
ما هي الفوبيا من الوظائف الجديدة وكيف تؤثر على الفرد؟
القلق والتوتر عند بدء وظيفة جديدة: كيف يمكن التعامل معهما؟
عقلية النمو
القلق طبيعي عند خوض تجربة جديدة، لكنه يصبح عائقاً إذا لم تتم إدارته بوعي. بدلاً من التركيز على المخاوف ، تبنَّ عقلية النمو، واعتبر كل تحدٍّ فرصة للتعلم وليس اختباراً لقدراتك. لا تتوقع الإتقان الفوري، بل ركّز على التقدم التدريجي. اسأل الأسئلة، واطلب التوجيه، وذكّر نفسك بأن الجميع كان جديداً في مرحلة ما.
هل أنت مهتم: 5 جمل تُظهر عدم احترافيتك في الاجتماعات.. حوّلها قبل أن تُفوت فرصك
شبكة الدعم
لا تواجه التوتر بمفردك، ابنِ علاقاتك منذ اليوم الأول. تواصل مع الزملاء واسألهم عن تجاربهم، واستفد من توجيهات المشرفين، وكن مستعداً لتقبل الملاحظات بروح إيجابية. حتى المحادثات غير الرسمية يمكن أن تقلل التوتر وتجعلك تشعر بالانتماء. تذكر أن بناء العلاقات في بيئة العمل لا يقتصر على المهام، بل يشمل أيضاً الدعم المتبادل.
روتين الاستقرار
الفوضى تعزز القلق، لذا ضع روتيناً يساعدك على الشعور بالاستقرار. حدّد أولوياتك يومياً، وخذ فترات راحة قصيرة للحفاظ على التركيز، واستخدم أدوات تنظيم المهام لتجنب الإرهاق. خارج العمل، مارس الأنشطة التي تقلل التوتر، مثل التمارين الرياضية أو التأمل. عندما يتحول يومك إلى سلسلة من العادات الإيجابية، ستشعر بثقة أكبر في كل خطوة تخطوها.
التكيف مع بيئة العمل الجديدة: نصائح للتغلب على الخوف والقلق
فضول استباقي
قبل أن تطأ قدماك المكتب الجديد، استثمر وقتك في البحث عن الشركة، ثقافتها، وأسلوب عملها. اسأل عن القيم و التوقعات ، وتابع أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تدخل وأنت تمتلك فكرة واضحة، ستشعر بثقة أكبر وكأنك جزء من المكان منذ البداية، بدلاً من أن تكون مجرد شخص يحاول التأقلم وسط المجهول.
علاقات داعمة
النجاح في أي بيئة جديدة لا يعتمد فقط على المهارات، بل أيضاً على الأشخاص من حولك. ابحث عن زملاء إيجابيين، لا تخجل من بدء محادثة ودية، واطلب النصيحة من أصحاب الخبرة. بيئة العمل تصبح أكثر راحة عندما تجد من يساندك، ويمنحك الإرشاد، ويجعلك تشعر بأنك جزء من الفريق.
اتزان داخلي
وسط كل التغيرات، تذكر أن التحكم في أفكارك هو مفتاحك الحقيقي للراحة. لا تدع القلق يسرق منك الحاضر، بل تعامل مع كل يوم كتجربة جديدة تتعلم منها. استخدم تقنيات التنفس العميق، وامنح نفسك الوقت للتكيف، وذكّر نفسك أن كل بداية صعبة، لكنها أيضاً فرصة لصياغة نجاح جديد.
كيفية بناء الثقة بالنفس في الوظائف الجديدة والتكيف بسرعة مع الفريق
منذ اليوم الأول، اجعل انطباعك الأول يعكس ثقتك وقدرتك على الإضافة. كن مستعداً، اصغِ جيداً، وشارك بأفكارك من دون تردد. لا يعني ذلك أن تعرف كل شيء، بل أن تُظهر رغبتك في التعلم والتفاعل بذكاء. تذكر أن الثقة تُبنى بالممارسة، وكل محادثة أو اجتماع هو فرصة لتعزيز مكانتك داخل الفريق.
