
شرطة الاحتلال تطلق عملية لاعتقال حريديم لم يمتثلوا للخدمة وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز –
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شرطة الاحتلال أطلقت عملية لاعتقال شبان حريديم لم يمتثلوا لأوامر الخدمة العسكرية.
ويرفض 'الحريديم' الخدمة العسكرية، بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، معتبرين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل 'تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
واتهمت صحيفة 'ذي ماركر' الصادرة عن مجموعة 'هآرتس'، قبل أيام، وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس ورئيس أركانه إيال زامير، بالعمل على إفشال تجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) في الجيش.
وقالت إن زامير أصدر تعليمات بإرسال أوامر تجنيد أولى وثانية، لجميع الحريديم في سن 16.5 عامًا، لكن على الأرض، الجيش لا يُظهر التزامًا حقيقيًا، ويبدو أنه يتجنب مواجهة المتدينين.
وأضافت الصحيفة أن بيانات التجنيد تكشف فشلًا ذريعا، حيث إنه من بين 3000 أمر أول، بدأ 627 فقط التجنيد، ثم تبعتها 7000 أمر أخرى، لكن بدأ 367 فقط التجنيد.
وبينت أنه تم اعتبار 962 حريديًّا متهربين رسميًا من الخدمة، ومع ذلك فالعقوبة الوحيدة الفعلية هي تأخير السفر للخارج، فيما لا تم تطبيق عقوبات أكثر فاعلية كمنع رخص القيادة أو فرض غرامات.
وبدأت الأزمة مع 'الحريديم' عندما قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/حزيران 2024 إلزامهم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.
وعلى مدى عقود، تمكّن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
كواليس العقوبات الأوروبية على إسرائيل.. وذعر الاحتلال من تداعيات حرب غزة
شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية سلسلة غير مسبوقة من الأزمات الدبلوماسية التي أحاطت بإسرائيل، واعتُبرت استثنائية على كافة الأصعدة، ما جعلها دولة منبوذة دوليًا، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وقال دبلوماسي أوروبي مطّلع على التحركات الجارية ضد إسرائيل، إن الأوضاع في غزة بلغت درجة لا تُطاق، مضيفًا أن صور الأطفال الذين يصارعون من أجل الحصول على طبق من الأرز والتقارير التي تتحدث عن مجاعة حقيقية، إلى جانب تقاعس إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لم تعد تسمح للمجتمع الدولي بالبقاء على الحياد. تهديدات أوروبية وتحركات غير مسبوقة وتابعت الصحيفة، أنه منذ يوم الإثنين، تفاقمت وتيرة الأزمات الأوروبية مع إسرائيل، حيث أعلن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا عن دراسة فرض عقوبات على إسرائيل، في حين أعربت 25 دولة غربية عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني في غزة. كما أعلنت الحكومة البريطانية عن تجميد مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين، فيما تم استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوبيلي، إلى وزارة الخارجية البريطانية لتوضيح الموقف. كما أعلن وزير الخارجية البريطاني عن تعليق صفقات الأسلحة مع إسرائيل، وبالتوازي، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد عن نيتها الدفع باتجاه فرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية، غير أن هذه الخطوة تم كبحها لاحقًا. أما وزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، فأعلن أمس دعمه لفكرة إلغاء اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وفي تطور سريع، بادر وزير الخارجية الهولندي إلى عقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث إمكانية إلغاء الاتفاق. وفي هذا السياق، أفاد دبلوماسي أوروبي أن مشاهد الأطفال الذين يقفون في طوابير طويلة للحصول على الطعام لم تعد تحتمل، بينما يتلقى المجتمع الدولي تقارير متزايدة عن مجاعة وشيكة. ووفقًا لما ورد في هآرتس، فإن 17 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي وافقت على إعادة النظر في الأسس القانونية لاتفاق الشراكة مع إسرائيل. ورغم أن إلغاء الاتفاق بالكامل يتطلب إجماعًا تامًا – وهو أمر غير مرجّح – إلا أن هناك إمكانية لإلغاء أجزاء محددة منه عبر تصويت بالأغلبية الخاصة، مثل اتفاق التجارة الحرة الذي يسمح لإسرائيل بتصدير منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج "هورايزن" الذي يتيح لإسرائيل التعاون مع الاتحاد في مجالات العلم والتكنولوجيا. في المقابل، عبّرت مصادر إسرائيلية عن ارتياحها لأن دولًا مثل ألمانيا واليونان ساندت إسرائيل خلال التصويت في المفوضية الأوروبية، غير أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أقرت بأن قرار الاتحاد بإعادة النظر في الاتفاق هو بمثابة إنذار دبلوماسي خطير. وقال مصدر سياسي إن هذه الخطوات كانت متوقعة، مضيفًا أن سلسلة التحركات الأخيرة كانت جزءًا من خطة مدروسة ومُسبق الإعداد قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وقد بذلت البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية جهودًا مكثفة للحد من تأثير هذه الخطوات.


