
96 مليار دولار مساهمة الذكاء الإصطناعي في الناتج المحلي للإمارات 2031
من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 96 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2031، مع توقع نمو سنوي يتراوح بين 20 و30 في المائة، بحسب المحللين.
وبحسب شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، من المتوقع أن يشكل الذكاء الاصطناعي 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي النسبة الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي - مقارنة بـ 12.4% في المملكة العربية السعودية و8.2% في بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر ستانفورد العالمي لحيوية الذكاء الاصطناعي، وبرزت كدولة رائدة عالمياً في هذا المجال من خلال مجموعة من المبادرات الاستراتيجية. في عام 2017، أطلقت الإمارات استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لتصبح رائدة عالمياً في هذا المجال. تستهدف الاستراتيجية تعزيز الإنتاجية وخفض التكاليف في قطاعات مثل النقل والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتكنولوجيا والتعليم والبيئة والرعاية الصحية، لا سيما في مكافحة الأمراض المزمنة والمهددة للحياة.
لدعم نمو الذكاء الاصطناعي، استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية للإنترنت، من خلال الاستثمارات العامة والخاصة والأجنبية المباشرة. وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي في مايو 2025، أعلنت شركة G42، وهي شركة قابضة متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، عن شراكة مع أوبن إي آي وإنفيديا وسيسكو لتطوير Stargate UAE، وهو مجمع لمركز بيانات الذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات.
من المتوقع اكتمال المرحلة الأولى، بسعة 200 ميجاوات، بحلول عام 2026. يتطلب بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي هذه رأس مال ضخم. على سبيل المثال، تبلغ تكلفة وحدات معالجة الرسومات H100 من إنفيديا حوالي 30,000 دولار أمريكي لكل وحدة، وقد يحتاج مركز ضخم إلى 10,000 وحدة معالجة رسومات على الأقل، بتكلفة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي. وفي مذكرة، قال مايد الراشدي، مدير الأبحاث الاقتصادية في بنك الإمارات دبي الوطني: "في سياق متصل، استخدمت أوبن إي آي حوالي 20,000 وحدة معالجة رسومات لتدريب GPT-4، بينما تمتلك كل من ميتا ومايكروسوفت مراكز تضم أكثر من 100,000 وحدة معالجة رسومات. كما تستهلك هذه المراكز كميات هائلة من الطاقة - حيث تستهلك مراكز البيانات التي تبلغ قدرتها 100 ميجاوات كهرباء تعادل ما بين 350,000 و400,000 سيارة كهربائية سنوياً وفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية".
بين عامي 2020 و2025، جذبت دولة الإمارات العربية المتحدة 4.89 مليار دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت، بزيادة قدرها أكثر من 60 في المائة عن المخزون الحالي للاستثمار الأجنبي المباشر في هذا القطاع. في أوائل عام 2025 وحدة، حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على 220.6 مليون دولار أمريكي من استثمارات مراكز البيانات. في مارس 2025، أعلنت شركة مايكروسوفت عن خطط لبناء البنية التحتية السيادية للسحابة والذكاء الاصطناعي بالشراكة مع G42، لدعم استراتيجية أبوظبي 2025-2027 لتصبح أول حكومة محلية للذكاء الاصطناعي في العالم. ستعالج هذه البنية التحتية أكثر من 11 مليون تفاعل يومي بين الجهات الحكومية والمواطنين والشركات. كما استحوذت مايكروسوفت على حصة أقلية بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي في G42 في عام 2024. جاء أكبر مشروعين للاستثمار الأجنبي المباشر في المجالات الجديدة من شركتي Acronis وSwiss GRC السويسريتين، حيث استثمرت كل منهما 246 مليون دولار أمريكي. تحتل سويسرا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي الاستثمار الرأسمالي في البنية التحتية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة (2.86 مليار دولار أمريكي في 20 مشروعاً). وتليها المملكة المتحدة بمبلغ 466 مليون دولار من ثلاثة مشاريع، والهند بمبلغ 356 مليون دولار من مشروع واحد، وألمانيا بمبلغ 245.8 مليون دولار من مشروع واحد.
