logo
بسبب محاولة اغتيال ترمب.. جهاز "الخدمة السرية" يعلق مهام 6 من عناصره

بسبب محاولة اغتيال ترمب.. جهاز "الخدمة السرية" يعلق مهام 6 من عناصره

الشرق السعودية١٠-٠٧-٢٠٢٥
علق جهاز الخدمة السرية الأميركي مهام ستة من عناصره بسبب "تصرفهم" خلال محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترمب في تجمع انتخابي بمدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا يوليو العام الماضي، حسبما أفادت شبكة ABC News.
وقال نائب مدير جهاز الخدمة السرية، مات كوين، لشبكة CBS News إن العناصر جرى وضعهم في إجازة بسبب "إخفاقات عملياتية" خلال حادث إطلاق النار الذي وقع في تجمع انتخابي في 13 يوليو 2024.
وأوضح كوين أن فترات الإيقاف تراوحت بين 10 و42 يوماً، حيث خضع العناصر لإجراءات تأديبية وفقاً لآلية منصوص عليها بموجب النظام الفيدرالي.
وقال كوين: "لن نعالج هذا الموقف من خلال فصل الموظفين"، موضحاً أن العناصر الموقوفين كُلفوا عند عودتهم بمهام محدودة، أو وُضعوا في مناصب ذات مسؤوليات عملياتية أقل.
وأضاف: "سنركز على السبب الجذري وسنعالج أوجه القصور التي أوصلتنا إلى هذا الوضع". وتابع: "الخدمة السرية تتحمل كامل المسؤولية عما حدث في بتلر. لقد كان إخفاقاً عملياتياً، ونحن نركز اليوم على ضمان عدم تكراره إطلاقاً".
وبحسب مصدر مطلع على قرار الوكالة، فإن المناصب التي شملتها العقوبات تراوحت بين مناصب إشرافية وعملاء ميدانيين عاديين.
إخفاقات أمنية
وفي أعقاب حادثة إطلاق النار، أظهر تحقيق مستقل أجرته وزارة الأمن الداخلي وجود سلسلة من الإخفاقات الأمنية لدى قوات إنفاذ القانون، مما "خلق بيئة جعلت ترمب عرضة لمحاولة اغتيال"، وفق شبكة ABC News.
وجاء في تقرير المراجعة: "جهاز الخدمة السرية لا يؤدي عمله بالمستوى النخبوي المطلوب لتنفيذ مهمته الحيوية. لقد أصبح الجهاز بيروقراطياً، ومتراخياً، وجامداً، رغم أن المخاطر قد تضاعفت والتكنولوجيا تطورت".
وقدمت كيمبرلي تشيتل استقالتها من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية عقب تصاعد الانتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والمطالبات بتنحيها، وذلك بعد حادث إطلاق النار في تجمع ترمب، الذي وصفته بأنه "أخطر فشل عملياتي يتعرض له جهاز الخدمة السرية منذ عقود".
وأفاد تقرير صادر عن فريق عمل في الكونجرس يضم أعضاء من الحزبين بأن حادثة إطلاق النار كانت "قابلة للتفادي ولم يكن ينبغي أن تحدث".
لكن التقرير أشار إلى أن استجابة جهاز الخدمة السرية لمحاولة الاغتيال الثانية التي استهدفت ترمب في سبتمبر الماضي، بمدينة ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا "أظهرت كيف يمكن للتدابير الوقائية المنفذة بشكل سليم أن تُحبط محاولة اغتيال".
وبعد تسعة أسابيع فقط من حادثة إطلاق النار في باتلر، تعرض ترمب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء ممارسته رياضة الجولف في ملعبه بمدينة ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وفي أعقاب هاتين الحادثتين، تم منح المرشح الجمهوري آنذاك مستوى أمني يضاهي مستوى الحماية الرئاسية، بينما كانت حملته الانتخابية تتعامل مع بروتوكولات أمنية جديدة عند التخطيط لفعالياته، وفق الشبكة الأميركية.
كما أشاد ترمب بجهاز الخدمة السرية، واصفاً استجابته بأنها كانت "رائعة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"
ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب: الغواصات النووية الأميركية باتت "أقرب إلى روسيا"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما في وقت سابق الجمعة رداً على تصريحات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، باتتا الآن في مكان "أقرب إلى روسيا". ووصف ترمب خلال مقابلة مع شبكة Newsmax، تصريحات ميدفيديف بأنها وقحة بعد أن أشار الرجل الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إلى أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه وبسبب هذه التصريحات أمر بإرسال غواصتين نوويتين أميركيتين "أقرب إلى روسيا"، لافتاً إلى أن "عينيه تلمعان" عندما يُذكر الحديث عن الأسلحة النووية، في إشارة إلى تصريحات ميدفيديف. وتابع ترمب: "رئيس روسيا السابق، والذي يرأس الآن واحداً من أهم المجالس – ميدفيديف – قال بعض الأمور السيئة جداً تتعلق بالنووي. وعندما تذكر كلمة (نووي)، تعرف أن عينيّ تلمعان وأقول: (علينا أن نكون حذرين)، لأنه التهديد الأقصى". وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". ورد ترمب على ذلك قائلاً: "ما كان يجب أن يقول ذلك. إنه وقح في لسانه. قال أشياء من قبل أيضاً. ولذا نريد دائماً أن نكون مستعدين. ولهذا السبب أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. فقط أريد أن أتأكد أن كلماته تبقى مجرد كلمات ولا تتجاوز ذلك". وعندما سُئل ترمب عما إذا كانت الغواصات أقرب إلى روسيا، أجاب: "نعم، إنها أقرب إلى روسيا". "الوضع الرهيب لحرب أوكرانيا" كما واصل ترمب انتقاده لما أسماه بـ"الوضع الرهيب" الذي تسببت فيه حرب روسيا في أوكرانيا، وقال: "هذه حرب (الرئيس السابق جو) بايدن، وليست حربي. هذه الحرب ما كانت لتقع. لم تحدث طوال 4 سنوات. لم تكن تُذكر إلا في المحادثات التي أجريتها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. كانت أوكرانيا بالنسبة له كأنها قرة عينه، لكنه لم يكن ينوي الدخول إليها. وأقول الآن: هذه حرب يجب أن تنتهي. إنها حرب مروّعة". وذكر ترمب أن الموعد النهائي الجديد الذي حدده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو الثامن من أغسطس، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق، فسيُفرض على روسيا عقوبات، مضيفاً: "وهو (بوتين) يعلم كيف يتعامل مع العقوبات. يعرف كيف يتجنبها". وأوضح أن هدفه الأساسي عند توليه الرئاسة كان إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أنه توصل إلى اتفاق مع بوتين 3 مرات مختلفة. وأضاف: "تحدثت كثيراً مع بوتين، وأعتقد أن بيننا محادثات ممتازة. ثم أعود إلى المنزل لأكتشف أن قنبلة سقطت في كييف وبعض المدن الأخرى وقتلت أناساً. أقول لنفسي: لقد أجريت للتو محادثة رائعة معه، وكان يبدو أننا على وشك الاتفاق. اعتقدت أننا توصلنا لحل 3 مرات مختلفة، وربما هو يريد أن يأخذ كل شيء. أعتقد أنه سيكون الأمر صعباً جداً عليه". وعند سؤاله إن كان رأيه في بوتين قد تغيّر خلال الأشهر الماضية، قال ترمب: "من الواضح أنه شخص صلب، لذا من هذه الناحية لم يتغير رأيي. لكنني متفاجئ. أجرينا محادثات جيدة كثيرة، كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب، وفجأة بدأت القنابل تتساقط".

