فوائد الحمص لتنظيم سكر الدم وقوة التركيز

فوائد الحمص، يُعد الحمص من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية، وعلى مرّ العصور، اكتسب الحمص مكانة خاصة ليس فقط لطعمه اللذيذ وتعدد طرق تحضيره، بل لما يحتويه من فوائد صحية جمّة تجعله خيارًا غذائيًا ممتازًا لمن يسعون إلى نمط حياة صحي ومتوازن.
أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الحمص ليس فقط طعامًا شهيًا ومتنوع الاستخدام، بل هو أيضًا كنز غذائي يحتوي على العديد من العناصر المهمة لصحة الجسم والعقل.
أضافت الدكتورة مروة، أن إدخال الحمص إلى نظامك الغذائي بانتظام يمكن أن يكون خطوة فعالة نحو نمط حياة أكثر توازنًا وصحة.
أولًا: القيمة الغذائية للحمص
أشارت الدكتورة مروة، إلى أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن، ويحتوي على كميات كبيرة من البروتينات النباتية، الألياف، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية. كما أنه مصدر مهم للحديد، الزنك، الفوسفور، الكالسيوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، إضافة إلى مجموعة من فيتامينات B، وأبرزها حمض الفوليك (B9).
في كل 100 جرام من الحمص المسلوق، نجد ما يقارب:
164 سعرة حرارية.
8.9 جرام بروتين.
2.6 غرام دهون.
27.4 جرام كربوهيدرات.
7.6 جرام ألياف غذائية.
الحمص لصحة الجسم
ثانيًا: أهم فوائد الحمص لصحة الجسم
وتستعرض الدكتورة مروة، في السطور التالية أهم فوائد الحمص لصحة الجسم.
1. تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء
يُعد الحمص من الأطعمة الغنية بالألياف، التي تُسهم في تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك، البواسير، وبعض مشاكل القولون. كما أن الألياف تساعد في تغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يعزز صحة الأمعاء بشكل عام.
2. دعم صحة القلب
الحمص غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران يساهمان في تنظيم ضغط الدم وخفض التوتر في الأوعية الدموية. كما يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، التي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
3. التحكم في مستويات السكر في الدم
تُظهر الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك بسبب مؤشره الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أنه لا يرفع السكر في الدم بسرعة. كما أن الألياف والبروتين الموجودان فيه يعملان على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يجعل الحمص خيارًا مناسبًا لمرضى السكري أو لمن يسعون للوقاية منه.
4. المساعدة في فقدان الوزن
بفضل محتواه العالي من الألياف والبروتين، يُساهم الحمص في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. كما أن الحمص قليل الدهون ومغذٍّ في الوقت ذاته، مما يجعله طعامًا مثاليًا في الأنظمة الغذائية الهادفة إلى فقدان الوزن.
5. مصدر مهم للبروتين النباتي
يُعد الحمص من أفضل مصادر البروتين النباتي، خاصة للنباتيين أو الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم. يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو وبناء العضلات، ويمكن دمجه مع مصادر أخرى مثل الأرز أو الخبز للحصول على بروتين متكامل.
6. تعزيز صحة العظام
يحتوي الحمص على مجموعة من المعادن الضرورية لصحة العظام مثل الكالسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم، والزنك. هذه المعادن تلعب دورًا مهمًا في بناء العظام والمحافظة على كثافتها، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام خاصة مع التقدم في العمر.
7. مصدر غني بحمض الفوليك
حمض الفوليك أو فيتامين B9 عنصر ضروري خاصة للنساء في فترة الحمل أو اللواتي يخططن للحمل، حيث يساعد في الوقاية من التشوهات الخلقية لدى الأجنة. كما أن وجوده في الحمص يجعله طعامًا مفيدًا لتعزيز إنتاج كريات الدم الحمراء ومنع فقر الدم.
8. دعم صحة الدماغ
احتواء الحمص على الحديد والمغنيسيوم وفيتامين B6 يسهم في تحسين التركيز والذاكرة وصحة الجهاز العصبي بشكل عام. كما أن حمض الفوليك يساعد في إنتاج الناقلات العصبية التي تؤثر على المزاج والصحة النفسية.
الحمص وفوائده
ثالثًا: الحمص في النظام الغذائي اليومي
يتوفر الحمص بأشكال متعددة: حبًا مسلوقًا، مطحونًا على شكل طحينة الحمص أو "الحمص المطحون"، أو كمكون رئيسي في أطباق تقليدية مثل "الحمص بالطحينة"، "الفلافل"، أو "اليخنات".
يمكن دمجه في النظام الغذائي اليومي عبر:
إضافته إلى السلطات.
استخدامه كبديل صحي للصلصات أو الكريما.
تناوله كوجبة خفيفة مشوية ومتبّلة.
مزجه مع الخضروات في السندويتشات.
رابعًا: الحذر من الإفراط في تناوله
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإفراط في تناول الحمص قد يؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ أو الغازات، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي. يُنصح بنقع الحمص قبل الطهي لتقليل هذه الأعراض، والبدء بكميات صغيرة ثم زيادتها تدريجيًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 5 ساعات

