
المحمودي: المقاطعة الاقتصادية في ليبيا.. من احتجاج على التصريحات إلى حركة وعي جماهيري
خبير اقتصادي: المقاطعة الشعبية في ليبيا شكّلت تحولًا في وعي المستهلك ورفضًا لاحتكار السوق
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي علي المحمودي أن دوافع حملة المقاطعة التي استهدفت بعض الشركات المحلية تعود إلى تصريحات استفزازية صدرت عن عدد من مديري هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق برفع الدعم والتقليل من كفاءة خريجي الجامعات الليبية، ما أثار استياءً واسعًا وأدى إلى انطلاق موجة مقاطعة غير مسبوقة.
🔹 امتيازات مصرفية مقابل أسعار مرتفعة 💵
أوضح المحمودي، في تصريحات لوكالة 'سبوتنيك'، أن هذه الشركات تستفيد من اعتمادات بالدولار المدعوم، لكنها تبيع منتجاتها للمواطن بأسعار مرتفعة، دون أي التزام أخلاقي أو انعكاس للدعم الحكومي على المستهلك، ما ساهم في تفاقم مشاعر الغضب الشعبي.
🔹 حملة جماهيرية متعددة الأبعاد 📢
وأشار إلى أن المقاطعة جمعت أبعادًا اقتصادية واجتماعية وسياسية، واستثمرها بعض الأطراف سياسيًا لتوجيه رسائل معينة، لكنها في جوهرها ظلت تعبيرًا جماهيريًا واسعًا عن رفض السياسات المجحفة وغلاء الأسعار.
🔹 دور رئيسي لمنصات التواصل 📱
وأكد المحمودي أن المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا محوريًا في توسيع الحملة وتعميمها على كل الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن بعض الشركات حاولت التبرير، لكن حجم الرفض الشعبي فاق أي محاولة لاحتواء الأزمة.
🔹 الضربة الكبرى لقطاع الألبان 🥛
وبيّن أن معظم المنتجات التي طالتها المقاطعة كانت من فئة الألبان ومشتقاتها، وهي سلع لا تحتمل التخزين، ما أدى إلى تراجع حاد في المبيعات، وعروض تخفيض وصلت إلى 75%، مع إتلاف كميات ضخمة من المنتجات المنتهية الصلاحية.
🔹 صمت الشركات واستمرار التأثير 🤐
أشار المحمودي إلى أن الشركات المستهدفة لم تُظهر أي استجابة ملموسة لتصحيح العلاقة مع المستهلك، وآثر المالكون الصمت والتوقف عن التصريحات، ما يؤكد استمرار فقدان الثقة بين المواطن والمصنّعين.
🔹 نقلة في الوعي المدني والاقتصادي 🧠
وخلص المحمودي إلى أن الحملة عززت ثقافة العصيان الاقتصادي السلمي كأداة ضغط مدنية، معتبرًا إياها منعطفًا مهمًا في سلوك المستهلك الليبي، ورسالة مباشرة لكل من يحتكر السوق أو يستخف بمشاعر المواطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
بعد مكاسب متتالية.. مخاوف الديون تعصف بالدولار وتدفعه نحو خسائر كبيرة
بعد بداية قوية هذا العام بدعم من توقعات تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة ومكانته كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية، بدأ الدولار الأمريكي يتعرض لضغوط متزايدة في الأسابيع الأخيرة، ومع حلول الأسبوع الأخير، يتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، مدفوعاً بتجدد المخاوف بشأن استدامة الدين العام الأميركي وتداعياته على التصنيف الائتماني للبلاد. وتراجعت العملة الأميركية، اليوم الجمعة، أمام سلة من العملات الرئيسية، متأثرة بخفض وكالة 'موديز' التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، في أعقاب إقرار مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق يعزز الإنفاق العسكري والحدودي، في مقابل تقليصات ضريبية وخفض في الميزانيات الفيدرالية. ومع وصول الدين الأميركي إلى مستوى غير مسبوق يبلغ 36 تريليون دولار، انعكس القلق في أسواق السندات، حيث سجل العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاماً انخفاضاً بنحو 4 نقاط أساس، رغم بقائه فوق حاجز 5% بعد أن بلغ أعلى مستوى له في 19 شهراً خلال الجلسة السابقة. وفي هذا السياق، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة حتى الساعة 14:01 بتوقيت موسكو، ويتجه لتكبد خسارة أسبوعية قدرها 1.75%. وارتفع اليورو بنسبة 0.63% إلى 1.1352 دولار، بينما