نداء استغاثة.. لماذا غيرت سفينة أسطول الحرية «مادلين» ل كسر الحصار عن غزة مسارها؟ (فيديو)
في مهمة لاتختلف عن إنسانية الهدف الرئيسي لها، غيرت سفينة أسطول الحرية «مادلين» مسارها استجابة لنداء استغاثة من قارب طالبي لجوء، بحسب ما نقلته قناة «الجزيرة».
وقالت مصادر ل«الجزيرة» إن السفينة- التي تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة- ستتجه إلى قارب طالبي اللجوء وتتعامل بما يقتضيه القانون الدولي. نداء استغاثة يغير وجهة قارب كسر الحصار عن غ زة #مادلين.. ماذا حدث؟#الجزيرة_مباشر@gretathunberg @rimamobarak @francesca.albanese.unsr.opt @omarfaiad @thiagoavilabrasil pic.twitter.com/S0uexsw0dR — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5، 2025وكانت السفينة «مادلين» قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.وجاءت الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا مطلع مايو الماضي.إسرائيل تستعد للسيطرة على السفينةإلى ذلك، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أن جيش «دولة الاحتلال» يستعد لوصول أسطول الحرية، من خلال نشر قواته العسكرية في المنطقة «سواحل قطاع غزة»، على الرغم من أنه لم يتقرر بعد في هذه المرحلة كيفية التعامل مع السفينة، مشيرة إلى أنه وفق مصادر عسكرية، واستنادًا إلى التجارب السابقة، سيتم نقل رسالة مباشرة إلى المحتجين بعدم دخول المنطقة.وبينت «جيروزاليم بوست» العبرية، أنه في حال تحدى المحتجين الأوامر أو«استفزوا» جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تسيطر القوات على السفينة وتعتقل المحتجين وتنقلهم إلى ميناء أسدود، حيث سيتم ترحيلهم.ووفقًا لمصادر عسكرية، تستعد وحدة كوماندوز النخبة «شاييطت 13» وأسطول زوارق الصواريخ لهذا السيناريو.ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يعمل على فرض الإغلاق البحري الأمني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات التي سيقوم بتفعيلها وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي.مسيرة مجهولة تقترب من السفينةفي المقابل، قال نشطاء السفينة مادلين إن مسيرة جديدة اقتربت من السفينة الليلة الماضية، وحلقت قريبا منهم على علو أكثر انخفاضا من مسيرة الليلة السابقة، لافتين إلى أنهم اضطروا لاتخاذ إجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الحالات، التي تشمل ارتداء سترات النجاة مخافة استهداف السفينة أو محاولة إغراقها، وولم يتبين المشاركون أسباب هذا التحليق، ولا الجهة التي تتبع لها المسيرة.وتعد «مادلين» السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.وسبق للاحتلال الإسرائيلي أن هاجم عام 2010 السفينة «مافي مرمرة» ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين المحتلة؛ ما أدى لاستشهاد 10 أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.و«أسطول الحرية» الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تأخذ طابعا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
"الطاقة الذرية": برنامج إيران النووى معقّد وتدميره يتطلب قوة ساحقة
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، إن إيران أبلغته أن أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية قد يدفعها إلى اتخاذ خطوة حاسمة، تتمثل في السعي لصناعة سلاح نووي، فيما اعتبر أن تدمير منشآتها يتطلب "قوة ساحقة". وأضاف جروسي في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "الضربة قد تُحدث أثرًا عكسيًا، وتزيد من إصرار إيران على المضي نحو امتلاك سلاح نووي، أو الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، وتابع قائلًا: "أقول هذا لأنهم أبلغوني بذلك بشكل مباشر". وردًا على سؤال بشأن ما قد تفعله إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد في المستقبل القريب، قال جروسي: "أنا لا أقدم نصائح للحكومة الإسرائيلية، فهي ستتخذ القرار الذي تراه مناسبًا". وأضاف: "لكن هناك أمر واحد مؤكد، وهو أن البرنامج النووي الإيراني واسع ومعقد، وعندما أقول معقد، فأنا أعني الكلمة تمامًا، فالعديد من المنشآت محصنة بشكل كبير، وضربها سيتطلب قوة ساحقة ومدمرة". ويقول خبراء عسكريون إنه في ظل غياب القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل، فإن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية الواقعة تحت جبل، ولا المنشأة الجديدة التي تُبنى حاليًا في نطنز تحت جبل آخر. وقال جروسي إن الإيرانيين "جمعوا كميات من اليورانيوم المخصب بمستوى عال جدًا، يصل إلى 60%"، وأضاف: "لصناعة سلاح نووي فعال، يجب الوصول إلى تخصيب بنسبة 90%، كما ترون، الفجوة بين ما لديهم الآن وما يُعتبر مادة صالحة لصنع سلاح نووي، أصبحت ضيقة للغاية". ومع ذلك، حرص جروسي على توضيح نقطة محورية، وهي أن وجود هذه الكمية من المواد المخصبة لا يعني أن إيران تملك السلاح النووي فعلًا. وقال: "لا يعني امتلاكهم لهذه المادة أنهم يمتلكون القنبلة، فهناك العديد من الخطوات الفنية والتكنولوجية والتطويرات التي لا تزال مطلوبة، لتحويل هذه المواد إلى سلاح فعلي قابل للاستخدام". واعتبر جروسي أن إيران قد تحتاج إلى "مزيد من الوقت" قبل أن تتمكن من تطوير سلاح نووي ذي قدرة تفجيرية فعلية. ومنذ تعيينه على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر 2019، ركز جروسي بشكل رئيسي على البرنامج النووي الإيراني. وقال: "لدينا فجوة في المعلومات لأن إيران أوقفت منحنا حق الوصول إلى مواقع ومنشآت وأنشطة معينة، وفقدنا قدرتنا على المتابعة، لكن الأنشطة لم تتوقف، بل استمرت وتقدّمت، وحدث الكثير خلال العامين الماضيين". مع ذلك، شدّد جروسي على أن الوكالة لا تزال تحتفظ بدرجة معينة من الرقابة، لا سيما في مواقع تخصيب اليورانيوم، حيث يمكن للمفتشين تتبع الكميات التي تخصبها إيران بدقة. وأضاف: "نحن نعلم تمامًا الكميات التي يتم تخصيبها، ونقوم بتفتيش هذه المواقع بانتظام، لكن الإشكالية تكمن في القدرة على إنتاج أجهزة الطرد المركزي اللازمة لعمليات التخصيب". واعتبر أن إيران طوّرت في السنوات الأخيرة أجهزة طرد مركزي متطورة جدًا، أكثر تقدمًا بكثير مما نص عليه الاتفاق النووي الأصلي.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
نشطاء سفينة مادلين يصلون مطار بن جوريون تمهيدا لترحيلهم وتهديد للمعارضين
نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قولها "إن نشطاء سفينة مادلين وصلوا إلى مطار بن جوريون تمهيدًا لمغادرتهم إسرائيل والعودة إلى بلدانهم". ترحيل نشطاء سفينة مادلين إلى بلادهم وأضافت الوزارة: "من المتوقع أن يغادر بعض ركّاب السفينة خلال الساعات القليلة المقبلة". وأوضحت الخارجية الإسرائيلية، أن كل من يرفض توقيع أوراق الترحيل من نشطاء السفينة سيُعرض على جهة قضائية، وفقًا للقانون الإسرائيلي. تظاهرات بأوروبا تطالب بالإفراج عن طاقم السفينة "مادلين" واندلعت أمس مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء السفينة مادلين. وشهدت ساحة الجمهورية في باريس، أمس الإثنين، تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن طاقم سفينة "مادلين" الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتجددت مضايقات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات التشويش على طاقم عمل إحدى القنوات الفضائية الإقليمية، أمام ميناء أسدود والذي يشهد نقل السفينة مادلين والنشطاء على متنها إليه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
نداء استغاثة.. لماذا غيرت سفينة أسطول الحرية «مادلين» ل كسر الحصار عن غزة مسارها؟ (فيديو)
في مهمة لاتختلف عن إنسانية الهدف الرئيسي لها، غيرت سفينة أسطول الحرية «مادلين» مسارها استجابة لنداء استغاثة من قارب طالبي لجوء، بحسب ما نقلته قناة «الجزيرة». وقالت مصادر ل«الجزيرة» إن السفينة- التي تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة- ستتجه إلى قارب طالبي اللجوء وتتعامل بما يقتضيه القانون الدولي. نداء استغاثة يغير وجهة قارب كسر الحصار عن غ زة #مادلين.. ماذا حدث؟#الجزيرة_مباشر@gretathunberg @rimamobarak @ @omarfaiad @thiagoavilabrasil — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5، 2025وكانت السفينة «مادلين» قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.وجاءت الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا مطلع مايو الماضي.إسرائيل تستعد للسيطرة على السفينةإلى ذلك، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أن جيش «دولة الاحتلال» يستعد لوصول أسطول الحرية، من خلال نشر قواته العسكرية في المنطقة «سواحل قطاع غزة»، على الرغم من أنه لم يتقرر بعد في هذه المرحلة كيفية التعامل مع السفينة، مشيرة إلى أنه وفق مصادر عسكرية، واستنادًا إلى التجارب السابقة، سيتم نقل رسالة مباشرة إلى المحتجين بعدم دخول المنطقة.وبينت «جيروزاليم بوست» العبرية، أنه في حال تحدى المحتجين الأوامر أو«استفزوا» جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تسيطر القوات على السفينة وتعتقل المحتجين وتنقلهم إلى ميناء أسدود، حيث سيتم ترحيلهم.ووفقًا لمصادر عسكرية، تستعد وحدة كوماندوز النخبة «شاييطت 13» وأسطول زوارق الصواريخ لهذا السيناريو.ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يعمل على فرض الإغلاق البحري الأمني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات التي سيقوم بتفعيلها وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي.مسيرة مجهولة تقترب من السفينةفي المقابل، قال نشطاء السفينة مادلين إن مسيرة جديدة اقتربت من السفينة الليلة الماضية، وحلقت قريبا منهم على علو أكثر انخفاضا من مسيرة الليلة السابقة، لافتين إلى أنهم اضطروا لاتخاذ إجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الحالات، التي تشمل ارتداء سترات النجاة مخافة استهداف السفينة أو محاولة إغراقها، وولم يتبين المشاركون أسباب هذا التحليق، ولا الجهة التي تتبع لها المسيرة.وتعد «مادلين» السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.وسبق للاحتلال الإسرائيلي أن هاجم عام 2010 السفينة «مافي مرمرة» ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين المحتلة؛ ما أدى لاستشهاد 10 أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.و«أسطول الحرية» الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تأخذ طابعا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.