logo
تفاصيل وصول «البرهان» إلى الخرطوم لأول مرة منذ بداية الحرب

تفاصيل وصول «البرهان» إلى الخرطوم لأول مرة منذ بداية الحرب

مصرسمنذ 5 أيام
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إلى الخرطوم، حيث هبطت طائرته على مدرج مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء السوداني يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم في أول زيارة للعاصمةوتوجه البرهان إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في زيارة ميدانية مفاجئة، تفقد خلالها المقر العسكري والتقى أيضًا برئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لموقع "سودان تربيون" الإخباري.وتلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، خلال اللقاء، إيجازا تفصيليا حول الأوضاع الأمنية في البلاد، والعمليات العسكرية الجارية في إطار ما يُعرف بحرب الكرامة الوطنية.وتأتي زيارة البرهان إلى الخرطوم في توقيت حساس للغاية، وسط تقدم ملحوظ في عدد من محاور العاصمة، ووسط أنباء عن إعادة الانتشار وتعزيز السيطرة على مواقع استراتيجية.ويعتبر محللون أن هبوط الطائرة الرئاسية في مطار الخرطوم يحمل دلالات رمزية قوية، تشير إلى تحسن الوضع الأمني واستعادة زمام المبادرة، وربما تمهد لإعادة هيكلة المشهد السياسي والعسكري في العاصمة.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟
ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟

في تطور بالغ الأهمية، عادت الحكومة السودانية رسميًا إلى العاصمة الخرطوم بعد أكثر من عامين من النزاع المسلح الذي أدى إلى سيطرة قوات الدعم السريع (RSF) على أجزاء واسعة من المدينة، وانهيار مؤسسات الدولة المركزية. ويُنظر إلى هذه العودة باعتبارها لحظة مفصلية في مسار استعادة الدولة السودانية لسيادتها ومؤسساتها، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الإعمار والاستقرار. استعادة رمزية السيادة الوطنيةلحظة دخول رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى مطار الخرطوم، وإعلانه من على أرضه بأن "الخرطوم حرة"، حملت بعدًا رمزيًا عميقًا يُعيد تعريف معادلة السيادة في السودان. تزامن ذلك مع وصول رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، إلى قلب العاصمة في أول زيارة رسمية بعد استعادتها، ما أعاد إلى الأذهان صورة الدولة وهي تعود لمركز سلطتها التاريخي.إعادة تموضع مؤسسات الدولةمع استتباب نسبي للأمن في الخرطوم، بدأت الوزارات والمؤسسات الحكومية العودة تدريجيًا من مقارها المؤقتة في بورتسودان ومدن أخرى إلى العاصمة. هذا التحرك يمهد الطريق لإعادة تفعيل الجهاز الإداري للدولة، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، ويشكل جزءًا محوريًا من خطة الحكومة للانتقال السياسي.عودة النازحين وإعادة بناء الحياة المدنيةتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى إمكانية عودة أكثر من 2.1 مليون نازح إلى العاصمة خلال الأشهر الستة القادمة. وتُعد عودة الحكومة إلى الخرطوم عنصرًا أساسيًا لتأمين ظروف العودة الطوعية، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار والخدمات، في ظل ضغوط متزايدة على البنية التحتية التي تعرضت لدمار واسع.تسهيل العمل الإنساني والإغاثيالسيطرة الكاملة على مطار الخرطوم الدولي أعادت فتح واحد من أهم المعابر الجوية في البلاد أمام المساعدات الإنسانية. ويُتوقع أن يسهم هذا التطور في تسهيل إيصال المواد الطبية والغذائية إلى السكان، لا سيما وأن أكثر من 70% من المستشفيات في الخرطوم خرجت عن الخدمة خلال النزاع.تعزيز الموقف التفاوضي والسياسيعودة العاصمة إلى سيطرة الدولة تمنح الحكومة الانتقالية موقعًا تفاوضيًا أقوى في أي حوار قادم مع قوات الدعم السريع أو القوى السياسية والمدنية الأخرى. فالحضور الرسمي في الخرطوم يمثل قوة معنوية وسياسية تعزز مساعي التوصل إلى تسوية وطنية شاملة، وتمهّد للانتخابات المرتقبة.إطلاق خطة إعادة الإعمارخلال زيارته إلى الخرطوم في 19 يوليو 2025، أعلن رئيس الوزراء كامل إدريس عن إطلاق مشروع شامل لإعادة إعمار العاصمة، واصفًا الخرطوم بأنها "ستعود عاصمة فخورة بحضارتها وتاريخها". وتقدّر الحكومة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 700 مليار دولار، نصفها سيُخصص لإعادة تأهيل الخرطوم وحدها، بما يشمل إصلاح البنية التحتية من مطار وجسور ومحطات مياه وكهرباء.الخرطوم تستعيد دورها الوطنيتمثل عودة الحكومة إلى الخرطوم أكثر من مجرد عودة إدارية أو سياسية؛ إنها إعلان فعلي عن بداية مرحلة جديدة تسعى الدولة السودانية فيها إلى استعادة عافيتها، وإنهاء حالة التشظي، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا. فالخرطوم، بتاريخها وموقعها الرمزي، تعود اليوم لتكون نقطة الانطلاق نحو سلام شامل وتنمية مستدامة في وطن أنهكته الحروب والنزوح، لكنه لم يفقد الأمل في النهوض من تحت الركام.

ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟
ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟

بوابة الفجر

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة الفجر

ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟

في تطور بالغ الأهمية، عادت الحكومة السودانية رسميًا إلى العاصمة الخرطوم بعد أكثر من عامين من النزاع المسلح الذي أدى إلى سيطرة قوات الدعم السريع (RSF) على أجزاء واسعة من المدينة، وانهيار مؤسسات الدولة المركزية. ويُنظر إلى هذه العودة باعتبارها لحظة مفصلية في مسار استعادة الدولة السودانية لسيادتها ومؤسساتها، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الإعمار والاستقرار. استعادة رمزية السيادة الوطنية لحظة دخول رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى مطار الخرطوم، وإعلانه من على أرضه بأن "الخرطوم حرة"، حملت بعدًا رمزيًا عميقًا يُعيد تعريف معادلة السيادة في السودان. تزامن ذلك مع وصول رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، إلى قلب العاصمة في أول زيارة رسمية بعد استعادتها، ما أعاد إلى الأذهان صورة الدولة وهي تعود لمركز سلطتها التاريخي. إعادة تموضع مؤسسات الدولة مع استتباب نسبي للأمن في الخرطوم، بدأت الوزارات والمؤسسات الحكومية العودة تدريجيًا من مقارها المؤقتة في بورتسودان ومدن أخرى إلى العاصمة. هذا التحرك يمهد الطريق لإعادة تفعيل الجهاز الإداري للدولة، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، ويشكل جزءًا محوريًا من خطة الحكومة للانتقال السياسي. عودة النازحين وإعادة بناء الحياة المدنية تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى إمكانية عودة أكثر من 2.1 مليون نازح إلى العاصمة خلال الأشهر الستة القادمة. وتُعد عودة الحكومة إلى الخرطوم عنصرًا أساسيًا لتأمين ظروف العودة الطوعية، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار والخدمات، في ظل ضغوط متزايدة على البنية التحتية التي تعرضت لدمار واسع. تسهيل العمل الإنساني والإغاثي السيطرة الكاملة على مطار الخرطوم الدولي أعادت فتح واحد من أهم المعابر الجوية في البلاد أمام المساعدات الإنسانية. ويُتوقع أن يسهم هذا التطور في تسهيل إيصال المواد الطبية والغذائية إلى السكان، لا سيما وأن أكثر من 70% من المستشفيات في الخرطوم خرجت عن الخدمة خلال النزاع. تعزيز الموقف التفاوضي والسياسي عودة العاصمة إلى سيطرة الدولة تمنح الحكومة الانتقالية موقعًا تفاوضيًا أقوى في أي حوار قادم مع قوات الدعم السريع أو القوى السياسية والمدنية الأخرى. فالحضور الرسمي في الخرطوم يمثل قوة معنوية وسياسية تعزز مساعي التوصل إلى تسوية وطنية شاملة، وتمهّد للانتخابات المرتقبة. إطلاق خطة إعادة الإعمار خلال زيارته إلى الخرطوم في 19 يوليو 2025، أعلن رئيس الوزراء كامل إدريس عن إطلاق مشروع شامل لإعادة إعمار العاصمة، واصفًا الخرطوم بأنها "ستعود عاصمة فخورة بحضارتها وتاريخها". وتقدّر الحكومة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 700 مليار دولار، نصفها سيُخصص لإعادة تأهيل الخرطوم وحدها، بما يشمل إصلاح البنية التحتية من مطار وجسور ومحطات مياه وكهرباء. الخرطوم تستعيد دورها الوطني تمثل عودة الحكومة إلى الخرطوم أكثر من مجرد عودة إدارية أو سياسية؛ إنها إعلان فعلي عن بداية مرحلة جديدة تسعى الدولة السودانية فيها إلى استعادة عافيتها، وإنهاء حالة التشظي، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا. فالخرطوم، بتاريخها وموقعها الرمزي، تعود اليوم لتكون نقطة الانطلاق نحو سلام شامل وتنمية مستدامة في وطن أنهكته الحروب والنزوح، لكنه لم يفقد الأمل في النهوض من تحت الركام.

تفاصيل وصول «البرهان» إلى الخرطوم لأول مرة منذ بداية الحرب
تفاصيل وصول «البرهان» إلى الخرطوم لأول مرة منذ بداية الحرب

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

تفاصيل وصول «البرهان» إلى الخرطوم لأول مرة منذ بداية الحرب

وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إلى الخرطوم، حيث هبطت طائرته على مدرج مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب. اقرأ أيضا: رئيس الوزراء السوداني يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم في أول زيارة للعاصمةوتوجه البرهان إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في زيارة ميدانية مفاجئة، تفقد خلالها المقر العسكري والتقى أيضًا برئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لموقع "سودان تربيون" الإخباري.وتلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، خلال اللقاء، إيجازا تفصيليا حول الأوضاع الأمنية في البلاد، والعمليات العسكرية الجارية في إطار ما يُعرف بحرب الكرامة الوطنية.وتأتي زيارة البرهان إلى الخرطوم في توقيت حساس للغاية، وسط تقدم ملحوظ في عدد من محاور العاصمة، ووسط أنباء عن إعادة الانتشار وتعزيز السيطرة على مواقع استراتيجية.ويعتبر محللون أن هبوط الطائرة الرئاسية في مطار الخرطوم يحمل دلالات رمزية قوية، تشير إلى تحسن الوضع الأمني واستعادة زمام المبادرة، وربما تمهد لإعادة هيكلة المشهد السياسي والعسكري في العاصمة.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store