logo
حديقة التابلاين.. وجهة ترفيهية تجذب الأهالي والزوّار على مدار العام بالسعودية

حديقة التابلاين.. وجهة ترفيهية تجذب الأهالي والزوّار على مدار العام بالسعودية

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
تشهد حديقة التابلاين بمحافظة رفحاء إقبالًا متزايدًا من الأهالي والزوّار، نظرًا لموقعها المتميز وأنها تعد واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية التي توفر بيئة طبيعية جاذبة للزوار، إضافة إلى المرافق والخدمات المتكاملة، بما يلبي تطلعات الزوار ومختلف الفئات العمرية عبر إتاحة تجربة ترفيهية ولعل أهم ما يميز الحديقة أنها توفر مساحة مفتوحة مثالية للاسترخاء وقضاء أوقات عائلية ممتعة، في أجواء توازن بين الراحة والأنشطة الترفيهية.
وتسعى بلدية رفحاء عبر سلسلة من الجهود لتطوير المساحات العامة وتحويلها لمتنفسات حيوية، وتتمثل تلك الجهود في زيادة التشجير والمسطحات الخضراء، كما أن البلدية تستهدف بشكل متواصل تحسين جودة الحياة للسكان عبر تأمين مرافق متكاملة، تحت مظلة برنامج جودة الحياة، و رؤية المملكة 2030 التي تدعم مبادرات أنسنة المدن.
حديقة التابلاين وجهة ترفيهية في رفحاء
حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، تتزين حديقة التابلاين على مساحة تتجاوز 204,000 متر مربع، وتحتضن مسطحات خضراء واسعة من النجيلة الطبيعية تغطي أكثر من 185,000 متر مربع من أرضيتها، وبفضل هذه المساحة فإنه تضفي شعورًا بالانتعاش والراحة وسط أجواء طبيعية خلابة، وهو الأمر الذي يجذب الزوار إليها.
وتحتضن الحديقة عدة مرافق ترفيهية تتضمن ممرات مخصصة للمشاة، ومسارات للدراجات الهوائية والسكوترات، إلى جانب منطقة ألعاب حديثة للأطفال تراعي معايير السلامة وتناسب مختلف الأعمار، كما خُصصت في الحديقة جلسات مريحة للعوائل موزعة بشكل هندسي يضمن الخصوصية والراحة، بالإضافة إلى أكشاك الفود ترك التي توفر خيارات متنوعة من الوجبات السريعة والمشروبات، مما يمنح العائلات تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين الراحة والأنشطة الترفيهية.
وخدمات أخرى تشمل توفير مواقف واسعة للسيارات، إلى جانب مرافق خدمية مساندة تضمن راحة الزوّار، مما يجعلها بيئة مثالية لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، سواء في المناسبات العائلية أو الجلسات المسائية.
المماشي العامة وجهات صيفية في رفحاء
واحدة من الوجهات الترفيهية التي يلجأ إليها المواطنون في فصل الصيف الأكاديميات الرياضية والمماشي العامة التي تعد بمثابة ملاذًا مسائيًا مفضلًا لفئة الناشئة في فصل الصيف بمحافظة رفحاء ، وذلك لكونها توفر بيئة آمنة ومهيأة لممارسة الأنشطة البدنية وتعزيز اللياقة.
بدورها تنظم عدد من الأكاديميات في المحافظة برامج تدريبية تستهدف تنمية المهارات الفردية والجماعية، ضمن بيئة مشجعة تُراعي الجوانب التربوية والصحية، وتسهم في صقل مواهبهم وغرس روح التعاون والانضباط لديهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية
الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية

شهدت منطقة جدة التاريخية تطورًا لافتًا خلال العام الماضي 2024، تحت مظلة مشروع"إعادة إحياء جدة التاريخية" الذي أطلق في عام 2021 ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بدورها حرصت وزارة الثقافة السعودية على استعراض كافة الإنجازات التي تعكس التزامها بالمحافظة على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة. وشملت جهود وزارة الثقافة السعودية في مجال الحفاظ على التراث العمراني، ترميم 27 مبنى تاريخيًا، وتأهيل 10 مبانٍ إضافية، إلى جانب دعم وإنقاذ 39 مبنى آخر، في خطوة استهدفت دعم القيمة المعمارية الفريدة للمنطقة، وشهد العام افتتاح أول 3 فنادق تراثية تُقدّم تجربة إقامة تمزج بين الفخامة والطابع الأصيل، وذلك ضمن خطة لترميم وإعادة تأهيل 34 مبنى تراثيًا وتحويلها إلى فنادق. إعادة إحياء جدة التاريخية وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، رصدت اكتشافات مهمة تعيد تأريخ منطقة جدة التاريخية لآلاف السنين، وذلك حسب ما جاء في الدراسات الميدانية على صعيد التنقيب الأثري، فعلى سبيل المثال في مسجد عثمان بن عفان، عُثر على قطع خشبية من الخشب السيلاني على ساريتي المحراب، تعود إلى القرن الأول الهجري السابع الميلادي، كما اُكتشف جزء من وعاء خزفي يعود للقرن الثالث عشر الميلادي، مما يبرز العمق الحضاري لجدة التاريخية، ودورها التاريخي كميناء نشط ومركز للتبادل التجاري مع الشرق الأقصى. كما أكملت الثقافة السعودية المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، والتي تضمنت إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية، تمهيدًا للمرحلة الثانية، وصولًا إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي، بما يعزز الترابط بين المنطقة وهويتها البحرية، ودخلت المساحات الخضراء ضمن أعمال التطوير بمساحة إجمالية بلغت 90 ألف متر مربع، لتعزيز جماليات المنطقة وتحسين البيئة المعيشية. ومن جانب تحسين جودة الخدمات التشغيلية وتعزيز كفاءتها، تم تشغيل 110 معدات لتغطية نطاق يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة؛ بهدف تحقيق التميز التشغيلي، هذا إلى جانب أعمال النظافة. وتحت مظلة رؤية السعودية 2030 ، تواصل وزارة الثقافة السعودية تنفيذ مشاريع متعددة ضمن المخطط العام لإعادة إحياء جدة التاريخية، تشمل ترميم المباني التاريخية، وتحسين البنية التحتية، وتطوير المجال المعيشي للمنطقة، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز استدامة المنطقة وتحويلها إلى مركز جاذب للمشاريع الثقافية والأعمال، جهود الثقافة السعودية لتطوير جدة التاريخية سلطت وزارة الثقافة السعودية خلال خطة تطوير جدة التاريخية الضوء على الأنشطة الثقافية وأهميتها في التأثير على الوعي بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة، لذا شهد عام 2024 افتتاح المعهد الملكي للفنون التقليدية لتعزيز الحرف اليدوية المحلية وتمكين المواهب الشابة من المشاركة في أعمال الترميم وإعادة التأهيل، كما تم افتتاح متجر ومقهى "إرث" في تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والثقافة. أيضًا خلال نفس العام، تم تنظيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ميدان الثقافة للمرة الأولى، بالإضافة إلى افتتاح متحف team Lab بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومركز الفنون المسرحية والسينما، لتقديم تجربة فنية استثنائية للزوار تجمع بين الفنون التقليدية والفنون المستقبلية، وعلى صعيد الشراكات الإستراتيجية، وُقّعت 6 اتفاقيات تهدف إلى تطوير المنطقة وتعزيز استدامتها، كما أطلقت الوزارة الموقع الإلكتروني الخاص بالوجهة السياحية لتوفير تجربة رقمية متكاملة للزوار، تعرفهم بما تضمه المنطقة من معالم مميزة وأنشطة ثقافية وترفيهية. كما نُظّمت أكثر من 140 رحلة مدرسية وجامعية شارك فيها 2100 طالب وطالبة، استهدفت تعزيز قيم الهوية والانتماء الوطني، وقد أدت جهود إعادة الإحياء إلى استقطاب المنطقة لأكثر من 5.7 ملايين زائر، من بينهم 2.5 مليون خلال موسم رمضان 2024.

الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري
الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري

في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري والحد من الهدر المائي، تواصل محافظة الأفلاج تنفيذ خطة بيئية تستبدل بموجبها أشجار النخيل المزروعة على جوانب الطرقات بأشجار "الغاف" الصديقة للبيئة، والتي تجمع بين قلة استهلاك المياه وتوفير الظل وتعزيز الجمال البصري للمكان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود متكاملة تنفذها البلدية بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، حيث تُزرع شتلات الغاف بالقرب من النخيل، ويتم اقتلاع الأخير تدريجيًا بعد أن تصل الشتلات لأطوال مناسبة، بما يضمن استمرار الغطاء النباتي دون انقطاع. وأوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، محمد الحبشان، في حديثه لـ"سبق"، أن أشجار النخيل المستخدمة في الطرقات تستهلك كميات كبيرة من المياه، ولا توفر الظل الكافي، فضلًا عن تأثر سعفها بعوادم السيارات وتحولها إلى اللون الأسود، ما يفقدها جاذبيتها. وأضاف الحبشان: "لدينا أربع سنوات حتى عام 2030، تليها استضافة المملكة لكأس العالم، وهي مدة كافية لتكتمل هذه الأشجار في الشكل والامتداد وتحقق أهدافها البيئية والجمالية"، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لاستخدام أشجار بديلة مثل السدر في الدرعية، والذي يمتاز بسرعة النمو، وتكوين الظل، وقدرته على تنظيف نفسه ذاتيًا. وأكد أن عدة مناطق في المملكة بدأت فعليًا في استبدال النخيل بأشجار تتماشى مع المتغيرات البيئية ورؤية المملكة 2030، في إطار السعي نحو بيئة أكثر استدامة وتحسين جودة الحياة في المدن.