تمتلك الإمارات العربية المتحدة أكبر عدد من مراكز البيانات في المنطقة، 35 مركزاً، مقارنةً بـ 12 مركزاً في عُمان و11 مركزاً في المملكة العربية السعودية. ويبلغ إنفاق الموظف على السحابة العامة 228 دولاراً أمريكياً، وهو الأعلى في المنطقة وفقاً لبيانات بوسطن كونسلتينج جروب. وتستضيف دبي 18 مركزاً من هذه المراكز، بينما تضم أبوظبي 16 مركزاً.
على الرغم من قلة عدد المراكز، تتصدر أبوظبي من حيث القيمة، حيث تبلغ أصول مراكز البيانات 1.23 مليار دولار أمريكي مقابل 815 مليون دولار أمريكي لدبي. ويجري حالياً إنشاء 11 مركز بيانات جديداً بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع اكتمالها بحلول عام 2026. بالإضافة إلى ذلك، توجد ستة مراكز بيانات في مرحلة ما قبل التنفيذ، بقيمة 41 مليار دولار أمريكي (40 مليار دولار أمريكي منها مخصصة لمجمع G42 الإماراتي الأمريكي للذكاء الاصطناعي). وقد أعاقت قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي الأمريكية نمو مراكز البيانات، والتي قيدت استيراد الرقائق المتقدمة مثل H100 وH200 من شركة إنفيديا. ومع ذلك، في مايو 2025، ألغت إدارة ترامب هذه القاعدة، مما مكّن الإمارات العربية المتحدة من استيراد ما يصل إلى 500000 من أحدث رقائق إنفيديا سنوياً. وأشار الراشدي إلى أن "هذا التراجع قد أعاد تنشيط جهود توسيع مراكز البيانات في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يسرع من تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في البلاد في المستقبل".
دولياً، تُعدّ الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر مستثمر في الاستثمار الأجنبي المباشر في مشاريع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت (70.6 مليار دولار)، بعد الولايات المتحدة (283.9 مليار دولار). كما تتصدر الإمارات العربية المتحدة من حيث متوسط الإنفاق الرأسمالي لكل مشروع، حيث بلغ 2.35 مليار دولار أمريكي موزعة على 30 مشروع، مقارنةً بمتوسط الإنفاق الرأسمالي للولايات المتحدة البالغ 378.6 مليون دولار أمريكي موزعة على 750 مشروعاً. وقد أسست مجموعة G42 ومبادلة صندوق إم جي إكس، وهو صندوق استثماري عالمي بقيمة 100 مليار دولار أمريكي، للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية للإنترنت وأشباه الموصلات. وقد استثمرت إم جي إكس 43.4 مليار دولار أمريكي بالشراكة مع بيبيفرانس وميستريل إي آي وإنفيديا لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي في أوروبا في فرنسا (بسعة 1.4 جيجاواط).
تشارك إم جي إكس أيضاً في مشروع Stargate USA، وهو مشروع ضخم بقيمة 500 مليار دولار أمريكي لبناء 20 مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بالشراكة مع أوراكل وأوبن إي آي وسوفت بانك. وقد نشطت إم جي إكس في صفقات خاصة، حيث استثمرت 6.6 مليار دولار أمريكي في أوبن إي آي بقيمة 157 مليار دولار أمريكي في أكتوبر 2024، والتي تضاعفت الآن تقريباً لتصل إلى 300 مليار دولار أمريكي.
