
أبل تنهي رسميًا أزمتها الضريبية في أيرلندا
ويُعد هذا المبلغ هو الغرامة التي فرضتها المفوضية الأوروبية على أبل، بعد اتهامها بالحصول على امتيازات ضريبية غير قانونية من أيرلندا، وُصفت بأنها 'مساعدات حكومية غير مشروعةة.
هذا المبلغ يمثل الضرائب التي كانت أبل ستدفعها للحكومة الأيرلندية لو لم تحصل على ما اعتُبر 'اتفاقًا خاصًا' مقابل اختيارها لأيرلندا كمقر أوروبي لها.
وبعد أن حوّلت الحكومة الأيرلندية المبلغ من الحساب الضامن إلى الصندوق المركزي للدولة، تم إغلاق الحساب، ليُغلق بذلك فصل طويل من النزاع حول هذه الضرائب المتنازع عليها.
تبدأ القصة في عام 2013، حين بدأت المفوضية الأوروبية تحقيقًا في الامتيازات الضريبية التي حصلت عليها أبل، لتخلص في 2016 إلى أن تلك الامتيازات تمثل دعمًا غير قانوني منح الشركة أفضلية واضحة على منافسيها. وعليه، طالبت المفوضية أبل بسداد قيمة الدعم الذي حصلت عليه خلال فترة عشر سنوات قبل بدء التحقيق.
استجابت أبل في عام 2018 بإنشاء حساب ضامن وضعت فيه كامل المبلغ المطلوب. وفي عام 2020، أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حكمًا لصالح أبل، لكن في عام 2024، ألغت محكمة العدل الأوروبية هذا الحكم، وأكدت صحة قرار المفوضية الأوروبية الصادر في 2016.
وبعد هذا التطور الأخير، تكون أبل قد أنهت رسميًا نزاعها الضريبي مع أيرلندا، لتدخل القضية صفحات التاريخ كواحدة من أبرز المعارك القانونية بين شركة كبرى والاتحاد الأوروبي.
المصدر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ يوم واحد
- التقنية بلا حدود
أبل تنهي رسميًا أزمتها الضريبية في أيرلندا
أعلنت الحكومة الأيرلندية رسميًا سحب مبلغ 14.3 مليار يورو من الحساب الضامن الذي أنشأته شركة أبل في عام 2018، لتنهي بذلك واحدة من أكبر القضايا الضريبية في تاريخ الاتحاد الأوروبي. ويُعد هذا المبلغ هو الغرامة التي فرضتها المفوضية الأوروبية على أبل، بعد اتهامها بالحصول على امتيازات ضريبية غير قانونية من أيرلندا، وُصفت بأنها 'مساعدات حكومية غير مشروعةة. هذا المبلغ يمثل الضرائب التي كانت أبل ستدفعها للحكومة الأيرلندية لو لم تحصل على ما اعتُبر 'اتفاقًا خاصًا' مقابل اختيارها لأيرلندا كمقر أوروبي لها. وبعد أن حوّلت الحكومة الأيرلندية المبلغ من الحساب الضامن إلى الصندوق المركزي للدولة، تم إغلاق الحساب، ليُغلق بذلك فصل طويل من النزاع حول هذه الضرائب المتنازع عليها. تبدأ القصة في عام 2013، حين بدأت المفوضية الأوروبية تحقيقًا في الامتيازات الضريبية التي حصلت عليها أبل، لتخلص في 2016 إلى أن تلك الامتيازات تمثل دعمًا غير قانوني منح الشركة أفضلية واضحة على منافسيها. وعليه، طالبت المفوضية أبل بسداد قيمة الدعم الذي حصلت عليه خلال فترة عشر سنوات قبل بدء التحقيق. استجابت أبل في عام 2018 بإنشاء حساب ضامن وضعت فيه كامل المبلغ المطلوب. وفي عام 2020، أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حكمًا لصالح أبل، لكن في عام 2024، ألغت محكمة العدل الأوروبية هذا الحكم، وأكدت صحة قرار المفوضية الأوروبية الصادر في 2016. وبعد هذا التطور الأخير، تكون أبل قد أنهت رسميًا نزاعها الضريبي مع أيرلندا، لتدخل القضية صفحات التاريخ كواحدة من أبرز المعارك القانونية بين شركة كبرى والاتحاد الأوروبي. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 2 أيام
