
رئيس وزراء بريطانيا: أوكرانيا تقاتل من أجل نفس قيم الحلفاء في الحرب العالمية الثانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محلل سياسي روسي: قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي (خاص)
السبت 16 أغسطس 2025 04:10 مساءً نافذة على العالم - قال المحلل السياسي الروسي أندريه مورتازين، إن قمة ألاسكا لم تكن مجرد لقاء رمزي، بل أفرزت نتائج عملية واضحة، موضحًا أن النتيجة الأولى تمثلت في إثبات استعداد الرئيسين الأمريكي دونالدترامب والروسي فلاديمير بوتين للحوار بعيدًا عن لغة التهديد والإنذارات، فيما جاءت النتيجة الثانية عبر الاتفاق على مواصلة المباحثات على أساس المساواة، بحيث لا يكون طرف أعلى من طرف آخر، أما النتيجة الثالثة فكانت تحمّل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية الدفع نحو إحياء عملية السلام في أوكرانيا. خطوات عملية بعد القمة وأضاف أن الخطوات المقبلة بدت ملموسة منذ اللحظة الأولى عقب القمة، حيث بادر ترامب بإجراء مكالمة هاتفية من طائرته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يزور الأخير واشنطن الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مباشرة مع ترامب. وتوقع مورتازين، أن يمارس ترامب ضغوطًا على زيلينسكي لحمله على قبول الشروط الروسية – الأميركية المشتركة، والمتمثلة في تثبيت خط الجبهة عند الواقع الميداني في الأقاليم الأربعة: دونيتسك، لوغانسك، خيرسون، وزاباروجيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وأوضح أن العقوبات المحتملة التي لوّح بها ترامب قد تُؤجَّل عدة أسابيع حتى تتضح نتائج اللقاءات المقبلة، مشددًا على أن أوروبا باتت تدرك استحالة إدارة الحوار مع بوتين عبر لغة التهديد والإنذارات. شروط التفاهم الروسي _الأمريكي وفي تصريحاته الخاصة لـ"الدستور"، اعتبر مورتازين أن قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي، مستشهدًا بمقولة الكاتب البريطاني روديارد كبلنغ: "الشرق هو الشرق والغرب هو الغرب ولن يلتقيا". وقال إن الفوارق بين الروايتين الغربية والشرقية لا تزال قائمة، لكن المؤكد أن النظام العالمي الجديد في طور التشكل، بعدما تأسس عام 1945 عقب انتصار الاتحاد السوفيتي إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن النظام الدولي ظل حتى عام 1991 قائمًا على المواجهة الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ثم تحول إلى نظام أحادي القطب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حتى روسيا نفسها تبعت النهج الأميركي. لكن مع وصول بوتين للسلطة أعلن إعادة الاعتبار للمصالح الروسية، وهو ما انعكس في اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدًا أن زمن الهيمنة الغربية المطلقة، كما كان في تسعينيات القرن الماضي، قد انتهى. غياب فرص السلام الفوري وتابع المحلل الروسي قائلًا إن إحلال السلام الفوري لم يكن مطروحًا على الطاولة، لافتًا إلى أن الخلافات بين موسكو وكييف تصل إلى 180 درجة، مضيفا أن كثيرين في الغرب كانوا يراهنون على أن ترامب سيجبر بوتين على الرضوخ لشروط الدول الغربية، إلا أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها القومية المتمثلة في منع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفض نشر قوات الحلف على أراضيها تحت أي غطاء، سواء حفظ السلام أو الأمم المتحدة. وأوضح أن النخبة السياسية الأوروبية لا تزال تعوّل على العقوبات الاقتصادية لخنق روسيا، لكنه وصف هذا الطرح بـ"المضحك"، مذكّرًا بأن روسيا اعتادت على العقوبات، بل حققت في عام 2024 نموًا اقتصاديًا بلغ 4.5%، وهو أعلى بكثير مما سجلته اقتصادات الدول الأوروبية. وختم أندريه مورتازين تصريحاته بالتأكيد على أن أي سلام طويل الأمد لن يتحقق من دون الاعتراف بالموقف الروسي وأخذ الضمانات الروسية في الاعتبار، وعلى رأسها منع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم نشر الصواريخ الأميركية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا هو المطلب الأساسي للرئيس فلاديمير بوتين، ولن يتنازل عنه تحت أي ظرف.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