وكالة نيوز
منذ 20 ساعات
- وكالة نيوز
خارجية الاحتلال: نحن في أسوأ وضع مررنا به وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية، قوله إن تل أبيب 'أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءا'. وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته، 'نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا'. وقال المصدر إن 'العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة'، وأشار إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن ما وصفها 'بالمقاطعة الصامتة موجودة، لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها'، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 590 تواليًا، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
إبراهيم الدراوي يكتب: استراتيجية التهجير تحت غطاء الإغاثة.. الوجه الحقيقي للتحالف الإسرائيلي-الأمريكي في غزة
تكشف الأحداث الأخيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عن مشهد معقد يعكس ازدواجية المعايير من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة. ثمة ما تؤكده التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي، مايك هاكابي، وردود فعل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والضغوط الدولية من بريطانيا وفرنسا وكندا، إلى جانب تقارير عن تهجير الفلسطينيين ومفاوضات الرهائن. كلها تكشف عن استراتيجية إسرائيلية-أمريكية تهدف إلى تكريس الاحتلال وإضعاف الحقوق الفلسطينية، بينما يتزايد الرفض الدولي لهذه السياسات، ما يتطلب استعراض التطورات باستفاضة، والتركيز على الظلم التاريخي الذي يتعرض لها الجانب الفلسطيني. تصريحات هاكابي في مقابلته مع صحيفة هآرتس، تجنب السفير الأمريكي مايك هاكابي تقديم موقف واضح بشأن إقامة دولة فلسطينية، مفضلًا طرح أسئلة غامضة مثل أين ستقام الدولة الفلسطينية؟ وكيف ستُدار؟. هذه التصريحات ليست بريئة، بل تعكس اتجاه لتحويل النقاش الدائر من جوهر القضية أي الحق الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة، إلى مسائل لوجستية وجغرافية تخدم الرواية الإسرائيلية، فقط لا غير. اقتراح هاكابي بأن الفلسطينيين يعيشون بحرية في إسرائيل كأطباء ومحامين يتجاهل التمييز الممنهج الذي يواجهه الفلسطينيون داخل إسرائيل، والحصار المفروض على غزة، والاحتلال المستمر في الضفة الغربية. كما أن إشارة هاكابي إلى أن الدول الإسلامية تملك 644 ضعف أراضي إسرائيل تكشف عن محاولة لتقليل أهمية الأرض الفلسطينية، وكأن الحل يكمن في تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى بدلًا من إنهاء الاحتلال. هاكابي، في تصريحاته حول المساعدات الإنسانية، أقر بأنه لا يمكن ضمان عدم وصولها إلى حماس، مما يكشف عن فشل الآلية الأمريكية المقترحة لتوزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية GHF التي تعتمد على شركات عسكرية خاصة. هذا النهج، الذي يتجاوز الأمم المتحدة، ويثير تساؤلات حول الشفافية والنوايا الحقيقية، خاصة مع إشارته إلى تمويل دول أخرى دون كشف هوياتها يعزز الشكوك بأن الهدف ليس تخفيف معاناة الفلسطينيين، بل تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة تحت ستار الإغاثة. تحول عالمي الإنذار المشترك من قادة بريطانيا كير ستارمر وفرنسا إيمانويل ماكرون وكندا مارك كارني يمثل نقطة تحول في الموقف الدولي تجاه إسرائيل، التهديد بفرض عقوبات إذا لم توقف إسرائيل الحرب على غزة، والمطالبة بوقف منع المساعدات الإنسانية، يعكس تزايد الشعور بالكارثة الإنسانية في غزة. تصريحات دبلوماسي غربي وصفت خطة المساعدات الأمريكية بالجنون، مشيرة إلى أن إقامة 4-5 نقاط توزيع لخدمة 430 ألف شخص يوميًا ستؤدي إلى الفوضى وتفاقم الأزمة، هذا الانتقاد يكشف عن فشل السياسة الأمريكية في تقديم حلول عملية، مما يعزز الشعور بأن الولايات المتحدة متواطئة في معاناة الفلسطينيين. معارضة الاتحاد الأوروبي لخطط تهجير سكان غزة، وتصنيفها كتهجير قسري وليس مغادرة طوعية، يؤكد أن المجتمع الدولي بدأ يرفض الرواية الإسرائيلية التي تحاول تبرير إفراغ غزة من سكانها، هذا الرفض يعزز موقف العرب