
08 Jul 2025 06:43 AM حين تصبحُ الرياضة أقرب.. بتطبيق!
من المشي والجري على الطّرقات، إلى البيلاتس (Pilates)، المدرّب الشخصي (personal trainer)، التّسجيل في صالة الألعاب الرياضيّة (gym).. واليوم الـ sports apps أو التّطبيقات التي تشجّع على ممارسة الرياضة، إنّها مُتاحة على الهواتف الذكيّة سواء لأجهزة Android أو iOS، وتقدّم مجموعةً متنوّعة من التّمارين والخطط التدريبيّة لتناسب كلّ المستويات والأهداف. بعض هذه التطبيقات مجانيّة بينما البعض الآخر يُقدّم اشتراكاتٍ مدفوعة للحصول على ميزاتٍ إضافيّة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إلى أيّ مدى تُعتبر هذه التّطبيقات مُفيدة وتُحقّق المرجو منها من دون التأثير سلباً على الصحّة؟ المُعالِجة الفيزيائيّة ديفينيا الشّامي تُجيب: "فوائدها كثيرة ولكنّها قد تكون مضرّة أحياناً". وتوضح الشّامي في حديثٍ لموقع mtv، مُعدّدةً الإيجابيّات: "هذه التطبيقات تزوّد المُستخدم ببرنامج أو plan سريع من دون الحاجة إلى زيارة مدرّب معيّن أو البحث عن اختصاصي، وتُتابع تطوّر الفرد في ممارسته الرياضة يوميًّا وتذكّره بشرب الماء والإنتباه إلى نوعيّة الطّعام والمشي باستمرار ما يُشجّع على ممارسة الرياضة بانتظام، كما أنّها تُعطي العديد من النّصائح، والأهمّ أنّ بعضها مجانيّ ويستهدف الشّريحة الأكبر من النّاس من دون تكبّد أيّ مبلغ ماليّ".
ماذا عن خطورة تطبيقات الرياضة؟ كمُعالِجة فيزيائيّة، تُحذّر الشّامي من التّداعيات السلبيّة التي يُمكن أن تُسبّبها لبعض الأشخاص ممّن يُعانون من أمراض مُزمنة أو حالاتٍ معيّنة تحتاج إلى مُتابعة حثيثة من اختصاصي. وتُفسّر قائلةً: "هذه التطبيقات عادةً ما تُعطي برنامجاً عامًّا للعمل عليه من قِبل المُستخدم، من دون التطرّق إلى حالته الخاصة، ما إذا كان يُعاني مثلاً من السكري أو ضغط الدم المُرتفع أو مشاكل الكلى. كذلك فإنّ التّمارين الرياضيّة التي تُقدّمها لا تأخذ بعين الإعتبار الأفراد الذين يشكون من "الدّيسك" أو أيّ انزلاق غضروفي أو مشكلة في العمود الفقري أو أيّ آلام أخرى، وثمّة أيضاً مَن خضع لجراحات في العظام.. كلّ هؤلاء يحتاجون إلى تمارين محدّدة ليستفيدوا بدلاً من أن يُعانوا أكثر أو "ينعطبوا".
الحذر يتركّز أيضاً على الحالات غير المُشخّصة، والحاجة الضروريّة للإشراف من قِبل اختصاصيّ لأنّ أيّ حركة بسيطة قد تؤدّي إلى نتائج وخيمة وآلامٍ مبرحة، وفق الشّامي.