محلل سياسي روسي: قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي (خاص)
قال المحلل السياسي الروسي أندريه مورتازين، إن قمة ألاسكا لم تكن مجرد لقاء رمزي، بل أفرزت نتائج عملية واضحة، موضحًا أن النتيجة الأولى تمثلت في إثبات استعداد الرئيسين الأمريكي دونالدترامب والروسي فلاديمير بوتين للحوار بعيدًا عن لغة التهديد والإنذارات، فيما جاءت النتيجة الثانية عبر الاتفاق على مواصلة المباحثات على أساس المساواة، بحيث لا يكون طرف أعلى من طرف آخر، أما النتيجة الثالثة فكانت تحمّل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية الدفع نحو إحياء عملية السلام في أوكرانيا. خطوات عملية بعد القمة وأضاف أن الخطوات المقبلة بدت ملموسة منذ اللحظة الأولى عقب القمة، حيث بادر ترامب بإجراء مكالمة هاتفية من طائرته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يزور الأخير واشنطن الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مباشرة مع ترامب. وتوقع مورتازين، أن يمارس ترامب ضغوطًا على زيلينسكي لحمله على قبول الشروط الروسية – الأميركية المشتركة، والمتمثلة في تثبيت خط الجبهة عند الواقع الميداني في الأقاليم الأربعة: دونيتسك، لوغانسك، خيرسون، وزاباروجيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وأوضح أن العقوبات المحتملة التي لوّح بها ترامب قد تُؤجَّل عدة أسابيع حتى تتضح نتائج اللقاءات المقبلة، مشددًا على أن أوروبا باتت تدرك استحالة إدارة الحوار مع بوتين عبر لغة التهديد والإنذارات. شروط التفاهم الروسي _الأمريكي وفي تصريحاته الخاصة لـ"الدستور"، اعتبر مورتازين أن قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي، مستشهدًا بمقولة الكاتب البريطاني روديارد كبلنغ: "الشرق هو الشرق والغرب هو الغرب ولن يلتقيا". وقال إن الفوارق بين الروايتين الغربية والشرقية لا تزال قائمة، لكن المؤكد أن النظام العالمي الجديد في طور التشكل، بعدما تأسس عام 1945 عقب انتصار الاتحاد السوفيتي إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن النظام الدولي ظل حتى عام 1991 قائمًا على المواجهة الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ثم تحول إلى نظام أحادي القطب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حتى روسيا نفسها تبعت النهج الأميركي. لكن مع وصول بوتين للسلطة أعلن إعادة الاعتبار للمصالح الروسية، وهو ما انعكس في اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدًا أن زمن الهيمنة الغربية المطلقة، كما كان في تسعينيات القرن الماضي، قد انتهى. غياب فرص السلام الفوري وتابع المحلل الروسي قائلًا إن إحلال السلام الفوري لم يكن مطروحًا على الطاولة، لافتًا إلى أن الخلافات بين موسكو وكييف تصل إلى 180 درجة، مضيفا أن كثيرين في الغرب كانوا يراهنون على أن ترامب سيجبر بوتين على الرضوخ لشروط الدول الغربية، إلا أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها القومية المتمثلة في منع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفض نشر قوات الحلف على أراضيها تحت أي غطاء، سواء حفظ السلام أو الأمم المتحدة. وأوضح أن النخبة السياسية الأوروبية لا تزال تعوّل على العقوبات الاقتصادية لخنق روسيا، لكنه وصف هذا الطرح بـ"المضحك"، مذكّرًا بأن روسيا اعتادت على العقوبات، بل حققت في عام 2024 نموًا اقتصاديًا بلغ 4.5%، وهو أعلى بكثير مما سجلته اقتصادات الدول الأوروبية. وختم أندريه مورتازين تصريحاته بالتأكيد على أن أي سلام طويل الأمد لن يتحقق من دون الاعتراف بالموقف الروسي وأخذ الضمانات الروسية في الاعتبار، وعلى رأسها منع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم نشر الصواريخ الأميركية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا هو المطلب الأساسي للرئيس فلاديمير بوتين، ولن يتنازل عنه تحت أي ظرف.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي هدده بن غفير في السجن؟
