
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين بسبب النفط الروسي
وصرح ترامب للصحفيين قائلا "يمكن أن يحدث"، وذلك بعد أن قال إنه يتوقع فرض المزيد من العقوبات الثانوية التي تهدف إلى الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا.
ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال "قد يحدث هذا... لا أستطيع أن أخبركم الآن... فعلنا ذلك مع الهند. وربما نفعل ذلك مع دولتين أخريين. قد تكون الصين إحداهما".
وفرض ترامب اليوم الأربعاء رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على البضائع الهندية، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بالنسبة نفسها أعلن عنها سابقا، وعزا القرار إلى مشتريات الهند المتواصلة من النفط الروسي.
ولم يذكر قرار البيت الأبيض الصين، وهي مشتر كبير آخر للنفط الروسي.
وفي الأسبوع الماضي، هدد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الصين بمواجهة رسوم جمركية جديدة إذا استمرت في شراء النفط الروسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية ترتفع وسط تجاهل للتهديدات الأمريكية بشأن رسوم الرقائق
ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى جانب العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، مع تجاهل المستثمرين تهديد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق إلى أمريكا، وقفزت أسهم شركات التكنولوجيا. صعد مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا بنسبة 0.9%، في حين صعدت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.3%. ترمب قال إنه سيفرض هذه الرسوم على واردات أشباه الموصلات، لكنه سيمنح إعفاءات للشركات التي تعيد إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وارتفعت أسهم "إنفيديا" في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما صعدت أسهم "سامسونغ إلكترونيكس" 2.6% في سيؤول، وقفزت أسهم شركة "تي إس إم سي" التايوانية بنحو 5%. ارتفع النفط بشكل طفيف بعد تراجع استمر 5 أيام، مع تجاهل المستثمرين للجهود الأمريكية لمعاقبة مشتري النفط الروسي مثل الهند. كما صعدت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات نقطة أساس واحدة إلى 4.24%، فيما لم يشهد مؤشر الدولار تغيّراً يُذكر. الإعفاءات تريح الأسواق رغم أن الأخبار المتعلقة بالرسوم أثارت بعض المخاوف، إلا أن المستثمرين وجدوا بعض الطمأنينة في الإعلانات التي تؤكد منح إعفاءات للشركات، بحسب محللين. كما ساهم تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتفاؤل الأسواق بقدرة الشركات على مواجهة تأثير الرسوم، في رفع الأسهم إلى مستويات قياسية منذ تراجعها في أبريل. وكتب محللو "مورجان ستانلي"، ومن بينهم جوزيف مور، في مذكرة: "إلى حد ما، يُعد هذا السيناريو مصدر ارتياح. نعم، الرسوم بنسبة 100% أمر غير محبّذ، لكن إذا تم منح الشركات وقتاً لإعادة الإنتاج، فإن الضريبة الحقيقية تتمثل فقط في ارتفاع تكلفة التصنيع داخل الولايات المتحدة". قال ترمب في وقت متأخر من يوم الأربعاء في أمريكا "سنتقاضى رسماً جمركياً يقارب 100% على الرقائق وأشباه الموصلات"، مضيفا "لكن إذا كنت تنتج داخل أمريكا، فلن يكون هناك أي رسوم". وجاءت تعليقاته بينما كان الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، يكشف عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، إلى جانب ترمب في المكتب البيضاوي. حتى الآن، أعفى ترمب الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والشاشات، من الرسوم "المتبادلة" الخاصة بكل دولة، والتي من المقرر أن ترتفع على كثير من الشركاء التجاريين صباح الخميس. وأشار إلى أن هذه المنتجات ستخضع لاحقاً لإجراءات منفصلة تتعلق بالواردات التي تشمل الرقائق. قالت تايوان إن شركة "تي إس إم سي" مستثناة من الرسوم الأميركية. كما أعلنت كوريا الجنوبية أن الرقائق المنتجة من قبل "سامسونغ إلكترونيكس" و"إس كيه هاينيكس" لن تخضع لرسوم الـ100%. قال بيلي ليونج استراتيجي الاستثمار في شركة "غلوبال إكس إي تي إف إس" ومقرها سيدني، إن خطوة ترمب "من غير المرجح أن تُعطّل سلاسل الإمداد الرئيسية". وأوضح أن السياسة لم تدخل حيّز التنفيذ بعد، ولم يُنشر أي أمر تنفيذي أو آلية قانونية رسمية حتى الآن. مفاوضات سلام محتملة مع روسيا وأوكرانيا في الأثناء، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، إن صانعي السياسات سيحتاجون على الأرجح إلى تعديل أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، لمنع مزيد من الضعف في سوق العمل، وأشارت