
ليست الرياضة.. مراجعة علمية: هذا هو الطريق الوحيد من أجل خسارة الوزن
وفي مقاله "أمارس الرياضة ولا أفقد الوزن" على موقع "سيكولوجي توداي"، يقول الدكتور غاري وينك، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب ومدير برامج علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو: كيف يُمكنك التخلص من الوزن الزائد؟ هل التمارين الرياضية هي الحل أم النظام الغذائي الصحي؟
ويحتاج الأطباء إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنّب استعادة الوزن المفقود بعد إيقاف العلاج الدوائي. وهل ينبغي التركيز على التمارين الرياضية، أم التركيز على تقييد السعرات الحرارية؟ وعادةً ما يجد المرضى صعوبةً في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذا يُفضّل الأطباء اقتراح الخيار الأكثر فاعلية.
ووفقًا للدكتور وينك: ففي مراجعةٍ لـ(32) تجربةً عشوائيةً مُحكمةً، شملت (4,774) مشاركًا يعانون من السمنة، كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين مارسوا روتينًا رياضيًا منتظمًا ضئيلاً، مُقارنةً بمجموعة أخرى لم تمارس الرياضة، حيث فقد ممارسو الرياضة نحو كيلوغرامين فقط.
وخلص الباحثون إلى أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعًا من ناحية فقدان الوزن. وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، فإنها ليست وسيلة فعّالة لتحقيق خسارة ملحوظة في الوزن.
ثبت أن زيادة النشاط لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن، لأن أجسامنا طوّرت آليات لحمايتنا من إهدار كثير من الطاقة التي قد تكون مهمة لاحقًا لبقائنا. ولهذا السبب، يفقد معظم ممارسي الرياضة وزنًا أقل مما هو متوقع لأي جهد يُبذل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
ليست الرياضة.. مراجعة علمية: هذا هو الطريق الوحيد من أجل خسارة الوزن
خلصت مراجعة علمية أمريكية إلى أن ممارسة الرياضة ليست التصرف الصائب لخسارة الوزن، وأن الحل أو الطريق الوحيد الذي قد يجدي نفعًا هو اتباع نظام غذائي صحي. وفي مقاله "أمارس الرياضة ولا أفقد الوزن" على موقع "سيكولوجي توداي"، يقول الدكتور غاري وينك، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب ومدير برامج علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو: كيف يُمكنك التخلص من الوزن الزائد؟ هل التمارين الرياضية هي الحل أم النظام الغذائي الصحي؟ ويحتاج الأطباء إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنّب استعادة الوزن المفقود بعد إيقاف العلاج الدوائي. وهل ينبغي التركيز على التمارين الرياضية، أم التركيز على تقييد السعرات الحرارية؟ وعادةً ما يجد المرضى صعوبةً في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذا يُفضّل الأطباء اقتراح الخيار الأكثر فاعلية. ووفقًا للدكتور وينك: ففي مراجعةٍ لـ(32) تجربةً عشوائيةً مُحكمةً، شملت (4,774) مشاركًا يعانون من السمنة، كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين مارسوا روتينًا رياضيًا منتظمًا ضئيلاً، مُقارنةً بمجموعة أخرى لم تمارس الرياضة، حيث فقد ممارسو الرياضة نحو كيلوغرامين فقط. وخلص الباحثون إلى أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعًا من ناحية فقدان الوزن. وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، فإنها ليست وسيلة فعّالة لتحقيق خسارة ملحوظة في الوزن. ثبت أن زيادة النشاط لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن، لأن أجسامنا طوّرت آليات لحمايتنا من إهدار كثير من الطاقة التي قد تكون مهمة لاحقًا لبقائنا. ولهذا السبب، يفقد معظم ممارسي الرياضة وزنًا أقل مما هو متوقع لأي جهد يُبذل.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
ما هو اضطراب القلق العام؟ وما أبرز أسبابه؟
نشعر جميعاً بالقلق أحياناً بشأن عرض عمل قادم، أو وضع عائلي مُرهق، أو علاقة مُعقدة، وهو جزء طبيعي من الحياة. ولكن عندما يصبح هذا القلق مُفرطاً ومتكرراً، ويشمل مشكلات يومية، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب القلق العام (GAD). يُعرف هذا النوع المحدد من اضطراب القلق (الذي يُقدر أنه يُصيب نحو 2 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة) بأنه مصحوب بخوف أو قلق أو رهبة مستمرة من أحداث تبدو غير مهمة، بحسب موقع «هيلث». قد يُعاني كل شخص من اضطراب القلق العام بشكل مختلف قليلاً. العرض الرئيسي لاضطراب القلق العام هو القلق المفرط وغير المتناسب بشأن الظروف اليومية، الذي يستمر لمدة ستة أشهر على الأقل. لدى البالغين، قد يبدو هذا قلقاً مستمراً وخارجاً عن السيطرة بشأن العمل، والصحة، والمال، والعلاقات، وغيرها. يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام عادة صعوبة في السيطرة على قلقهم، ويدركون أنهم يقلقون أكثر مما ينبغي منطقياً. يمكن أن يشمل اضطراب القلق العام أعراضاً جسدية ونفسية أخرى قد تؤثر على حياتك اليومية، بما في ذلك: يمكن أن تتغير هذه العلامات والأعراض بمرور الوقت، وقد تزداد سوءاً أيضاً عند المرور بأوقات عصيبة. يحدث اضطراب القلق العام عندما يعاني الشخص من قلق مستمر (مشاعر قلق أو خوف) حتى في غياب مُسبب ضغط واضح. يمكن للجسم تفسير القلق على أنه «إنذار» داخلي يرتبط بخطر، مما قد يؤدي إلى استجابة نفسية وجسدية. لا يعرف الخبراء تحديداً أسباب تطور اضطراب القلق العام، ولكن من المرجح أنه نتيجة لمجموعة من العوامل الجسدية والبيئية، مثل: الجينات: هناك بعض الأدلة على أن اضطراب القلق العام وراثي. كما تلعب كيمياء الدماغ دوراً في ذلك. الإجهاد البيئي: يمكن أن تُسبب التغيرات الكبيرة في الحياة، بالإضافة إلى التجارب المُجهدة أو المؤلمة، ظهور اضطرابات القلق. الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل المُنشطات، أن تُسبب الشعور بالقلق. حالات أخرى: قد تُؤدي الإصابة بحالة صحية نفسية أخرى، مثل الاكتئاب، إلى ظهور اضطراب القلق العام. يميل اضطراب القلق العام إلى التطوُّر تدريجياً، وعادة ما يظهر في مرحلة ما بين الطفولة ومنتصف العمر، ويُصيب النساء أكثر من الرجال.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
رياضة واحدة تُطيل العُمر 9.7 سنة... وتحمي القلب والشرايين
كشفت دراسات حديثة أن ممارسة رياضة واحدة بانتظام قد تضيف ما يقرب من عشر سنوات إلى عمر الإنسان، إلى جانب تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والمساعدة على خفض الكوليسترول وتنقية الشرايين. فقد أظهرت أبحاث طبية أن التمارين الهوائية (الكارديو)، بمختلف أنواعها، تمثل عنصراً محورياً في تعزيز اللياقة البدنية وتحسين الحالة النفسية، وأن البالغين الذين يمارسون نشاطاً بدنياً متوسط الشدة بانتظام، قد يطيلون أعمارهم بمعدل يصل إلى 7 سنوات، إلا أن التنس، على وجه الخصوص، برز في التقارير العلمية كإحدى أكثر الرياضات فاعلية في هذا المجال؛ إذ يمكن أن تضيف ممارسته المنتظمة ما يصل إلى 9.7 سنة إلى متوسط العمر المتوقع، وفقاً للدراسات. التنس... فوائد جسدية ونفسية توضح ناتاشا تافاريز، المدربة الشخصية المعتمدة لدى شركة «Muscle Booster»، أن «التنس يُعد من الرياضات القوية والمكثفة التي تحفّز صحة القلب والأوعية، كما تُسهم في بناء القوة العضلية، لا سيما قوة القبضة، وهي ضرورية في الأداء اليومي». وأضافت: «الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة هو الوصفة المثالية لإطالة العمر وتحسين جودة الحياة. كما أن الأنشطة التي تجمع بين الفئتين، مثل التنس، تحقق هذه الفوائد بصورة متكاملة، خاصة عندما يُرفَق ذلك بنمط حياة صحي». وأكدت تافاريز أن «الفوائد لا تقتصر على الجوانب الجسدية فقط؛ فالتنس رياضة اجتماعية بطبيعتها، تُعزز الصحة النفسية من خلال التفاعل مع الآخرين والمتعة أثناء اللعب». حماية القلب وتنظيف الشرايين من الناحية الطبية، تبيّن أن التمارين الهوائية مثل التنس تُقوّي عضلة القلب، وتحسّن ضخ الدم المُحمّل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم. كما تسهم في خفض ضغط الدم، وتحسين أداء الدورة الدموية. وتضيف الأبحاث أن التنس يساعد في رفع الكوليسترول الجيد (HDL)، وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر تراكم الدهون في الشرايين، ويُقلل بالتالي من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. بدائل التنس لمن لا يناسبهم ورغم أن التنس يُعد من أفضل الرياضات من حيث التأثير الصحي، فإنه ليس الخيار المناسب للجميع. وتشير تافاريز إلى أن هناك بدائل فعالة، مثل البادمنتون، تشترك مع التنس في طبيعة اللعب بالمضرب وعلى ملاعب مخصصة. وبينما يتطلب التنس مجهوداً بدنياً أكبر وتحملاً أعلى، فإن البادمنتون يُظهر أيضاً نتائج واعدة؛ إذ يمكن أن يضيف نحو 6.2 سنة إلى متوسط العمر، وفقاً لبيانات علمية. كما برزت في الآونة الأخيرة رياضة البادل، وهي مزيج بين التنس والإسكواش، تُمارس في ملاعب مغلقة باستخدام مضارب صغيرة الحجم. أما الإسكواش، فهو خيار آخر يتسم بكثافة حركية عالية، ويتم فيه تبادل الكرة عبر الجدران بدلاً من الشبكة.