logo
عطلة عائلية بنكهة سياسية.. جي دي فانس يعمق الروابط في المملكة المتحدة

عطلة عائلية بنكهة سياسية.. جي دي فانس يعمق الروابط في المملكة المتحدة

العين الإخباريةمنذ 17 ساعات
تم تحديثه الأحد 2025/7/20 10:26 م بتوقيت أبوظبي
أثار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس غضب البريطانيين في بعض الأحيان لكنهم يستعدون لاستقباله الشهر القادم.
واختار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس المملكة المتحدة لتكون وجهته لقضاء عطلة صيفية مع عائلته حيث أنه من المتوقع أن يزور البلاد الشهر القادم مع زوجته وأطفاله.
ويعتزم نائب الرئيس وزوجته أوشا وأطفالهما الثلاثة الصغار زيارة معالم لندن في منتصف أغسطس/آب القادم على أن يستأجروا بعد ذلك كوخا في كوتسوولدز قبل قضاء بعض الوقت في اسكتلندا وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وصرح مصدر بالحكومة البريطانية أن هذه الزيارة تُبرز الروابط الوثيقة بين الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي الزيارة على الرغم من أن فانس كان قد أثار غضب الرأي العام البريطاني في بعض الأحيان، بسبب إدلائه بتصريحات بدت وكأنها استخفاف بحلفاء الولايات المتحدة كما شن هجمات شرسة على ما زعم نائب الرئيس الأمريكي أنه قيود على حرية التعبير في المملكة المتحدة.
وبالفعل بدأت أوتشا فانس زوجة نائب الرئيس الأمريكي البحث عن كوخ في كوتسوولدز حيث يمكن للزوجين الاسترخاء مع أطفالهما الثلاثة إيوان (8 سنوات) وفيفيك (5 سنوات) وميرابيل (3 سنوات).
والأطفال هم جزء لا يتجزأ من حياة فانس العامة منذ توليه منصب نائب الرئيس، حيث سبقوا والديهم وصعدوا على متن طائرة الرئاسة الثانية بملابس النوم استعدادًا لرحلات طويلة إلى أوروبا وخارجها.
ووصفت 3 مصادر خطط عائلة فانس لـ"تلغراف" وذلك على الرغم من أن أحدهم أكد أن برنامج الرحلة لم يُحسم بعد.
وقالت المصادر أن فانس كان حريصًا على زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي في مقره في كينت لكن مواعيدهم لم تكن متوافقة.
وكان لامي قد زار هو وزوجته عائلة فانس في مقر إقامتهم الرسمي بواشنطن في وقت سابق من العام الجاري حيث يقول معارف الرجلين إنهما تربطهما صلة قوية بفضل خلفيتهما المتواضعة وإيمانهما المشترك.
ويعرب المسؤولون البريطانيون عن سعادتهم بقدرتهم على استمالة الإدارة التي ترفع شعار "أمريكا أولا" وهو ما يتجلى في زيارة فانس حيث أكد مصدر في الحكومة البريطانية أن "العلاقات عميقة".
وقال المصدر "مهما كانت الاختلافات السياسية، فإن تاريخ المملكة المتحدة وتراثها وجاذبيتها تُمثل عامل جذب كبير للإدارة الحالية... على عكس أسلافها".
وتأتي زيارة فانس قبل أيام من زيارة ترامب المنتظرة إلى اسكتلندا يوم الجمعة المقبل حيث سيطلع على مصالحه التجارية ويلتقي برئيس الوزراء في أبردين.
وسيزور نادي ترامب تيرنبيري للغولف في أيرشاير على الساحل الغربي قبل افتتاح الملعب الثاني الجديد في ضيعته ميني في أبردينشاير، على الساحل الشمالي الشرقي.
ويتجنب مساعدو ترامب استخدام مصطلح "عطلة" للرئيس الذي يقولون إنه لا يتوقف عن العمل، ووصفوا رحلته إلى اسكتلندا بأنها زيارة هادئة قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل في زيارة دولة.
ولم يُخفِ المسؤولون البريطانيون استغلالهم لتاريخ المملكة المتحدة وتراثها سعياً للحصول على تنازلات من إدارة ترامب فعندما التقى ستارمر بالرئيس في المكتب البيضاوي في فبراير/شباط الماضي، جاء برسالة من الملك يدعو فيها ترامب لزيارة دولة ثانية غير مسبوقة.
وبعد 7 أسابيع فقط، أصبحت المملكة المتحدة أول دولة تُبرم اتفاقية تجارية مع واشنطن، والتي أدت إلى رفع الرسوم الجمركية الباهظة المُخطط لها.
aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yMTEg
جزيرة ام اند امز
SE
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رجل المناصب الأربعة.. كيف رسخ ماركو روبيو موقعه بجانب ترامب؟
رجل المناصب الأربعة.. كيف رسخ ماركو روبيو موقعه بجانب ترامب؟

