
وزارة الطاقة التايلاندية: نراقب عن كثب التوتر بين إسرائيل وإيران
تعتزم الحكومة التايلندية خفض رسم تمويل "صندوق الوقود النفطي" المفروض على مبيعات الديزل (السولار) بمقدار 0.50 بات تايلندي لكل لتر، اعتبارًا من غد الأربعاء، بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، عقب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية يوم الجمعة الماضي، وردّ إيران عليه، ما أدى إلى اندلاع حرب دخلت يومها الخامس بين البلدين.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن بورنشاي جيراكولبيسان، مدير مكتب السياسات والاستراتيجيات في صندوق الوقود النفطي، قوله في بيان نُشر الثلاثاء، إن خفض الرسم سيُبقي على أسعار التجزئة للديزل في السوق المحلية دون تغيير، وسيسهم في تقليل تأثير ارتفاع أسعار النفط على الركاب وقطاع نقل البضائع، وفقا لما نقلته (د.ب.أ).
وفي السياق، قالت وزارة الطاقة التايلاندية، الثلاثاء، إنها تتابع عن كثب تأثير التوترات بين إسرائيل وإيران على إمدادات النفط، مؤكدة أنها ستتخذ التدابير اللازمة للتكيف مع أي تداعيات محتملة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن احتياطيات النفط المتوفرة في البلاد كافية لتلبية الطلب المحلي لمدة 60 يومًا، مضيفة أنها ستنفذ إجراءات لزيادة هذه الاحتياطيات في حال تفاقم الوضع، وفقا لـ"رويترز".
يُذكر أن أسعار النفط قفزت بنحو 7% يوم الجمعة، في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الكبير على أهداف عسكرية ونووية في إيران، لكنها فقدت جزءًا من مكاسبها خلال تعاملات أمس، بعد تقارير أشارت إلى استعداد إيران لإنهاء الأعمال العدائية مع إسرائيل.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأميركي، بمقدار 1.21 دولار، ليصل إلى 71.77 دولارًا للبرميل تسليم يوليو/تموز المقبل. كما تراجع سعر خام برنت، الخام القياسي العالمي، بمقدار 1.08 دولار ليصل إلى 73.15 دولارًا للبرميل تسليم أغسطس/آب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"بي إم آي": 3 سيناريوهات للحرب الإسرائيلية الإيرانية تحدد مستقبل الاقتصاد العالمي
قالت رئيسة قسم المخاطر في الشرق الأوسط لدى BMI، رامونا مبارك، إن مصادر عدم اليقين متعددة حالياً، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية المتفاقمة في الشرق الأوسط، بين التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران من جهة، والحرب التجارية التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي من جهة أخرى، ما يجعل الأسواق تسعّر المخاطر بشكل متباين وبحسب تطورات التصعيد في كل مرحلة، تزداد السيناريوهات المحتملة تعقيداً في الأسواق. وأضافت في مقابلة مع "العربية Business" أن السيناريو الأساسي الذي تضعه BMI، ترى مبارك أن القتال سيظل محصوراً بين إسرائيل وإيران، وهو ما يعني عدم استهداف مباشر للمنشآت النفطية الإيرانية، وبالتالي لن تشهد إمدادات النفط اضطرابات كبيرة، خصوصاً مع استمرار حركة الملاحة في مضيق هرمز. "أكسفورد إيكونوميكس" ترسم 3 سيناريوهات لصدمة محتملة في إمدادات النفط وفي هذا السيناريو، يمكن أن تستمر أسعار النفط في نطاق يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل، مع الأخذ في الاعتبار أن دول تحالف أوبك+ تمتلك طاقات إنتاجية احتياطية يمكنها تعويض أي فجوات مؤقتة في الإمدادات. أما في حال التوصل إلى تهدئة سياسية، سواء عبر اتفاق لوقف إطلاق النار أو حتى تغيير النظام في إيران، تتوقع مبارك أن تتراجع أسعار النفط إلى مستويات 60-70 دولاراً للبرميل، وذلك نتيجة لانخفاض علاوة المخاطر، فضلاً عن وجود فائض نسبي في المعروض قبل نشوب الأزمة الأخيرة. التصعيد الأوسع يمهد طريق النفط نحو 150 دولاراً حذرت مبارك من السيناريو الأكثر تشاؤماً المتمثل في دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر إلى الصراع أو استهداف إيران للقواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار مع ارتفاع احتمالات تعطل الإمدادات. وفي مثل هذا السيناريو، قد تصل أسعار النفط إلى نطاق يتراوح بين 75 و100 دولار للبرميل، وقد يتجاوز النفط حاجز 100 دولار وصولاً إلى 150 دولاراً في حال تعرضت الملاحة في مضيق هرمز للاضطراب أو التوقف. تأثيرات متفاوتة على اقتصادات الخليج وعلى صعيد تأثير التصعيد العسكري على دول مجلس التعاون الخليجي، أوضحت مبارك أن السيناريو الأساسي يتوقع تأثيراً محدوداً طالما بقيت الحرب محصورة بين إسرائيل وإيران. لكن اتساع نطاق الحرب، خصوصاً مع انخراط أميركا بشكل مباشر، سيؤدي إلى تصاعد المخاطر على القواعد الأميركية ، إضافة إلى اضطرابات محتملة في صادرات النفط بسبب الملاحة عبر مضيق هرمز. كما قد يؤدي تصاعد التوترات إلى التأثير على قرارات الاستثمار وقطاعي السفر والسياحة نتيجة ازدياد حالة عدم اليقين. انعكاسات على التضخم والنمو العالمي أما على مستوى الاقتصاد العالمي، أشارت مبارك إلى أن أسعار النفط بين 70 و80 دولاراً تترك تأثيراً محدوداً نسبياً على التضخم العالمي، والذي يدور حالياً حول 3.4%، بينما يبلغ معدل النمو العالمي نحو 2.1%. لكن مع كل ارتفاع إضافي في أسعار النفط، تزداد الضغوط التضخمية. فإذا صعدت الأسعار إلى 90 دولاراً للبرميل، سيؤدي ذلك إلى خفض النمو العالمي بنحو 0.1% ورفع التضخم بواقع 0.5%.. أما في السيناريو الأكثر تشاؤماً حيث يصل النفط إلى 120 دولاراً للبرميل مع تصعيد عسكري واسع، فقد يؤدي ذلك إلى خفض النمو العالمي 0.2% وزيادة التضخم بنسبة 1.2%، ما يعمق من أزمة الاقتصاد العالمي الذي يواجه أساساً تحديات كبيرة في ظل بيئة من عدم الاستقرار الجيوسياسي والمالي المتواصل.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
توترات الشرق الأوسط تدفع بأسعار النفط نحو الارتفاعالنفط يرتفع أكثر من 2%
ارتفعت أسعار النفط اليوم، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار (1.56) دولار أو (2.1) بالمئة لتصل إلى (74.79) دولارًا للبرميل بحلول الساعة (1202) بتوقيت جرينتش، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (1.42) دولار أو اثنين بالمئة ليصل إلى (73.19) دولارًا.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تقرير: 3 سيناريوهات محتملة لإمدادات النفط
حددت مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس» في تحليل لها ثلاثة سيناريوهات لصدمة محتملة في إمدادات النفط. وتضمن السيناريو الأول افتراض التهدئة مع فرض عقوبات مشددة على إيران، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج إيران بنحو 700 ألف برميل يومياً، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع سعر برنت إلى 75 دولاراً للبرميل. وفي هذا السيناريو، فالمتوقع أن يكون التأثير على النمو العالمي بحدود 0.1 نقطة مئوية فقط، ليبقى عند 2.4% هذا العام والعام القادم، أما التضخم فسيرتفع بنسبة طفيفة بـ0.2 نقطة مئوية في 2026، ولا يُتوقع أن يؤثر على توجهات الفائدة من البنوك المركزية. أما السيناريو الثاني فيتضمن توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني، بفقدان 3.4 مليون برميل يومياً، وحينها سيصل سعر برنت إلى 90 دولاراً، ويبقى عند هذا المستوى حتى نهاية 2026، أما التضخم العالمي سيرتفع من 3.5% ليصل إلى ذروته عند 4.5% بنهاية 2025 وبداية 2026، وسيكون التضخم في الولايات المتحدة عند 4.5% وأقل في منطقة اليورو عند 2.6%. ووفق هذا السيناريو سيتراجع النمو العالمي إلى 2.3%، مع تراجع محدود في الاقتصاد الأمريكي بنحو 0.2% بفضل كونه منتجاً رئيسياً للنفط. وتوقع السيناريو الثالث للتحليل، إغلاق مضيق هرمز من جانب إيران، مما يعطل صادرات النفط من دول الخليج، وحينها يقفز سعر خام برنت إلى 130 دولاراً للبرميل قبل أن يتراجع جزئياً عند إعادة فتح المضيق، وسيصل التضخم العالمي والأمريكي إلى 6%، بينما في منطقة اليورو يصل إلى 3.7%. وتقدر المؤسسة في هذا السيناريو تراجع النمو العالمي إلى 2.3% في 2025، و2.2% في 2026، وأقل من التوقعات الأساسية بـ0.3 نقطة مئوية، وحينها سيتم تأجيل خفض الفائدة بسبب ارتفاع التضخم، مع احتمال لخفض أكثر حدة في 2026 إذا ثبت تراجع الضغوط التضخمية الأساسية. وخلص التحليل إلى أنه حتى في السيناريوهات المتطرفة، يبقى تأثير صدمة الأسعار على النمو الاقتصادي العالمي محدوداً نسبياً، والمخاطر التضخمية هي العامل الحاسم في قرارات البنوك المركزية، والاقتصاد الأمريكي أكثر صموداً مقارنة بمنطقة اليورو. أخبار ذات صلة