مخاوف من 14 يونيو.. مظاهرات شاملة مع عرض عسكري بعيد ميلاد ترامب
أعلنت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارن باس اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية.
لكن الأمور لم تقف عند هنا، إذ انتشرت دعوات لتنظيم مظاهرات في عموم الولايات الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو القادم.
فماذا يصادف يوم 14 حزيران/يونيو؟
أفادت مراسلة "العربية/الحدث" بأن هناك تنظيماً للمظاهرات في عموم الولايات الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو القادم.
وحذّرت من أن خطر الموضوع يكمن بأن هذه الدعوات تتزامن مع العرض العسكري الذي يخطط الرئيس ترامب لإقامته في اليوم ذاته والذي يصادف ذكرى مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين.
كما أكدت أن هناك تخوف من احتمال ربط وجود دبابات ومركبات ومقاتلات بحكم الاستعراض، بما يجري بلوس أنجلوس، خصوصا وأن الرئيس كان هدد كل من يحاول إفساد العرض العسكري.
أيضاً أوضحت أن هناك تحضيرات للعرض تشمل إغلاق طرق كبرى ومعروفة داخل العاصمة الأميركية يوم السبت المقبل.
وعن الاستجابة، أكدت أن هناك حالة استفنار في كل الولايات وشبّهت الحالة باحتجاجات مقتل "جورج فلويد" (أميركي من أصل أفريقي قتلته الشرطة أثناء اعتقاله في مدينة منيابولس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020).
مديرة مكتب #قناة_العربية في واشنطن ناديا البلبيسي: دعوات للتظاهر بكل الولايات الأميركية تزامنا مع العرض العسكري في #واشنطن السبت المقبل.. و #ترمب يهدد من ينوون الاحتجاج بالاعتقال pic.twitter.com/Lp5mJ3NbEf
— العربية (@AlArabiya) June 11, 2025
يأتي هذا بينما أعلنت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارن باس اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتشهد لوس أنجلوس منذ 6 يونيو تظاهرات ضد إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أن ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني للتصدي للاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس.
في المقابل رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ترامب لنشره الحرس الوطني في المدينة، معتبرة أن قراره يشكل انتهاكا لسيادة لوس أنجلوس.
ملايين الدولارات
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض أعلنت الشهر الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب سيقيم "استعراضا عسكريا" في 14 يونيو، وهي ذكرى مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين.
وقالت آنا كيلي على منصة "إكس" حينها، إن الرئيس الجمهوري يعتزم "تكريم المحاربين القدامى الأميركيين وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة".
كما كشفت الإدارة الأميركية عن خطط تفصيلية للجيش الأميركي حول تنفيذ الاستعراض العسكري بمشاركة أكثر من 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 مروحية، وسبع فرق موسيقية، وربما بضعة آلاف من المدنيين، حسبما علمت وكالة "أسوشييتد برس".
