logo
تباين مؤشرات البورصات الآسيوية عقب تسجيل الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة

تباين مؤشرات البورصات الآسيوية عقب تسجيل الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة

البيانمنذ 7 أيام
تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الاثنين، بعدما سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة، مع اختتام أسبوع آخر من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية وأسعار النفط قبيل عقد محادثات التجارة في استكهولم بين مسؤولين أمريكيين وصينيين.
وارتفعت العقود الآجلة الأوروبية بعدما توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع إدارة ترامب يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 41056.81 نقطة بعد ظهور شكوك حول تفاصيل اتفاق الهدنة التجارية بين اليابان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصاً فيما يتعلق بتعهد اليابان باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.4% ليصل إلى 25490.45 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى 3587.25 نقطة.
وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 0.3%.
واستقر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي دون تغيير تقريباً عند 3195.49 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.3% ليصل إلى 8688.40 نقطة.
وتراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.1%.
وأغلقت الأسواق في تايلاند بمناسبة عطلة رسمية.
وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة، الجمعة الماضي، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% ليصل إلى 6388.64 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق للمرة الخامسة في أسبوع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% ليصل إلى 44901.92 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% ليغلق عند 21108.32 نقطة متجاوزاً بذلك رقمه القياسي.
وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الاثنين، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي القياسي بواقع 24 سنتاً ليصل إلى 65.40 دولاراً للبرميل، كما ارتفع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط بواقع 24 سنتاً ليصل إلى 67.90 دولاراً للبرميل.
وفي أسواق العملة، ارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 147.72 يناً يابانياً من 147.71 يناً، فيما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.1755 دولار من 1.1758 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقابة العاملين في "بوينغ" تستعد لأول إضراب منذ 1996
نقابة العاملين في "بوينغ" تستعد لأول إضراب منذ 1996

البيان

timeمنذ 13 دقائق

  • البيان

نقابة العاملين في "بوينغ" تستعد لأول إضراب منذ 1996

تستعد شركة بوينغ لأول إضراب منذ ما يقرب من ثلاثة عقود في مصانع الدفاع التابعة لها في منطقة سانت لويس، بعدما رفض أعضاء النقابة عرض العقد المعدل المقدم من الشركة. ومن المقرر أن يضرب عن العمل نحو 3200 من مشغلي الماكينات في منتصف الليل بعد أن صوت أعضاء النقابة ضد صفقة من شأنها أن ترفع الأجور بنسبة 20% وتعزز مساهمات التقاعد. وكان آخر إضراب قامت به النقابة في عام 1996 واستمر 99 يوما. وقال توم بولينج، أكبر مسؤول محلي في النقابة في بيان "لقد تحدث أعضاء منطقة 837 بصوت عال وواضح، إنهم يستحقون عقدا يعكس مهاراتهم وتفانيهم والدور الحاسم الذي يلعبونه في الدفاع عن أمتنا". ويزيد الإضراب العمالي من الضغط المالي على قسم الدفاع والفضاء في شركة بوينج، الذي حقق نحو 30% من إيرادات الشركة حتى الربع الثاني. ولم تعلق الشركة على الفور، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. يذكر أن أعضاء النقابة يقومون بتصنيع طائرات مقاتلة مثل "اف-16" وطائرة التدريب "تي-7" وصواريخ وذخائر. كما أنهم يقومون بتصنع مكونات لطائرات بوينج "777 اكس" التجارية.

صناعة السيارات الأمريكية الخاسر الأكبر في حرب ترامب التجارية
صناعة السيارات الأمريكية الخاسر الأكبر في حرب ترامب التجارية

البيان

timeمنذ 43 دقائق

  • البيان

صناعة السيارات الأمريكية الخاسر الأكبر في حرب ترامب التجارية

كانا إيناغاكي منذ أبريل الماضي تسببت السياسات التجارية، التي انتهجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في رفع الرسوم الجمركية على قطع الغيار المصنعة في الصين، والتي تدخل إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، لتصل إلى 72.5%. وتجسد معاناة شركة «ديترويت أكسل»، التي كانت تحقق مبيعات سنوية بمئات ملايين الدولارات، صورة مصغرة للآثار العميقة التي تخلفها الحرب التجارية، التي أطلقها ترامب على الشركات الأمريكية، وقد عادت هذه الحرب إلى الواجهة منذ أيام، بعد توقيع ترامب صفقات تجارية جديدة مع بعض الدول، وفرضه رسوماً صارمة على دول أخرى. صحيح أن مستوى الرسوم الجمركية في النظام الجديد لم يبلغ الحد، الذي أعلن عنه خلال خطاب «يوم التحرير» في 2 أبريل، لكنه لا يزال أعلى بكثير مما شهده الاقتصاد العالمي، خلال العقود الأخيرة، والهدف المعلن لتلك السياسات هو إحياء الصناعة الأمريكية، وتعزيز قدرتها التنافسية في مواجهة المنتجات الأجنبية، لا سيما الصينية. وعندما أعلن ترامب في أبريل عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات السيارات الأجنبية، وعد بـ«عصر ذهبي» لأمريكا، قائلاً وسط حشد من عمال مصانع السيارات في البيت الأبيض: «الوظائف والمصانع ستعود بقوة إلى بلادنا»، لكن، منذ ذلك الحين، برزت صناعة السيارات العالمية كونها إحدى أكبر ضحايا حرب ترامب التجارية، وكانت الشركات الأمريكية في مقدمة المتضررين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جيم فارلي: إن «فورد» أصبحت الآن «أكثر شركة أمريكية تمنى بخسائر، بلغت ملياري دولار». وحذر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، من «فصول صعبة مقبلة»، إذ تواجه شركته ضغوطاً، بسبب سياسات ترامب المناهضة للسيارات الكهربائية، إضافة إلى فاتورة رسوم جمركية بلغت 300 مليون دولار في الربع الثاني. وتقول مجموعات الضغط الأمريكية في قطاع السيارات: إن الشركات الأمريكية قد تكون الأكثر تضرراً في ظل الظروف التجارية الحالية، مقارنة بمنافسيها الآسيويين والأوروبيين مثل تويوتا وهيونداي وفولكسفاغن. وحتى يوم الجمعة، لم تتوصل المكسيك وكندا –اللتان تربطهما بالولايات المتحدة سلاسل توريد مترابطة بشدة في قطاع السيارات عبر اتفاقية التجارة الأمريكية المكسيكية الكندية لعام 2020– إلى اتفاقات جديدة مع ترامب، ويعني ذلك أن السيارات المصنعة في المكسيك وكندا ستخضع لتعرفة جمركية إجمالية تبلغ 27.5%، وهي أعلى من تلك المفروضة على السيارات القادمة من اليابان أو الاتحاد الأوروبي أو كوريا الجنوبية. وباتت شركات السيارات الأمريكية وموردوها يمارسون ضغوطاً شديدة على البيت الأبيض، للحصول على إعفاءات، في ظل احتمالات رفع الأسعار على المستهلكين أو تسريح العمال. كما عرضت الإدارة الأمريكية حوافز مالية بسيطة لأولئك الذين يجمعون سياراتهم داخل الولايات المتحدة، تصل إلى 3.75% من القيمة السوقية للسيارة خلال العام المقبل، بهدف تعويض التكاليف الناتجة عن الرسوم. وبالنسبة لشركة «بي إم دبليو» الألمانية فقد صرحت بأن الحوافز المقدمة للمصانع الأمريكية ستساعدها في تعويض جزء من تكلفة الرسوم، خصوصاً أنها تنتج نحو نصف السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة في مصنعها بولاية كارولاينا الجنوبية، فيما لا يفي إنتاج «بي إم دبليو» في أمريكا بقواعد اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ما يعني أنها تدفع حالياً رسوماً بنسبة 27.5% (تشمل رسوماً سابقة بنسبة 2.5%) على السيارات والمكونات التي تستوردها من المكسيك أو كندا. وفي هذا الإطار أعلنت «جنرال موتورز» مؤخراً عن خطط لاستثمار 4 مليارات دولار في مصانع تجميع أمريكية، لإضافة طاقة إنتاجية بنحو 300 ألف وحدة، من خلال نقل بعض خطوط الإنتاج من المكسيك. ويحذر كثيرون من أن شركات السيارات ستضطر في النهاية إلى تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين الأمريكيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store