم مع "ميركادو باجو" Mercado Pago، المنصة الرائدة في المدفوعات الرقمية في أميركا اللاتينية.
وبحسب ما ذكره موقع TechCrunch، فإن المنصة ستتيح للمستخدمين الدفع باستخدام المحافظ المحلية في أي مكان حول العالم. فعلى سبيل المثال، سيتمكن المسافر إلى الصين من الدفع باستخدام "باي بال" عبر شبكة "ويشين باي"، بينما يمكن للمستخدم في الهند الدفع على المواقع الأميركية من خلال محفظته المحلية على UPI.
PayPal تُجمع WeChat وUPI في منصة واحدة لتبسيط المدفوعات الدولية
قال أليكس كريس، الرئيس التنفيذي لشركة "باي بال"، إن منصة "عالم باي بال" تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ تجمع بين أبرز أنظمة الدفع والمحافظ الرقمية ضمن منظومة موحدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمتلك مقومات إحداث "تحوّل جذري في قطاع المدفوعات على المدى البعيد".
كيف يسهم "عالم باي بال" في تسهيل المدفوعات الدولية؟
تتمتع المحافظ الرقمية المشاركة في المنصة الجديدة بقواعد جماهيرية هائلة وحجم تعاملات ضخم. فخلال الربع الأول من عام 2025، بلغ إجمالي قيمة المعاملات على منصة "ميركادو باجو" نحو 58.3 مليار دولار، بينما تجاوزت قيمة عمليات UPI في الهند 238 مليار دولار خلال شهر يونيو وحده، وفقًا لبيانات NPCI.
وفي الصين، تسعى "تينباي العالمية" إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للتحويلات المالية الدولية، حيث قال ونهوي يانغ، الرئيس التنفيذي للشركة:"يسعدنا دعم مستخدمي "باي بال"و"فينمو" للقيام بعمليات الدفع عبر رموز "ويشين باي"، وتوسيع نطاق استخدام المحافظ الرقمية في السوق الصينية. كما سنعمل على تعميق التعاون مع "عالم باي بال" في مجال التحويلات".
اقرأ أيضًا: من هو مؤسس باي بال إيلون ماسك الذي لم يدخل جامعة
ومن المقرر أن تنطلق منصة "عالم باي بال" رسميًا في خريف عام 2025، بالتعاون مع شركائها الحاليين. كما تخطط الشركة لتوسيع قدرات الدفع الخاصة بتطبيق"فينمو" خلال عام 2026، ليصبح بالإمكان استخدامه في الشراء من المتاجر الإلكترونية وعلى الأرض، لدى التجار الذين يدعمون "باي بال".
وبهذه الخطوة، تسعى "باي بال" إلى كسر الحواجز الجغرافية والأنظمة المحلية، وتقديم تجربة دفع رقمية موحّدة ومرنة، تسهّل على الأفراد والشركات إدارة معاملاتهم الدولية بكفاءة وسلاسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الهند: مشاريع وقروض لتعزيز الروابط مع المالديف
أنهى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم، زيارة إلى جزر المالديف حيث سعى لتعزيز الراوبط عبر عرض مشاريع بنى تحتية ودعم مالي حيوي للدولة الواقعة في المحيط الهندي التي تشهد أزمة مالية. وبعيد وصوله للمالديف، أعلن مودي عن تسهيلات ائتمانية بـ565 مليون دولار للمالديف التي تواجه شحاً في العملات الأجنبية رغم ازدهار قطاعها السياحي. كما خفّضت الهند الدفعات السنوية لقرض سابق من 51 مليون دولار إلى 29 مليون دولار. وناقش الجانبان اتفاقاً محتملاً للتجارة الحرة. وفي زيارته التي استمرت يومين، دشّن مودي المقر الجديد لوزارة الدفاع وافتتح عدداً من مشاريع البنى التحتية المموّلة من الهند، من بينها طرق ومشروع إسكان لأربعة آلاف وحدة سكنية. وغادر مودي ماليه، عاصمة الأرخبيل، بعد احتفالات الذكرى الـ60 لاستقلال المالديف. وكتب مودي على منصة «إكس»: «علاقتنا تشهد نمواً مستمراً، تحدد أطره الروابط والتعاون بين شعبينا في مختلف القطاعات». وشدّد على أن الهند تدعم تطلّعات الشعب المالديفي. وقال رئيس المالديف محمد معز، خلال مأدبة وبجانبه مودي: «لطالما كانت الهند أقرب شركاء المالديف وأكثرهم موثوقية». وأضاف: «نحن نثمّن حقاً الصداقة مع الهند ونشكر بلدكم على المساعدة التي قدّمتها لنا في أوقات الشدّة». وجاء في منشور لمعزّ على منصة «إكس» أن زيارة مودي «رسمت مساراً واضحاً لمستقبل العلاقات بين المالديف والهند». وتشتهر جزر المالديف بقطاعها السياحي المزدهر وشواطئها الخلابة، إضافة إلى موقعها الجغرافي الإستراتيجي، إذ تقع بجزرها البالغ عددها 1192 على مسارات للشحن العالمي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
أميركا تؤكد إمكانية تمديد هدنة الثلاثة أشهر في حربها التجارية مع الصين
