
بعد البنزين والديزل .. فائض وقود الطائرات يعمّق أزمة المصافي الصينية
وتتجاوز إمدادات وقود الطائرات في الصين الطلب بأكثر من 40% خلال العام الحالي، في وقت ما تزال فيه حركة الطيران الدولية دون مستويات ما قبل الجائحة، بحسب بيانات شركة "كبلر".
ومع توسّع شبكة القطارات فائقة السرعة واعتماد شركات الطيران على طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، تتقلص الآفاق المستقبلية لنمو الطلب، بحسب "بلومبرج".
يزيد ذلك من الضغوط على قطاع التكرير الذي يعاني أصلاً من تباطؤ الطلب على البنزين والديزل، وضعف الهوامش، بعد أن شكل وقود الطائرات متنفسًا مؤقتًا في أعقاب الجائحة، مع تعافي حركة الطيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
أمير الشرقية يدشّن المخطط العام لمطار الملك فهد ويفتتح مشاريع بـ1.6 مليار ريال
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، حفل تدشين الهوية الجديدة والمخطط العام لمطار الملك فهد الدولي، إلى جانب المخططين العامين لمطاري الأحساء والقيصومة الدوليين، وتدشين استراتيجية مطارات الدمام. كما افتتح حزمة مشاريع تطويرية متكاملة تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.6 مليار ريال، وشملت تنفيذ 77 مشروعًا تنمويًا لتطوير البنية التحتية وتحسين تجربة المسافرين. وشهد الحفل الإعلان عن إطلاق ناقل وطني اقتصادي جديد، يتخذ من مطار الملك فهد الدولي بالدمام مقرًا له، ويوفر رحلات إلى 24 وجهة داخلية و57 وجهة دولية. كما دشن البوابات الإلكترونية لإنهاء إجراءات المسافرين، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، و رئيس الهيئة عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ومدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع. وأكد أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الطيران من نمو متسارع يأتي امتدادًا للدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لهذا القطاع الحيوي، إيمانًا منها بأهمية تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكة الربط الجوي، بما يخدم أهداف التنمية الشاملة ويعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأشار إلى أن هذه المشاريع التطويرية تُعد نقلة نوعية نحو التكامل في منظومة النقل، وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين، وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الاستراتيجي. وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى خدمة أكثر من 19.3 مليون مسافر سنويًا في مطار الملك فهد الدولي بحلول عام 2030، بنسبة نمو تتجاوز 100% مقارنة بعام 2022، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى أكثر من 600 ألف طن سنويًا، بنمو يفوق 1000%، ما يعكس الطموح والرؤية المستقبلية لمطارات الدمام. ومن أبرز ملامح المشاريع المستقبلية توسعة غير مسبوقة لمطار الملك فهد الدولي، لرفع القدرة التشغيلية لحركة الطائرات إلى 77 طائرة في الساعة، والطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى 32 مليون مسافر سنويًا. كما تشمل تطوير مرافق الطيران العام، وتوسعة البنية التحتية وفق أعلى المعايير التشغيلية العالمية، بما يعكس التزام مطارات الدمام بالتحول إلى مركز لوجستي إقليمي يخدم رؤية السعودية. وبلغت نسبة النمو الفعلي لأعداد المسافرين نهاية عام 2024 نحو 35% مقارنة بعام 2022. من جانبه، أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر أن هذا التطور يأتي بفضل دعم القيادة الرشيدة، ويعكس التزام منظومة النقل بتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية، من خلال تحسين جودة الخدمات وزيادة الطاقة الاستيعابية وتمكين القطاع الخاص. وأشاد بالدور المهم لأمير المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية في تسريع تنفيذ المشاريع وتعزيز التكامل التنموي. من جهته، أعرب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج عن شكره للقيادة الرشيدة، مؤكدًا أن برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجية الوطنية للنقل يُعد ركيزة أساسية لتعزيز الربط الجوي وتحقيق مستهدفات المملكة كمركز عالمي في النقل الجوي والخدمات اللوجستية. وأعلن فوز تحالف "العربية للطيران" كناقل وطني اقتصادي جديد، يتخذ من مطار الملك فهد الدولي مقرًا له، ويستهدف تعزيز الربط الجوي في المنطقة الشرقية عبر 24 وجهة محلية و57 وجهة دولية، وزيادة السعة المقعدية إلى نحو 10 ملايين مسافر سنويًا بحلول عام 2030.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