تراجعت العملة الأميركية أمام الين الياباني بنسبة 0.63% إلى 143.11 ين. هذا ويشهد الدولار منذ بداية العام 2025 تحركات متقلبة تعكس توازنًا هشًا بين معطيات الاقتصاد الأميركي المحلي والتوترات الجيوسياسية العالمية، واستفادت العملة في الربع الأول من رهانات الأسواق على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع، خصوصاً مع تراجع التضخم بوتيرة أبطأ من المستهدف، إلا أن المستجدات السياسية الداخلية في واشنطن، لا سيما المتعلقة بسقوف الدين والسياسات المالية المثيرة للجدل، بدأت في تقويض الثقة بثبات الأداء الاقتصادي، مما يضع الدولار أمام اختبارات جديدة في المرحلة المقبلة، وسط مراقبة حثيثة من قبل المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم. The post بعد مكاسب متتالية.. مخاوف الديون تعصف بالدولار وتدفعه نحو خسائر كبيرة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
أسعار الذهب ترتفع إلى أعلى مستوياتها في أسبوع.
لندن 21 مايو 2025 م ( وال ) _ ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين المالي في أميركا، حيث يناقش الكونغرس مشروعاً شاملاً للضرائب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 3304.24 دولاراً للأونصة، بعدما سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6% إلى 3305.30 دولاراً. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو أيار، ما يجعل الذهب المُسعّر بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 32.99 دولاراً للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1050.25 دولاراً، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1017.93 دولاراً، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من فبراير الماضي. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
بوتين يزور كورسك للمرة الأولى منذ استعادتها
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مقاطعة كورسك للمرة الأولى منذ استعادتها من قوات كييف، حسب ما أفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» الروسية. كما زار الرئيس الروسي محطة كورسك للطاقة النووية الثانية التي هي قيد الإنشاء، وعقد أيضا اجتماعا مع رؤساء بلديات منطقة كورتشاتوف في المقاطعة، وفق ما ذكر موقع الكرملين الرسمي. وذكر الكرملين في بيان: «في مدينة كورتشاتوف، عقد فلاديمير بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات مقاطعة كورسك، كما زار الرئيس محطة كورسك للطاقة النووية الثانية قيد الإنشاء». بوتين يتهم القوات الأوكرانية بـ«النازية» وخلال لقائه في كورسك مع المتطوعين الذين قدموا من مناطق روسية عدة لمساعدة السكان بعد الغزو الأوكراني، قال بوتين إن «القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتدمير النصب التذكارية للحرب العالمية الثانية بشكل مباشر، لأنها ذات أيديولوجية نازية جديدة». وأضاف: «من الواضح من نحاربه، إذا كانوا يدمرون مباشرة آثار الحرب العالمية الثانية، فهذا يعطينا كل الأسباب للقول إنهم أناس ذوو أيديولوجية نازية جديدة، وماذا بعد؟ حتى في منافسة بين الحمقى، سيحتلون المركز الثاني، وذلك لأنهم حمقى، بأفعالهم، يُظهرون هويتهم الحقيقية». وأمر بوتين بتعزيز عمل مجموعة إزالة الألغام في مقاطعة كورسك، حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن. وقال خلال اجتماع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، ألكسندر خينشتاين: «من المؤكد أنه سيكون من الضروري زيادة تعداد فريق إزالة الألغام في الإدارات التي تقوم بهذا العمل، حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن». وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في 26 أبريل الماضي، أن فاليري غيراسموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانتهاء من عملية تحرير مقاطعة كورسك الروسية من القوات المسلحة الأوكرانية.