
قمة تاريخية بين ترامب وبوتين في ألاسكا
إستمع للمقال
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة 15 غشت الجاري، في قاعدة عسكرية بألاسكا، حيث بدأ الاستقبال عند مدرج المطار، حيث تصافح الرئيسان بحرارة قبل التوجه لعقد المحادثات.
وكان من المخطط أن يجري ترامب لقاء منفردا مع بوتين، إلا أن البيت الأبيض أعلن عن تغيير في برنامج القمة لتصبح الاجتماعات بحضور مساعدي الزعيمين. من الجانب الأمريكي حضر وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، بينما رافق بوتين وزير خارجيته سيرغي لافروف ومساعده يوري أوشاكوف.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن إضافة المساعدين إلى الاجتماع يهدف إلى تحقيق قدر أكبر من الشفافية وتسجيل ملاحظات دقيقة حول ما سيُناقش، وهو ما قد يقلل من أي اختلاف في الروايات بين الجانبين الروسي والأمريكي بعد انتهاء القمة.
وأكدت الشبكة الأمريكية 'سي إن إن' أن وجود مساعدين خلال القمة يعد خطوة مهمة مقارنة باللقاءات السابقة بين ترامب وبوتين، التي غالبًا ما كانت تقتصر على حضور مترجم واحد فقط، مما جعل تتبع ما دار فيها بدقة أمرًا صعبًا على المسؤولين الأمريكيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
ردا على قمة بوتين ترامب.. ماكرون يعلن عن اجتماع قريب لـ'تحالف الراغبين'
اعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا. وكتب ماكرون على منصة 'إكس': 'أي سلام دائم يجب أن يرافقه ضمانات أمنية غير قابلة للخرق. وأرحب في هذا الصدد باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة في هذه الضمانات. سنعمل على ذلك معهم ومع جميع شركائنا في تحالف الراغبين الذين سنجتمع معهم قريبا لتحقيق تقدم ملموس'. وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب 'لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل'، معبرين عن استعدادهم 'للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا'، كما شددوا على أن أوكرانيا وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها.


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
'غوغل' تطرح أداة جديدة لحجز رحلات منخفضة التكلفة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة 'غوغل' عن إطلاق أداة جديدة تحت اسم 'Flight Deals'، ضمن خدماتها الخاصة بالبحث عن رحلات الطيران، والتي تهدف إلى تسهيل العثور على تذاكر سفر منخفضة التكلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة، في بيان لها، أن الأداة تتيح للمستخدمين وصف رحلاتهم بلغة طبيعية، دون الحاجة إلى إدخال معايير بحث تقليدية، حيث يمكن إدخال أوصاف مثل 'رحلة إلى وجهة دافئة هذا الشتاء' أو 'إجازة قصيرة إلى مدينة ذات طابع ثقافي'، ليقوم النظام بتحليل الخيارات المتاحة وتقديم أفضل العروض. ومن المقرر أن تتوفر الأداة خلال الأسبوع المقبل بنسخة تجريبية في كل من الولايات المتحدة وكندا والهند، على أن تطلق في دول أخرى لاحقا، عبر صفحة 'Flight Deals' أو من خلال 'Google Flights'. وأكدت 'غوغل' أن واجهتها التقليدية للبحث عن الرحلات 'Google Flights' ستبقى متاحة مع بعض التحديثات، من بينها إمكانية استثناء تذاكر الدرجة الاقتصادية الأساسية للرحلات في الولايات المتحدة وكندا. اقرأ أيضاً ردا على قمة بوتين ترامب.. ماكرون يعلن عن اجتماع قريب لـ'تحالف الراغبين' اعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا. وكتب ماكرون على منصة 'إكس': 'أي سلام دائم يجب أن يرافقه ضمانات أمنية غير قابلة للخرق. وأرحب في هذا الصدد باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة في هذه الضمانات. سنعمل على ذلك معهم ومع جميع شركائنا في تحالف الراغبين الذين سنجتمع معهم قريبا لتحقيق تقدم ملموس'. وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب 'لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل'، معبرين عن استعدادهم 'للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا'، كما شددوا على أن أوكرانيا وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها. دولي بريطانيا تحاكم نحو 60 شخصا بتهمة إظهار الدعم لحركة مؤيدة للفلسطينيين قالت شرطة لندن الجمعة إن 60 شخصا على الأقل سيحاكمون في بريطانيا بتهمة "إظهار الدعم" لحركة "بالستاين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين والتي تم حظرها مؤخرا. فيما انتقدت جهات من بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وغرينبيس حظر الحركة، معتبرة بأنه تجاوز للقانون، وحذرت من أن الاعتقالات اللاحقة تهدد حرية التعبير. وأفادت الشرطة اللندنية بأنها تحقق مع عشرات الأشخاص متهمة إياهم بـ"إظهار الدعم" لحركة مؤيدة للفلسطينيين مُنعت مؤخرا من مزاولة نشاطها. وقالت الشرطة في بيان "وضعنا ترتيبات تمكننا من التحقيق مع أعداد كبيرة من الأشخاص ومقاضاتهم بشكل أسبوعي إذا لزم الأمر". ومن جانبه، قال مدير مكتب الادعاء العام ستيفن باركنسون أن القرارات التي تم الإعلان عنها تتعلق بالأعداد الكبيرة من المعتقلين خلال المظاهرات الأخيرة، مشيرا إلى أنه "من المتوقع صدور المزيد في الأسابيع القليلة المقبلة". وأضاف باركنسون "يجب أن يكون الأمر جليا للناس بشأن العواقب في الحياة الواقعية لأي شخص يختار دعم حركة بالستاين أكشن". هذا، وتم اعتقال أكثر من 700 شخص من مؤيدي "بالستاين أكشن" منذ حظرها أوائل يوليوز الماضي وتصنيفها إرهابية، من بينهم 522 شخصا خلال احتجاج للحركة نهاية الأسبوع الماضي، ويعتقد أنه أعلى عدد اعتقالات مسجل على الإطلاق في احتجاج واحد في العاصمة البريطانية. وتم توجيه اتهامات إلى ثلاثة أشخاص في وقت سابق من هذا الشهر بارتكاب جرائم بموجب قانون الإرهاب لدعمهم "بالستاين أكشن"، بعد اعتقالهم في مظاهرة في يوليوز الماضي. ووفقا للشرطة، قد يواجه المتهمون بهذه الجرائم عقوبة سجن تصل إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى عقوبات أخرى. وقال مارك رولي مفوض شرطة العاصمة البريطانية "أنا فخور بتعاون فرق الشرطة والادعاء العام لدينا بسرعة للتغلب على المحاولات المضللة لتجاوز نظام العدالة". إلى ذلك، وفي بيان عقب الاعتقالات الجماعية الأخيرة، دافعت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر عن قرار الحكومة، مؤكدة "يجب أن يكون الأمن القومي والسلامة العامة في المملكة المتحدة على رأس أولوياتنا دائما". وأضافت "التقييمات واضحة للغاية (...) هذه ليست منظمة غير عنيفة". ويذكر أن الحكومة البريطانية حظرت حركة "بالستاين أكشن" في 7 يوليوز الماضي، بعد أيام من إعلان مسؤوليتها عن اقتحام قاعدة جوية في جنوب بريطانيا، ما تسبب بأضرار تقدر بنحو 7 ملايين جنيه. وبررت الحركة الاحتجاج قائلة إن ذلك كان ردا على الدعم العسكري البريطاني غير المباشر لإسرائيل في ظل الحرب الدائرة في غزة. وشددت وزارة الداخلية البريطانية على أن الحركة مشتبه بها أيضا في ارتكاب "هجمات خطيرة" أخرى شملت "أعمال عنف وإصابات بالغة وأضرارا جنائية جسيمة". فيما أعرب حزب الليبراليين الديمقراطيين في بريطانيا عن "قلقه العميق إزاء استخدام صلاحيات الإرهاب ضد المتظاهرين السلميين". وانتقدت جهات من بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وغرينبيس حظر الحركة، معتبرة بأنه تجاوز للقانون، وحذرت من أن الاعتقالات اللاحقة تهدد حرية التعبير. دولي حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لسيطرتها على السلطة في البلاد نظمت حركة طالبان الأفغانية أمس الجمعة مسيرات احتفالية إحياء للذكرى الرابعة لاستيلائها على السلطة سنة 2021. ومدعومة بأول اعتراف رسمي من روسيا بحكومتها، تحيي سلطات طالبان الأفغانية الجمعة الذكرى الرابعة لاستيلائها