• مصرس

لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد

قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، إن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة عليهم أن يتعاملوا مع الطعام خلال عيد الأضحى بعقلانية، لا بالحرمان٬ موضحًا أن العادات الغذائية لا يجب أن تُلغى، ولكن يجب ممارستها بحدود. وأشار "نزيه" خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ إلى أنه في حالة مرضى السكري مثلًا، لا يُمنعون من تناول الفتة أو الأرز، ولكن بكميات محدودة٬ أما المصابون بمشاكل في الكبد، فيُفضل تقليل استخدام الخل، الثوم، والتقلية.وبالنسبة لمرضى الكلى، شدد نزيه على ضرورة عدم تجاوز الكمية العالمية الموصى بها من اللحوم، وهي ما بين 100 إلى 125 جرامًا يوميًا، مؤكدًا أن «تناول الكبدة صباحًا، والفتة ظهرًا، واللحم المشوي مساءً» يُعد إجهادًا كبيرًا على الجسم.وأوضح نزيه٬ أن الشخص البالغ يحتاج إلى نحو 60 جرامًا من البروتين يوميًا، يحصل على جزء منها من اللحوم (125 جرامًا لحم توفر نحو 22 جرام بروتين)، والباقي من مصادر نباتية مثل الخبز والجبن والبيض. أما المراهقون، فقد تزيد احتياجاتهم قليلاً لتصل إلى 150 جرامًا من اللحم يوميًا كحد أقصى.وأكد نزيه٬ على أهمية الاعتدال، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلث لطعامك، وثلث لشرابك، وثلث لنفسك»، مشيرًا إلى أن الإفراط في تناول الطعام يُجهد الجسم، حتى وإن لم تظهر الآثار فورًا.ونصح نزيه٬ بضرورة بدء الوجبة بطبق سلطة خضراء متكامل خماسي الألوان، إذ يسهم في تقليل كمية الطعام المتناولة، ويساعد على الشبع، كما يحتوي على الألياف التي تقلل من امتصاص الكوليسترول. وأكد أيضًا على دور مكونات السلطة، مثل البصل والثوم، في تحسين حالة مرضى السكر والكوليسترول.

مصراوي

منذ 10 ساعات

• مصراوي

غني بالزنك.. نوع "تسالي" يحمي من أمراض القلب ويحسن المزاج في العيد

اللب السوري وجبة خفيفة مقرمشة ولذيذة كثيرا ما لا ننتبه إلى قيمتها الغذائية الكبيرة. وهذه البذور الصغيرة غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتوفر فوائد صحية عديدة، تتراوح من تحسين الحالة المزاجية إلى دعم صحة القلب. ويعتبر اللب السوري غذاء خارق، نظرا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية مثل المغنسيوم والزنك، وفقا لموقعي "هيلث لاين" و"تايمز أوف إنديا". القيمة الغذائية لـ اللب السوري السعرات الحرارية: 165 البروتين: 6 جرام الدهون: 14 جرام (أساسا الدهون غير المشبعة الصحية) الألياف: 2.5 جرام المغنيسيوم: حوالي 91 ملليجرام الزنك: حوالي 1.8 ملليجرام فيتامين E: حوالي 10 ملليجرام السيلينيوم: حوالي 8 ميكروجرام فيتامينات ب: بما في ذلك فيتامين ب6 وحمض الفوليك المغنيسيوم في اللب السوري المغنيسيوم معدن حيوي يشارك في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم، بما في ذلك وظائف الأعصاب، وانقباض العضلات، وإنتاج الطاقة. كما أن نقص المغنيسيوم قد يسبب الإصابة بالاكتئاب والقلق، ولكن تناول اللب السوري قد يساعد على تنظيم النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما أمران أساسيان لاستقرار المزاج. الزنك في اللب السوري الزنك معدن أساسي يؤدي أدوار حيوية متعددة في الجسم، فهو يعزز وظائف المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض. كما أنه ضروري لـتخليق البروتينات، وهي اللبنات الأساسية للخلايا والأنسجة، والتئام الجروح بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يسهم الزنك في تنظيم استجابة الدماغ والجسم للتوتر وتحسين المناعة والمرونة العقلية. الفوائد الصحية الإضافية لـ اللب السوري صحة القلب: تساعد الدهون غير المشبعة في بذور دوار الشمس، وخاصة حمض اللينوليك، على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة الأوعية الدموية. قوة العظام: يساعد المغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم الموجود في اللب السوري على الحفاظ على قوة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام. صحة البشرة: فيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قوي موجود في اللب السوري يساعد على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي والشيخوخة المبكرة. كما يدعم التئام الجروح وتجديد خلايا الجلد. صحة الجهاز الهضمي: يساعد محتوى الألياف في اللب السوري على الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء بانتظام ومنع الإمساك. كما يرتبط الجهاز الهضمي السليم بتحسن الصحة النفسية، إذ يؤدي الاتصال بين الأمعاء والدماغ دورا هاما في تنظيم المزاج. كيفية دمج اللب السوري في النظام الغذائي كوجبة خفيفة: يمكن تناول اللب السوري كوجبة خفيفة مرضية. تحذير: بالرغم من الفوائد الصحية العديدة لـ اللب السوري، من الضروري تناولها باعتدال. كما أنه غني بالسعرات الحرارية، لذا فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن، لذا يجب تناوله باعتدال. تزيل السموم.. 3 مشروبات تحارب أمراض الكبد

