
الديدان الطفيلية تكافح السمنة
ورغم أنه من البديهي أن الديدان تقتات على الغذاء الذي يدخل جسم العائل ما يؤدي إلى النحافة جراء نقص المغذيات، فإن هناك آلية أخرى تعمل داخل الجسم ترتبط بمبحث علمي جديد يعرف باسم التمثيل الغذائي المناعي ويتعلق بالعلاقة بين النظام المناعي وعملية الأيض أو التمثيل الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 31 دقائق
- الرجل
الرجال يدفعون ثمن أمراض الطفولة لاحقًا.. دراسة تكشف علاقة مفاجئة
كشفت دراسة علمية حديثة من جامعة نوتنغهام البريطانية عن وجود علاقة مباشرة بين بعض المشاكل الصحية بالطفولة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة لدى الرجال في مرحلة البلوغ. الدراسة التي نُشرت في مجلة علم أمراض الذكورة Andrology، سلطت الضوء على دور الطفولة المبكرة في تشكيل المسار الصحي طويل المدى لدى الذكور، وربطت بين الإصابة بأمراض مثل جدري الماء في الطفولة أو زيادة الوزن في المراحل المبكرة، وانخفاض مستويات الهرمون الشبيه بالأنسولين 3 INSL3 بنسبة تتراوح بين 10 و15%، وهو هرمون خاص بوظائف الخصية يرتبط بإنتاج التستوستيرون والخصوبة والصحة العامة. هرمون INSL3 كمؤشر لصحة الرجل المستقبلية اعتمد الباحثون في الدراسة على تحليل مستويات هرمون INSL3 لدى رجال في سن 24 عامًا، ضمن عينة بحثية طويلة المدى تشمل مواليد التسعينيات في بريطانيا. ويُعرف هذا الهرمون بكونه مؤشرًا حيويًا مبكرًا على قدرة الخصيتين على إنتاج التستوستيرون، ما ينعكس على الصحة الإنجابية والعامة. وقال الدكتور رافيندر أناند-إيفل، أستاذ علم الغدد التناسلية المشارك:"وجدنا أن عوامل صحية في الطفولة، وتحديدًا قبل البلوغ، تؤثر على أداء الخصيتين لاحقًا، مما ينعكس على صحة الرجل في مراحل متقدمة من العمر." وأظهرت الدراسة أن الصبية الذين عانوا من زيادة الوزن أو التهابات فيروسية في طفولتهم المبكرة كانوا أكثر عرضة لانخفاض مستويات INSL3، ما يعني ارتفاع خطر إصابتهم لاحقًا بأمراض مثل السكري، أمراض القلب، هشاشة العظام، أو الضعف الجنسي. وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو استخدام هذا المؤشر الحيوي في الكشف المبكر عن الحالات المعرضة للخطر، ما يتيح فرصًا للوقاية والتدخل الطبي المبكر. ويعمل الفريق حاليًا على تطوير فحص معملي سريع لهذا الهرمون، ليكون جزءًا من الفحوصات الدورية للرجال، خصوصًا مع تقدمهم في العمر، كما تدعو النتائج إلى التركيز على التطعيم المبكر، والوقاية من السمنة في مرحلة الطفولة، بوصفها استثمارًا في صحة الرجل مدى الحياة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
احذر.. علامة صادمة لنوع من الخرف يصيب الأشخاص في الثلاثينات