إذاً، لا يُمكن الحدّ من أهميّة وجود هذه التّطبيقات للتّحفيز على ممارسة الرياضة بانتظام وبشكلٍ دوريّ، لأنّ الإلتزام أساسيّ للحصول على النّتائج المرجوّة، إلا أنّها لا تحلّ أبداً مكان الإختصاصي والمُتابعة الشخصيّة والقريبة من قِبله لأنّ كلّ جسم يختلف عن غيره ويحتاج إلى عنايةٍ خاصة وفق حاجته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- التحري
خطوات بسيطة لمنع ارتفاع حرارة هاتفك الآيفون
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية وتوافد الكثيرين إلى المتنزهات والشواطئ، سيتعرض جهاز iphone الخاص بك للعوامل الجوية أيضًا ، تم إصدار تنبيه صحي باللون الأحمر، وسيظل هذا التنبيه قائما ويشمل ذلك منطقة ويست ميدلاندز، وشرق ميدلاندز، وجنوب شرق، وجنوب غرب، ولندن، وشرق إنجلترا. ويعنى التحذير الذى أصدرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن هناك زيادة في المخاطر الصحية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو أولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية. فيما يلي سبع طرق لحماية هاتفك الذكى سواء كان هاتف iPhone أو هاتف android فى الطقس الحار. 1. احفظه بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة تأكد من إبقاء جهاز iPhone الخاص بك باردًا عن طريق إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة في الأيام الأكثر حرارة. قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن استخدام جهازك أثناء امتصاصه للحرارة الزائدة من الشمس يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة. إن ترك جهاز iPhone الخاص بك ساخنًا جدًا قد يؤدي إلى ظهور نافذة منبثقة مثيرة للقلق تؤدي إلى إيقاف تشغيل هاتفك ، حتى أن شركة أبل حذرت من أن ترك درجة حرارة جهاز آيفون ترتفع بشكل كبير قد 'يؤدي إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم'. 'قد تؤدي ظروف درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة إلى تغيير سلوك الجهاز'، كما توضح شركة Apple. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إفساد عمر البطارية إلى الأبد ، إن استخدام جهاز iOS أو iPadOS في ظروف شديدة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم'، هذا ما جاء في منشور دعم Apple. 2. قم بإزالة العلبة هناك طريقة أخرى لمساعدة جهاز iPhone الخاص بك على التبريد وهي إزالة أي غطاء وضعته عليه. على الرغم من أنها طريقة مفيدة لحماية جهازك من الخدوش والسقوط، إلا أنها تعمل أيضًا كطبقة عازلة يمكنها حبس الحرارة. وهذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تستخدم حقيبة جلدية أو مطاطية، فهي عوازل ممتازة. ربما يكون من المفيد أن تزن ما إذا كانت قضيتك في الأيام الأكثر حرارة – تسبب ضررًا أكبر من نفعها. 3. قم بإيقاف تشغيل هاتفك إذا أصبح هاتفك ساخنًا للغاية، فإن إيقاف تشغيله يعد طريقة جيدة للتأكد من عدم تعرضه لأي ضرر طويل الأمد. هذه طريقة جيدة لإيقاف تشغيل المعالج والبطارية وأي أجزاء أخرى يمكن أن تصبح ساخنة بشكل خاص. وبطبيعة الحال، فإن هذا يجعلك غير قادر على استخدام هاتفك، وبالتالي فهو ليس حلاً دائمًا ويجب استخدامه فقط في حالات الطوارئ. وبدلاً من ذلك، يمكنك التوقف عن استخدام هاتفك لمدة خمس دقائق لإعطائه فرصة حتى يبرد. 4. تغيير إعداداتك إن تغيير إعدادات هاتفك هي طريقة أخرى لمساعدته على البقاء باردًا في الأيام الحارة، على سبيل المثال، يؤدي خفض سطوع الشاشة إلى استخدام قدر أقل من بطارية هاتفك، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل أقل. 5 لا تضغط على هاتفك إلى الحد الأقصى تجنب استخدام التطبيقات التي تستهلك الكثير من الطاقة لفترات طويلة من الزمن، وهذا مهم بشكل خاص للاعبين، لأن تطبيقات الألعاب التي تتطلب رسومات مكثفة يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة حرارة معالج الهاتف بسرعة كبيرة، يمكن أن تتسبب بعض الميزات أيضًا، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والألعاب، في حدوث مشكلات عند استخدامها في ظروف حارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة من الوقت. (اليوم السابع)


