logo
عون للاريجاني: نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية

عون للاريجاني: نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية

عكاظمنذ 2 أيام
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال لقاء أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، على أن لبنان يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية من أي طرف. وقال في بيان، اليوم (الأربعاء): نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة.. ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز. وأكد عون أن من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج، مشدداً على أنّ الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء. وقال إن أي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي أو من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، وأهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين. وأوضح الرئيس اللبناني أن بلاده "راغبة في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل".وقال إن" اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة"، لافتا إلى أن "الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران لا يجب أن تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين".
وكان لاريجاني أعلن فور وصوله بيروت، وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني في جميع الظروف. وقال للصحفيين من مطار بيروت، حيث استقبله وفد من حزب الله وحليفته حركة أمل: «إذا عانى الشعب اللبناني يوماً ما، فسنشعر نحن أيضا في إيران بهذا الألم، وسنقف إلى جانب الشعب اللبناني العزيز في جميع الظروف». وأضاف: «سنسعى دائماً إلى تحقيق المصالح الوطنية للشعب اللبناني».
وأكد لاريجاني بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أن «لبنان بلد صديق لنا ولدينا الكثير من الروابط التاريخيّة واليوم لدينا أحسن العلاقات معه».
وقال: «نحن مؤمنون أنّه من خلال الحوار الودي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة».
وأضاف أن وحدة لبنان ونجاحه في الإنجازات والتطوّر والازدهار أمر مهمّ، وسياسة إيران مبنيّة على أن تكون الدول المستقلّة في المنطقة قويّة وهذا النهج يأتي على عكس ما تميل إليه بعض الدول.
وكانت الحكومة اللبنانية كلفت الجيش الأسبوع الماضي، بوضع خطة تطبيقية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الحالي. ورفض الحزب القرار، مؤكداً أنه سيتعامل معه «كأنه غير موجود»، واتهم الحكومة بارتكاب «خطيئة كبرى».
وسارعت طهران على لسان مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، إلى التأكيد بأنها تعارض نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك، وفق تعبيرها.
واستدعت تصريحات ولايتي رداً من وزارة الخارجية اللبنانية، التي اعتبرتها «تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حزب الله» يستعيد تجربة الصدام مع الدولة بتحذيره من «الفتنة الداخلية»
«حزب الله» يستعيد تجربة الصدام مع الدولة بتحذيره من «الفتنة الداخلية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يستعيد تجربة الصدام مع الدولة بتحذيره من «الفتنة الداخلية»