حذّر خبير بارز من أن الإفراط في شرب الكحول بعد سن الثلاثين قد لا يكون مجرد سلوك عابر، بل قد يكون إشارة مبكرة إلى الإصابة بالخرف، خصوصاً الخرف الجبهي الصدغي (FTD). هذا النوع من الخرف، الذي يصيب الأشخاص في منتصف العمر أو حتى أصغر سنًا، قد يتسبب في تغيرات سلوكية خطيرة تُساء تفسيرها، ما يؤخر التشخيص ويفاقم معاناة المرضى وأسرهم. وعلى عكس الصورة النمطية التي تربط الخرف بكبار السن، يمكن أن يصيب الخرف الجبهي الصدغي (FTD) أشخاصًا في سن مبكرة، حيث يتم تشخيصه عادةً بين سن 45 و65 عامًا، بل وهناك حالات مؤكدة لأشخاص في العشرينات من العمر. تظهر الأعراض الأولية في تغيرات سلوكية مثل التصرفات المندفعة، العدوانية، أو حتى الإفراط في الشرب، إلى جانب صعوبات في التواصل واللغة. بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فيسبير بيو للتكنولوجيا الحيوية بول ليتل، أن سوء تشخيص الخرف الجبهي الصدغي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وفي حديثه لصحيفة «فاينانشال تايمز»، أشار إلى أن المرضى قد يُشخصون خطأً على أنهم يعانون من اضطراب ثنائي القطب أو أزمة منتصف العمر، خصوصاً بسبب السلوكيات غير المعتادة مثل الإفراط في الشرب أو التورط في مشكلات قانونية، مشيرًا إلى أن التأخير في التشخيص يحرم المرضى من الرعاية المناسبة في الوقت المناسب. وأكد «ليتل» أن الخرف الجبهي الصدغي لا يوجد له علاج حاليًا، وهو مرض قاتل في النهاية، يؤثر ليس فقط على المريض ولكن أيضًا على أفراد أسرته. كما يتسبب المرض في فقدان القدرة على العمل، ما يجبر المقربين من المريض على التخلي عن وظائفهم لتقديم الرعاية، في مرحلة حياتية تُعد من أهم مراحل بناء الأسرة وتحقيق الاستقرار المالي. وتشير إحصاءات جمعية الزهايمر في المملكة المتحدة إلى أن نحو 70,800 شخص يعانون من الخرف المبكر، الذي يبدأ قبل سن 65 عامًا. ويُعتبر الخرف الجبهي الصدغي من الأنواع النادرة، حيث يصيب نحو 16,000 شخص في المملكة المتحدة. وينتج هذا النوع عن فقدان خلايا في الجزء الأمامي والجانبي من الدماغ، ما يؤثر على السلوك والتفاعل الاجتماعي، وتراوح فترة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص بين عامين و12 عامًا فقط. وكشفت دراسة أجريت عام 2022 على سجلات الأطباء العامين في إنجلترا عن زيادة مقلقة بنسبة 69% في حالات الخرف المبكر منذ عام 2014، حيث ارتفع عدد الحالات من 28,800 إلى أرقام أعلى بكثير. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
ما هي الفوبيا من الوظائف الجديدة وكيف تؤثر على الفرد؟
تخيل أنك على وشك دخول مكتب جديد ، زملاء جدد، مهام غير مألوفة، هل شعرت بتسارع نبضات قلبك؟ هل تساءلت: ماذا لو لم أكن على قدر التوقعات؟ أو، ماذا لو كان الجو مختلفاً تماماً؟ هذه ليست مجرد رهبة البداية، بل قد تكون "فوبيا الوظائف الجديدة" التي تؤثر على أدائك وثقتك. فما هي؟ وكيف تتغلب عليها قبل أن تعيق تقدمك؟ بحسب الخبيرة في مجال علم النفس والتربية الخاصة، الدكتورة آثار عثمان، من جامعة فيينا. القلق والتوتر عند بدء وظيفة جديدة: كيف يمكن التعامل معهما؟ عقلية النمو القلق طبيعي عند خوض تجربة جديدة، لكنه يصبح عائقاً إذا لم تتم إدارته بوعي. بدلاً من التركيز على المخاوف ، تبنَّ عقلية النمو، واعتبر كل تحدٍّ فرصة للتعلم وليس اختباراً لقدراتك. لا تتوقع الإتقان الفوري، بل ركّز على التقدم التدريجي. اسأل الأسئلة، واطلب التوجيه، وذكّر نفسك بأن الجميع كان جديداً في مرحلة ما. هل أنت مهتم: 5 جمل تُظهر عدم احترافيتك في الاجتماعات.. حوّلها قبل أن تُفوت فرصك شبكة الدعم لا تواجه التوتر بمفردك، ابنِ علاقاتك منذ اليوم الأول. تواصل مع الزملاء واسألهم عن تجاربهم، واستفد من توجيهات المشرفين، وكن مستعداً لتقبل الملاحظات بروح إيجابية. حتى المحادثات غير الرسمية يمكن أن تقلل التوتر وتجعلك تشعر بالانتماء. تذكر أن بناء العلاقات في بيئة العمل لا يقتصر على المهام، بل يشمل أيضاً الدعم المتبادل. روتين الاستقرار الفوضى تعزز القلق، لذا ضع روتيناً يساعدك على الشعور بالاستقرار. حدّد أولوياتك يومياً، وخذ فترات راحة قصيرة للحفاظ على التركيز، واستخدم أدوات تنظيم المهام لتجنب الإرهاق. خارج العمل، مارس الأنشطة التي تقلل التوتر، مثل التمارين الرياضية أو التأمل. عندما يتحول يومك إلى سلسلة من العادات الإيجابية، ستشعر بثقة أكبر في كل خطوة تخطوها. التكيف مع بيئة العمل الجديدة: نصائح للتغلب على الخوف والقلق فضول استباقي قبل أن تطأ قدماك المكتب الجديد، استثمر وقتك في البحث عن الشركة، ثقافتها، وأسلوب عملها. اسأل عن القيم و التوقعات ، وتابع أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تدخل وأنت تمتلك فكرة واضحة، ستشعر بثقة أكبر وكأنك جزء من المكان منذ البداية، بدلاً من أن تكون مجرد شخص يحاول التأقلم وسط المجهول. علاقات داعمة النجاح في أي بيئة جديدة لا يعتمد فقط على المهارات، بل أيضاً على الأشخاص من حولك. ابحث عن زملاء إيجابيين، لا تخجل من بدء محادثة ودية، واطلب النصيحة من أصحاب الخبرة. بيئة العمل تصبح أكثر راحة عندما تجد من يساندك، ويمنحك الإرشاد، ويجعلك تشعر بأنك جزء من الفريق. اتزان داخلي وسط كل التغيرات، تذكر أن التحكم في أفكارك هو مفتاحك الحقيقي للراحة. لا تدع القلق يسرق منك الحاضر، بل تعامل مع كل يوم كتجربة جديدة تتعلم منها. استخدم تقنيات التنفس العميق، وامنح نفسك الوقت للتكيف، وذكّر نفسك أن كل بداية صعبة، لكنها أيضاً فرصة لصياغة نجاح جديد. كيفية بناء الثقة بالنفس في الوظائف الجديدة والتكيف بسرعة مع الفريق منذ اليوم الأول، اجعل انطباعك الأول يعكس ثقتك وقدرتك على الإضافة. كن مستعداً، اصغِ جيداً، وشارك بأفكارك من دون تردد. لا يعني ذلك أن تعرف كل شيء، بل أن تُظهر رغبتك في التعلم والتفاعل بذكاء. تذكر أن الثقة تُبنى بالممارسة، وكل محادثة أو اجتماع هو فرصة لتعزيز مكانتك داخل الفريق. تواصل فعّال الاندماج السريع في أي بيئة عمل يعتمد على بناء علاقات قوية. لا تنتظر أن يأتي الآخرون إليك، بل بادر بالتعرف إلى زملائك وخلق جسور التواصل معهم. اسأل عن تجاربهم، شارك اهتماماتك، وكن متفاعلاً في الحوارات. عندما يشعر فريقك أنك حاضر بصدق، ستتكون لديك شبكة دعم تساعدك على التأقلم بثقة. تعلم مستمر