العين الإخبارية

timeمنذ 19 دقائق

  • العين الإخبارية

رجل المناصب الأربعة.. كيف رسخ ماركو روبيو موقعه بجانب ترامب؟

لطالما صنع ماركو روبيو اسمه كأحد صقور السياسة الخارجية، لكن تجربته في الإدارة الحالية عكست مزيج من الذكاء والمرونة والخبرة. خلال رحلته الأولى إلى آسيا منذ توليه منصبه كوزير للخارجية، التقى ماركو روبيو، وجها لوجه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في ماليزيا قبل نحو 10 أيام حيث أخبره عن إحباط واشنطن بسبب موسكو التي لم تحرز أي تقدم لوقف حرب أوكرانيا. وبعدها، انضم روبيو إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، حول أوكرانيا. وخلال الاتصال، أخبر ترامب روته، أن الولايات المتحدة مُستعدة لدعم جهود منح كييف أسلحة إضافية أمريكية بقيمة مليارات الدولارات، على أن يسدد "الناتو" ثمنها. مثل ذلك تغييرا واضحا في استراتيجية ترامب الذي عاد إلى التفاعل حول أوكرانيا، ما أظهر في نفس الوقت، نهج روبيو الماهر في التأثير على السياسة الخارجية داخل الإدارة، وفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وبصفته واحدا من صقور السياسة الخارجية الأمريكية، دافع روبيو بشدة عن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب في 2022. لكن منذ انضمامه إلى الإدارة الحالية، غيّر نبرته، خاصة مع تصدر الأصوات الأكثر انعزالية المشهد خلال أشهر ترامب الأولى في السلطة. "صعود قوي" وفي مقابلات مع "سي إن إن"، وصف أكثر من 12 شخصًا مطلعين بمن فيهم مسؤولون حاليون وسابقون، روبيو بأنه شخص ماهر ارتفعت مكانته في دائرة صنع السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية. والشهر الماضي، ترسخت مكانة روبيو، بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وتحول نهج واشنطن لدعم أوكرانيا، وإعادة رهائن أمريكيين من فنزويلا في صفقة تبادل أسرى واسعة النطاق. ومع اتساع نطاق تسريحات الموظفين في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، تبددت الآمال في أن يحمي روبيو الوزارة من جهود تقليص حجم الحكومة، لكنه نجح في صد نهج وزارة الكفاءة الحكومية التي قادها الملياردير إيلون ماسك. وقال شخص مطلع "إن روبيو يفعل ذلك (تقليص حجم وزارته) وفقًا لشروطه، وليس وفقًا لشروط إيلون". وقال مسؤولون حاليون وسابقون، إن روبيو بنى علاقته بترامب جزئيًا من خلال تشجيع غرائز الرئيس بدلًا من تحديها، حتى لو كانت متعارضة مع مواقفه السابقة. ونقلت "سي إن إن" عن مصدر آخر: "روبيو بارع في عرض الخيارات والأدوات بناءً على الوضع الراهن". ويقضي روبيو وقتًا طويلاً في البيت الأبيض، حيث كان يعمل في البداية من منشأة آمنة في الطابق السفلي، لكن أصبح له مكتبا في الجناح الغربي منذ تعيينه مستشارًا للأمن القومي. وركز روبيو على إبهار ترامب عبر حل المشكلات والأزمات، ووصل الأمر إلى تصريح الرئيس للإعلام في أبريل/نيسان الماضي، "عندما أواجه مشكلة، أتصل بماركو. فهو من يحلها". وخلال مسيرته المهنية، اكتسب روبيو نفوذًا كبيرًا، ليصبح أول شخص منذ هنري كيسنجر يشغل منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، بالإضافة إلى إدارته الفنية للأرشيف الوطني والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قبل تفكيكها ودمج بعض أدوارها في وزارة الخارجية في وقت سابق من الشهر. وفي بيان لـ"سي إن إن"، قال نائب الرئيس جيه دي فانس، "ماركو روبيو يشغل 4 وظائف في آن واحد.. هذا يدل على مدى ثقة الرئيس ترامب به". وأضاف: "ماركو يتمتع بكفاءة وموثوقية لا مثيل لهما، وهو أيضاً أحد أقرب أصدقائي في الإدارة". ويعد روبيو حليفا وثيقا لاثنين من أكثر الشخصيات نفوذاً في البيت الأبيض؛ وهما فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMTcg جزيرة ام اند امز LV