يفتح الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، الباب على أوسع احتمالات الصدام الداخلي، وذلك من خلال رسالة تحذيرية وجهها للقوى الشرعية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، بأن أي محاولة لانتزاع سلاح الحزب ستعني مواجهة شاملة قد تلامس حدود الفتنة الداخلية. هذا الخطاب الذي يستحضر مفردات الحرب الأهلية في لحظة سياسية حساسة، يطرح أسئلة مصيرية: هل يملك الحزب، في ميزان القوى الحالي، القدرة على خوض مغامرة داخلية مشابهة لما جرى عام 2006 عندما حاصر السراي الحكومي؟ وينظر كثيرون إلى أن الدولة اللبنانية، تلقى دعماً واسعاً من المجتمع الدولي والدول العربية، بينما يزداد الرهان على الجيش اللبناني الذي خبر المواجهات من نهر البارد في الشمال (2007) إلى عرسال (شرق لبنان في 2017) وصولاً إلى الطيونة (بيروت 2021). ويرى النائب بلال الحشيمي أن خطاب قاسم «يحمل تلويحاً واضحاً بحرب أهلية، بل هو أقرب إلى استدعاء مشهد كربلاء جديد»، مؤكداً أن ذلك «مستحيل القبول به في دولة يفترض أن قرار الحرب والسلم فيها بيد مؤسساتها الشرعية حصراً». ويعدّ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الحزب «يتحرك وفق حسابات إيرانية، بينما الدفاع عن لبنان مسؤولية الدولة وحدها كما نص عليه الدستور واتفاق الطائف». مناصرون لـ«حزب الله» يطلقون شعارات خلال استقبال لاريجاني على ضريح أمين عام الحزب السابق حسن نصر الله (أ.ب) وفي مقارنة بين اليوم وعام 2006، عندما حاصر الحزب وحلفاؤه حكومة الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، يشير الحشيمي إلى «أن الحزب حينها كان يمتلك غطاءً سياسياً داخلياً واسعاً، أبرز ركائزه التحالف مع (التيار الوطني الحر) الذي وفر له غطاءً مسيحياً أساسياً، فضلاً عن النفوذ السوري القوي وإيران في أوج حضورهما الإقليمي». أما اليوم، فالمشهد وفق الحشيمي، قد تبدل جذرياً، ذلك أن «التحالفات القديمة تآكلت، والغطاء المسيحي تلاشى، والنفوذ السوري تراجع، وموقع إيران الإقليمي اهتز، ما يجعل أي مغامرة داخلية خياراً محفوفاً بالخسائر». ويرى عضو كتلة «الكتائب اللبنانية»، النائب إلياس حنكش، أن المشكلة ليست في التهديد بحد ذاته، بل في طبيعة الخطاب الذي حمله قاسم، والذي«حوّل النقاش حول السلاح إلى قضية عقائدية طائفية، حتى شبّه الدفاع عنه بكربلاء»، عادّاً أن ذلك «يعني جرّ البلاد إلى صراع مذهبي خطير». ويضيف: «بهذا الخطاب، يقوم 10 في المائة من اللبنانيين بجرّ 90 في المائة منهم إلى مغامرة مدمرة». ويذكّر حنكش، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بأن «قيادة الحزب دخلت منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مغامرات غير محسوبة وسوء تقدير، وآخر ما تحتاج إليه اليوم هو فتح جبهة داخلية، بينما هناك عدو قوي يتربص بلبنان، وقد يستغل أي فرصة لتوجيه ضربة قاصمة، خصوصاً بعد تهجير وتدمير عشرات القرى في الجنوب». ويعدّ حنكش أن ما يمارسه الحزب «بتحريض إيراني مباشر» هدفه تثبيت رفض تسليم السلاح لاستخدامه لاحقاً ورقة تفاوض مع الأميركيين. ويشدِّد على أن «هذا التهويل مردود لأصحابه، وأن الدولة اليوم تبسط سيادتها على كامل الأراضي، وأي تهديد داخلي مرفوض». ويتساءل: «كيف يمكن أن يمرّ هذا الكلام من دون تحرك القضاء لمحاسبة مَن يهدد أمن اللبنانيين؟ إذا كان السلاح سيدمر لبنان دفاعاً عن نفسه، فهذا يعني أنه لم يعد للدفاع عنه بل بات ضده». ويؤكد حنكش أن الجيش «أثبت في محطات كثيرة، من نهر البارد إلى عرسال، مروراً بمحاولات الفتنة في الطيونة، أنه قادر على ضرب الفتنة في مهدها». ويضيف: «مواجهة الجيش داخلياً ستكون عملية انتحار لكل مَن يفكر بها، وهو ما يجعل أي تهديد من هذا النوع مغامرة لا تحمد عقباها». ويقرأ الخبير في شؤون الأمن والدفاع، رياض قهوجي، في خطاب قاسم «إعلاناً صريحاً بأن الحزب لم يعد تنظيماً لبنانياً بالمعنى الفعلي»، موضحاً أنه «لا يوجد تنظيم وطني هدفه حماية لبنان يهدد بإشعال حرب داخلية من أجل الاحتفاظ بسلاحه، خصوصاً في غياب أي قوة مسلحة أخرى تنافسه أو تهدده داخلياً». ويرى أن هذا التصعيد «يوحي بأن الرسالة الحقيقية موجهة إلى القوى الشرعية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وليس إلى أي طرف آخر». مناصرون لـ«حزب الله» يحيطون بسيارة لاريجاني لدى وصوله إلى بيروت الأربعاء (د.ب.أ) ويذهب قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أبعد من ذلك، فيعدّ أن ما جرى «يثبت تبعية الحزب لجهة خارجية تتحكم بعقيدته وقراراته، وتبقيه داخل الدولة ورقة ضغط، في معادلة تقوم على مقايضة الاستقرار بالسلاح، على قاعدة إما أن يبقى السلاح أو ينهار البلد». ويشبّه ذلك بما فعله نظام الأسد في سوريا «حين دمَّر البلاد للحفاظ على بقائه في السلطة». ويضيف أن اللبنانيين باتوا يرون «إثباتاً متزايداً على أن الحزب تجاوز هويته اللبنانية، بعدما كان هدفه يوماً ما تحرير الأراضي، أما اليوم فقد انخرط في أجندة إقليمية لا علاقة لها بمصالح لبنان المباشرة». ويتوقف قهوجي عند التناقض في المشهد، إذ يرى أن «جهة لم تخرج بعد من مواجهة مع إسرائيل تلوّح في الوقت نفسه بحرب أهلية ضد مؤسسات الدولة التي وقفت معها في الحرب، بينما إسرائيل تتحدث عن تغييرات ديموغرافية على الحدود الجنوبية». من الناحية الميدانية، يؤكد قهوجي أن «الجيش قادر على تنفيذ قرار الحكومة بمصادرة السلاح غير الشرعي، ومواجهة أي طرف، بما في ذلك (حزب الله)، إذا وضعت خطة تنفيذية واضحة». ويشدِّد على أن الجيش «لن يكون وحيداً، فالحكومة ومعظم اللبنانيين يقفون خلفه، والمعارضة للفكرة موجودة لكنها عاجزة عن فرض إرادتها على الأكثرية وعلى الدولة».

