
استقرار طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أمريكا عند مستويات مرتفعة
استقر عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة عند مستويات مرتفعة الأسبوع الماضي وسط استمرار تراجع ظروف سوق العمل بشكل مطرد.
وأعلنت وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية استقرت عند 248 ألفا بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في السابع من يونيو.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 240 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب يجني أكثر من 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة في عام واحد
أفادت نماذج الإفصاح المالي الفيدرالية الصادرة عن البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جنى أكثر من 57 مليون دولار من مبيعات رموز مشفرة، أطلقتها شركة ناشئة في مجال العملات الرقمية، أسّسها هو وأبناؤه العام الماضي.وتضمنت الوثيقة التي تجاوزت 230 صفحة وصادرة عن مكتب الأخلاقيات الحكومية بتاريخ الجمعة، تفاصيل عن ممتلكات الرئيس الأميركي، بما في ذلك الأسهم والأرباح والعقارات والمحافظ الاستثمارية. وأظهرت الوثيقة أن ترامب الذي خالف العُرف المتّبع خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2016 بعدم نشر إقراراته الضريبية، قد حقق 57.4 مليون دولار من بيع رموز شركة «وورلد ليبرتي فاينانشال» (World Liberty Financial). وكان ترامب وأبناؤه قد أطلقوا منصة للاستثمار والإقراض في العملات الرقمية قبيل انتخابات العام الماضي، ما أثار مخاوف من تضارب المصالح، خصوصاً بعد فوزه بالانتخابات. وقد ربط ترامب اسمه بهذه الشركة الجديدة، وأطلق عملة رقمية تحمل اسمه من نوع «ميم كوين» في يناير، قبل ساعات من حفل تنصيبه. وكانت «وورلد ليبرتي فاينانشال» قد أصدرت 100 مليار رمز، خُصص منها نحو 22.5 مليار رمز لشركة «DT Marks Defi» المرتبطة بعائلة ترامب. ورغم أنه كان معادياً في السابق لصناعة العملات الرقمية، فإن ترامب غيّر موقفه بعد عودته إلى الحكم، وبات من أشد الداعمين لهذا القطاع، حيث اتخذ خطوات ملموسة لتذليل العقبات التنظيمية، إلى جانب استثمارات كبيرة في المجال. ومن بين أبرز هذه الخطوات، تعيين بول أتكينز –المعروف بدعمه للعملات الرقمية– على رأس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC).كما أنشأ ترامب احتياطياً فيدرالياً يُعرف بـ«الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين»، بهدف مراجعة ممتلكات الحكومة من العملة الرقمية، والتي جُمعت في معظمها من خلال مصادرات قضائية قامت بها وكالات إنفاذ القانون. وقال نائب الرئيس جي دي فانس الشهر الماضي خلال مؤتمر للبيتكوين في لاس فيغاس إن العملات الرقمية «باتت تملك الآن حليفاً ومدافعاً عنها داخل البيت الأبيض». كما كشفت وثائق الإفصاح المالي عن العوائد التي تلقاها ترامب من بيع منتجات تحمل اسمه واتفاقيات ترخيص حول العالم، إذ جنى 2.8 مليون دولار من بيع ساعات اليد، و2.5 مليون دولار من العطور والأحذية الرياضية. وحقق نادي «مارالاغو» الذي يملكه ترامب في فلوريدا أكثر من 50 مليون دولار من الدخل السنوي. كما أسهمت ملاعب الغولف التابعة له في تعزيز ثروته، إذ حصل على 29.1 مليون دولار من ملعبه في «ويست بالم بيتش»، و110.4 مليون دولار من ملعبه في ميامي.وتلقى الرئيس أيضاً دفعات تقاعدية شهرية بقيمة 6,484 دولاراً من نقابة ممثلي الشاشة (SAG).


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الدولار يهبط مع تراجع التضخم واليورو عند ذروته
تراجع الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو، والتي جاءت أضعف من المتوقع، مما زاد من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. في المقابل، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، كما استفادت عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط. وانخفض الدولار بأكثر من (1 %) إلى (0.8114) فرنك سويسري، بعدما بلغ (0.8104) وهو أدنى مستوى له منذ 22 أبريل. كما تراجع الدولار بنسبة (0.7 %) إلى (143.59) ينًا يابانيًا، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع. في المقابل، ارتفع اليورو إلى (1.1632) دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، وسجل في أحدث التعاملات (1.1576) دولار، بزيادة بلغت (0.8 %).