- التقنية بلا حدود
حظر وشيك في أمريكا ITC تمنع بيع أجهزة آيفون بشاشات BOE
حكم مبدئي من لجنة التجارة الدولية الأمريكية (ITC) قد يمنع أبل من بيع أجهزة آيفون المزودة بشاشات BOE في الولايات المتحدة، بعد أن خلصت اللجنة إلى أن الشركة الصينية المصنعة للشاشات انتهكت أسرارًا تجارية تخص سامسونج ديسبلاي الخاصة بشاشات OLED. يشمل هذا الحكم أمرين: الأول هو أمر استبعاد محدود يمنع أبل من استيراد أجهزة آيفون المخالفة إلى السوق الأمريكية، والثاني هو أمر بوقف البيع يمنع أبل من استخدام المخزون الحالي أو مواصلة الإنتاج والبيع لتلك الأجهزة. على الرغم من أن هذا القرار لم يدخل حيز التنفيذ بعد، فإن حظر الاستيراد المتوقع يبدأ مع صدور الحكم النهائي في نوفمبر المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن الأحكام المبدئية من ITC نادرًا ما تُلغى. بعد صدور الحكم النهائي، سيكون لدى الرئيس الأمريكي ترامب مهلة شهرين للاعتراض عليه. تستورد أبل مكونات شاشات الآيفون من عدة شركات، منها سامسونج، وLG، وBOE. وعادةً ما تزود BOE شاشات الأجهزة العادية غير المزودة بتقنية ProMotion، حيث قدمت شاشات الغالبية لأجهزة آيفون 16e. ومؤخرًا، أُبلغ أن أبل قد اعتمدت شاشات BOE لهواتف آيفون 17 برو التي ستُطرح حصريًا في السوق الصينية. تجدر الإشارة إلى أن حظر ITC لا يؤثر على مبيعات أبل في الصين، لكن من المحتمل أن يؤثر على توزيع أبل لحصص الإنتاج بين موردي الشاشات. أما هاتف آيفون القابل للطي المستقبلي، فهو في مأمن لأنه سيستخدم شاشات من سامسونج ديسبلاي. إلى جانب قضية ITC، رفعت سامسونج ديسبلاي دعوى قضائية في محكمة الولايات المتحدة للمنطقة الشرقية في تكساس تطالب فيها بتعويضات عن الأرباح التشغيلية المفقودة وأضرار تعويضية بسبب انتهاكات BOE. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 4 أيام
- التقنية بلا حدود
سوني تقلص أعمال هواتفها الذكية في أوروبا وسط تراجع الحصة السوقية
أفاد تقرير صادر عن الموقع الفنلندي Suomimobiili بأن شركة سوني بدأت في سحب هواتفها الذكية من السوق الفنلندية، مع تحويل تركيزها إلى القنوات الإلكترونية. حاليًا، لا تتوفر أحدث هواتف سوني، بما في ذلك Xperia 1 VII، على موقع الشركة الرسمي في فنلندا ولا لدى شركائها، ولا يتوقع أن تعود للتوفر قريبًا. أكدت سوني أن هاتف Xperia 1 VII لن يُطرح للبيع في فنلندا، مشيرةً إلى أنها تركّز على 'قنوات التسوق الإلكترونية لتقديم تجربة شراء أكثر سلاسة للعملاء'. وتتوفر الأجهزة حاليًا فقط من خلال متجر سوني الإلكتروني الرسمي ومنصة أمازون في بعض الأسواق الأوروبية. الوضع مشابه في أسواق أوروبية أخرى، إذ لا يظهر هاتف Xperia 1 VII على متجر سوني الإلكتروني في معظم الدول الأوروبية، باستثناء ألمانيا والمملكة المتحدة. هذه التحركات تعزز مؤشرات تراجع أعمال سوني في سوق الهواتف الذكية الأوروبية، خاصةً مع التحديات التي تواجهها الشركة حاليًا في السوق اليابانية بخصوص هاتف Xperia 1 VII، مما يثير تساؤلات حول مستقبل سلسلة Xperia. المصدر