الباحة أرض الضباب.. رحلة صيفية ساحرة تعانق الغيوم عبر شبكة طرق متطورة "صور"
الباحة أرض الضباب.. رحلة صيفية ساحرة تعانق الغيوم عبر شبكة طرق متطورة "صور"

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

الباحة أرض الضباب.. رحلة صيفية ساحرة تعانق الغيوم عبر شبكة طرق متطورة "صور"

تتربع الباحة في قلب جنوب غرب المملكة العربية السعودية، كجوهرة تعانق قمم الجبال الشامخة مع أنغام الرياح في وديانها الخضراء، لتكتب سيمفونية من الجمال الطبيعي والتراث العريق، حيث تشهد "أرض الضباب"، نهضة متسارعة في تطوير شبكة طرقها، لتكون جسرًا يربط بين أحضان الطبيعة وأروقة التاريخ، مدعومة برؤية طموحة تُعزز مكانتها كونها وجهة سياحية متميزة. وتُصنف الباحة كأحد المصايف الرئيسة على مستوى المملكة ودول الخليج العربي، بفضل أجوائها الجذابة التي تجمع بين الغابات الكثيفة، ومن أبرزها غابة رغدان التي يمتد عمرها لثلاثة آلاف عام وترتفع 1700 م فوق سطح البحر، وتنمو فيها أشجار الصنوبر والطلح والسلم والزيتون واللوز، كما تمنحها تضاريسها الجغرافية الممتدة من جبال الحجاز إلى السهول الساحلية في تهامة تنوعًا مناخيًا طوال العام، ويتأثر طقسها بموقعها الجبلي، الذي يتراوح ارتفاعه بين 1500 و2500 متر، ويجعل أجوائها باردة إلى معتدلة شتاءً مع أمطار غزيرة مصحوبة بضباب وثلوج خفيفة على القمم، بينما تتراوح درجات الحرارة صيفًا بين 17 و25 درجة مئوية مع هطول أمطار متفرقة. وتضم المنطقة آثارًا تعود إلى العصر الحجري القديم والحديث، منها موقع "الهريتة" وجبل النير غرب المخواة، وجبال عيسان، وخرائب معشوقة التي تضم أطلال عشرين قرية، إلى جانب قرية "ذي عين" الأثرية المؤسسة في القرن السادس عشر الميلادي، المعروفة بمحاصيلها الزراعية مثل: الموز والليمون والرياحين. وتُصنف الباحة كمنطقة مستدامة بيئيًا، وفق مؤشرات الأمم المتحدة، حيث تحقق معايير عالية في استدامة البيئة وجودة الحياة. وتشتهر الباحة بتنوع منتجاتها الزراعية، حيث تُعدُّ من أبرز المناطق الزراعية في المملكة بفضل خصوبة تربتها ووفرة مياهها الجوفية وأوديتها، وتضم المنطقة 700 ألف شجرة من الرمان يبلغ إنتاجها 30 ألف طن سنويًا، وتضم كذلك 50 ألف شجرة من العنب، و 50 ألف شجرة من اللوز، و 10 آلاف شجرة من المشمش، و 30 ألف شجرة من الحماط. كما تضم مزارع ذي عين أكثر من 20 ألف شجرة للموز بمساحة 71 ألف متر مربع، إلى جانب إنتاج أنواع من الفواكه مثل: الخوخ والزيتون والتفاح والكمثرى والبخارة والحبحب والتين والمانجو، وتنتشر أيضًا المحاصيل البعلية مثل: الحنطة والشعير والذرن في السراة، والدخن والسمسم في تهامة. وتتميز المنطقة بتراث ثقافي غني، من الفنون الأدائية الشعبية مثل "اللعب" و"المسحباني" و"السامر" و"القاف"، وصولًا إلى "طَرْق الجبل" و"الهرموج" و"الزار" و"اللبيني"، مع تفوق "العرضة" بوصفها أبرز فن شعبي متوارث. ويدعم هذا التنوع المتميز، شبكة طرق تمتد لأكثر من 1570 كم، تشمل طريق الباحة/بني سعد (64 كم)، وطريق الطائف/الباحة (223 كم)، وطريق المخواة/المظيلف (60 كم)، وطريق الباحة/الرياض/الرين/بيشة (170 كم)، إضافة إلى الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية كطريق المندق (40 كم) المؤدي إلى غابة رغدان وغابة خيرة ومتنزه الحسام ومتحف الباحة، وطريق الباحة/أبها (39 كم) المؤدي إلى متنزه بلجرشي، وطريق عقبة الباحة (45 كم) المؤدي إلى قرية ذي عين، وطريق الملك عبدالعزيز إلى قصر بن رقوش، والطريق الدائري (44 كم)، وتُشكل هذه الطرق التي تشرف عليها الهيئة العامة للطرق، نقطة حيوية تسهل الوصول إلى كل هذه المقومات الفريدة في المنطقة. وروعي في صيانة شبكة الطرق بمنطقة الباحة توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (16) كم، وتنفيذ حواجز معدنية، وتركيب لوحات إرشادية وتحذيرية، و600 م2 من أطوال الدهانات، إضافة إلى العواكس الأرضية والاهتزازات التحذيرية، لتعزيز السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على الشبكة، وضمان انسيابية الحركة المرورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store