660 % ارتفاعاً في صادرات الصين من المعادن لأميركا خلال يونيو
قفزت صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة (معدن نادر) إلى الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) بأكثر من 7 أمثال ما كانت عليه في مايو (أيار)، بما يمثل انتعاشاً قوياً في تدفق عناصر حيوية مهمة لإنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح بعد اتفاق تجارة مبدئي بين واشنطن وبكين. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك، الأحد، أن الشحنات المُصدَّرة إلى الولايات المتحدة من الصين، وهي أكبر منتِج لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، ارتفعت إلى 353 طناً في يونيو، بزيادة 660 في المائة عن مايو. ويأتي ذلك بعد اتفاقات جرى التوصُّل لها، الشهر الماضي؛ لحل مشكلات متعلقة بشحنات المعادن والمغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة «إنفيديا» لاستئناف مبيعات رقائق «إتش20» للذكاء الاصطناعي إلى الصين. وفي أوائل أبريل (نيسان) قررت الصين، التي يأتي منها أكثر من 90 في المائة من إمدادات المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، إضافة عدد منها إلى قائمة فرضت قيوداً على تصديرها رداً على الرسوم الجمركية الأميركية. وتسبب ذلك في انخفاض حاد في الشحنات في أبريل ومايو؛ بسبب طول الفترة التي يستغرقها الحصول على تراخيص التصدير لتلك العناصر، مما تسبب في هزة للإمدادات العالمية وأجبر بعض شركات تصنيع السيارات خارج الصين على وقف الإنتاج جزئياً. وصدَّرت الصين في الإجمال 3188 طناً من المغناطيسات الأرضية النادرة الشهر الماضي، بزيادة 157.5 في المائة عن 1238 طناً في مايو، رغم أن معدل شهر يونيو لا يزال أقل بنسبة 38.1 في المائة عن الشهر ذاته من 2024. وتوقع محللون أن تزيد شحنات تلك العناصر أكثر في يوليو (تموز) مع حصول مزيد من المصدرين على تراخيص في يونيو.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الصين لا تسعى للهيمنة على الأسواق وتريد الاستهلاك محركاً للاقتصاد
قال مسؤول صيني كبير إن تجارة الصين مع العالم تظل ضمن حدود معقولة، وأن البلاد لا تسعى للهيمنة على الأسواق العالمية، مشيراً إلى الأرقام التي تُظهر أن الاستهلاك المحلي هو المحرك للنمو الاقتصادي. وقال نائب وزير المالية لياو مين في مقابلة أُُجريت معه يوم الجمعة بالقرب من ديربان، جنوب أفريقيا، حيث كان يحضر اجتماعاً لصانعي السياسات في مجموعة العشرين: "معظم إنتاج الصين مُخصص لتلبية الطلب المحلي". وأضاف: "عندما يكون هناك طلب من الخارج، تُصدّر الصين بناء على ذلك. لكن هذا لا يعني أن الصين تسعى للهيمنة على جميع الأسواق". وأشاد لياو أيضاً بأحدث أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني، معتبراً أنها تُسهم في دعم الاقتصاد العالمي في هذه اللحظة الحاسمة. وكان الاقتصاديون قد خفضوا توقعاتهم للنمو العالمي هذا العام بسبب موجة زيادات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وأظهرت الأرقام هذا الأسبوع نمو اقتصاد الصين بنسبة 5.3% في النصف الأول من العام، وهو ما "يتوافق مع التوقعات"، على حد قوله. اقتصاد صيني مدفوع بالاستهلاك قال لياو: "إن استقرار الصين ويقينها هما أعظم إسهاماتها للعالم اليوم، لأن ما يحتاجه الاقتصاد العالمي الآن بشدة هو الاستقرار واليقين". وأضاف: "نحن نسير بخطى ثابتة نحو نموذج اقتصادي مدفوع بالاستهلاك، مع الحفاظ في الوقت نفسه على تجارة خارجية متوازنة نسبياً". أظهرت أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي الصيني أن الصادرات دعمت النمو في الربع الأخير. وحققت البلاد فائضاً في تجارة السلع بلغ حوالي 586 مليار دولار في النصف