حكومة لبنان: نحذر من تصرفات غير مسؤولة تحرض على الفتنة
حكومة لبنان: نحذر من تصرفات غير مسؤولة تحرض على الفتنة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

حكومة لبنان: نحذر من تصرفات غير مسؤولة تحرض على الفتنة

بعد تصريحات أمين عام حزب الله، نعيم قاسم ، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن التلويح بالحرب الأهلية مرفوض كليا. كما حذر سلام، اليوم الجمعة، من التصرفات غير المسؤولة التي تحرض على الفتنة. وأكد أنه "لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية". التشكيك بالجيش إلى ذلك، شدد في تصريحات للشرق الأوسط على أن الحكومة ترفض التشكيك بوطنية الجيش. وأوضح ألا أحد يملي على الحكومة قراراتها، في رد على اتهام حزب الله له بتنفيذ الإملاءات الأميركية والإسرائيلية. رؤساء لبنانيون سابقون بدورهما، استنكر رئيسا الجمهورية اللبنانية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان فضلا عن رؤسلاء الحكومة نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، التهديدات التي أتت على لسان حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية. وشددوا على "الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة". كما أكدوا "ضرورة اعتماد الحكمة في التصرف والحزم في المواقف توصلاً إلى تحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية، واستعادة الدولة سلطتها الكاملة على أراضيها وعلى قرارها الحر". الانتهاكات الإسرائيلية ونددوا بالانتهاكات الإسرائيلية واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السابع والعشرين من نوفمبر 2024. وكانت العديد من الشخصيات السياسية من وزراء ونواب دانوا تصريحات الحزب التي أتت بوقت سابق اليوم على لسان قاسم، معتبرين أنها تهويل وابتزاز. أتى ذلك، عقب اتهام أمين عام حزب الله اتهم الحكومة بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريده من سلاحه"، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى "حرب أهلية". كما اتهمها أيضا بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي، "حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، معتبرا أن حكومة نواف سلام "اتخذت قرارا خطيرا جدا... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة". يذكر أن الحكومة اللبنانية كانت كلفت في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، وذلك على وقع تخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية.

