
الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني
تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.
ووفقا لمجلة «Cancer» المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.
وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.
ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الإستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود «علامات» أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.
والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطانات انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ 13 ساعات
- صحيفة عاجل
وزارة الصحة: مرض البهاق ليس معديا
قالت وزارة الصحة، إن مرض البهاق اضطراب ناتج عن نقص صبغة الميلانين في الجلد بسبب خل مناعي وليس معديا. وأضافت الوزارة، عبر حسابها «عش بصحة» عبر منصة (إكس)، إن الإدعاء بأن مرض البهاق مرض معد هو شائعة، بينما هو مرض جلدي يحدث بسبب فقدان لون الجلد الطبيعي وظهور بقع بيضاء اللون يمكن أن تؤثر في الجلد أو في أي جزء من الجسم. وأكملت، أن البهاق قد يؤثر أيضًا في الشعر وداخل الفم، وتختلف الحالة من شخص لآخر، حيث لا يمكن التنبؤ بمعدل تأثر الجلد وفقدان اللون به، ولا يعد المرض معديًا؛ حيث يؤثر في جميع أنواع البشرة؛ لكن قد يكون أكثر وضوحًا في ذوي البشرة الداكنة. ❌ شائعة: "البهاق مرض معدي" ✔️ حقيقة: البهاق غير معدي، بل هو اضطراب ناتج عن نقص صبغة الميلانين في الجلد بسبب خلل مناعي. #اليوم_العالمي_للبهاق — عش بصحة (@LiveWellMOH) June 25, 2025


المرصد
منذ يوم واحد
- المرصد
بالفيديو: مختص يجري تجربة فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول شيخ المحشي.. ويكشف النتيجة
بالفيديو: مختص يجري تجربة فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول شيخ المحشي.. ويكشف النتيجة صحيفة المرصد: أجرى مهتم لبناني بمجال الغذاء والدواء، تجربة فحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول شيخ المحشي. الأرز البسمتي وقال المختص في مقطع فيديو عبر حسابه على تطبيق "تيك توك"، إنه بعد 40 دقيقة من تناول 200 جرام الأرز البسمتي والشعرية مع 3 حبات من الكوسة ارتفع سكر الدم بمقدار 40 مليجرام. الأرز والشعرية وأشار إلى أن مفعول الأرز والشعرية أقوى من قدرة البروتينات والدهون في موازنة الوجبة لأن اللبن في هذه الوجبة بنضيف له نشا الذرة الذي يصبح مع الطبخ سريع الهضم. الارتفاع المزدوج ولفت إلى أنه بعد ساعتين ارتفع السكر بشكل واضح وتسمى باسم ظاهرة الارتفاع المزدوج وتحدث بعد تناول وجبة بها نشويات ودهون وبروتينات.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني
ووفقا لمجلة «Cancer» المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية. وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر. ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الإستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود «علامات» أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق. والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطانات انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.