لا شيء يعزز الثقة مثل المعرفة، فهي السلاح الذي يجعلك أكثر قدرة على مواجهة أي تحدٍ في وظيفتك الجديدة. خصص وقتاً لفهم طبيعة عملك بعمق، ولا تخجل من طرح الأسئلة، حتى لو بدت بديهية، فالمعرفة تبدأ من الفضول. استفد من الموارد المتاحة، سواء كانت أدلة العمل، الدورات التدريبية، أو حتى الاستماع لنصائح الزملاء ذوي الخبرة. أهمية الفهم المسبق للثقافة التنظيمية في بيئة العمل الجديدة تكيف أسرع عندما تفهم ثقافة الشركة قبل بدء العمل، فإنك تختصر على نفسك الكثير من الحيرة والتخبط في الأسابيع الأولى. هل البيئة رسمية أم مرنة؟ هل تعتمد على المبادرات الفردية أم العمل الجماعي؟ كل تفصيلة تجهزك نفسياً لكيفية التصرف والتواصل مع زملائك ومديريك. هذا الفهم يتيح لك التأقلم بسرعة، ويجعلك تتجنب الأخطاء التي قد تعطي انطباعاً خاطئاً عنك. علاقات أقوى الثقافة التنظيمية تحدد طريقة التفاعل بين الموظفين، وفهمك لها مسبقاً يساعدك على بناء علاقات متينة منذ البداية. إذا كانت بيئة العمل تعتمد على التواصل غير الرسمي، فسيكون من الأفضل أن تبدأ محادثات ودية مع زملائك. أما إذا كانت رسمية، فقد يكون النهج الأفضل هو الالتزام بأسلوب مهني أكثر تحفظاً. عندما تتعامل بوعي مع هذه الفروقات، ستتمكن من كسب الثقة والاحترام بسرعة أكبر. نجاح مستدام النجاح في أي وظيفة لا يعتمد فقط على أداء المهام، بل على مدى توافقك مع قيم وأهداف المؤسسة. معرفة الثقافة التنظيمية تجعلك أكثر قدرة على اتخاذ قرارات متوافقة مع التوجه العام للشركة، مما يعزز فرصك في التقدم الوظيفي. عندما يظهر أنك تفهم ما تقدّره المؤسسة وتتصرف بناءً عليه، تصبح جزءاً أساسياً من منظومتها، مما يزيد فرص نجاحك واستمرارك فيها على المدى الطويل. دور الدعم الاجتماعي من الزملاء في تجاوز فوبيا الوظائف الجديدة طمأنينة نفسية الانتقال إلى وظيفة جديدة قد يكون تجربة مرهقة، لكن وجود زملاء داعمين يقلل من هذا التوتر بشكل كبير. عندما تجد من يرحب بك، يوجهك، ويطمئنك بأنك لست وحدك، تصبح الأمور أسهل وأقل رهبة. مجرد معرفة أن هناك من يمكنك اللجوء إليه عند الحاجة يمنحك راحة نفسية، ويجعل الأيام الأولى أقل ضغطاً وأكثر سلاسة. تعلم أسرع الدعم الاجتماعي لا يقتصر على الجانب العاطفي، بل يمتد إلى تبادل المعرفة والخبرات. زملاؤك هم أفضل مصدر لفهم تفاصيل العمل غير المكتوبة، من آلية إنجاز المهام إلى أسلوب التعامل مع المدراء. عندما يكون لديك فريق متعاون، يمكنك الاستفادة من نصائحهم وتجنب الأخطاء الشائعة، مما يجعلك أكثر كفاءة وثقة في وقت قياسي. اندماج أسرع بيئة العمل ليست مجرد مكان لإنجاز المهام، بل شبكة من العلاقات والتفاعلات اليومية. الزملاء الذين يرحبون بك ويدمجونك في أجواء العمل يساعدونك على الشعور بالانتماء، سواء من خلال دعوة لحضور اجتماع غير رسمي أو مجرد دردشة أثناء استراحة القهوة. هذا الشعور بالاندماج لا يعزز راحتك فحسب، بل يجعلك أيضاً أكثر تحفيزاً وإنتاجية في وظيفتك الجديدة. لا تفوت فرصة معرفة: