
مودي يسعى لتعزيز الروابط مع المالديف عبر مشاريع وقروض
تتوجّس الهند، القوة الإقليمية الكبرى، من تقارب جارتها الصغيرة ذات الموقع الاستراتيجي مع منافستها الصين بعد انتخاب الرئيس محمد معزّ في العام 2023 على خلفية مواقف مناهضة للهند.
منذ توليه منصبه، أمر معزّ بانسحاب فوج من القوات المسلّحة الهندية كان يتولى تشغيل طائرة للبحث والإنقاذ في الأرخبيل.
لكنه خفّف مذّاك من حدة خطابه المناهض للهند، وأثنى الجمعة على تعاون البلدين في مجالي الأمن والتجارة.
وقال معزّ خلال مأدبة وبجانبه مودي "لطالما كانت الهند أقرب شركاء المالديف وأكثرهم موثوقية".
والتقى مودي ومعزّ مرتين في العام الماضي.
وتابع رئيس المالديف "نحن نثمّن حقا الصداقة مع الهند ونشكر بلدكم على المساعدة التي قدّمتها لنا في أوقات الشدّة".
بعيد وصوله الجمعة، أعلن مودي عن تسهيلات ائتمانية بـ565 مليون دولار للمالديف التي تواجه شحا في العملات الأجنبية رغم ازدهار قطاعها السياحي.
كما خفّضت الهند الدفعات السنوية لقرض سابق من 51 مليون دولار إلى 29 مليون دولار، وناقش الجانبان اتفاقا محتملا للتجارة الحرة.
وقال محمد معزّ إن التسهيلات الائتمانية الجديدة ستعزز قوى الأمن في المالديف، وتحسّن قطاعات الرعاية الصحية والإسكان والتعليم.
في زيارته التي استمرت يومين، دشّن مودي المقر الجديد لوزارة الدفاع وافتتح عددا من مشاريع البنى التحتية المموّلة من الهند، من بينها طرق ومشروع إسكان يلحظ بناء أربعة آلاف وحدة سكنية.
وجاء في منشور لمعزّ على منصة إكس أن زيارة مودي رسمت "مسارا واضحا لمستقبل العلاقات بين المالديف والهند".
وغادر مودي ماليه، عاصمة الأرخبيل، بعد احتفالات الذكرى الستين لاستقلال المالديف.
وكتب مودي على منصة إكس "علاقتنا تشهد نموا مستمرا، تحدد أطره الروابط والتعاون بين شعبينا في مختلف القطاعات".
وشدّد على أن الهند "تدعم تطلّعات الشعب المالديفي".
تشتهر جزر المالديف بقطاعها السياحي المزدهر وشواطئها الخلابة، إضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي، إذ تقع بجزرها البالغ عددها 1192 على مسارات للشحن العالمي.
وتعتبر الصين والهند أكبر الدول المقرضة لجزر المالديف بموجب اتفاقات ثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 23 دقائق
- الاقتصادية
الذهب يرتفع متجاهلا التحركات التجارية الأمريكية وسط آمال بخفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب بعد خسائر معتدلة، مع تجاهل المتداولين لحالة عدم اليقين التي أثارتها أحدث التحركات التجارية الأمريكية، بما في ذلك التهديد بفرض 100% رسوم جمركية على واردات الرقائق الإلكترونية. المعدن الأصفر ارتفع 0.30% إلى 3443 دولارا للأونصة بعد تراجعه 0.3% الجلسة السابقة، وجاء ذلك بعدما أعلنت واشنطن عزمها فرض ضريبة على واردات أشباه الموصلات، في محاولة لإجبار الشركات على إعادة الإنتاج إلى داخل أمريكا. في غضون ذلك توترت العلاقات مع شركاء تجاريين رئيسيين، إذ ضاعفت أمريكا الرسوم الجمركية على سلع الهند إلى 50% بسبب مواصلة الدولة الآسيوية شراء الطاقة من روسيا، وقد تواجه اليابان أيضا رسوما أعلى من تلك المتفق عليها الشهر الماضي على بعض المنتجات، بحسب ما أفادت به "كيودو". تزايد رهانات خفض الفائدة تدعم الأسعار يراقب المتداولون أيضا ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المرتقب خلال أيام لعضو مؤقت في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يتوقع أن يكون أكثر انسجاما مع أجندته في تخفيف السياسة النقدية، وتعد أسعار الفائدة المنخفضة مفيدة للذهب الذي لا يدر عائدا، وتلقت موجة الصعود الأخيرة للمعدن الثمين دعما من تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة. كما ساهمت عدة عوامل من بينها مشتريات البنوك المركزية والاتجاه العام نحو التنويع بعيدا عن الأصول المقومة بالدولار، في تعزيز قيمة الذهب. وقد ارتفع المعدن النفيس 30% هذا العام، إلا أن