أثار ظهور القيادي في حركة فتح الفلسطيني مروان البرغوثي، في مقطع مصور قصير من سجن إسرائيلي، ضجة على الساحة الفلسطينية بسبب التغيرات التي طرأت على هيئته، أمام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. وظهر بن غفير في المقطع، المتداول الخميس، وهو يقول للبرغوثي: "من يعبث بإسرائيل، من يقتل أطفالنا، من يقتل نساءنا، سنمحوه. عليك أن تعرف ذلك". زوجته المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي، قالت إنها لم تتعرف على ملامحه. من جانبه قال نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، إن "هذا يشكل انفلاتًا غير مسبوق في سياسة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، ما يتطلب التدخل الفوري للمنظمات والمؤسسات الدولية لحمايتهم". كما حمّلت حركة فتح في بيان حكومة نتنياهو المسؤوليّة الكاملة عن حياة البرغوثي، وقالت إن تهديده "يعدّ انتهاكاً سافراً لكافة المواثيق والتشريعات الدولية"، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. في حين قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان إنه "لم يبق للتوحش معنى إلا وتمثل في أحد مسؤولي هذا الكيان اللاإنساني"، تعليقاً على تهديد بن غفير للبرغوثي. ونقلت "فرانس برس" عن مقرب من الوزير بن غفير قوله إن المواجهة بين الرجلين حصلت "بالصدفة" أثناء زيارة بن غفير إلى سجن غانوت، دون تحديد تاريخ الزيارة. كما اعتبرت السلطة الفلسطينية أن بن غفير "اقتحم" زنزانة البرغوثي. وقالت صحيفة هآرتس العبرية "يُعتبر توزيع وثائق السجناء الأمنيين المعروفين أمرًا نادرًا للغاية، وعادةً ما يتطلب موافقة مصلحة السجون". بينما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن خطوة بن غفير فيها "تهديد مباشر" لحياة البرغوثي. نشاط البرغوثي السياسي وتردد اسم مروان البرغوثي، ضمن صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج عن رهائن إسرائيليين وعدد من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. مروان البرغوثي بدأ نشاطه السياسي في سن الخامسة عشرة في حركة فتح، التي قادها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وحشد البرغوثي الدعم للقضية الفلسطينية، وحل الدولتين، خلال نشاطه السياسي. وسجن البرغوثي إثر عملية "الدرع الواقي" الإسرائيلية عام 2002، عندما اتهمته إسرائيل بتأسيس "كتائب شهداء الأقصى" العسكرية، وهو ما نفاه البرغوثي. وشنت "كتائب الأقصى"، التي ظهرت خلال الانتفاضة الثانية، سلسلة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. كما نفذت عمليات استهدفت المدنيين داخل إسرائيل. ويذكر أن "كتائب الأقصى" انشقت عن حركة فتح منذ عام 2007. وحُكم على البرغوثي بخمسة أحكام بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 40 عاماً، لاتهامه بالمسؤولية عن تلك الهجمات. ورفض القيادي الفلسطيني الاعتراف بسلطة المحكمة الإسرائيلية أثناء محاكمته، كما رفض التهم الموجهة إليه. وقالت زوجته فدوى لبي بي سي عربي في وقت سابق من العام الماضي: "لم تُوجه إليه التهم بسبب أنه ارتكب هذه الأفعال بيديه، ولكن بسبب أنه كان قائداً". وأضافت فدوى حينها، أن البرغوثي "رفض كل التهم" أثناء استجوابه، ومنها التهمة الموجهة إليه بـ "تأسيس كتائب شهداء الأقصى". ماذا يعني إبعاد البرغوثي؟ وتشير بعض التقارير الصحفية الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قد تفرج عن البرغوثي بشرط "إبعاده خارج الأراضي الفلسطينية". وقال أنيس القاسم، الخبير في القانون الدولي، لبي بي سي عربي، إنه في حال إبعاد البرغوثي خارج الأراضي الفلسطينية، فإنه نظرياً لا يوجد ما يمنع توليه رئاسة الحكومة الفلسطينية من الخارج. إذ سبق وأن كانت هناك حكومات في المنفى عبر التاريخ، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية. وحتى الدستور والقوانين الفلسطينية لا تمنع ذلك. ويعلق القاسم على ما تناقلته بعض الصحف الإسرائيلية بشأن "إصرار" إسرائيل على إبعاد البرغوثي، بقوله إن ذلك سببه "القاعدة الجماهيرية الواسعة للقيادي الفلسطيني، وخاصة من حركة فتح". ونشر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعاً للرأي في 13 ديسمبر/كانون أول 2023، أظهر أن الشخصية "الأكثر شعبية بين الفلسطينيين" هو مروان البرغوثي. وأظهر الاستطلاع في ذلك الوقت أنه في حال تنافس البرغوثي من فتح مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والقيادي في حماس إسماعيل هنية (قبل اغتياله في طهران في يوليو 2024)، على الرئاسة الفلسطينية، ينتظر أن ترتفع نسبة المشاركة "لتصل إلى 71%"، على أن يحصل البرغوثي على 47%، وهنية على 43% وعباس على 7%". "خيار توافقي" كتب البرغوثي مقالاً في صحيفة واشنطن بوست في عام 2002 يقول فيه "في حين أعارض أنا وحركة فتح التي أنتمي إليها بشدة الهجمات واستهداف المدنيين داخل إسرائيل، جارتنا المستقبلية، فإنني أحتفظ بالحق في حماية نفسي ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي لبلدي والقتال من أجل حريتي". وتابع "ما زلت أسعى إلى التعايش السلمي بين الدولتين المتساويتين والمستقلتين إسرائيل وفلسطين، على أساس الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967...". "بصراحة، لقد سئمنا من تحمل اللوم دائماً على التعنت الإسرائيلي عندما يكون كل ما نسعى إليه هو تنفيذ القانون الدولي". وقال محللون سياسيون لبي بي سي عربي في وقت سابق إن البرغوثي، المسجون في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، قد يكون "خيارا توافقياً" لتولي السلطة الفلسطينية والتحضير للدولة القادمة. ولا يقتصر الأمر على مسؤولين ومحللين فلسطينيين، فرغم أن عدداً من المسؤولين والمحللين السياسيين الإسرائيليين أعلنوا رفضهم الإفراج عن البرغوثي باعتباره يقضي حكماً بتهم "قتل"، فإن آخرين يرون فيه أيضاً "خياراً توافقياً". الكاتب الإسرائيلي غيرشون باسكن كتب في صحيفة هآرتس في يناير/كانون الثاني 2024، أن الفترة الانتقالية لما بعد حرب غزة تتطلب "زعيماً فلسطينياً قادراً على تعزيز الوحدة الفلسطينية، والالتزام بتجريد المنطقة من السلاح، هذا القائد يمكن أن يكون البرغوثي". ولد البرغوثي في عام 1958 في قرية كوبر، قرب مدينة رام الله. وكان يبلغ من العمر نحو 9 سنوات عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ثم أصبح في سن الخامسة عشرة ناشطاً في حركة فتح. سجنته إسرائيل في عام 1978 لمدة تزيد عن 4 سنوات، بتهمة انتمائه لجماعة فلسطينية مسلحة. حصل البرغوثي على الشهادة الثانوية، وتعلم اللغة العبرية داخل السجن. وأكمل دراسته الجامعية في التاريخ والعلوم السياسية بعد إطلاق سراحه، في جامعة بيرزيت، لكن نشاطه السياسي أجل إتمام تعليمه لأحد عشر عاماً. لدى البرغوثي ابنة وثلاثة أولاد، وهو متزوج من المحامية والناشطة السياسية فدوى. ويعد البرغوثي من مؤيدي عملية السلام مع إسرائيل، لكنه كان متشككاً بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات. وفي عام 2014 نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقال رأي وصفت فيه البرغوثي بـ "نيلسون مانديلا"، وقال عنه كاتب المقال مارتن لينتون: "لو كانت إسرائيل جادة في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فإنها ستطلق سراح البرغوثي، الذي يعتبر الشخص الأمثل الذي يمكن التوصل من خلاله إلى اتفاق سلام". تنويه: عُدلت هذه المقالة لتتضمن بعض المعلومات الأساسية التي لم تكن واردة فيها عندما نشرت لأول مرة.