
تفجير 3 مفاعلات نووية يصعّد التوتر الأميركي الإيراني
فاقمت الضربة الأميركية لمفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان الإيرانية من حدّة الجدل بين واشنطن التي تبرر خطوتها بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وطهران التي تقابل ذلك بالتمسك بتخصيب اليورانيوم كرهان استراتيجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يلوح بالدبلوماسية.. ويحذر من اللعب بالنار في هرمز
وصرحت ليفيت لقناة "فوكس نيوز" الأميركية بأنه: "إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، وهو خيار ما زال الرئيس (ترامب) مهتما به، فلمَ لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية الذي قمعه لعقود؟" وحذرت طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: ": أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا". وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض أمام وسائل إعلام، أن رسائل "علنية وخاصة" وجهت إلى الإيرانيين منذ القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية. وأكدت ليفيت، أن هذه المنشآت "دُمرت بالكامل"، مضيفة "أنها عملية تطلع إليها العديد من الرؤساء في الماضي، لكن أحدا لم يملك الجرأة لتنفيذها، والرئيس ترامب قام بها". كان ترامب قد كتب، الأحد، في منشور على منصته تروث سوشال: "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام". ووسط مخاوف من رد إيراني، أكّدت المتحدثة الإثنين، أن الولايات المتحدة"تراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز ، وأن النظام الإيراني سيكون أحمق" إذا أغلق هذا الممر الملاحي الرئيسي الذي يمر عبره حوالى 20 في المئة من نفط العالم. وردا على انتقادات وجهها بعض النواب الديموقراطيين الذين اتهموه بتجاوز سلطته لشن هذا الهجوم، شددت ليفيت على أن "الرئيس تصرف في إطار سلطته القانونية، وفقا للمادة الثانية من الدستور، بصفته القائد الأعلى لقوات الولايات المتحدة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«خلال 48 ساعة».. تقديرات أمريكية لموعد الرد الإيراني
«الخليج»-وكالات: صرح مسؤولان أمريكيان، الاثنين، بأن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط قريباً، رغم سعي الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي يضمن امتناع طهران عن أي هجوم. وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث إلى «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الهجوم الانتقامي الإيراني قد يحدث خلال اليوم أو اليومين المقبلين. وهددت إيران بالرد بعد أن قصفت الولايات المتحدة مواقعها النووية في مطلع الأسبوع. إلى ذلك، تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الاثنين، بالرد بشكل حازم على الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال موسوي في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي، إن «هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد»، مشدداً على أن طهران «ستقوم برد حازم على الخطأ الأمريكي».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ماذا سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
أخذ الصراع بين إيران وإسرائيل مساراً تصاعدياً آخر، بعد الاصطفاف الأمريكي إلى جانب تل أبيب، وقصف المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي عدته طهران خلطاً للأوراق، وتوعدت بالرد بقوة، ولم تستبعد غلق مضيق هرمز. ما هو مضيق هرمز؟ يقع مضيق هرمز بين سلطنة عمان وإيران، ويربط الخليج العربي بخليج عمان وصولاً إلى بحر العرب. يبلغ عرضه 33 كيلومتراً عند أضيق نقطة، وتُبحر السفن الكبيرة عبر مساحة لا تتجاوز 10 كيلومترات عرضاً. يمر عبر هذا المضيق الحيوي نحو 3000 سفينة شهرياً. ويُعد المضيق شرياناً رئيسياً للطاقة العالمية. البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق المضيق وافق البرلمان الإيراني على قرار إغلاق مضيق هرمز، وفوّض المجلس الأعلى للأمن القومي باتخاذ القرار النهائي، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية نقلاً عن إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في مجلس النواب، فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إغلاق المضيق سيكون «خطوة انتحارية» للاقتصاد الإيراني. أهمية مضيق هرمز يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أظهرت بيانات من شركة «فورتيكسا» أن ما يقرب من 17.8 إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود تدفقت عبر المضيق يومياً، منذ بداية 2022 وحتى الشهر الماضي. وأثارت الهجمات على إيران التي شنتها إسرائيل ثم الولايات المتحدة، قلق المستثمرين، ما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط بنحو 10%، وسط مخاوف من أن ترد إيران بتعطيل حركة الشحن في مضيق هرمز. وحسب منظور الاقتصاد العالمي، لا توجد أماكن تُضاهي أهمية مضيق هرمز من الناحية الاستراتيجية. وفي أعقاب الغارات الجوية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية، ارتفع سعر خام برنت، وهو المؤشر العالمي، لفترة وجيزة فوق 80 دولاراً للبرميل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ يناير. وقبل الصراع، تراوحت الأسعار إلى حد كبير بين 60 و75 دولاراً للبرميل منذ أغسطس/ آب 2024. «تهديدات مرتفعة» وصنفت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، التهديدات ضد الشحن التجاري المرتبط بواشنطن في البحر الأحمر وخليج عدن بأنها «مرتفعة»، عقب الغارات الأمريكية. وقالت شركة «ميرسك» العالمية للشحن إنها تواصل الإبحار عبر مضيق هرمز، لكنها «تراقب الموقف» وقد تعيد التقييم بناء على المستجدات الميدانية. في الأثناء، ساد القلق بين مالكي السفن؛ فقد أفادت وكالة «أسوشيتد برس» أن بعض السفن شددت إجراءاتها الأمنية، في حين ألغت أخرى رحلاتها عبر المضيق. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر بحرية أن التشويش الإلكتروني في أنظمة الملاحة البحرية التجارية قد تصاعد خلال الأيام الماضية في المنطقة المحيطة بالمضيق والخليج الأوسع، ما أثر في حركة السفن في المنطقة. أكثر الدول تضرراً من إغلاق مضيق هرمز ويتّجه نحو 84 % من النفط العابر في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران إلى بلدان آسيوية، أبرزها الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، وهي اقتصادات حسّاسة جدّاً إزاء أيّ قيود قد تفرض على الملاحة البحرية في حال تصاعد حدّة النزاع في الشرق الأوسط. في ما يأتي، أبرز البلدان الآسيوية التي توجّه إليها صادرات النفط العابرة في المضيق: الصين بحسب تقديرات الخبراء، يمرّ أكثر من نصف النفط المستورد إلى آسيا الشرقية عبر المضيق. وهي خصوصاً حال الصين التي استوردت في الربع الأول من العام 5,4 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر المضيق، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة، في حين تشتري الصين، أكثر من 90 % من صادرات إيران النفطية. الهند في الربع الأول من العام، استوردت الهند 2,1 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب بيانات الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة. وهي تعوّل كثيراً على هذا المعبر الاستراتيجي، ما يضع نيودلهي في وضع حرج في ظلّ تصاعد التوتّرات في المنطقة، رغم ازدياد الواردات النفطية الروسية إلى الهند منذ ثلاث سنوات. وقال وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري على «إكس»: «سنتّخذ كلّ التدابير اللازمة لضمان استقرار إمدادات الوقود لمواطنينا». وأكد «نوّعنا مصادر الإمداد في السنوات الأخيرة... ويتمتّع موزّعونا باحتياط يكفي لأسابيع وهم يعتمدون على سبل عدة للإمداد»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. كوريا الجنوبية بحسب أرقام قطاع النفط الوطني، يعبر نحو 68 % من واردات النفط الخام إلى كوريا الجنوبية عبر مضيق هرمز، أي نحو 1,7 مليون برميل في اليوم وفق تقديرات الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة. وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة الكورية الجنوبية «ما من اختلالات راهناً في واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، لكن أزمة إمداد قد تطرأ بحسب تطوّر الوضع». وأشار البيان إلى أن «الحكومة والجهات المعنية في القطاع أعدّت العدّة لحالات الطوارئ مبقية على احتياط استراتيجي من النفط يوازي نحو مئتي يوم من الإمدادات ومخزون كاف من الغاز الطبيعي المسال». اليابان تستورد اليابان 1,6 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة. وبالاستناد إلى بيانات الجمارك اليابانية، كان 95 % من النفط الخام الوارد إلى الأرخبيل العام الماضي يأتي من الشرق الأوسط. وبدأت شركات شحن منتجات الطاقة في البلد تكيّف ترتيباتها. وأفادت مجموعة «ميتسوي او اس كاي»: «نتّخذ تدابير لنخفّض قدر المستطاع فترات بقاء سفننا في الخليج». بلدان أخرى استوردت بلدان أخرى في آسيا مليوني برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز في الربع الأول من العام كانت أبرزها تايلاند والفلبين. لكن أوروبا (0,5 مليون) والولايات المتحدة أيضا (0,4 مليون) كان لهما أيضاً حصّة من النفط العابر في المضيق. بدائل محدودة قد تحاول البلدان الآسيوية تنويع مصادر الإمداد، لا سيّما من خلال زيادة مشتريات النفط الأمريكي، لكن من المستحيل تعويض إجمالي الكمّية الواردة من الشرق الأوسط.