تحتل داماك القابضة المرتبة الرابعة عالمياً في الاستثمار الأجنبي المباشر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية للإنترنت، حيث استثمرت أكثر من 20 مليار دولار في مراكز البيانات الأمريكية. وتشمل مرحلتها الأولى منشآت بقدرة 500 ميجاوات في ولايات مثل تكساس وأريزونا وأوهايو وغيرها. كما استثمرت داماك 852 مليون دولار في ثلاث مدن سعودية (الرياض والدمام ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية)، ولها أنشطة في دول مثل اليونان وإسبانيا وتركيا وماليزيا وإندونيسيا والأردن وأيرلندا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
الإمارات تتصدر استفسارات سفر الأعمال في مجموعة فنادق حياة بنسبة تتجاوز 57%
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت مجموعة حياة للفنادق عن تلقي أكثر من 42 ألف استفسار متعلق بفعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2024، بزيادة بلغت 5.2% مقارنة بعام 2023، مدفوعة بتنامي الطلب على دمج التجارب الثقافية الأصيلة ضمن رحلات العمل. واستحوذت فنادق حياة في دولة الإمارات على النصيب الأكبر من هذه الاستفسارات بما يعادل 57%، حيث سجلت نحو 24 ألف استفسار، ما يمثل نمواً بنسبة 6.6% على أساس سنوي. في المقابل، شهدت فنادق المجموعة في المملكة العربية السعودية أكثر من 7,000 استفسار، بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2023. جاءت دولة الإمارات في صدارة أسواق المنطقة من حيث عدد استفسارات فعاليات، ما يعكس جاذبية محفظة فنادق حياة لدى المسافرين من قطاع الأعمال. ويعد "جراند حياة دبي" واحدة من أبرز الوجهات لاستضافة الفعاليات الكبرى والمؤتمرات، حيث يضم الفندق أحد أكبر مراكز المعارض داخل فندق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بمساحة تصل إلى 5,000 متر مربع وسعة استيعابية تبلغ 3,000 مشارك. وتبلغ المساحة الإجمالية لمرافق الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات في الفندق نحو 12,000 متر مربع. كما سجّل قطاع سفر الأعمال زخماً متصاعداً على المستوى العالمي، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق فيه إلى 1.64 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، ارتفاعاً من 1.48 تريليون دولار في 2024، وفقاً لما أفادت به رابطة السفر التجاري العالمية (GBTA) ويُشير هذا النمو إلى تعافي القطاع واستعداده لمواصلة التوسع خلال السنوات المقبلة. ومع توقعات بتجاوز الإنفاق العالمي على سفر الأعمال حاجز 2 تريليون دولار بحلول عام 2028، تبرز أهمية قدرة شركات السفر على التكيّف بسرعة وفعالية مع تطلعات العملاء المتغيرة، لضمان بقائها في صدارة المشهد وتحقيق نمو مستدام. تعليقاً عن هذا الموضوع صرَح بول دالغليش، نائب رئيس المبيعات والإيرادات وتطوير الأعمال لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "نشهد تزايداً في رغبة المسافرين من قطاع الأعمال في الاستفادة القصوى من رحلاتهم من خلال تمديد الإقامة لبضعة أيام بهدف استكشاف الوجهات المحلية. ورغم عودة سفر الأعمال بقوة، إلا أن الإنفاق لا يزال يتّسم بشيء من الحذر سواء من جانب الأفراد أو الشركات، ما يجعل التركيز في هذا القطاع منصباً أكثر من أي وقت مضى على تحقيق أعلى عائد ممكن على الاستثمار في كل رحلة عمل. وهذا يدفع الشركات إلى التركيز بدقة على تنظيم فعاليات عالية الجودة تُلهم الإنتاجية، مما يتطلب اهتمامًا أكبر بالوجهات والأنشطة وتنوع خيارات المأكولات، والمشروبات." معاً مع حياة: تجارب مميزة تعزز جودة الفعاليات وتمنح لحظات من التوازن يقف وراء هذا النمو المستمر مجموعة فنادق حياة العالمية بعلاماتها الفندقية المرموقة وسمعتها الراسخة في قطاع سفر الأعمال، إلى جانب منصتها المتخصصة في الاجتماعات والفعاليات Together by Hyatt، التي تمكّن من تقديم فعاليات ومؤتمرات بمعايير استثنائية. وتُعد Together by Hyatt منصة شاملة توجه أسلوب