إيران تستبق لقاء أوروبيا حول برنامجها النووي باجتماع صيني روسي
إيران تستبق لقاء أوروبيا حول برنامجها النووي باجتماع صيني روسي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

إيران تستبق لقاء أوروبيا حول برنامجها النووي باجتماع صيني روسي

أعلنت إيران أنها ستستضيف، يوم الثلاثاء، اجتماعاً مع الصين وروسيا لإجراء محادثات بشأن برنامجها النووي. ويأتي الاجتماع في ظل تهديدات أوروبية بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران، قبيل اجتماع مرتقب نهاية الأسبوع الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنّ "مشاورات ثلاثية" مع روسيا والصين ستُعقد في العاصمة الإيرانية لمناقشة الملف النووي واحتمال إعادة فرض العقوبات. وبعد تحذيرات من أن الفشل في استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، تعقد طهران محادثات نووية مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن إسماعيل بقائي قوله إن "الاجتماع بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية". تأتي المحادثات المقررة يوم الجمعة بعد أن أجرى وزراء خارجية دول "مجموعة الثلاث"، كما تُعرف تلك الدول الأوروبية، إلى جانب رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أول مكالمة لهم يوم الخميس مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك منذ أن هاجمت إسرائيل والولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية قبل شهر. وتُعد الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران عام 2015 – والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 – والذي رفع العقوبات عن الدولة الشرق أوسطية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وقالت "مجموعة الثلاث" إنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر «آلية إعادة فرض العقوبات» بحلول نهاية أغسطس/آب، إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، أو إذا فشلت في إنتاج نتائج ملموسة. aXA6IDQ2LjIwMi4yNDkuODgg جزيرة ام اند امز AU

واشنطن: لا نستطيع إجبار إسرائيل على شيء.. وتسليم «حزب الله» سلاحه شأن لبناني
واشنطن: لا نستطيع إجبار إسرائيل على شيء.. وتسليم «حزب الله» سلاحه شأن لبناني

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

واشنطن: لا نستطيع إجبار إسرائيل على شيء.. وتسليم «حزب الله» سلاحه شأن لبناني

أكد المبعوث الأمريكي الخاص توماس باراك، الاثنين، أنه لا يمكن للولايات المتحدة إجبار إسرائيل على فعل أي شيء فيما يتعلق بالصراع بين لبنان وإسرائيل، موضحاً أن تسليم حزب الله سلاحه شأن لبناني داخلي. وقال في مؤتمر صحفي في بيروت: «لا يحق للولايات المتحدة محاولة إجبار إسرائيل على فعل أي شيء... لا يمكن لأمريكا إلا التأثير». وأضاف: «لن ننشر المزيد من القوات البرية في أي مكان في ظل ظروف عدائية». وأوضح برّاك أن الرئيس دونالد ترامب مهتم بالتوصل لاستقرار إقليمي ولبنان جزء منه، مؤكداً أن الإصلاحات التي تقوم بها حكومة نواف سلام مهمة، وأن الولايات المتحدة لا تفكر حالياً في فرض عقوبات على بيروت. وأكد المبعوث الأمريكي أن تسليم جماعة «حزب الله» سلاحه أمر لبناني داخلي، معتبراً أن الجماعة بالنسبة لأمريكا منظمة إرهابية ولا تحاورها الولايات المتحدة. وبشأن الملف السوري، أكد المبعوث الأمريكي الخاص، أن الولايات المتحدة تتفاعل مع التطورات في السويداء السورية «بقدر لا يصدق من القلق والألم والتعاطف والمساعدة»، وقال إنه يجب محاسبة الحكومة السورية، ولكن بعد بسط نفوذها على كامل أراضيها، مشدداً على أنه من المهم لدمشق دمج الأقليات في السلطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store