تواصل فعّال
الاندماج السريع في أي بيئة عمل يعتمد على بناء علاقات قوية. لا تنتظر أن يأتي الآخرون إليك، بل بادر بالتعرف إلى زملائك وخلق جسور التواصل معهم. اسأل عن تجاربهم، شارك اهتماماتك، وكن متفاعلاً في الحوارات. عندما يشعر فريقك أنك حاضر بصدق، ستتكون لديك شبكة دعم تساعدك على التأقلم بثقة.
تعلم مستمر
لا شيء يعزز الثقة مثل المعرفة، فهي السلاح الذي يجعلك أكثر قدرة على مواجهة أي تحدٍ في وظيفتك الجديدة. خصص وقتاً لفهم طبيعة عملك بعمق، ولا تخجل من طرح الأسئلة، حتى لو بدت بديهية، فالمعرفة تبدأ من الفضول. استفد من الموارد المتاحة، سواء كانت أدلة العمل، الدورات التدريبية، أو حتى الاستماع لنصائح الزملاء ذوي الخبرة.
أهمية الفهم المسبق للثقافة التنظيمية في بيئة العمل الجديدة
تكيف أسرع
عندما تفهم ثقافة الشركة قبل بدء العمل، فإنك تختصر على نفسك الكثير من الحيرة والتخبط في الأسابيع الأولى. هل البيئة رسمية أم مرنة؟ هل تعتمد على المبادرات الفردية أم العمل الجماعي؟ كل تفصيلة تجهزك نفسياً لكيفية التصرف والتواصل مع زملائك ومديريك. هذا الفهم يتيح لك التأقلم بسرعة، ويجعلك تتجنب الأخطاء التي قد تعطي انطباعاً خاطئاً عنك.
علاقات أقوى
الثقافة التنظيمية تحدد طريقة التفاعل بين الموظفين، وفهمك لها مسبقاً يساعدك على بناء علاقات متينة منذ البداية. إذا كانت بيئة العمل تعتمد على التواصل غير الرسمي، فسيكون من الأفضل أن تبدأ محادثات ودية مع زملائك. أما إذا كانت رسمية، فقد يكون النهج الأفضل هو الالتزام بأسلوب مهني أكثر تحفظاً. عندما تتعامل بوعي مع هذه الفروقات، ستتمكن من كسب الثقة والاحترام بسرعة أكبر.
نجاح مستدام
النجاح في أي وظيفة لا يعتمد فقط على أداء المهام، بل على مدى توافقك مع قيم وأهداف المؤسسة. معرفة الثقافة التنظيمية تجعلك أكثر قدرة على اتخاذ قرارات متوافقة مع التوجه العام للشركة، مما يعزز فرصك في التقدم الوظيفي. عندما يظهر أنك تفهم ما تقدّره المؤسسة وتتصرف بناءً عليه، تصبح جزءاً أساسياً من منظومتها، مما يزيد فرص نجاحك واستمرارك فيها على المدى الطويل.
دور الدعم الاجتماعي من الزملاء في تجاوز فوبيا الوظائف الجديدة
طمأنينة نفسية
الانتقال إلى وظيفة جديدة قد يكون تجربة مرهقة، لكن وجود زملاء داعمين يقلل من هذا التوتر بشكل كبير. عندما تجد من يرحب بك، يوجهك، ويطمئنك بأنك لست وحدك، تصبح الأمور أسهل وأقل رهبة. مجرد معرفة أن هناك من يمكنك اللجوء إليه عند الحاجة يمنحك راحة نفسية، ويجعل الأيام الأولى أقل ضغطاً وأكثر سلاسة.
تعلم أسرع
الدعم الاجتماعي لا يقتصر على الجانب العاطفي، بل يمتد إلى تبادل المعرفة والخبرات. زملاؤك هم أفضل مصدر لفهم تفاصيل العمل غير المكتوبة، من آلية إنجاز المهام إلى أسلوب التعامل مع المدراء. عندما يكون لديك فريق متعاون، يمكنك الاستفادة من نصائحهم وتجنب الأخطاء الشائعة، مما يجعلك أكثر كفاءة وثقة في وقت قياسي.