ليبانون 24
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
خطوات بسيطة لمنع ارتفاع حرارة هاتفك الآيفون
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية وتوافد الكثيرين إلى المتنزهات والشواطئ، سيتعرض جهاز iphone الخاص بك للعوامل الجوية أيضًا ، تم إصدار تنبيه صحي باللون الأحمر، وسيظل هذا التنبيه قائما ويشمل ذلك منطقة ويست ميدلاندز، وشرق ميدلاندز، وجنوب شرق، وجنوب غرب، ولندن، وشرق إنجلترا. ويعنى التحذير الذى أصدرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن هناك زيادة في المخاطر الصحية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو أولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية. فيما يلي سبع طرق لحماية هاتفك الذكى سواء كان هاتف iPhone أو هاتف android فى الطقس الحار. 1. احفظه بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة تأكد من إبقاء جهاز iPhone الخاص بك باردًا عن طريق إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة في الأيام الأكثر حرارة. قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن استخدام جهازك أثناء امتصاصه للحرارة الزائدة من الشمس يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة. إن ترك جهاز iPhone الخاص بك ساخنًا جدًا قد يؤدي إلى ظهور نافذة منبثقة مثيرة للقلق تؤدي إلى إيقاف تشغيل هاتفك ، حتى أن شركة أبل حذرت من أن ترك درجة حرارة جهاز آيفون ترتفع بشكل كبير قد "يؤدي إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم". "قد تؤدي ظروف درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة إلى تغيير سلوك الجهاز"، كما توضح شركة Apple. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إفساد عمر البطارية إلى الأبد ، إن استخدام جهاز iOS أو iPadOS في ظروف شديدة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم"، هذا ما جاء في منشور دعم Apple. 2. قم بإزالة العلبة هناك طريقة أخرى لمساعدة جهاز iPhone الخاص بك على التبريد وهي إزالة أي غطاء وضعته عليه. على الرغم من أنها طريقة مفيدة لحماية جهازك من الخدوش والسقوط، إلا أنها تعمل أيضًا كطبقة عازلة يمكنها حبس الحرارة. وهذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تستخدم حقيبة جلدية أو مطاطية، فهي عوازل ممتازة. ربما يكون من المفيد أن تزن ما إذا كانت قضيتك في الأيام الأكثر حرارة - تسبب ضررًا أكبر من نفعها. 3. قم بإيقاف تشغيل هاتفك إذا أصبح هاتفك ساخنًا للغاية، فإن إيقاف تشغيله يعد طريقة جيدة للتأكد من عدم تعرضه لأي ضرر طويل الأمد. هذه طريقة جيدة لإيقاف تشغيل المعالج والبطارية وأي أجزاء أخرى يمكن أن تصبح ساخنة بشكل خاص. وبطبيعة الحال، فإن هذا يجعلك غير قادر على استخدام هاتفك، وبالتالي فهو ليس حلاً دائمًا ويجب استخدامه فقط في حالات الطوارئ. وبدلاً من ذلك، يمكنك التوقف عن استخدام هاتفك لمدة خمس دقائق لإعطائه فرصة حتى يبرد. 4. تغيير إعداداتك إن تغيير إعدادات هاتفك هي طريقة أخرى لمساعدته على البقاء باردًا في الأيام الحارة، على سبيل المثال، يؤدي خفض سطوع الشاشة إلى استخدام قدر أقل من بطارية هاتفك، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل أقل. 5 لا تضغط على هاتفك إلى الحد الأقصى تجنب استخدام التطبيقات التي تستهلك الكثير من الطاقة لفترات طويلة من الزمن، وهذا مهم بشكل خاص للاعبين، لأن تطبيقات الألعاب التي تتطلب رسومات مكثفة يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة حرارة معالج الهاتف بسرعة كبيرة، يمكن أن تتسبب بعض الميزات أيضًا، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والألعاب، في حدوث مشكلات عند استخدامها في ظروف حارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة من الوقت. (اليوم السابع)