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
سياقاتهل الراحلون أفضل حالًا؟
استغنت مايكروسوفت الأسبوع الماضي عن 6 الآف موظف بما يعادل 6 ٪ من العاملين في الشركة، بينهم مهندسو برمجيات مقابل وظائف أقل، ومهندسون يعملون بدعم من أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد البرمجيات. الاستغناء عن الموظفين ليس حكرا على مايكروسوفت، حيث استغنت شركة (أي بي أم) عن 8 آلاف موظف هذا الشهر، يقابلها وظائف مدعومة بالذكاء الاصطناعي أيضا. كل ما سبق متوقع، الاستغناء عن الموظفين في هذه المرحلة من التحول الكبير أمر مهم ويتطلب منا العمل لمعالجته، لكن الأمر المقلق حقا الذي لا يُلتفت إليه كثيرا هو العمل الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما طبيعة هذا العمل وما جودته؟ عن استبدال الموظفين، تشير كثير من التقارير التي رصدت التحولات الجديدة في بيئة العمل إلى مؤشرات تستحق المتابعة. نشرت النيويورك تايمز الأسبوع الماضي تقريرا عن استغناء شركة أمازون عن بعض موظفيها واستبدال أعمالهم بأدوات تطور ما نسبته 30 ٪ من البرمجيات الجديدة بالذكاء الاصطناعي. أدى الاستغناء عن الموظفين وإبدالهم بالتقنيات الجديدة كما أفاد التقرير إلى تدني جودة العمل للموظفين الذين استمروا في الشركة، حيث أصبحت الأعمال روتينية ولا تحمل تحديات محفزة للإبداع. كلنا يعرف أن استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي تؤيده دعوى طالما رفعها المؤيدون للتحول أن الأعمال الروتينية سوف يتولاها الذكاء الاصطناعي مما يفرغ الموظفين لأعمال أكثر إبداعا. ما نراه اليوم أن الاستغناء عن الوظائف مصمم لتخضع الأعمال لقدرات الذكاء الاصطناعي أولا ويكون الموظف مكملا للفجوات. هكذا تظل عملية الاستغناء تدريجية حيث يتطور الذكاء الاصطناعي شيئا فشيئا ويظل الموظف مكملا للأعمال إلى أن يستبدل بالكلية. في هذه الأثناء يصبح الموظف الموعود بأعمال أكثر امتاعا قطعة غيار أو عجلة خامسة إن شئتم. النقاش حول عملية استبدال الموظف مقابل أعمال أكثر إمتاعا لها وجه من الحقيقة، لكن أين لنا من الوصول إليها في زحمة الراكضين على مضمار رفع الإنتاجية وأرقام خفض التكاليف؟ يقال إن استبدال الموظفين ترك للذكاء الاصطناعي أعمالا روتينية حقا كما يشير كثير من المديرين في أمازون، كأعمال الصيانة الدورية مما وفر ما يعادل 30 مليون ساعة أو 4 آلاف سنة عمل. مهما تضخمت الأرقام، فليس ذلك كفيلا بأن يصرف نظرنا عن الحقيقة التي لا مناص منها وهي أن جودة العمل في تدني مستمر. الاستغناء عن الموظفين يترك فراغا يملؤه الذكاء الاصطناعي حيث يحل ضيفا ثقيلا يضع الموظف في منافسة غير عادلة. ما لاحظه موظفو أمازون أنهم أصبحوا الحلقة الأضعف في سلسلة الإنتاج، حيث يرفع الذكاء الاصطناعي إيقاع العمل حتى لا يستطيع الموظف مجاراته. شرح أحد المهندسين المسألة ببساطة: كانت إضافة خاصية جديدة في الموقع تأخذ أسبوعين، أما بعد الاستعانة بالأدوات الجديدة، أصبح مطلوبا منا إنجازها في أيام قليلة. ربما يقع اللوم على من صمم الوظائف الجديدة على غير ما كان متصورا في الصورة المثالية. الواقع الذي يقتحم حفلة الأحلام الوردية كالقطار السريع هو ما نراه الآن في أول اتصال للذكاء الاصطناعي في بيئة العمل. إن كنا على قلق من الذين تركوا وظائفهم وخرجوا، فنحن أكثر قلقا على الذين جلسوا ليتكيفوا مع هذا الواقع الجديد. ما يجب أن ندركه سريعا أن الاستغناء عن الموظفين تحول كبير ومتعدد الأوجه. سنجد أمثلة تسعفنا من تجاربنا السابقة في الثورة الصناعية حين تحول الإنتاج اليدوي إلى خطوط إنتاج طويلة يقف على جوانبها العامل مراقبا ومدققا لا منتجا مؤثرا كما سبق. لذلك فإن التحول لا يتطلب معالجة حالات الذين خرجوا من سوق العمل ليعاد تأهيلهم للعودة من جديد، إنما يشمل الموظفين الذين استمروا في العمل ويستحقون بيئة أكثر ملاءمة لقدراتهم. كلما تقدمنا في الاستغناء عن الموظفين بالذكاء الاصطناعي ورفعنا من كفاءة الإنتاج وقدرتنا على خفض التكاليف، لا بد أن نعيد الاستثمار في هيكلة الأعمال لإيجاد بيئة عمل أكثر إنسانية للموظفين. الاستغناء عن الموظفين بالذكاء الاصطناعي في غمرة السعي الشديد لرفع هامش الربح، يجب أن يقابله إنفاق يرفع من هامش حريتهم للإنتاج النوعي والابتكار ليحقق هذا التحول وعوده في مستقبل أفضل للجميع.