أيضا من المحتمل أن يكلف تنظيم استعراض عسكري بهذا الحجم عشرات الملايين من الدولارات، إذ تشمل التكاليف نقل مركبات ومعدات وطائرات وقوات عسكرية من جميع أنحاء البلاد إلى واشنطن، والحاجة إلى إطعام وإيواء الآلاف من أفراد الخدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
سفارة أميركا في بغداد تطلب من مواطنيها عدم السفر إلى العراق
طلبت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس، من رعاياها عدم السفر إلى العراق لأي سبب من الأسباب، وسط ترقب لمصير المفاوضات النووية مع إيران. وقالت السفارة الأميركية، في بيان، إنه يُحظر على الموظفين الأميركيين بالعاصمة العراقية استخدام مطار بغداد؛ بسبب «مخاوف أمنية»، محذرة من خطر وقوع أعمال عنف؛ بما فيها «هجمات إرهابية وأنشطة أخرى» في العراق. وفي وقت لاحق، نقلت شبكة «رووداو» الإخبارية الكردية عن متحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد القول إن أمر مغادرة الموظفين غير الأساسيين يشمل السفارة وكذلك القنصلية العامة في أربيل؛ عاصمة إقليم كردستان شمال العراق. Iraq – Level 4: Do Not TravelTravel Advisory June 11, 2025On June 11, the Department of State ordered the departure of non-emergency U.S. government personnel due to heightened regional not travel to Iraq due to terrorism, kidnapping, armed conflict, civil... — U.S. Embassy Baghdad (@USEmbBaghdad) June 12, 2025 وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكد الأربعاء أن واشنطن أجلت مجموعة من موظفيها غير الأساسيين من الشرق الأوسط، فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: إسرائيل تستعد لشن هجوم على إيران قريباً
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن إسرائيل تستعدُّ، فيما يبدو، لشنِّ هجوم قريباً على إيران. وقالت الصحيفة إن هذا التطور «قد يزيد من تأجيج الشرق الأوسط، وتعطيل أو تأخير الجهود التي تبذلها إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب للتوسُّط في اتفاق لقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية». وأضافت الصحيفة أنه «من غير الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تكون إسرائيل بصدد التحضير له». وأشارت إلى أن «التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر ضَغَطَ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ترمب لاغتنام ما تعدّه إسرائيل لحظة ضعف إيران أمام ضربة». من جهة أخرى، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اليوم، في تصريحات بـ«مركز كيندي» إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصُّل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران.


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية - الإيرانية تُعقد الأحد في مسقط
أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، اليوم (الخميس)، أنه سيتم عقد جولة سادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني سريع التطور، يوم الأحد المقبل في عمان، في حين زادت التوترات الإقليمية في الأيام الأخيرة. ويأتي الإعلان بينما تُقلِّص الولايات المتحدة عدد موظفيها غير الأساسيين في العمليات وأفراد عائلاته في الشرق الأوسط؛ بسبب احتمالية حدوث اضطرابات إقليمية. وكتب البوسعيدي في منشور على منصة «إكس»: «يسرني أن أؤكد أنه سيتم عقد جولة سادسة من المحادثات الإيرانية - الأميركية في مسقط، الأحد المقبل، الموافق 15 يونيو (حزيران)». I am pleased to confirm the 6th round of Iran US talks will be held in Muscat this Sunday the 15th. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) June 12, 2025 وظلت إيران تردِّد، على مدى أيام، أنه سيتم إجراء محادثات، ولكن عمان التي تقوم بدور الوسيط، لم تؤكدها إلا اليوم. ويعدُّ التوصُّل لاتفاق إحدى الأولويات الدبلوماسية التي يريد أن يحققها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصديقه الموثوق به المبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ومن شأن التوصُّل لاتفاق أن يؤدي إلى رفع الولايات المتحدة بعض عقوباتها الاقتصادية من على إيران مقابل الحد بشكل كبير من تخصيبها لليورانيوم أو إنهائه. وأعلن ترمب، أمس، أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط؛ لأنه قد يكون مكاناً «خطراً» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّداً على أنّ الجمهورية الإسلامية «لا يمكنها امتلاك سلاح نووي». وخلال حضوره عرضاً لفيلم «البؤساء» في «مركز كيندي» بواشنطن، قال ترمب للصحافيين تعليقاً على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط: «حسناً، يتم نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً». وكان مسؤول أميركي قال لوكالة «رويترز»، أمس، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف: «لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط». وتابع المسؤول الأميركي: «تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة؛ للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت». وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تبنَّت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيَّرة على مواقع في العراق وسوريا، ينتشر فيها جنود أميركيون في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش». ورغم ذلك، فإن العراق حافظ على استقرار نسبي، وبقي في منأى عن تداعيات الحرب التي طالت كثيراً من دول المنطقة. وإضافة إلى وجودها العسكري في العراق وسوريا، فإن للولايات المتحدة انتشاراً من خلال كثير من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران. وعقدت طهران وواشنطن، اللتان قُطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من 4 عقود، 5 جولات من المحادثات منذ أبريل (نيسان)، بوساطة من سلطنة عُمان؛ سعياً لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. وهدَّد ترمب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصُّل إلى اتفاق نووي جديد.