بيانات نُشرت الأسبوع الماضي إلى تباطؤ حاد في سوق العمل خلال الأشهر القليلة الماضية. من جانبه قال نظيرها في الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إن التباطؤ الاقتصادي قد يجعل خفض الفائدة مناسبا في المدى القريب، وكان صانعو السياسات قد أبقوا على أسعار الفائدة من دون تغيير في نهاية يوليو، ومن المقرر أن يعقدوا اجتماعهم التالي في سبتمبر. ويتبقى لهم اجتماعين آخرين خلال 2025. في سياق منفصل، أشار ترمب إلى أنه سيرشح على الأرجح عضواً مؤقتاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لملء المقعد الذي سيُصبح شاغراً قريباً في مجلس إدارة البنك المركزي، بدلاً من استخدام هذا المقعد للإعلان عن اختياره لخلافة جيروم باول في رئاسة المجلس. في الشأن الجيوسياسي، قال ترمب لحلفائه الأوروبيين إنه يخطط للاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أقرب وقت خلال الأسبوع المقبل، في محاولة جديدة لإحلال السلام بين البلدين. تصعيد تجاه الهند وسويسرا في تطور آخر بشأن الرسوم، فرضت أمريكا رسوما إضافية 25% على السلع الهندية، ما يعني فعلياً مضاعفة النسبة التي أُعلنت قبل أيام، وذلك بسبب استمرار الهند في شراء الطاقة من روسيا. قالت آنا وو الخبيرة الاستراتيجية في الأصول المتعددة في شركة "فان إيك" في سيدني "الهند تبدو محصورة بين المطرقة والسندان على الأرجح"، مضيفة "على المدى القريب، أرى أن كلا من الأسهم والروبية تحت الضغط"، كما غادرت رئيسة سويسرا العاصمة الأمريكية من دون إعلان عن أي نجاح في خفض الرسوم الجمركية البالغة 39% التي فرضها ترمب على بلادها. سيراقب المستثمرون أيضاً مزاد لسندات حكومية لأجل 30 عاماً يوم الخميس، ورغم أن المزاد السابق لهذه السندات في يوليو تم بسلاسة، فإن المتداولين يستعدون لنتيجة أكثر حذرا هذه المرة، مع تصاعد التكهنات بشأن احتمال استقالة رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا.


العربية
منذ 10 دقائق
- العربية
ارتفاع أسعار النفط بفضل قوة الطلب الأميركي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس لتوقف سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، وسط مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، لكن احتمال إجراء محادثات أميركية روسية بشأن الحرب الأوكرانية هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة مزيد من العقوبات. بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.3% إلى 67.09 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3% إلى 64.57 دولار للبرميل. وتراجع الخامان بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع أمس الأربعاء بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم في المحادثات مع موسكو. وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن ترامب قد يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الولايات المتحدة تواصل استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة. ومع ذلك، تلقت أسواق النفط الدعم من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت ثلاثة ملايين برميل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس/آب، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بانخفاضها 591 ألف برميل. وانخفضت المخزونات مع ارتفاع صادرات الخام الأميركية وزيادة معدل استهلاك المصافي. إلا أن هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان للاستثمار في الأوراق المالية قال إن المستثمرين يتوخون الحذر في ظل الطبيعة غير المستقرة للمحادثات والوضع العام للعرض والطلب مع زيادة المنتجين الرئيسيين لإنتاجهم. وأضاف كيكوكاوا "حالة عدم اليقين بشأن نتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الإضافية المحتملة على الهند والصين، وهما من المشترين الرئيسيين للخام الروسي، والتأثير الأوسع نطاقا للتعريفات الأميركية على الاقتصاد العالمي، كل ذلك يدفع المستثمرين إلى توخي الحذر". وتابع قائلا: "مع الزيادات التي يخطط لها تحالف "أوبك+" والتي تؤثر على الأسعار، من المرجح أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 60-70 دولارا لبقية الشهر". وأعلن ترامب أمس الأربعاء رسوما إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، وعزا القرار إلى استمرار شراء الهند للنفط الروسي. وستدخل رسوم الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يوما. ولوح ترامب أيضا بمزيد من الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 25% بسبب مشترياتها من النفط الروسي.