حياة في تصميم تجاربها، مع التركيز على المنظمين والضيوف على حد سواء، وتوفر الأدوات والدعم اللازمين لتنظيم فعاليات مميزة تعكس الطابع المحلي وتُلبي الاحتياجات الفعلية. وتشمل هذه الأدوات بوابة تخطيط فورية تُمكّن من تحقيق الكفاءة التشغيلية، ودلائل مخصصة لتصميم التجربة، إلى جانب مبادرات تعزز الرفاهية مثل تقليل الهدر الغذائي وتقديم خيارات طعام مستدامة المصدر. وتشكّل الرغبة المتزايدة لدى المسافرين من قطاع الأعمال في خوض تجارب فريدة تمكّنهم من التواصل بشكلٍ فعال مع وجهتهم، عنصراً محورياً في إعادة تشكيل ملامح الطلب، سواء من خلال تجارب الطهي، أو أنشطة بناء الفريق، أو تعلم مهارات جديدة. فمن حصاد العسل والتعرف على فوائد تربية النحل في عليلة جبل الأخضر بسلطنة عمان، إلى تجارب التذوق في مختبر الطهاة بفندق حياة ريجنسي إسطنبول أتاكوي، مروراً برحلات البحث عن الكمأة في غابات المجر أثناء الإقامة في فندق باريسي أودفار بودابست، وصولاً إلى لحظات الاسترخاء مع جلسات اليوغا في جراند حياة أبوظبي، وفندق بيرل الإمارات تفتح منصة "معاً مع حياة" آفاقاً لا حدود لها لتصميم فعاليات ترتقي بتجربة الأعمال إلى مستويات جديدة من التميز والتواصل. علّق غاريث كامينغز، نائب الرئيس الإقليمي لقسم المبيعات في مجموعة حياة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "المسافرون من قطاع الأعمال ينجذبون بشكل متزايد إلى تجارب أسلوب الحياة الأصيلة، ونحن نشهد طلباً قوياً على تجارب تعزز التواصل الحقيقي مع الوجهات المحلية، سواء من خلال تذوق الأطعمة المحلية، أو تعلّم مهارات جديدة مثل تربية النحل، أو استكشاف التراث. ونتوقع استمرار نمو هذا الاتجاه بالتزامن مع الارتفاع المتواصل في الطلب على سفر الأعمال، حيث يتطلع المسافرون إلى تجارب تحوّل الرحلة المهنية إلى ذكرى لا تُنسى." وأكد كامينغز أن مجموعة حياة تحرص على تلبية هذا التوجه من خلال تنوع علاماتها الفندقية، التي تمنح المسافرين خيارات متعددة لترقية رحلاتهم، من فنادق جراند حياة وحياة ريجنسي ضمن مجموعة "الكلاسيكيات"، إلى علامات نمط الحياة مثل أنداز وذا ستاندرد. تجارب حصرية في وجهات استثنائية: الحجز الحصري للفنادق يرتقي بفعاليات الشركات أصبح خيار الحجز الحصري للفنادق من أبرز الاتجاهات المتصاعدة في قطاع سفر الأعمال، لا سيما بين الشركات الكبرى التي تبحث عن بيئات مصمّمة خصيصاً لفعاليات MICE (الاجتماعات، الحوافز، المؤتمرات، المعارض). سواء كانت الجلسات تتم داخل قاعات ديناميكية تعزز التفاعل، أو عبر أنشطة استرخاء مثل التأمل تحت النجوم، أو لقاءات غير رسمية تجمع الحضور حول أطباق محلية أصيلة، فإن هذا النوع من الحجوزات الخاصة يمكّن الشركات من تقديم تجارب راقية وفعّالة تعزز أهدافها وتُسهم في بناء علاقات أعمق. وتستجيب مجموعة حياة لهذا التوجه المتنامي، وتلبي في الوقت ذاته تطلعات العملاء نحو تحقيق عائد أعلى على الاستثمار، من خلال توفير خيارات مرنة لتنظيم فعاليات حصرية ومصممة حسب الطلب، سواء عبر الحجز الكامل أو الجزئي لفنادقها المنتشرة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. تشمل العقارات الرائعة التي يُمكن للشركات الاستفادة من عمليات شراء حصرية في جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ما يلي: أليلا هيلو باي - سلطنة عمان جراند حياة الخبر - المملكة العربية السعودية جراند حياة الدوحة - قطر جراند حياة دبي – الإمارات العربية المتحدة حياة ريجنسي العقبة آيلة - الأردن أنداز براغ – جمهورية التشيك أنداز فيينا آم بيلفيدر - النمسا أوتيل دو باليه بياريتز – فرنسا حياة سنتريك– مالطا حياة ريجنسي أمستردام - هولندا بارك حياة لندن ريفر تيمز – المملكة المتحدة جراند حياة لا مانغا كلوب غولف آند سبا - إسبانيا حياة ريجنسي كوتور باي ريزورت – الجبل الأسود منتجع لا زامبرا - إسبانيا ماغما سانتوريني - اليونان سيكريتس لانزاروت ريزورت آند سبا - إسبانيا زويتري مايوركا - إسبانيا يُستخدم مصطلح "حياة" هذا البيان الصحفي للإشارة إلى شركة فنادق حياة و/أو واحدة أو أكثر من الشركات التابعة لها. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