كامالا هاريس في "107 أيام".. قصة انتخابات محمومة في تاريخ أميركا
كامالا هاريس في "107 أيام".. قصة انتخابات محمومة في تاريخ أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

كامالا هاريس في "107 أيام".. قصة انتخابات محمومة في تاريخ أميركا

"للمرّة الأولى، وبرؤى مُفاجئة وكاشفة، تروي كامالا هاريس، قصّة واحدة من أكثر الحملات الرئاسية جرأة وأهمية في تاريخ أميركا". بهذه الكلمات تستهل دار نشر "Simon & Schuster" تقديم كتاب "107 أيام" لنائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس، الذي يحمل عنوان مدة حملتها الانتخابية، التي استمرت 107 أيام. وقالت الدار في بيان: "كُتب "107 أيام" بصراحة، ومنظور فريد، وبوتيرة شيّقة، وهو يأخذك في رحلة إلى قلب السباق الرئاسي، كما لم يفعل أحد من قبل". سيصدر الكتاب في 23 سبتمبر 2025، وسيقدّم سرداً داخلياً لحملتها المحمومة للوصول إلى البيت الأبيض، بعد انسحاب الرئيس السابق جو بايدن، وسط تساؤلات حول سنّه وقدرته العقلية والبدنية على تولي المنصب. وصرّحت هاريس في إعلان مصوّر: "قبل عام ونيّف، أطلقتُ حملتي الرئاسية لرئاسة الولايات المتحدة. مائة وسبعة أيام جبت فيها البلاد، أقاتل من أجل مستقبلنا". وتحدثت عن المرحلة التي تلت خسارتها انتخابات عام 2024 أمام دونالد ترامب، خلال "أقصر حملة رئاسية في التاريخ الحديث"، علماً أنها لو نجحت كانت ستسجّل أنها أوّل سيدة، وأوّل امرأة ملوّنة، تتولى منصب الرئيس في أميركا. وقالت: "منذ مغادرتي منصبي، قضيت وقتاً طويلاً في التفكير بتلك الأيام. وبصراحة وتأمل، كتبت سرداً لما وراء الكواليس لتلك الرحلة. أعتقد أن هناك قيمة في مشاركة ما رأيته وما تعلمته وما يتطلبه الأمر للمضي قدماً". وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، "رفض جوناثان كارب، الرئيس التنفيذي لشركة "Simon & Schuster"، الإفصاح عن أي تفاصيل حول ما ستكتبه هاريس، بما في ذلك رأيها حول مدى ملاءمة جو بايدن للمنصب، لكنه قال إن هاريس "تتناول كل ما نريدها أن تقوله". أضاف: "كامالا هاريس قائدة أميركية فريدة. وكتاب "107 أيام" يجسّد دراما الترشّح للرئاسة بشكل أفضل من أي شيء قرأته تقريباً. إنه أحد أفضل الأعمال غير الروائية السياسية، التي نشرتها "سايمون وشوستر" على الإطلاق. إنه مساهمة شاهد عيان في التاريخ، وقصّة استثنائية". هاريس، التي هزمت أمام الجمهوري دونالد ترامب، انتهت بها الحال إلى رئاسة قائمة الديمقراطيين، بعد انسحاب بايدن في يوليو 2024، في أعقاب أداء كارثي في المناظرة. وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، "أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية لكتاب "107 أيام". وأعلنت "أنه من المقرر أن تظهر هاريس في برنامج "ذا ليت شو مع ستيفن كولبير" الخميس. وهذه أول مقابلة لها منذ انتخابات عام 2024". تجدر الإشارة إلى أنه عام 2019، نشرت دار "بنغوين بوكس" كتاب هاريس "الحقائق التي نتمسك بها: رحلة أميركية".

ترامب: أمرت بنشر غواصتين نوويتين حرصاً على سلامة شعبنا
ترامب: أمرت بنشر غواصتين نوويتين حرصاً على سلامة شعبنا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

ترامب: أمرت بنشر غواصتين نوويتين حرصاً على سلامة شعبنا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أن أوامر نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، رداً على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، تأتي "حرصاً على سلامة شعبنا". وأضاف ترامب أن "علينا فقط أن نكون حذرين، فقد وجه تهديد ولم نر أنه مناسب، لذا علي أن أكون حذراً للغاية، وقد فعلت ذلك حرصاً على سلامة شعبنا". . @POTUS on repositioning two U.S. nuclear subs: "We had to do that... A threat was made and we didn't think it was appropriate, so I have to be very careful — I do that on the basis of safety for our people." — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) August 1, 2025 "تصريحات تحريضية" جاء ذلك بعدما أورد الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال بوقت سابق الجمعة أنه "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري ميدفيديف، أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لانطواء هذه التصريحات التحريضية على ما هو أكثر من ذلك". وتابع: "الكلمات مهمة جداً، وغالباً ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات". غير أنه لم يحدد في منشوره موقع نشر الغواصتين، وما إذا المقصود بنوويتين أنهما تعملان بالطاقة النووية أو تحملان صواريخ مزودة رؤوساً نووية. فيما لم يحدّد ماهية التصريحات التي أدلى بها ميدفيديف واستدعت رده. "اليد الميتة" وكان ميدفيديف قد انتقد ترامب بشدة الخميس في منشور على تلغرام، تطرق فيه إلى " اليد الميتة"، وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوره الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية، وفق فرانس برس. أتى تعليقه بعدما انتقد ترامب "الاقتصاد الميت" لروسيا والهند. "مهلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا" وفي منشور على إكس يوم الاثنين، اعتبر ميدفيديف أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب". كما نصح الرئيس الأميركي بأن "عليه أن يتذكر" أن روسيا تمتلك قوة هائلة. "يدخل نطاقاً بالغة الخطورة!" في حين رد ترامب بوصف ميدفيديف بأنه "الرئيس السابق الفاشل لروسيا الذي يعتقد أنه ما زال رئيساً". ومنتصف ليل الأربعاء، وجّه تحذيراً مباشراً لميدفيديف بوجوب "الانتباه لكلماته"، مضيفاً: "إنه يدخل نطاقاً بالغة الخطورة!". يذكر أن ترامب كان حدد مهلة لروسيا تنقضي نهاية الأسبوع المقبل، من أجل اتخاذ خطوات لوضع حد للحرب في أوكرانيا وإلا مواجهة عقوبات جديدة. لكن على الرغم من الضغوط الأميركية، تواصل روسيا الحرب في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store