الاقتصادية
منذ 40 دقائق
- الاقتصادية
ارتفاع أسعار النفط بعد أطول سلسلة خسائر منذ مايو بفضل قوة الطلب الأمريكي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد سلسلة تراجع امتدت 5 أيام هي الأطول منذ مايو، وسط مؤشرات على استقرار الطلب في أمريكا "أكبر مستهلك للنفط في العالم"، لكن احتمال إجرائها محادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة مزيد من العقوبات. خام برنت صعد 0.9% إلى 67.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت السعودية مقلصا جزءا من خسارته 8.7% في أسبوع، بينما استقر خام تكساس عند 65 دولارا. يوم الأربعاء ضاعفت أمريكا الرسوم الجمركية على سلع الهند إلى 50% بسبب مشتريات الدولة الآسيوية من الطاقة الروسية، على أن يبدأ تنفيذ القرار خلال 3 أسابيع. مع ذلك لم تتخذ أمريكا خطوة مماثلة ضد الصين، وهي مستورد رئيسي آخر لنفط روسيا. ترقب للقاء ترمب وبوتين على الصعيد الدبلوماسي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن هناك "فرصة جيدة جدا" للقاء قريب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة جديدة للتوسط من أجل السلام، مضيفا أن هناك العديد من العقوبات المقبلة" المرتبطة بمشتريات النفط من روسيا، التي تعتبر عضوا في تحالف "أوبك+". سياسات ترمب تضغط على الأسعار هناك مخاوف بشأن تباطؤ في النمو الاقتصادي، وما قد يترتب عليه من ضعف في استهلاك الطاقة، حيث تُلقي التعريفات التجارية الأوسع التي فرضها ترمب بظلالها على السوق. رئيس أبحاث السلع والكربون لدى "ويستباك" روبرت ريني قال "ارتفاع الإنتاج والمخزونات سيواصل وضع سقف لسعر برنت عند أوائل السبعينيات، وبمجرد التوصل لحل لأزمة روسيا وأوكرانيا سنشهد انخفاضا حادا"، مضيفا "يبقى أن نرى ما إذا كان اجتماع ترمب وبوتين سيعقد، وإذا لم يعقد أو عقد دون اتفاق، سيعني تفعيل رسوم ثانوية، وقد نشهد ارتفاعا مفاجئا في الأسعار". تراجع المخزونات الأمريكية تراجعت مخزونات الخام في جميع أنحاء أمريكا بمقدار 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي، مع تشغيل المصافي عند أعلى مستوياتها منذ 2019 موسميا، ومع ذلك واصلت مخزونات الخام في مركز كوشينغ الرئيسي تعافيها من المستويات المتدنية الحرجة، وارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، وهذه أطول سلسلة زيادات منذ 2023، وفقا لبيانات رسمية أمس الأربعاء. في آسيا رفعت السعودية أسعار النفط الخام للشهر الثاني على التوالي، في إشارة إلى ثقتها بالطلب، بينما يواصل تحالف "أوبك+" زيادة الإمدادات، في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، قرر التحالف إعادة 547 ألف برميل يوميا من الإنتاج إلى السوق في سبتمبر.