MTV
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- MTV
08 Jul 2025 06:43 AM حين تصبحُ الرياضة أقرب.. بتطبيق!
في ظلّ "التراندات" المُنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، هناك "ترند" يقلّ الحديث عنه. الرياضة، نعم ليست جديدة، لكنّها تأخذ حيّزاً كبيراً من حياة النّاس اليوم، وهذا أمرٌ إيجابيّ ومُفرح لا بدّ من تسليط الضّوء عليه. من المشي والجري على الطّرقات، إلى البيلاتس (Pilates)، المدرّب الشخصي (personal trainer)، التّسجيل في صالة الألعاب الرياضيّة (gym).. واليوم الـ sports apps أو التّطبيقات التي تشجّع على ممارسة الرياضة، إنّها مُتاحة على الهواتف الذكيّة سواء لأجهزة Android أو iOS، وتقدّم مجموعةً متنوّعة من التّمارين والخطط التدريبيّة لتناسب كلّ المستويات والأهداف. بعض هذه التطبيقات مجانيّة بينما البعض الآخر يُقدّم اشتراكاتٍ مدفوعة للحصول على ميزاتٍ إضافيّة. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: إلى أيّ مدى تُعتبر هذه التّطبيقات مُفيدة وتُحقّق المرجو منها من دون التأثير سلباً على الصحّة؟ المُعالِجة الفيزيائيّة ديفينيا الشّامي تُجيب: "فوائدها كثيرة ولكنّها قد تكون مضرّة أحياناً". وتوضح الشّامي في حديثٍ لموقع mtv، مُعدّدةً الإيجابيّات: "هذه التطبيقات تزوّد المُستخدم ببرنامج أو plan سريع من دون الحاجة إلى زيارة مدرّب معيّن أو البحث عن اختصاصي، وتُتابع تطوّر الفرد في ممارسته الرياضة يوميًّا وتذكّره بشرب الماء والإنتباه إلى نوعيّة الطّعام والمشي باستمرار ما يُشجّع على ممارسة الرياضة بانتظام، كما أنّها تُعطي العديد من النّصائح، والأهمّ أنّ بعضها مجانيّ ويستهدف الشّريحة الأكبر من النّاس من دون تكبّد أيّ مبلغ ماليّ". ماذا عن خطورة تطبيقات الرياضة؟ كمُعالِجة فيزيائيّة، تُحذّر الشّامي من التّداعيات السلبيّة التي يُمكن أن تُسبّبها لبعض الأشخاص ممّن يُعانون من أمراض مُزمنة أو حالاتٍ معيّنة تحتاج إلى مُتابعة حثيثة من اختصاصي. وتُفسّر قائلةً: "هذه التطبيقات عادةً ما تُعطي برنامجاً عامًّا للعمل عليه من قِبل المُستخدم، من دون التطرّق إلى حالته الخاصة، ما إذا كان يُعاني مثلاً من السكري أو ضغط الدم المُرتفع أو مشاكل الكلى. كذلك فإنّ التّمارين الرياضيّة التي تُقدّمها لا تأخذ بعين الإعتبار الأفراد الذين يشكون من "الدّيسك" أو أيّ انزلاق غضروفي أو مشكلة في العمود الفقري أو أيّ آلام أخرى، وثمّة أيضاً مَن خضع لجراحات في العظام.. كلّ هؤلاء يحتاجون إلى تمارين محدّدة ليستفيدوا بدلاً من أن يُعانوا أكثر أو "ينعطبوا". الحذر يتركّز أيضاً على الحالات غير المُشخّصة، والحاجة الضروريّة للإشراف من قِبل اختصاصيّ لأنّ أيّ حركة بسيطة قد تؤدّي إلى نتائج وخيمة وآلامٍ مبرحة، وفق الشّامي. إذاً، لا يُمكن الحدّ من أهميّة وجود هذه التّطبيقات للتّحفيز على ممارسة الرياضة بانتظام وبشكلٍ دوريّ، لأنّ الإلتزام أساسيّ للحصول على النّتائج المرجوّة، إلا أنّها لا تحلّ أبداً مكان الإختصاصي والمُتابعة الشخصيّة والقريبة من قِبله لأنّ كلّ جسم يختلف عن غيره ويحتاج إلى عنايةٍ خاصة وفق حاجته.