سلام لـ«حزب الله» : تصرفاتكم لامسؤولة وتشجع على الفتنة
سلام لـ«حزب الله» : تصرفاتكم لامسؤولة وتشجع على الفتنة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

سلام لـ«حزب الله» : تصرفاتكم لامسؤولة وتشجع على الفتنة

موجة استنكار وغضب عارمة أثارتها تصريحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم، خصوصاً ما يتعلق بتهديده بأنه «لا حياة للبنان» في حال مواجهة الحكومة للحزب أو نزع سلاحه. وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة، مؤكداً أن كلام أمين عام حزب الله نعيم قاسم يحمل تهديداً مُبطناً بالحرب الأهلية. وقال سلام إن الحديث عن أن الحكومة اللبنانية تنفذ مشروعاً أمريكياً إسرائيلياً «حديث مردود»، مضيفاً: «قراراتنا لبنانية صرفة، تُصنع في مجلس وزرائنا ولا أحد يمليها علينا». وأفاد سلام بأن «‏اتفاق الطائف ميثاقنا، وهو ينص بشكل صريح على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية». وشدد على أنه ‏لا يوجد أي حزب في لبنان مخوّل بحمل السلاح خارج نطاق الدولة اللبنانية. وأكد أنه «‏لم يطلب أحد تسليم سلاح حزب الله للعدوّ الإسرائيلي كما يروّج البعض، بل للجيش اللبناني الذي نرفض التشكيك في وطنيّته». من جانبه ، أعلن وزير العدل اللبناني عادل نصار أن كلام نعيم قاسم مرفوض جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه يهدد السلم الأهلي من قوى غير شرعية. وقال في تصريح له اليوم (الجمعة): «الفريق المدعوم من الحكومة الإيرانية يهدد الحكومة اللبنانية»، مضيفاً أن «قاسم يعترض على الحكومة اللبنانية وهو طرف فيها». والتهم «الفريق المسلح يتسبب بضرب أصول الدولة اللبنانية». وأكد نصار في مقابلة مع قناة «الغد» أن أي سلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية هو انتهاك صارخ للدستور والقوانين، مشدداً على أن هذه الحقيقة ليست محل نقاش أو مساومة. وجدد التأكيد على أن خيار الدولة هو الضمانة الوحيدة للجميع، وأن الظروف الإقليمية المتغيرة تتطلب من كل الأطراف، بما فيها حزب الله، الالتزام بمشروع بناء الدولة بدلاً من عرقلته. بدوره، أكد الوزير السابق أشرف ريفي أن حزب الشيخ نعيم قاسم أورَث لبنان الاحتلال والكارثة الإنسانية والاقتصادية، لافتاً إلى أنه اليوم بعد الهزيمة يهدد الدولة واللبنانيين ويدّعي المظلومية، وأن حزبه يتعرض للاعتداء، ويُخوِّن أغلبية اللبنانيين. وخاطب ريفي «حزب الله» بقوله: «كفى هروباً الى الأمام، فالحل واحد: الدولة ثم الدولة ثم الدولة». وحذر وزير العدل السابق «حزب الله» من تكرار التهديد بالحرب الأهلية، مؤكداً أنها «كارثة كبيرة على الجميع، خصوصاً عليكم بعد أن عادَيتم وأدمَيتم كل المكونات اللبنانية». وأضاف ريفي موجهاً خطابه للحزب وأنصاره: «عودوا إلى الوطن وإلى الدولة، واخرجوا من تبعيتكم إلى الإيراني الذي بدأ ينهار في كل الساحات التي دخل إليها في وهمٍ تاريخي مضى عليه الزمن». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store