اندماج أسرع
بيئة العمل ليست مجرد مكان لإنجاز المهام، بل شبكة من العلاقات والتفاعلات اليومية. الزملاء الذين يرحبون بك ويدمجونك في أجواء العمل يساعدونك على الشعور بالانتماء، سواء من خلال دعوة لحضور اجتماع غير رسمي أو مجرد دردشة أثناء استراحة القهوة. هذا الشعور بالاندماج لا يعزز راحتك فحسب، بل يجعلك أيضاً أكثر تحفيزاً وإنتاجية في وظيفتك الجديدة.
لا تفوت فرصة معرفة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف تُخفّف الطبيعة الافتراضية التوتّر؟
أظهرت دراسة ألمانية أنّ تجربة الاستجمام في الطبيعة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي قد تُسهم في تخفيف التوتر وتؤدّي إلى تحسين المزاج، خصوصاً عندما تُقدَّم بشكل غني بالمحفّزات الحسيّة المتعدّدة، مثل الصوت والصورة والرائحة. وأوضح الباحثون من معهد ماكس بلانك لتنمية الإنسان والمركز الطبي الجامعي في هامبورغ-إيبندورف، أن التأثير الإيجابي يكون أقوى بشكل ملحوظ عندما تُفعَّل الحواس الثلاث معاً؛ وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «علم النفس البيئي». ويعتمد مفهوم «الاستجمام في الغابة»، المعروف في اليابان باسم «شينرين يوكو»، على التأمّل الواعي في الطبيعة والانغماس الكامل في بيئتها؛ بهدف خفض مستويات التوتّر وضغط الدم. وقد سعى الفريق البحثي إلى اختبار ما إذا كان بالإمكان تحقيق فوائد مشابهة من خلال بيئة افتراضية، فأنتج مقطع فيديو عالي الجودة بتقنية الواقع الافتراضي، صُوّر في أكبر غابة من أشجار التنوب دوغلاس في أوروبا، ضمن محمية «سونينبيرغ» الطبيعية قرب مدينة بارشيم الألمانية، مع تضمين الأصوات الأصلية للغابة وروائح الزيوت العطرية المُستخلصة من الأشجار. وتجري تجربة الاستجمام عبر ارتداء نظارات الواقع الافتراضي لعرض مَشاهد بانورامية بزاوية 360 درجة، ترافقها مؤثّرات سمعية مثل خرير المياه وتغريد الطيور، وروائح طبيعية تصدر من أجهزة مخصصة، بهدف محاكاة تجربة الوجود الفعلي في الغابة. ويجلس المُشارك في مكان هادئ ومريح ليعيش لحظات من الانغماس التام في بيئة افتراضية تُحفّز الحواس وتُعزّز الشعور بالاسترخاء والارتباط بالطبيعة. وشارك في الدراسة 130 شخصاً، فوُضعوا في البداية تحت تأثير الضغط العصبي باستخدام صور مثيرة للتوتر، ثم خاضوا تجربة الغابة الافتراضية. وقُسّم المشاركون إلى 4 مجموعات: مجموعة تلقّت تجربة حسّية متكاملة (صوت، وصورة، ورائحة)، و3 مجموعات أُخضع كل منها لمحفّز حسّي واحد فقط. وأظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين خاضوا تجربة الغابة متعدّدة الحواس شعروا بتحسّن واضح في المزاج، وأبدوا شعوراً أكبر بالارتباط بالطبيعة، مقارنةً بمن خضعوا لتجارب حسّية منفردة. كما ظهرت تحسّنات محدودة في الذاكرة العاملة، وهي المسؤولة عن تخزين المعلومات قصيرة الأجل ومعالجتها. ورغم النتائج الإيجابية، أكّد الباحثون أنّ هذه الآثار لا يمكن تعميمها في الوقت الحالي، مشيرين إلى ضرورة إجراء دراسات مستقبلية أوسع لفهم الآليات النفسية والعصبية التي تقف وراء تأثير التجارب الطبيعية الافتراضية. وقالوا: «التجارب الطبيعية الرقمية تُحدث تأثيراً عاطفياً ملموساً، حتى وإن لم تكن بديلاً كاملاً عن الطبيعة الحقيقية. ففي الأماكن التي يصعب فيها الوصول إلى الطبيعة، مثل العيادات والمناطق الحضرية المكتظّة، يمكن لتطبيقات الواقع الافتراضي متعدّدة الحواس أو تصميم بيئات طبيعية اصطناعية أن تُسهم بفاعلية في دعم الصحة النفسية». ونوّه الفريق بأنّ الصور والأصوات والروائح المستوحاة من الطبيعة تحمل إمكانات واعدة وغير مُستغلَّة بعد لتحسين الحالة المزاجية والوظائف الذهنية في حياتنا اليومية.