هيئة كهرباء ومياه دبي تلتقي شركات عالمية في قطاع الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة خلال جولة تعريفية في الصين
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الجولة التعريفية التي قام بها وفد من الهيئة إلى جمهورية الصين الشعبية مؤخراً تعكس التزام دبي الراسخ بتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني، والتي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للاستدامة والاقتصاد الأخضر. أوضح معالي الطاير أن الزيارة جاءت في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز شراكاتها العالمية مع كبرى الشركات والمؤسسات البحثية الرائدة في مجال تقنيات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، وضمان التنفيذ الأمثل لمشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، والتعريف بآخر تطورات مشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم. ضم وفد الهيئة المھندس ولید بن سلمان، النائب التنفیذي للرئیس لقطاع تطویر الأعمال والتمیز، والمھندس غانم القاسم، مدیر أول - الطاقة الشمسیة في ھیئة كھرباء ومیاه دبي. تضمنت الجولة سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية لشركات عالمية رائدة في قطاعي الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة. وتأتي هذه الجولة في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه الملتقى التعريفي الذي نظمته الهيئة في دبي خلال شهر إبريل الماضي وحضره نحو 100 من ممثلي الشركات العالمية الرائدة في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة. وخلال الجولة، التقى وفد الهيئة كبار المسؤولين في عدد من أبرز الشركات العالمية بما في ذلك "صن غرو"، و"شركة الصين لمعدات السكك الحديدية (سي آر آر سي)"، و"كونتمبوراري أمبيركس تكنولوجي"، و"تسلا"، وشركة "الاستثمار في الطاقة الحكومية"، و"هواوي"، وغيرها للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، وذلك بهدف دعم تنفيذ المرحلة السابعة من المجمع وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والابتكار والتحول نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر. تضمن الملتقى التعريفي الذي نظمته الهيئة في مدينة شنغهاي وحضره مسؤولين من الشركات الصينية الرائدة في مجالات الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، عرضاً تقديمياً حول إنجازات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وخارطة الطريق لتنفيذ المرحلة السابعة. وشهد الملتقى جلسة نقاش تفاعلية سلطت الضوء على نهج الهيئة القائم على الشفافية والتعاون البنّاء مع المطورين ومزوّدي التكنولوجيا العالميين. يشار إلى أن 47 شركة عالمية أبدت اهتمامها للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، بقدرة إنتاجية تتراوح بين 1,600 و2,000 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، إلى جانب نظام متكامل لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,000 ميجاوات لمدة 6 ساعات، وبسعة إجمالية تبلغ 6,000 ميجاوات ساعة، ما يجعلها من أكبر المشاريع من نوعها في العالم من حيث الدمج بين الطاقة الشمسية والتخزين، ومن المقرر تشغيلها على مراحل بين عامي 2027 و2029 -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن. ورحب هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجاً للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيداً من الازدهار والتقدم لشعبيهما. كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. وحضر اللقاء، يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ولانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.