معظم المكاسب تحققت في الأشهر الأربعة الأولى، عندما هزت التوترات الجيوسياسية والتجارية الأسواق. الذهب ارتفع 0.1% إلى 3373.45 دولارا للأونصة بحلول الساعة 09:00 صباحاً في سنغافورة، فيما استقر مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري. كما ارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين بسبب النفط الروسي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه قد يفرض مزيدا من الرسوم الجمركية على الصين على غرار الرسوم التي أعلن عنها في وقت سابق على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وذلك اعتمادا على ما سيحدث. وصرح ترامب للصحفيين قائلا "يمكن أن يحدث"، وذلك بعد أن قال إنه يتوقع فرض المزيد من العقوبات الثانوية التي تهدف إلى الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال "قد يحدث هذا... لا أستطيع أن أخبركم الآن... فعلنا ذلك مع الهند. وربما نفعل ذلك مع دولتين أخريين. قد تكون الصين إحداهما". وفرض ترامب اليوم الأربعاء رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على البضائع الهندية، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بالنسبة نفسها أعلن عنها سابقا، وعزا القرار إلى مشتريات الهند المتواصلة من النفط الروسي. ولم يذكر قرار البيت الأبيض الصين، وهي مشتر كبير آخر للنفط الروسي. وفي الأسبوع الماضي، هدد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الصين بمواجهة رسوم جمركية جديدة إذا استمرت في شراء النفط الروسي.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
النفط ينتعش.. وسط مخاوف انقطاع الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، منتعشة من أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع في اليوم السابق، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتًا، أو 0.7%، لتصل إلى 68.12 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتًا، أو 0.7 %، ليصل إلى 65.59 دولارًا للبرميل. وقال خبراء استراتيجيات السلع في مجموعة البنك الهولندي الدولي، آي ان جي: "لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي، وتتزايد الأحاديث في السوق حول احتمال تركيز الاهتمام على مشتريات الصين من النفط الروسي". وقالوا: "إذا توقفت الهند عن شراء النفط الروسي وسط تهديدات بالرسوم الجمركية، نعتقد أن السوق سيكون قادرًا على التعامل مع فقدان هذا العرض"، مضيفين أن الخطر الأكبر يكمن في أن يبدأ مشترون آخرون أيضًا في تجنب النفط الروسي. انخفض سعرا النفط بأكثر من دولار أميركي يوم الثلاثاء ليسجلا أدنى مستوى لهما في خمسة أسابيع، مسجلين بذلك رابع جلسة من الخسائر، نتيجة مخاوف من فائض المعروض نتيجة زيادة إنتاج أوبك+ المخطط لها في سبتمبر. وقال يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: "يُقيّم المستثمرون ما إذا كانت الهند ستُخفّض مشترياتها من النفط الخام الروسي ردًا على تهديدات ترمب، الأمر الذي قد يُقلّص المعروض، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل". وقال: "إذا ظلت واردات الهند مستقرة، فمن المرجح أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط ضمن نطاق 60-70 دولارًا أميركيًا لبقية الشهر". واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون معًا باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر، وهي خطوة ستُنهي أحدث تخفيضات الإنتاج قبل الموعد المخطط له. تضخ أوبك+ حوالي نصف نفط العالم، وقد خفضت الإنتاج لعدة سنوات لدعم السوق، لكن المجموعة عززت الإنتاج بوتيرة متسارعة هذا العام لاستعادة حصتها السوقية. في الوقت نفسه، قد تؤدي مطالبة الولايات المتحدة الهند بوقف شراء النفط الروسي، في ظل سعي واشنطن إلى إيجاد سبل لدفع موسكو نحو اتفاق سلام مع أوكرانيا، إلى اضطراب تدفقات الإمدادات، حيث تسعى المصافي الهندية إلى بدائل، ويُعاد توجيه الخام الروسي إلى