يمرس

منذ يوم واحد

• يمرس

مفاجأة علمية.. مادة في البول تكشف أسرارا مخبأة في أنسجة أدمغة عمرها 200 عام

وهذه التقنية التي نشرت نتائجها في دورية PLOS ONE، تعتمد على استخدام مادة اليوريا (أو الكارباميد) الموجودة في البول لتحليل الخلايا القديمة واستخلاص البروتينات منها. وقادت الباحثة ألكسندرا مورتون-هايوارد الفريق العلمي الذي واجه تحديا رئيسيا يتمثل في كيفية فتح أغشية الخلايا القديمة لإطلاق البروتينات المحتجزة داخلها. وبعد اختبار 10 طرق مختلفة على عينات من أنسجة مخ بشرية تعود إلى 200 عام، وجد الفريق أن اليوريا كانت الأكثر فعالية في تحقيق هذا الهدف. وبعد الاستخراج، استخدم الباحثون تقنية اللوني السائل ومطياف الكتلة لفصل وتحديد البروتينات، مع إضافة خطوة جديدة تسمى "قياس حركة الأيونات غير المتماثلة عالية المجال" لزيادة دقة النتائج. وهذه التقنية المتقدمة سمحت للفريق بتحديد أكثر من 1200 بروتين قديم من عينة صغيرة تزن فقط 2.5 مغ، وهو أكبر عدد من البروتينات يتم استخلاصه من أي مادة أثرية حتى الآن. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن البروتينات تعيش فترة أطول بكثير من الحمض النووي في السجل الأثري، ويمكنها الكشف عن تجارب الإنسان الحياتية بما يتجاوز مخططه الجيني. ومن خلال العمل في مركز اكتشاف الأدوية بجامعة أكسفورد ، تمكن الفريق من تحديد مجموعة متنوعة من البروتينات المسؤولة عن وظائف المخ الصحية، بالإضافة إلى مؤشرات حيوية محتملة لأمراض عصبية مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. ويؤكد البروفيسور رومان فيشر، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه التقنية تمثل قفزة كبيرة تتجاوز دراسة العظام والحمض النووي، حيث أن أقل من 10% من البروتينات البشرية تظهر في العظام مقارنة بنحو 75% تظهر في الأعضاء الداخلية. وهذا التقدم يعد بفتح آفاق جديدة لفهم النظام الغذائي القديم والأمراض والبيئة والعلاقات التطورية. وقد لاقت الطريقة الجديدة اهتماما واسعا لإمكانية تطبيقها على مجموعة متنوعة من المواد الأثرية والبيئات، بما في ذلك المومياوات والجثث المستنقعية. وأشادت الدكتورة كريستيانا شايب من جامعة كامبريدج، التي لم تشارك في الدراسة، بالبحث قائلة: "هذا النوع من العمل التجريبي الأساسي حاسم لتقدم المجال، وأتطلع إلى رؤية ما سيتم استخلاصه من بيانات البروتين المستقبلية التي مكنها هذا العمل." وهذا التطور العلمي لا يقدم فقط طريقة جديدة لدراسة الماضي، ولكنه قد يساعد أيضا في فهم أفضل لتطور الأمراض البشرية عبر العصور، ما قد يكون له تطبيقات مهمة في مجال الطب الحديث.