
الأونروا تتهم الكيان الإسرائيلي بالتسبب في مجاعة غزة لأهداف سياسية
36
الأونروا
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة؛ نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بمنظومة أخرى ذات دوافع سياسية.
وقال لازاريني في منشور على منصة إكس إن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 5 أشهر.
وشدد على أن "تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم "تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة"، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة.
وكانت الأونروا قد أكدت في بيان يوم أمس، أن لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
التنمية المستدامة قيود أم تقدّم للدول النامية؟
81 م. حسن الراشد بدأت فكرة 'الاستدامة' (Sustainability)، أو ما يُعرف اليوم بـ'التنمية المستدامة' (Sustainable Development)، في ستينيات القرن الماضي، وتحديدًا مع صدور كتاب Silent Spring (الربيع الصامت) للكاتبة الأمريكية راشيل كارسون، الذي يُعد من أولى الدعوات البيئية الحديثة التي أثارت جدلًا واسعًا آنذاك. تطوّرت الفكرة لاحقًا في السبعينيات مع تصاعد الحركات البيئية في الغرب، حتى جاءت قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992 لتُكرّس هذا التوجه تحت غطاء دولي رسمي. وفي عام 2015، أعلنت الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، كخريطة طريق عالمية لتحقيق ما سُمّي آنذاك 'نموًا أخضر' و'عدالة بيئية' بحلول عام 2030. لكن، من وجهة نظري المتواضعة، فإن هذا المشروع العالمي، رغم ما يتضمّنه من شعارات براقة بيئية وإنسانية، ليس إلا 'حقًا أريد به باطل'. فالدول الصناعية الكبرى، التي استنزفت موارد ومقدرات القارات لعقود طويلة دون ضوابط، تسعى اليوم إلى فرض قيود صارمة على الدول النامية الغنية بالموارد، بذريعة حماية البيئة وتحقيق الاستدامة. كيف يُعقل أن يُمنع بلدٌ في أفريقيا من استغلال ثرواته النفطية أو الزراعية أو المعدنية بحجة تقليل الانبعاثات الكربونية، بينما تواصل تلك الدول الصناعية إنتاجها واستهلاكها المفرط بلا محاسبة؟ أليس هذا شكلًا جديدًا من الهيمنة المقنّعة؟ لقد تحوّلت الاستدامة، بهذا الطرح، من مبدأ بيئي إلى أداة سياسية واقتصادية تُستخدم لفرض إرادة القوى الكبرى على حساب سيادة الدول وحقها المشروع في التنمية. لقد أصبح مصطلح 'التنمية المستدامة' Sustainability Development محورًا أساسيًا في الخطاب الدولي، لكنه يُثير تساؤلات جادة حول مدى عدالته ومصداقيته تجاه الدول النامية. ومن وجهة نظري، فإن هذه الشعارات التي تُروّج من قِبل الدول الكبرى والمؤسسات الدولية ذات النفوذ (كالبنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان)، تُستغل لفرض قيود على استغلال الدول النامية لثرواتها الطبيعية، سواء كانت معدنية، أو هيدروكربونية، أو زراعية، أو حتى حيوانية. هذه القيود، التي تُفرض تحت شعار 'الاستدامة'، قد تُعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك الدول، رغم ما حباها الله به من ثروات طبيعية عظيمة. بل وقد تحرمها من فرص الازدهار والرخاء، وتُكبّل طموحاتها في بناء مستقبل أفضل. وفي تصوري، فإن التنمية المستدامة المفروضة على الدول النامية الغنية لا تقل خطرًا على أمنها واستقرارها من التهديدات الإرهابية. ينبغي أن تكون التنمية المستدامة أداة للتمكين لا وسيلة للتقييد. يجب أن تدعم هذه الدول، سواء كانت في آسيا أو أفريقيا أو أمريكا اللاتينية، وأن تُعزّز قدرتها على النمو والتقدّم، بما يراعي ثرواتها البيئية والاقتصادية والأمنية، لا أن تُستخدم كذريعة لحرمانها من حقها السيادي في التنمية. 'إن الهيمنة ليست فقط شكلًا من أشكال السيطرة يتم فرضه بالقوة، بل هي أيضًا طريقة لترسيخ موافقة الخاضعين، من خلال النشر الواسع للأفكار والقيم التي تدعم مصالح الطبقة المهيمنة، بحيث تبدو هذه الأفكار وكأنها هي «الفطرة السليمة» أو الطبيعية». مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
الأونروا تتهم الكيان الإسرائيلي بالتسبب في مجاعة غزة لأهداف سياسية
عربي ودولي 36 الأونروا أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة؛ نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بمنظومة أخرى ذات دوافع سياسية. وقال لازاريني في منشور على منصة إكس إن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 5 أشهر. وشدد على أن "تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم "تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة"، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة. وكانت الأونروا قد أكدت في بيان يوم أمس، أن لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.


صحيفة الشرق
منذ 5 أيام
- صحيفة الشرق
السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري من اتفاقية شراكته مع الكيان الإسرائيلي
28 ستوكهولم - قنا دعت السويد، اليوم، الاتحاد الأوروبي إلى تجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع الكيان الإسرائيلي بسبب سلوكه في الحرب في غزة. وذكر أولف كريتسرسون رئيس الوزراء السويدي، في منشور عبر منصة إكس، أن الوضع في غزة مروع جدا، ويمتنع الكيان الإسرائيلي عن الالتزام بواجباته الأساسية والاتفاقات بشأن المساعدات الطارئة، معتبرا أنه "من هذا المنطلق تطالب السويد الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري في اتفاقية الشراكة في أسرع وقت ممكن". ودعا حكومة الاحتلال إلى السماح "بدخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة"، بعد أن قال الأسبوع الماضي إنه في حال لم يحترم الكيان الإسرائيلي واجباته الإنسانية قد تدفع هولندا باتجاه تعليق الشق التجاري من الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال. وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت في تقرير نشرته الشهر الماضي انتهاك الكيان الإسرائيلي بندا من اتفاقية الشراكة التي تربطه بالتكتل القاري في مجال حقوق الإنسان، وبدأت منذ ذلك الحين ردها بهذا الخصوص وتناقش خيارات عدة منها حظر بعض الصادرات ومراجعة سياسة منح التأشيرات وغيرها.