
ترامب يواصل انتقاداته لرئيس البنك المركزي الأمريكي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لا يقوم بعمل جيد، وذلك في أحدث انتقاداته لرئيس البنك المركزي الأمريكي.
وتباهى ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيغان أمس الثلاثاء، احتفالا بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وقبل مغادرته واشنطن، أعلن البيت الأبيض اعتزامه تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وهي خطوة من المرجح أن تلقى صدى إيجابيا في ولاية تضم عدة شركات تصنيع سيارات كبرى.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية جريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام آلاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشترِ ما هو أمريكي. وظّف أمريكيا" و"وظائف! وظائف! وظائف!"
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالا في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أمريكا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضا عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في غرينلاند وبنما، واقترح أن يسهم مطوّرون أمريكيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحروب إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك: "أنا أدير البلد والعالم". كما صرّح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".
ومع ذلك، فإن نحو 4 من كل 10 أمريكيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد.
وفي المقابل، ينظر 33% فقط من الأمريكيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 32 دقائق
- العين الإخبارية
«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا
أخبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادة الأوروبيين بأن الرئيس الروسي بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق مكاسب على الأرض. جاء هذا الاعتراف بعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين، في أول اعتراف علني من ترامب بهذا الموقف، رغم إدلائه بتصريحات متضاربة حول نوايا بوتين. رغم إدراك ترامب أن بوتين ليس مستعدًا للسلام، لكنه لم يتخذ خطوات عملية لزيادة الضغط على روسيا، كما كان يطالب به القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ففي مكالمة سابقة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكنه تراجع عن ذلك في مكالمته مع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، وأوضح أنه يفضل المضي قدمًا في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. شارك في مكالمة الإثنين كل من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد جاءت هذه المكالمة بعد حملة دبلوماسية أوروبية مكثفة استمرت حوالي عشرة أيام، هدفها دفع ترامب للضغط على بوتين للقبول بوقف إطلاق النار. ورغم فشل الأوروبيين في دفع ترامب لفرض عقوبات جديدة، إلا أنهم رأوا في المكالمة فرصة لتوضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترامب نفسه، بأن بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في الوقت الراهن. كما أكدت للأوروبيين أن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع بشكل رئيسي على عاتقهم، مع توقعات بأن تواصل الولايات المتحدة تصدير الأسلحة طالما أن أوروبا أو أوكرانيا تدفع ثمنها. بعد المكالمة، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر لم يكن ينبغي أن نشارك فيه". وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى المحادثات المرتقبة في الفاتيكان، رغم أنه بدا أقل التزامًا بدور أمريكي فاعل في هذه المحادثات. وقد أصر بعض القادة الأوروبيين على أن تكون نتيجة المحادثات في الفاتيكان وقف إطلاق نار غير مشروط، لكن ترامب اعترض على هذا الوصف، قائلاً إنه لم يستخدمه قط، رغم أنه دعا سابقًا إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا. وفي النهاية، وافق الأوروبيون على التخلي عن إصرارهم على استخدام مصطلح "غير مشروط". تصاعدت الحملة الدبلوماسية الأوروبية بعد تولي المستشار الألماني فريدريش ميرتس منصبه، حيث أظهر ميرتس موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بسلفه، وقام ائتلافه الحاكم بتعديل الدستور الألماني لزيادة الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا. وفي 10 مايو/أيار، زار ميرتس وماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك كييف، وحثوا زيلينسكي على الامتثال لدعوة ترامب لوقف إطلاق النار، مهددين بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تقبل. رد بوتين على الضغوط الأوروبية والأمريكية باقتراح أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما دفع ترامب إلى تبني العرض واقتراح المشاركة في المحادثات التي عُقدت في إسطنبول، لكن بوتين لم يحضر وأرسل ممثلين من مستوى منخفض قدموا مطالب رفضتها أوكرانيا تمامًا. بعد هذا الإخفاق، جدد الأوروبيون ضغوطهم على ترامب لزيادة الضغط على روسيا، ووافقوا على فرض عقوبات محدودة، مع استمرار العمل على حزمة إجراءات أقوى. من جانبه، أعلن ترامب أنه رتب مكالمة مع بوتين، مؤكدًا أن فرص السلام تعتمد على تواصلهما المباشر. aXA6IDgyLjIxLjIyOS44NSA= جزيرة ام اند امز PL


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
واشنطن-أ ف ب صوّت مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون، الخميس، لصالح إقرار مشروع قانون ضخم للسياسة الداخلية، تشمل أبرز نقاطه تمديد خفض الضرائب الذي بدأ فيه خلال ولايته الأولى، وذلك بعد نقاشات مكثّفة جرت خلال الليل. وسيتم حالياً رفع «القانون الكبير والجميل»، كما أطلق عليه ترامب، والذي يخفض الإنفاق على برنامج التأمين الصحي الحكومي «ميدك إيد» Medicaid والمساعدات الغذائية، إلى مجلس الشيوخ؛ حيث يتوقع أن يخضع لتغييرات كبيرة.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية
وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في منتجع بانف الكندي الخميس إنه يرى في نظيره الأميركي مساعٍ بناءة للغاية وموجهة نحو الحلول. وأضاف: "هذه علامة جيدة"، مشيرا إلى أنه لم يكن من الواضح في كثير من الأحيان خلال الأسابيع الأخيرة ما إذا كان الأميركيون يريدون إيجاد حل. كما أجرى كلينغبايل محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت في بانف. ووصف كلينغبايل محادثاته بأنها بداية جيدة، مضيفا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى، وقال: "كنا متفقين على وجه الخصوص على أننا نريد إيجاد حلول"، مضيفا أنه تبقى الآن بضعة أسابيع يتعين خلالها تحقيق ذلك من خلال المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والجانب الأميركي. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع من جميع أنحاء العالم، وتسبب في حالة إضافية من عدم اليقين بسبب التراجع عن بعضها. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وقال كلينغبايل إن الاجتماع أوضح أيضا أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد على التضامن والدعم الكبير من دول مجموعة السبع، وأضاف: "هذه أيضا علامة مهمة على التضامن والتعاون"، مشيرا إلى أن هناك أيضا استحسانا لخطط الحكومة الألمانية الجديدة لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو.