logo
محلل سياسي روسي: قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي (خاص)

محلل سياسي روسي: قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي (خاص)

الدستورمنذ يوم واحد
قال المحلل السياسي الروسي أندريه مورتازين، إن قمة ألاسكا لم تكن مجرد لقاء رمزي، بل أفرزت نتائج عملية واضحة، موضحًا أن النتيجة الأولى تمثلت في إثبات استعداد الرئيسين الأمريكي دونالدترامب والروسي فلاديمير بوتين للحوار بعيدًا عن لغة التهديد والإنذارات، فيما جاءت النتيجة الثانية عبر الاتفاق على مواصلة المباحثات على أساس المساواة، بحيث لا يكون طرف أعلى من طرف آخر، أما النتيجة الثالثة فكانت تحمّل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية الدفع نحو إحياء عملية السلام في أوكرانيا.
خطوات عملية بعد القمة
وأضاف أن الخطوات المقبلة بدت ملموسة منذ اللحظة الأولى عقب القمة، حيث بادر ترامب بإجراء مكالمة هاتفية من طائرته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يزور الأخير واشنطن الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مباشرة مع ترامب.
وتوقع مورتازين، أن يمارس ترامب ضغوطًا على زيلينسكي لحمله على قبول الشروط الروسية – الأميركية المشتركة، والمتمثلة في تثبيت خط الجبهة عند الواقع الميداني في الأقاليم الأربعة: دونيتسك، لوغانسك، خيرسون، وزاباروجيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم.
وأوضح أن العقوبات المحتملة التي لوّح بها ترامب قد تُؤجَّل عدة أسابيع حتى تتضح نتائج اللقاءات المقبلة، مشددًا على أن أوروبا باتت تدرك استحالة إدارة الحوار مع بوتين عبر لغة التهديد والإنذارات.
شروط التفاهم الروسي _الأمريكي
وفي تصريحاته الخاصة لـ"الدستور"، اعتبر مورتازين أن قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي، مستشهدًا بمقولة الكاتب البريطاني روديارد كبلنغ: "الشرق هو الشرق والغرب هو الغرب ولن يلتقيا".
وقال إن الفوارق بين الروايتين الغربية والشرقية لا تزال قائمة، لكن المؤكد أن النظام العالمي الجديد في طور التشكل، بعدما تأسس عام 1945 عقب انتصار الاتحاد السوفيتي إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن النظام الدولي ظل حتى عام 1991 قائمًا على المواجهة الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ثم تحول إلى نظام أحادي القطب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حتى روسيا نفسها تبعت النهج الأميركي. لكن مع وصول بوتين للسلطة أعلن إعادة الاعتبار للمصالح الروسية، وهو ما انعكس في اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدًا أن زمن الهيمنة الغربية المطلقة، كما كان في تسعينيات القرن الماضي، قد انتهى.
غياب فرص السلام الفوري
وتابع المحلل الروسي قائلًا إن إحلال السلام الفوري لم يكن مطروحًا على الطاولة، لافتًا إلى أن الخلافات بين موسكو وكييف تصل إلى 180 درجة، مضيفا أن كثيرين في الغرب كانوا يراهنون على أن ترامب سيجبر بوتين على الرضوخ لشروط الدول الغربية، إلا أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها القومية المتمثلة في منع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفض نشر قوات الحلف على أراضيها تحت أي غطاء، سواء حفظ السلام أو الأمم المتحدة.
وأوضح أن النخبة السياسية الأوروبية لا تزال تعوّل على العقوبات الاقتصادية لخنق روسيا، لكنه وصف هذا الطرح بـ"المضحك"، مذكّرًا بأن روسيا اعتادت على العقوبات، بل حققت في عام 2024 نموًا اقتصاديًا بلغ 4.5%، وهو أعلى بكثير مما سجلته اقتصادات الدول الأوروبية.
وختم أندريه مورتازين تصريحاته بالتأكيد على أن أي سلام طويل الأمد لن يتحقق من دون الاعتراف بالموقف الروسي وأخذ الضمانات الروسية في الاعتبار، وعلى رأسها منع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم نشر الصواريخ الأميركية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا هو المطلب الأساسي للرئيس فلاديمير بوتين، ولن يتنازل عنه تحت أي ظرف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير قانوني: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق أطفال غزة بسياسة التجويع
خبير قانوني: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق أطفال غزة بسياسة التجويع

فيتو

timeمنذ 13 دقائق

  • فيتو

خبير قانوني: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق أطفال غزة بسياسة التجويع

قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي: إن استخدام إسرائيل لسياسة التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين يعد انتهاكًا صارخًا للمادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لـ اتفاقيات جنيف، والتي تحظر بشكل قاطع استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب ضد المدنيين. وأكد مهران فى تصريح لـ فيتو، أن هذا السلوك يصنف ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفقًا لما نص عليه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات. تجويع الأطفال إبادة جماعية وأوضح خبير القانون الدولي أن تجويع مئات الأطفال الفلسطينيين، حتى وصل عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا بينهم 110 أطفال، يُعد جريمة إبادة جماعية وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، التي تنص على أن الإبادة تشمل "فرض ظروف معيشية يُراد بها تدمير الجماعة كليًا أو جزئيًا". وأشار إلى أن استهداف الأطفال الفلسطينيين بالتجويع المتعمّد لا يمكن تفسيره إلا كمحاولة للقضاء على الجيل القادم من الفلسطينيين، ما يُشكل جريمة ذات طابع استراتيجي لا إنساني. وشدد على أن القانون الدولي الإنساني يُلزم القوة القائمة بالاحتلال بتوفير التموين الكافي للسكان المدنيين، وذلك بموجب المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة، إلى جانب السماح بمرور المساعدات الإنسانية بحسب المادة 23 من الاتفاقية ذاتها، مؤكدا أن إسرائيل تنتهك هذه الالتزامات بشكل منهجي ومتعمد، في إطار سياسة تهدف إلى تحقيق أهداف إجرامية بحق المدنيين الفلسطينيين. الموقف المخزي للمجتمع الدولي من القضية الفلسطينية وانتقد أستاذ القانون الدولي الموقف المخزي للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن الصمت على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين يُعد تواطؤًا سلبيًا، يجعل الدول التي تلتزم الصمت شريكة في الجريمة، ولو بشكل غير مباشر. وأشار إلى أن المادة الأولى من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية تُلزم جميع الدول الأطراف بمنع الجريمة وقمعها، وليس الاكتفاء ببيانات التنديد أو الشجب، وهو ما يُعد تقصيرًا قانونيًا وأخلاقيًا جسيمًا. ولفت إلى أن مبدأ "المسؤولية عن الحماية"، الذي تبنته الأمم المتحدة، يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التدخل لحماية المدنيين، خاصة عندما تفشل الدولة في حمايتهم أو تكون هي الجهة التي ترتكب الجرائم ضدهم، وهو ما ينطبق بوضوح على الحالة الفلسطينية. دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ودعا الدكتور محمد مهران إلى اتخاذ إجراءات قانونية فورية، تشمل: انضمام دولة فلسطين إلى الدعوى المقامة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية، إصدار مذكرات توقيف دولية بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة على إسرائيل. كما طالب بتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الوطنية في أي دولة، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن المجتمع الدولي سيسجل عليه التاريخ هذا الصمت المخزي إزاء ما وصفه بـ"الجرائم المنظمة والمتعمدة". وشدد مهران على أن العدالة الدولية، وإن تأخرت، ستطال جميع المتورطين في هذه الجرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أن مرور الزمن لا يُسقط المسؤولية الجنائية في جرائم الحرب والإبادة الجماعية. ويُذكر أن وزارة الصحة في غزة قد أعلنت ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 258 شهيدًا، بينهم 110 أطفال، بينما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض، من خلال منع إدخال الأغذية الأساسية والمساعدات الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هل أصبحت ألاسكا مساراً لإستعادة العلاقات الودية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؟
هل أصبحت ألاسكا مساراً لإستعادة العلاقات الودية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؟

الجمهورية

timeمنذ 27 دقائق

  • الجمهورية

هل أصبحت ألاسكا مساراً لإستعادة العلاقات الودية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؟

