
عطية: مسرحية النووي انتهت بسلام... وحوار حزب الله – عون نحو تسليم السلاح
اعتبر النائب سجيع عطية أن التوافق على الملف الأميركي–الإيراني–الإسرائيلي تم لإنهاء الصراع حول الملف النووي وقد نفّذوا "مسرحية" دامت 12 يومًا وأعلنوا السلام ومن الطبيعي ان ينعكس ذلك إيجابًا على لبنان لأن إيران ستقوم بتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة مما سينعكس على واقع حزب الله.
وأشار عطية في حديث الى صوت كل لبنان الى أن الحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله في هذه المرحلة سيكون أسهل وأسرع فحزب الله حزب عقلاني ومنطقي وملف تسليم سلاحه أصبح في خواتيمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 31 دقائق
- بيروت نيوز
لتكن محطة للهجرة من مواقع الضعف إلى مواقع القوة
أصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا، لمناسبة رأس السنة الهجرية جاء فيه:'مع بداية شهر محرَّم الحرام، نشهد بداية سنة هجرية جديدة ّ ونحن أحوج ما نكون في هذه المناسبة إلى تذكير أنفسنا وأجيالنا بهذا التقويم الهجريّ لان الكثير لا يلتفت إلى أهميته في ترسيخ هوية هذه الامة ونهضتها، داعيا إلى أن تشكل بداية هذه السنة محطة من محطَّات المراجعة وتصويب المسار في ضوء المسؤوليّات الَّتي ألقاها الله علينا، وجسَّدها رسول الله (ص)وأهل بيته (ع) في مسيرتهم وكلماتهم ومواقفهم. وأضاف: 'نريدها أن تكون مناسبة لتذكر مرحلة مفصلية من مراحل التاريخ الإسلامي، حيث تم اختيار محطة الهجرة دون غيرها لتكون البداية لهذا التاريخ، لأنها شكّلت نقلة نوعيّة في المسيرة الإسلاميّة بقيادة رسول الله (ص)، حيث انتقل معها المسلمون من العيش في ظل الاضطهاد إلى فضاء الحريّة، وحيث بدأ عهد جديد للدعوة انتقل فيها العالم من مرحلة يتسلط فيها الشرك والظلم والاستبداد إلى مرحلة ارتفعت فيها رايات التوحيد والعدل والحرية… وتابع: نحن مدعوّون، ومع بداية سنة هجريَّة جديدة، إلى أن نهاجر، وليس من الضروريّ من حيث المكان، بل أن نهاجر من كلّ واقعنا السيِّئ الَّذي نعيشه، واقع التمزّق والانقسام، إلى واقع التَّواصل والانفتاح والوحدة، من واقع الكراهية والحقد والرَّفض للآخر، إلى واقع التَّصالح والحبّ والرّحمة، من واقع الفساد والظّلم والاحتلال، إلى واقع الإصلاح والعدل والحريَّة، من واقع التعصّب إلى واقع الانفتاح، ومن الأنانيَّة إلى الاهتمام بالآخرين كاهتمامنا بأنفسنا، وبذلك نستحقّ أن نكون من المهاجرين، ومع رسول الله (ص)، لتحظى الأمة بما حظيت به في السابق من كرامة وعزة في مواجهة القوى الخارجية وأن نعيد الاعتبار إلى الحوار كسبيلٍ وحيدٍ لحلِّ مشكلاتنا الداخلية والتوحد حول قضايانا الكبرى حيث لا بديل من الحوار، لاستعادة وحدتنا الداخلية وبناء دولة العدالة والحرية'.


بيروت نيوز
منذ 31 دقائق
- بيروت نيوز
الخازن هنأ بحلول العام الهجري وذكرى عاشوراء
وفي سياق منفصل، تسلّم الخازن من أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، برقية جوابية، عبر فيها 'عن تقديري لرسالتكم الكريمة المؤرخة في 9 أيار الماضي، والتي قدمتم فيها التهاني بانتخاب قداسة البابا لاوون الرابع عشر على كرسي القديس بطرس.' أضاف بارولين في برقيته : 'إن قداسته ممتن جدا لهذا التعبير عن التقدير ويؤكد لكم أطيب تمنياته القلبية. ويبتهل إلى الله تعالى أن يفيض عليكم وعلى أحبائكم ببركاته الوفيرة'.