مشترين آخرين. وهدد ترمب، يوم الثلاثاء، بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية بسبب مشترياتها من النفط الروسي خلال الـ 24 ساعة القادمة. كما قال ترمب إن انخفاض أسعار الطاقة قد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا. وصفت نيودلهي تهديد ترمب بأنه "غير مبرر"، وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين. وأشار تاكاشيما، من نومورا، أيضًا إلى بيانات قطاع النفط التي تُظهر مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، باعتبارها داعمة لسوق النفط. وأفادت مصادر نقلًا عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت بمقدار 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. ويقارن ذلك بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 600 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات مخزوناتها الأسبوعية يوم الأربعاء. في وقت تسحب محطات الطاقة الهندية المزيد من الفحم من مخزوناتها المرتفعة على نحو قياسي، وتُخفّض مشترياتها الجديدة من شركة "كول إنديا" الحكومية مع انخفاض استخدام الفحم لتوليد الطاقة للشهر الرابع على الرغم من ارتفاع الطلب على الكهرباء. وعادةً ما تسحب محطات الطاقة التي تعمل بالفحم من المخزونات عندما يتجاوز نمو الطلب على الكهرباء إنتاج شركة "كول إنديا"، التي تُمثل حوالي ثلاثة أرباع إنتاج البلاد. تُعدّ الهند ثاني أكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم بعد الصين. لكن الارتفاع المُستمر في استخدام الطاقة الكهرومائية والمتجددة حدّ من إنتاج الفحم، وفقًا للمحللين وبيانات الحكومة. انخفضت مخزونات الفحم في محطات الطاقة بنسبة 13 % في يوليو، من مستوى قياسي بلغ 58.1 مليون طن متري بنهاية يونيو، وهو انخفاض أكبر بكثير من متوسط الانخفاض البالغ 2 % خلال الشهر على مدار العقد الماضي، وفقًا لمحللي سيتي في مذكرة صدرت يوم الاثنين. وصرح بارثا ساراثي باتاتشاريا، الرئيس السابق لشركة كول إنديا: "ساعدت المخزونات الكافية وعدم وجود خطر نقص الفحم محطات الطاقة على تقليل مشترياتها من شركة كول إنديا"، مضيفًا أن شركات المرافق العامة أصبحت تتمتع الآن بمرونة أكبر في إدارة تكاليفها. لكن هذا الأمر مؤقت، وسيزداد شراء الفحم بمجرد أن يبدأ الطلب على الطاقة في النمو بشكل أسرع". أظهرت بيانات الشركة أن إنتاج شركة "كول إنديا" في يوليو انخفض بأسرع وتيرة له منذ عام 2019، وانخفض العرض بأسرع وتيرة له في خمس سنوات، حيث انخفض الإنتاج بنسبة 15.6 % والعرض بنسبة 9.9 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى هذا الانخفاض أيضًا إلى ارتفاع إنتاج شركات التعدين الخاصة، التي بدأت تتقلص حصتها السوقية بعد أن فتحت نيودلهي تعدين الفحم للقطاع الخاص في عام 2020. انحسر نمو استخدام الكهرباء هذا العام بسبب تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقًا وهطول أمطار غزيرة قللت من الطلب على التبريد، لكن توليد الكهرباء شهد ارتفاعًا طفيفًا في يوليو. مع ذلك، أظهر تحليل لبيانات الهيئة الفيدرالية لتنظيم شبكة الكهرباء (غريد-إنديا) أن توليد الكهرباء باستخدام الفحم، والذي يمثل عادةً حوالي 75 % من إنتاج الكهرباء في الهند، انخفض للشهر الرابع على التوالي في يوليو. أظهرت البيانات أن النمو السنوي في توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 22.4 % وزيادة التوليد من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بنسبة 14.4 % في يوليو، ساهم في تحقيق نمو بنسبة 1.8 % في توليد الطاقة ليصل إلى 164.66 مليار كيلوواط/ساعة، على الرغم من انخفاض توليد الطاقة من الفحم بنسبة 4.2 %. وانخفضت حصة الفحم في توليد الطاقة إلى 64.3 % في يوليو، وهو أدنى مستوى لها في خمس سنوات، وبانخفاض عن 68.3 % في العام السابق. ومع إضافة الهند رقمًا قياسيًا قدره 22 جيجاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الجديدة