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة هولندية: حظر الهواتف الذكية في المدارس يحسن من التركيز
خلصت دراسة أجريت بتكليف من الحكومة الهولندية إلى أن حظر الهواتف المحمولة، والأجهزة الإلكترونية الأخرى في المدارس الهولندية أدى إلى تحسين التركيز بين الطلاب. وذكر 75% من طلاب المدارس الثانوية التي شملتها الدراسة والبالغ عددها 317 مدرسة ثانوية أن الحظر كان له تأثير إيجابي على تركيز الطلاب، بالإضافة إلى ذلك، لاحظ ما يقرب من ثلثي الطلاب تحسناً في المناخ الاجتماعي داخل مدارسهم، ولاحظ ثلثهم تحسناً في الأداء الأكاديمي بين الطلاب. وقالت مارييل بول وزيرة الدولة للتعليم الابتدائي والثانوي: "إلهاء أقل وانتباه أكثر للدرس وطلاب أكثر اجتماعية.. عدم وجود المزيد من الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية له آثار إيجابية رائعة". بدأ تطبيق الحظر منذ أول يناير 2024، وينطبق أيضاً على المدارس الابتدائية. عادة ما يبدأ الطلاب في إحضار الهواتف إلى المدرسة فقط في السنوات الأخيرة من المرحلة الابتدائية، وكشف المسح الذي صدرت نتائجه في وقت متأخر من يوم الخميس أن التأثير في هذه المرحلة ضئيل. وتسمح معظم المدارس باستثناءات للأجهزة اللازمة للدعم الطبي، مثل أجهزة السمع المتصلة بهاتف محمول.


صحيفة سبق
منذ 21 ساعات
- صحيفة سبق
ليست الرياضة.. مراجعة علمية: هذا هو الطريق الوحيد من أجل خسارة الوزن
خلصت مراجعة علمية أمريكية إلى أن ممارسة الرياضة ليست التصرف الصائب لخسارة الوزن، وأن الحل أو الطريق الوحيد الذي قد يجدي نفعًا هو اتباع نظام غذائي صحي. وفي مقاله "أمارس الرياضة ولا أفقد الوزن" على موقع "سيكولوجي توداي"، يقول الدكتور غاري وينك، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب ومدير برامج علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو: كيف يُمكنك التخلص من الوزن الزائد؟ هل التمارين الرياضية هي الحل أم النظام الغذائي الصحي؟ ويحتاج الأطباء إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنّب استعادة الوزن المفقود بعد إيقاف العلاج الدوائي. وهل ينبغي التركيز على التمارين الرياضية، أم التركيز على تقييد السعرات الحرارية؟ وعادةً ما يجد المرضى صعوبةً في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذا يُفضّل الأطباء اقتراح الخيار الأكثر فاعلية. ووفقًا للدكتور وينك: ففي مراجعةٍ لـ(32) تجربةً عشوائيةً مُحكمةً، شملت (4,774) مشاركًا يعانون من السمنة، كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين مارسوا روتينًا رياضيًا منتظمًا ضئيلاً، مُقارنةً بمجموعة أخرى لم تمارس الرياضة، حيث فقد ممارسو الرياضة نحو كيلوغرامين فقط. وخلص الباحثون إلى أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعًا من ناحية فقدان الوزن. وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، فإنها ليست وسيلة فعّالة لتحقيق خسارة ملحوظة في الوزن. ثبت أن زيادة النشاط لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن، لأن أجسامنا طوّرت آليات لحمايتنا من إهدار كثير من الطاقة التي قد تكون مهمة لاحقًا لبقائنا. ولهذا السبب، يفقد معظم ممارسي الرياضة وزنًا أقل مما هو متوقع لأي جهد يُبذل.