الأول من العام، ويعزى ذلك جزئياً إلى قيام المصدرين بتسريع شحن بضائعهم خوفاً من الرسوم الجمركية. وبينما من المتوقع أن يتباطأ زخم الصادرات في الأشهر المقبلة، لا يزال بعض الاقتصاديين يتوقعون أن يسجل الفائض السنوي رقماً قياسياًُ للعام بأكمله يتجاوز تريليون دولار. وأشار لياو إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، ساهم الاستهلاك بنسبة 56.2% في المتوسط من مكاسب الناتج المحلي الإجمالي للصين. وقال إن هذا يمثل زيادة قدرها 8.6 نقطة مئوية عن الفترة من 2016 إلى 2020. وأضاف نائب الوزير أن الطلب المحلي ككل ساهم بنسبة 86.4% من نمو الصين. انتقادات للصين كما قال إن فائض ميزان المعاملات الجارية للصين -وهو أوسع مقياس للتجارة، إذ يشمل الخدمات وبعض المعاملات المالية- بلغ حوالي 2.2% من الناتج المحلي العام الماضي، وهو مستوى "معترف به عالمياً بأنه معقول"، ويشير إلى أن حصة شحناتها العالمية "ليست مرتفعة بشكل مفرط". يستخدم منتقدو الصين مقاييس أخرى. فقد استشهد مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية العام الماضي بأرقام تُظهر أن فائض تجارة السلع الصناعية الصينية يقترب من 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يقرب من ضعف حصة اليابان في أوائل التسعينيات. وقد وصف وزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت الصين مراراً بأنها "الاقتصاد الأكثر اختلالاً في تاريخ العالم". وفي حديثه خلال جلسة استماع في الكونغرس الشهر الماضي، اتهم بيسنت بكين "بمحاولة الخروج من ركود سوق العقارات المحلية من خلال التصدير". تأتي تعليقات لياو قبيل جولة جديدة متوقعة من المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة. ولم يُدلِ بأي تعليق محدد على انتقادات بيسنت في المقابلة التي أُجريت يوم الجمعة. يُذكر أن نائب وزير المالية عضو رئيسي في فريق المفاوضين الصينيين الذي توصل إلى هدنة في الحرب التجارية مع نظرائهم الأمريكيين في جنيف، ومرة أخرى في لندن، في وقت سابق من هذا العام. دعم الاستهلاك في الصين أضاف لياو أن النظر إلى قطاع معين قد يُقدم منظوراً خاطئاً بشأن التجارة في الصين. وقال: "إن مجرد استحواذ الصين على حصة سوقية كبيرة في منتجات معينة لا يعني أنه يجب اتهامها بتسجيل فائض في الطاقة الإنتاجية". وأضاف أن مثل "هذه الادعاءات تمثل تبسيطاً مفرطاً، ولا تعكس الواقع بالكامل". زاد عدم اليقين الهائل المُحيط برسوم ترمب على السلع الصينية من إلحاح بكين على تحويل نموها نحو الاستهلاك المحلي. ضاعفت الحكومة حجم إصدار السندات السيادية الخاصة طويلة الأجل هذا العام، بهدف دعم مشتريات المستهلكين من المنتجات الإلكترونية والأجهزة المنزلية والسيارات. وبذلك، وصل إجمالي المبلغ إلى 300 مليار يوان (41.8 مليار دولار). وقد استُخدم أكثر من نصف هذا المبلغ في النصف الأول، مما حفّز مبيعات بنحو عشرة أضعاف هذا المبلغ. وأضاف لياو أنه على المدى الطويل، ستسعى السلطات إلى توسيع قطاعات الخدمات وتعزيز القطاعات الخضراء والرقمية، بهدف دفع عجلة التحول الاقتصادي، وتعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين مع زيادة فرص العمل والدخل، بحسب لياو. وأضاف أن الحكومة ستواصل في الوقت نفسه تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، بما في ذلك معاشات التقاعد، لضمان نمو مستقر في إنفاق المستهلكين على المدى الطويل. مجموعة العشرين تحدث لياو مع "بلومبرغ" بعد اختتام اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة العشرين (G20)، والذي تمخض عن صدور بيان مشترك. وأشاد باعتماد هذا البيان، قائلاً إنه يُظهر فعالية المسار المالي للمجموعة، على الرغم من اختلاف وجهات النظر. قال لياو: "يبعث ذلك برسالة قوية مفادها أن الدول ملتزمة بتحسين التواصل، والتنسيق، والعمل معاً بروح الوحدة"، مضيفًا أن الصين ستواصل دعم التعددية ومجموعة العشرين. وأضاف: "تم إنشاء مجموعة العشرين نفسها كمنصة للمجتمع الدولي للاستجابة للأزمات. وفي وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي الكثير من عدم اليقين والتحديات، ينبغي لمجموعة العشرين أن تلعب دوراً أكبر".