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة الأربعاء أنّ هدنة الثلاثة أشهر السارية بين بلاده والصين في الحرب التجارية الدائرة بينهما يمكن تمديدها عند الاقتضاء لإتاحة الوقت الكافي للتوصل لاتفاق ثنائي. وبعد أن أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتيل هذه الحرب التجارية بفرضه رسوما جمركية إضافية باهظة على غالبية شركاء بلاده التجاريين وخصومها، وفي مقدّمهم الصين، اتّفق الجانبان على تعليق تطبيق هذه الرسوم لفترة ثلاثة أشهر تنتهي في 12 آب/أغسطس وذلك بهدف التوصل لاتفاق تجاري ثنائي. وسمحت هذه الهدنة بخفض الرسوم الجمركية الإضافية التي تبادلها البلدان من الذروة التي وصلت إليها وبلغت 140% للرسوم الأميركية و125% لتلك الصينية إلى 30% و10% على التوالي. وقال بيسنت في مقابلة أجراها معه تلفزيون بلومبرغ "نحرز تقدّما جيّدا مع الصين، وينبغي أن نكون قادرين على المضيّ قدما نحو قضايا أوسع نطاقا، مما سيسمح بإعادة التوازن بشكل كبير بين الولايات المتحدة والصين". ومن المقرّر أن يجتمع مفاوضو البلدين الأسبوع المقبل في العاصمة السويدية ستوكهولم لعقد جولة ثالثة من المحادثات. وأضاف بيسنت "نعتقد أنّ الصين بحاجة إلى اقتصاد أكثر توجّها نحو الاستهلاك فهم يرغبون بذلك ونحن يمكننا مساعدتهم"، مؤكّدا أيضا أنّ "شراءهم للنفط الروسي أو الإيراني الخاضعين للعقوبات" سيكون مطروحا أيضا. والصين هي أحد أكبر مشتري النفط الروسي والإيراني الخاضعين لعقوبات غربية. وأكّد الوزير الأميركي أنّه لإتاحة الفرصة للمفاوضات للمضيّ قدما "أعتقد أنّه بإمكاننا أن نؤجّل" الموعد المقرّر لزيادة الرسوم الجمركية. وأضاف "الآن وقد دخل الجانبان مرحلة تهدئة، أشعر أنّنا نسير نحو وتيرة جيدة من الاجتماعات المنتظمة". وعقدت الولايات المتحدة والصين جولتين من المفاوضات في الأشهر الأخيرة لتخفيف التوترات التجارية بينهما، لا سيما بعد الزيادة المفاجئة في الرسوم الجمركية من كلا الجانبين عقب إعلان ترامب في مطلع نيسان/أبريل فرض ما أطلق عليه اسم الرسوم الجمركية "المتبادلة". واجتمع مسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم في جنيف أولا ثم في لندن، وأثمرت مفاوضاتهم خفض الرسوم الجمركية إلى 10% على المنتجات الأميركية و30% على المنتجات الصينية، بالإضافة إلى رفع بعض قيود التصدير من كلا الجانبين.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
مودي يسعى لتعزيز الروابط مع المالديف عبر مشاريع وقروض
اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السبت زيارة إلى جزر المالديف حيث سعى لتعزيز الراوبط عبر عرض مشاريع بنى تحتية ودعم مالي حيوي للدولة الواقعة في المحيط الهندي والتي تشهد أزمة مالية. تتوجّس الهند، القوة الإقليمية الكبرى، من تقارب جارتها الصغيرة ذات الموقع الاستراتيجي مع منافستها الصين بعد انتخاب الرئيس محمد معزّ في العام 2023 على خلفية مواقف مناهضة للهند. منذ توليه منصبه، أمر معزّ بانسحاب فوج من القوات المسلّحة الهندية كان يتولى تشغيل طائرة للبحث والإنقاذ في الأرخبيل. لكنه خفّف مذّاك من حدة خطابه المناهض للهند، وأثنى الجمعة على تعاون البلدين في مجالي الأمن والتجارة. وقال معزّ خلال مأدبة وبجانبه مودي "لطالما كانت الهند أقرب شركاء المالديف وأكثرهم موثوقية". والتقى مودي ومعزّ مرتين في العام الماضي. وتابع رئيس المالديف "نحن نثمّن حقا الصداقة مع الهند ونشكر بلدكم على المساعدة التي قدّمتها لنا في أوقات الشدّة". بعيد وصوله الجمعة، أعلن مودي عن تسهيلات ائتمانية بـ565 مليون دولار للمالديف التي تواجه شحا في العملات الأجنبية رغم ازدهار قطاعها السياحي. كما خفّضت الهند الدفعات السنوية لقرض سابق من 51 مليون دولار إلى 29 مليون دولار، وناقش الجانبان اتفاقا محتملا للتجارة الحرة. وقال محمد معزّ إن التسهيلات الائتمانية الجديدة ستعزز قوى الأمن في المالديف، وتحسّن قطاعات الرعاية الصحية والإسكان والتعليم. في زيارته التي استمرت يومين، دشّن مودي المقر الجديد لوزارة الدفاع وافتتح عددا من مشاريع البنى التحتية المموّلة من الهند، من بينها طرق ومشروع إسكان يلحظ بناء أربعة آلاف وحدة سكنية. وجاء في منشور لمعزّ على منصة إكس أن زيارة مودي رسمت "مسارا واضحا لمستقبل العلاقات بين المالديف والهند". وغادر مودي ماليه، عاصمة الأرخبيل، بعد احتفالات الذكرى الستين لاستقلال المالديف. وكتب مودي على منصة إكس "علاقتنا تشهد نموا مستمرا، تحدد أطره الروابط والتعاون بين شعبينا في مختلف القطاعات". وشدّد على أن الهند "تدعم تطلّعات الشعب المالديفي". تشتهر جزر المالديف بقطاعها السياحي المزدهر وشواطئها الخلابة، إضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي، إذ تقع بجزرها البالغ عددها 1192 على مسارات للشحن العالمي. وتعتبر الصين والهند أكبر الدول المقرضة لجزر المالديف بموجب اتفاقات ثنائية.