صوت لبنان
منذ 34 دقائق
- صوت لبنان
النفوذ المالي العميق لإيران داخل لبنان لا يزال يُمثّل عائقا خطيرا أمام تعافي البلاد
مع تصفية هيثم بكري، رئيس شركة 'الصادق' للصرافة، وأحد أبرز الصيارفة المتعاونين مع 'حزب الله' في شبكة تهريب الأموال الإيرانية، تُسلّط الأضواء مجددا على النفوذ المالي العميق لإيران داخل لبنان، والذي لا يزال يُمثّل عائقا خطيرا أمام تعافي البلاد وخروجها من أزمتها الاقتصادية. ورغم أن لبنان لم يكن طرفا مباشرا في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الأخيرة، إلا أن انعكاساتها كانت بارزة ، على شخصيات رئيسية في تمويل 'حزب الله'. مما يشير إلى أن هناك فرصة نادرة أمام الدولة اللبنانية للتحرك باتجاه كبح النفوذ الإيراني، وتفكيك شبكات التمويل غير الشرعي، والتي ازدهرت بعد سقوط نظام الأسد في سوريا . ولكن اللافت انه وبالتزامن مع تدهور الاقتصاد الإيراني، بدأت ارتدادات الأزمة تظهر على 'حزب الله'، حيث أعلن 'القرض الحسن' تعليق دفع التعويضات، في مؤشر على تراجع قدراته المالية. وبحسب المعلومات فأن عمليات تحويل الأموال الإيرانية تُدار من قِبل 'الوحدة 190' في 'فيلق القدس'، والتي كانت بإمرة بنهام شهرياري، الذي اغتيل مؤخرًا. هذه الوحدة تولّت تحويل مئات ملايين الدولارات إلى أذرع إيران في منطقة ومنها "حزب الله" ، عبر قنوات تمتد من تركيا والعراق والإمارات إلى لبنان، باستخدام شبكة صرافين محليين. كما تُعد شركات الصرافة حاليا الوسيلة الوحيدة المتاحة لتحويل العملات الأجنبية للمواطنين اللبنانيين ، ما يجعل استغلالها من قبل الحزب خطرا حقيقيا على الاقتصاد الوطني، وعامل تعطيل إضافيا لمساعي الإصلاح. منذ العام 2019، يسجل الاقتصاد اللبناني تدهورا بشكل مستمر، وأصبحت شركات الصرافة الوسيلة الوحيدة أمام المواطنين لتحويل العملات الأجنبية. لكن 'حزب الله' استغل هذه البنية المالية في عمليات تهريب الأموال، ما أدى إلى عزلة لبنان عن النظام المالي العالمي. فشركات مثل "فيزا، ماستركارد وويسترن يونيون" ترفض التعامل مع مؤسسات مرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. هذا الواقع يُعيق أيضا التزام لبنان بشروط صندوق النقد والبنك الدولي، ويُعطّل فرص التعافي الاقتصادي. ومنذ إدراجه على 'القائمة الرمادية' لـFATF قبل نحو عام، لم يُحرز لبنان أي تقدم يُذكر. وفيما بدأت سوريا تستعيد علاقتها بالنظام المالي العالمي، لا يزال لبنان غارقا في أزماته بسبب غياب الإصلاح من جهة، وسيطرة "حزب الله "من جهة أخرى السيطرة على مفاصل الاقتصاد. من هنا، فان المطلوب اليوم هو تحرّك فوري تقوده الدولة، ممثّلة بوزير المالية ياسين جابر، وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، والرئيس جوزيف عون، لتفكيك هذه الشبكات، وازالة قبضة حزب الله وايران على الاقتصاد اللبناني. فما لم يُفكَّك 'حزب الله' ماليا وعسكريا لن يأتي الدعم الدولي، ولن يبدأ طريق التعافي وبالتالي لن تستثمر الدول الغربية في لبنان الذي سيخسر ايضاً القطاع السياحي. إذا أي محاولة لنزع سلاح "حزب الله" دون تجفيف تمويله محكومة بالفشل، فسقوط الحزب يجب ان يكون من الجذور.