تأتي هذه المبادرة وسط جدل دولي واسع حول شرعية اللقاء، خاصة في ظل غياب الطرف الأوكراني، وفي وقت يواجه فيه بوتين مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وحسب ما ذكرته صحيفة "تايم" الأمريكية، بأن إختيار ولاية ألاسكا الأمريكية ، التي كانت يوماً ما مستعمرة روسية، لا يعكس فقط تقارباً جغرافياً بين واشنطن وموسكو، بل يفتح الباب أمام تساؤلات حول رمزية المكان، وتداعياته المحتملة على مستقبل النزاع الأوكراني، وعلى توازن القوى في منطقة القطب الشمالي. ووفقاً لما ذكرته أيضاً صحيفة "تايم" الأمريكية قال ديفيد إس فوجلسونج، أستاذ التاريخ بجامعة روتجرز – نيو برونزويك: "إن رمزية ألاسكا ستكون بمثابة تذكير بمدى قدرة الولايات المتحدة و روسيا خلال معظم القرن التاسع عشر على تجاوز خلافاتهما الأيديولوجية والسياسية وتوسعاتهما، وإقامة علاقات تعاونية ودية ودافئة. فألاسكا تعتبر أقرب نقطة جغرافية بين روسيا والولايات المتحدة، عبر مضيق بيرينج، مما يقلل الأعباء اللوجستية والأمنية، وتجنب المخاطر الاستخباراتية. والصفقة المثمرة في أن قمة ألاسكا توفر للمرة الأولى منذ شهور منصة مباشرة بين واشنطن وموسكو لمناقشة سبل وقف إطلاق النار، وربما إطلاق مسار تفاوضي طويل الأمد برعاية أميركية وغربية. كما أن الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روسيا ، والإرهاق العسكري والاقتصادي الذي تعانيه أوكرانيا ، قد يفتحان نافذة ضيقة أمام حلول براغماتية، حتى وإن كانت مؤقتة، لخفض التصعيد وتهيئة الأجواء لإعادة الإعمار. وكانت ولاية ألاسكا الأمريكية جزءًا من الإمبراطورية الروسية حتى عام 1867، تم بيعها للولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار، في صفقة اعتُبرت حينها "شراءً أحمقًا" قبل أن يتضح لاحقًا أنها كانت من أكثر الصفقات الاستراتيجية فائدة لواشنطن. هذا الإرث التاريخي يجعل من ألاسكا رمزًا فريدًا في العلاقات الروسية-الأمريكية ، حيث تمثل نقطة التقاء بين الماضي الإمبراطوري والمصالح الجيوسياسية المعاصرة. قمة على أرض أمريكية.. ولكن خارج نطاق المحكمة الدولية من بين الأسباب العملية الإستراتيجية الأمنية لاختيار ألاسكا، أن بوتين يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ، تمنعه من دخول أكثر من 120 دولة موقعة على نظام روما الأساسي. وبما أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في المحكمة، فإن ألاسكا،رغم كونها أرضًا أمريكية،تشكل موقعًا آمنًا نسبيًا لبوتين من الناحية القانونية، ما يتيح عقد لقاء مباشر دون تهديد الاعتقال. وأشارت صحيفة "تلجراف" البريطانية إلى ما دفع بوتين وترامب للقبول بعقد اللقاء في ألاسكا، منها أن الولاية بوابة للموارد الطبيعية، خاصة النفط والغاز، ما يمنح رمزية لملف الطاقة بين البلدين، كما أنها فرصة لاستعراض إمكانيات استثمارية وإرسال رسائل للأسواق. رمزية الاستعادة... بين القرم وألاسكا وحسب ما ذكرته الصحف الدولية خلال السنوات الأخيرة، تصاعدت دعوات من بعض القوميين الروس لاستعادة ألاسكا، في سياق مشابه لضم شبه جزيرة القرم. ورغم أن هذه الدعوات لا تحظى بدعم رسمي، إلا أنها تعكس نزعة توسعية تتقاطع مع خطاب بوتين حول "استعادة الأراضي التاريخية"، ما يضفي على القمة المقترحة طابعًا رمزيًا قد يُقرأ كإعادة فتح ملفات تاريخية معمقة. اللافت في الطرح أن القمة المقترحة لا تشمل مشاركة أوكرانيا ، الطرف الأساسي في النزاع. هذا الغياب يثير تساؤلات حول جدوى اللقاء، وما إذا كان يمثل محاولة لتجاوز القيادة الأوكرانية في صياغة مستقبل الحرب، أو إعادة رسم خريطة النفوذ الدولي دون إشراك أصحاب الأرض. تاريخيًا، لعبت ألاسكا دورًا محوريًا في الحرب العالمية الثانية ، حيث كانت نقطة عبور للطائرات الأمريكية المتجهة إلى الاتحاد السوفيتي. كما شكلت خط الدفاع الأول خلال الحرب الباردة، عبر أنظمة الرادار المخصصة لرصد الهجمات النووية المحتملة من روسيا. واليوم، تستمر ألاسكا في تمثيل نقطة تماس بين البلدين، خصوصًا في ملفات القطب الشمالي، حيث تتداخل المصالح في مجالات الطاقة والملاحة والبحث العلمي. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