والفلسطينيين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في أرضهم، ويكشف عن تناقض السياسات الإسرائيلية التي تدعي السعي للسلام بينما تمارس سياسات التهجير والقمع. تصلب واتهامات رد نتنياهو على الإنذار الأوروبي يعكس تصلبًا واضحًا، حيث اتهم القادة الأوروبيين بتقديم مكافأة لما وصفه بـالهجوم الدموي في 7 أكتوبر، هذا الخطاب يتجاهل أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في مقتل آلاف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وفرض حصار إنساني خانق. تصريحاته بأن الحرب يمكن أن تنتهي إذا ألقت حماس سلاحها وأُطلق سراح الرهائن تتجاهل السياق التاريخي للصراع، وتحمل الفلسطينيين مسؤولية الدفاع عن أنفسهم ضد احتلال مستمر منذ عقود، كما أن إشارته إلى رؤية ترامب كحل للصراع تكشف عن اعتماد إسرائيل على الدعم الأمريكي لتكريس سياساتها، بينما ترفض أي تنازل حقيقي يعالج جذور القضية. تعنت وتكتيكات مفاوضات الدوحة، التي يقودها مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، تكشف عن تعقيدات الصراع، العرض المقترح إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و16 جثة مقابل وقف إطلاق نار مؤقت وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين قوبل برفض من حماس، التي ترى فيه محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على غزة. هذا الرفض، رغم تعقيداته، يعكس تمسك الفلسطينيين بحقوقهم في مواجهة شروط تفرض عليهم الاستسلام، في الوقت ذاته، تصريحات آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية تقرب من صفقة الرهائن، تثير تساؤلات حول مدى جدية الولايات المتحدة في إيجاد حل عادل، أم أنها تستخدم هذه المفاوضات كغطاء لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية. خطة صهيوأمريكية المعلومات عن مغادرة حوالي ألف فلسطيني من غزة عبر الأردن إلى دول أوروبية يكشف عن خطة إسرائيلية مدعومة أمريكيًا لتهجير الفلسطينيين، تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، التي وصفت هذه المغادرة بـالإخلاء الطوعي المستوحى من رؤية ترامب، تؤكد أن الهدف هو تفريغ غزة من سكانها الأصليين تحت ستار إعادة الإعمار. هذه السياسة تنتهك القانون الدولي، وتتعارض مع حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، السماح بمغادرة أشخاص كانت إسرائيل قد رفضت خروجهم سابقًا لأسباب أمنية يكشف عن تغيير تكتيكي يهدف إلى تخفيف الضغط الدولي، مع الحفاظ على سياسة التهجير. معارضة العدوان تصريحات يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين، التي وصف فيها السياسات الإسرائيلية بأنها تقود إلى قتل الأطفال كهواية، تعكس صوتًا داخليًا يرفض الانحدار الأخلاقي للحكومة الإسرائيلية، رغم الجدل الذي أثارتها هذه التصريحات، لكنها تسلط الضوء على تزايد الوعي داخل إسرائيل بأن الحرب على غزة ليست فقط كارثة إنسانية، بل تهديد للقيم الأخلاقية والمستقبل السياسي للدولة، جولان، بوصفه الدولة بأنها في طريقها لتصبح جنوب إفريقيا القديمة، يحذر من عزلة دولية متزايدة إذا استمرت هذه السياسات. قرار نتنياهو قرار نتنياهو بتجديد المساعدات الإنسانية إلى غزة، تحت ضغط أمريكي هائل، يكشف عن محاولة لتخفيف الضغط الدولي دون تغيير جوهري في السياسة الإسرائيلية، واتخاذ القرار دون تصويت الكابينت يعكس الانقسامات داخل الائتلاف الحكومي. ويعارض العديد من أعضائه أي تنازل يُنظر إليه كتخفيف للحصار على غزة، وتصريحات نتنياهو بأن الهدف هو منع المجاعة من الناحية السياسية تؤكد أن القرار ليس مدفوعًا بمصلحة الفلسطينيين، بل بحاجة إسرائيل للحفاظ على دعم دولي متآكل. صمود فلسطيني رغم القمع والحصار، يواصل الشعب الفلسطيني صموده في مواجهة السياسات الإسرائيلية-الأمريكية، ورفض حماس لشروط صفقة الرهائن، رغم تعقيداته، يعكس إصرارًا على عدم التنازل عن الحقوق الأساسية. في الوقت ذاته، الضغوط الدولية المتزايدة، بما في ذلك تهديدات العقوبات من أوروبا وكندا، تشير إلى أن إسرائيل تواجه عزلة متزايدة، هذا التحول يعزز آمال الفلسطينيين في تحقيق عدالة تاريخية، سواء عبر إقامة دولة مستقلة أو محاسبة المسؤولين عن الجرائم في غزة.