في النصف الأول من عام 2025، وتخطيطها لزيادة قدرة توليد الطاقة من الوقود غير الأحفوري إلى 500 جيجاواط بحلول عام 2030، يتوقع المحللون انخفاضًا إضافيًا في حصة الطاقة التي تعمل بالفحم. في وقت، أصبحت صادرات الهند من الوقود المكرر محط الأنظار بعد عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضها الشهر الماضي، في حين هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على مشترياتها النفطية من روسيا. أصبحت الدولة الواقعة في جنوب آسيا أكبر مشترٍ للنفط الخام الروسي المنقول بحراً بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022. وتُظهر بيانات التجارة أن شركتي التكرير الخاصتين، ريلاينس إندستريز، ونايارا، هما أكبر عملاء النفط الهندي لروسيا. وأفادت مصادر في قطاع الصناعة أن شركات التكرير الحكومية الهندية أوقفت مشتريات النفط الروسي مع تقلص الخصومات وتحذير ترمب الدول من شراء نفط موسكو. واعتباراً من 21 يناير، سيوقف الاتحاد الأوروبي الواردات المباشرة من الوقود المصنوع من النفط الروسي. وأظهرت بيانات من مصادر تجارية أن شركة نايارا، التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات مؤخراً، صدّرت ما يقرب من 3 ملايين طن من الوقود المكرر في النصف الأول من عام 2025، أي ما يعادل 30 % من إجمالي إنتاجها. وأظهرت البيانات أن شركة فيتول السويسرية للتجارة كانت أكبر مشترٍ للمنتجات المكررة من نايارا، بما في ذلك الديزل والبنزين، لتفريغها في الإمارات العربية المتحدة وغرب أفريقيا. ومن بين المشترين الآخرين أرامكو للتجارة، وشل، وبي بي. واضطرت نايارا إلى خفض إنتاج مصفاتها التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميًا في ميناء فادينار الغربي بسبب صعوبات في تأمين سفن للتصدير بعد العقوبات. وأفادت الشركة، المملوكة بأغلبية من قبل كيانات روسية، بما في ذلك شركة روسنفت النفطية العملاقة، في ملف قُدّم إلى محكمة دلهي، أنها تبيع حوالي 70 % من وقودها المكرر في الهند من خلال أكثر من 6600 منفذ بيع بالتجزئة. وأظهرت البيانات أن ريلاينس، التي يُسيطر عليها الملياردير موكيش أمباني، صدَّرت 21.66 مليون طن من المنتجات المُكرَّرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 إلى مُشترين مثل بي بي، وإكسون موبيل، وجلينكور، وفيتول، وترافيجورا. تستحوذ أوروبا على الحصة الأكبر، أو 28 %، من صادرات ريلاينس. في أفريقيا، أعلنت شركة تولو أويل، التي تركز أعمالها على غرب أفريقيا، يوم الأربعاء عن خفض توقعاتها لإنتاجها لعام 2025، وذلك بعد بيع أصولها في الغابون، في ظل استمرار الشركة في تبسيط عملياتها لتعزيز الأداء، وأعلنت عن تكبدها خسارة في النصف الأول من العام. تتوقع تولو الآن إنتاجًا يتراوح بين 40,000 و45,000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا لهذا العام، بانخفاض عن توقعات سابقة تراوحت بين 50,000 و55,000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا. أعلنت الشركة عن متوسط إنتاج بلغ 40.6 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا في النصف الأول، باستثناء الغابون. وقال ريتشارد ميلر، الرئيس المالي والرئيس التنفيذي المؤقت للشركة: "في النصف الثاني من العام، نركز على إعادة تمويل هيكل رأس المال، وأنشطة تحسين الإنتاج، ومواصلة تحسين قاعدة التكاليف". وأضاف ميلر أن شركة تولو اتخذت إجراءات لمعالجة ضعف الأداء الأخير في حقل جوبيلي النفطي في غانا، مع تحديد "إمكانات تحسين" إضافية. تعمل تولو بشكل رئيسي في غانا والغابون وكوت ديفوار وعدد من الدول الأفريقية الأخرى، ويأتي معظم إنتاجها من حقلي جوبيلي وتين النفطيين في غانا. وأعلنت الشركة عن خسارة بعد الضريبة بلغت 80 مليون دولار أميركي من العمليات المستمرة في النصف الأول، مقارنة بأرباح بلغت 106 ملايين دولار أميركي في العام الماضي، مدفوعة بانخفاض الإيرادات وتكاليف انخفاض القيمة وارتفاع التكاليف.