سى إن إن: خيارات صعبة أمام ترامب بعد انتصار بوتين فى قمة ألاسكا
سى إن إن: خيارات صعبة أمام ترامب بعد انتصار بوتين فى قمة ألاسكا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • الدولة الاخبارية

سى إن إن: خيارات صعبة أمام ترامب بعد انتصار بوتين فى قمة ألاسكا

الأحد، 17 أغسطس 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن انتصار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بعد قمة ألاسكا، قد ترك نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمام خيارات صعبة. وذكرت الشبكة، تعليقاً على اللقاء الذى جمع بوتين وترامب مساء الجمعة فى ولاية ألاسكا الأمريكية، أن الرئيس الروسى حصل على كل شيء كان يأمله فى ألاسكا، بينما لم يحصل ترامب إلا على القليل، استناداً إلى ما حدده هو نفسه قبلها. والسؤال الآن هو ما إذا كان ترامب قد حصل على أي مكاسب متواضعة أو زرع بذور مستقبل أمن أوكرانيا لو أن هناك اتفاق سلام نهائي مع روسيا، وهو أمر لم يتضح بعد قمة الجمعة. وتشير سى إن إن إلى أن حماس ترامب للعمل من أجل السلام في أوكرانيا جدير بالثناء، حتى وإن أثارت طلباته العلنية المتكررة لجائزة نوبل للسلام تساؤلات حول دوافعه الحقيقية. ومن إيجابيات القمة عودة المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا - الدولتين اللتين تمتلكان أكبر ترسانتين نوويتين. لكن الفرضية الأساسية وراء جهود ترامب لصنع السلام هي أن قوة شخصيته ومكانته الفريدة المزعومة كأعظم صانع صفقات في العالم قادرة على إنهاء الحروب. وبعدم تحقيق توقعاته في قمة ألاسكا، ترك ترامب نفسه أمام حسابات صعبة حول ما يجب فعله فيما بعد. هل يعود إلى محاولاته السابقة للضغط على أوكرانيا بحثًا عن سلام مفروض؟ أم أنه سيسعى لإصلاح ما لحق بهيبته، بالضغط والعقوبات الأمريكية لإعادة حسابات روسيا؟. وكان ترامب قد ترك الباب مفتوحًا أمام خيار الترهيب بدلًا من الترغيب في مقابلته مع قناة فوكس نيوز، قائلًا: "قد أضطر للتفكير في الأمر خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن". على الجانب الآخر، قد يلتزم ترامب بالرؤية الروسية للمحادثات حول اتفاق سلام نهائي. لكن التاريخ يظهر أن هذا لن يكون سريعًا ولن يحظى باحترام من قبل الروس على المدى الطويل. ويأمل ترامب في عقد قمة ثلاثية بين بوتين وزيلينسكي ونفسه. من شأن ذلك أن يشبع رغبته في الاستعراض والفعاليات التلفزيونية الضخمة. لكن بعد ما ثبت يوم الجمعة من عدم رغبة روسيا في إنهاء الحرب، من الصعب تصور كيف سيحقق ذلك إنجازا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store