على السلطة. ووُضعت خطط لإقامة مسيرات في مدن عدة بما فيها وسط كابول، حيث من المقرر أن يتم إلقاء الزهور من طائرات هليكوبتر، ورُفعت أعلام "إمارة أفغانستان الإسلامية" البيضاء والسوداء في أنحاء المدينة في ذكرى سيطرة الحركة على العاصمة في 15 غشت 2021. وتجمع أفراد من طالبان مساء الخميس في ساحة قريبة من السفارة الأمريكية المغلقة، مقر عدوهم خلال تمردهم الذي استمر 20 عاما، رافعين الأعلام ومطلقين الأسهم النارية. وأُلغي هذا العام العرض العسكري الذي أقيم العام الماضي في قاعدة باغرام الجوية التي كانت في السابق محور العمليات بقيادة الولايات المتحدة، دون أي تفسير علني. ولا تزال حكومة طالبان معزولة إلى حد كبير على الساحة العالمية بسبب القيود المفروضة عليها على خلفية اتهامها بتفسير متشدد للشريعة، "يستهدف النساء على وجه الخصوص". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في يوليوز مذكرتي توقيف بحق اثنين من كبار قادة طالبان، اتهمتهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية اضطهاد النساء والفتيات اللواتي يُمنعن من معظم مراحل التعليم والعمل، ومن التوجه إلى الحدائق والصالات الرياضية والسفر دون محرم لكن السلطات حققت انتصارا مطلع يوليوز عندما أصبحت روسيا أول دولة تعترف رسميا بإدارتها. وترتبط كابول أيضا بعلاقات وثيقة مع دول آسيا الوسطى والصين والإمارات العربية المتحدة على الرغم من عدم اعتراف هذه البلدان بها رسميا. على صعيد دول الغرب، أفادت حكومة طالبان بإجراء محادثات في كابول مع مسؤولين من النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة، من بين دول أخرى. ولا تواجه السلطات أي معارضة داخلية تقريبا على الرغم من الصعوبات الكبيرة الناجمة عن ضعف الاقتصاد وخفض المساعدات الدولية وتدفق أربعة ملايين أفغاني طُردوا من دول مجاورة. ودعا خبراء مستقلون عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس المجتمع الدولي إلى عدم تطبيع العلاقات مع سلطات طالبان، ورفض "حكمها العنيف والاستبدادي". وقال الخبراء في بيان إن "طالبان التي تعمل دون شرعية، تفرض نظاما مؤسسيا لقمع النوع الاجتماعي وتسحق المعارضة وترتكب أعمالا انتقامية وتخنق وسائل الإعلام المستقلة، بينما تظهر ازدراء صريحا لحقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز". دولي


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
ألمانيا تقترح عقد قمة في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيلينسكي
بينما يستعد ترامب لاستقبال زيلينسكي في البيت الأبيض مجددا، اقترح المستشار الألماني ميرتس عقد قمة ثلاثية تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي، معربا عن استعداد واشنطن لتقديم ضمانات أمنية لكييف. وأنباء عن دعوة ميرتس للسفر لواشنطن. أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن تفاؤله بأن لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين المقبل في البيت الأبيض لن يسير على نفس نهج اللقاء الصاخب السابق. وشهد الاجتماع السابق بين زيلينسكي وترامب في نهاية فبراير/شباط الماضي مشهدا استثنائيا غير مسبوق، حيث قاطع ترامب زيلينسكي مرارا، وتساءل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عما إذا كان الرئيس الأوكراني قد أعرب عن شكره لأمريكا على مساعدتها لبلاده، وتم إلغاء الاجتماع فجأة، ومن ثم غادر زيلينسكي البيت الأبيض. وقال ميرتس لمحطة "آر تي إل/إن تي في" التلفزيونية الألمانية اليوم السبت (16 أغسطس/آب 2025) إنه لا يعتقد أن ترامب سيهين زيلينسكي مرة أخرى، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين سيقدمون لزيلينسكي "بعض النصائح الجيدة" خلال اجتماعهم مع الرئيس الأوكراني غدا الأحد. هل يحضر ميرتس الاجتماع في واشنطن؟ وفي اتصال مع الزعماء الأوروبيين، قال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما أشاد به المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووصفه بأنه "تقدم كبير". وبحسب ما نقل موقع "تي أونلاين" عن صحيفة "بيلد" الألمانية فإن الرئيس الأمريكي دعا المستشار ميرتس لحضور اللقاء مع الرئيس الأوكراني، المقرر عقده يوم الاثنين في واشنطن. دعوة للقاء بوتين في أوروبا ورغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح المستشار الألماني عقد قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين في أوروبا. وقال ميرتس في المقابلة المذكورة: "أعتقد أن مثل هذا الاجتماع الثلاثي سيعقد. لم يحدد بعد التاريخ والمكان.. اقترحنا أن يكون هذا المكان في أوروبا". وأضاف المستشار الألماني: "ربما ينبغي أن يكون هذا المكان هو الذي تُجرى فيه هذه المناقشات بشكل دائم"، من دون أن يسمي أي مدينة أو بلد. وتابع ميرتس "هذه مسائل تفصيلية. لن تُوضَّح إلا في الأيام أو حتى الأسابيع المقبلة". يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد القادة الأوروبيين استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة بين ترامبوزيلينسكي وبوتين. "ضمانات أمنية لأوكرانيا" وكان ميرتس قد قال إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا. وأضاف لقناة (زد.دي.إف) التلفزيونية العامة بعد أن أطلعه ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين: "الخبر السار هو أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في مثل هذه الضمانات الأمنية ولن تترك الأمر للأوروبيين وحدهم". وذكر ميرتس أنه في أعقاب زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة من المتوقع عقد اجتماع بين بوتين وترامب و زيلينسكيفي أقرب وقت ممكن بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. وتابع "إذا نجح هذا الأمر، فسيكون أهم من مجرد وقف إطلاق النار". وأضاف ميرتس أن ترامب أشار إلى أن روسيا مستعدة على ما يبدو لإجراء مفاوضات استنادا إلى خطوط المواجهة في الصراع، وليس على أساس حدود المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها. وذكر ميرتس أنه بينما من المهم أن تظل أوروبا متحدة، فإن الولايات المتحدة ستواصل في الوقت الحالي لعب الدور الحاسم في الحرب. وتابع "يملك الرئيس الأمريكي القدرة، سواء عسكريا أو من خلال العقوبات والرسوم المناسبة، على دفع روسيا للتحرك أكثر مما تفعل حاليا". وفي سياق متصل، قال بوتين إنه ناقش مع ترامب خلال قمتهما سبل إنهاء النزاع في أوكرانيا "على أساس عادل". وقال في تصريحات نشرها الكرملين، إن القمة مع ترامب جاءت "في الوقت المناسب" وكانت "مفيدة للغاية". وتابع "لم نجر مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة"، مضيفا "لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل". وشدد الرئيس الروسي على أن "المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقرّبنا من القرارات اللازمة". هل صفقة الأرض مقابل السلام التي اقترحها ترامب قابلة للتنفيذ؟ غموض قمة ألاسكا وفي ذلك، قال خبراء إن غموض مخرجات قمة ألاسكا، أعطى الأوروبيينفرصة لمحاولة التأثير على سير الأحداث في الأيام المقبلة التي تبدو حاسمة لأوكرانيا وأمن القارة. ولم يسفر اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات بين الزعيمين في قاعدة عسكرية عن أي "صفقة" أو تقدم ملموس. ورأى أستاذ القانون الأوروبي في كلية الدراسات التجارية العليا في باريس ألبرتو أليمانو إن "عدم التوصل إلى اتفاق هو نبأ سار للغاية بالنسبة لأوكرانيا والأوروبيين". وأشار لفرانس برس إلى أن هناك خطرا حقيقيا من رسم "خريطة أمنية جديدة في أوروبا" من وراء ظهر زيلينسكي وزعماء القارة. ورأى المحلل المستقل المتخصص في السياسة الخارجية الروسية جيمس نيكسي أن "من الواضح أن نية فلاديمير بوتين هي دفع الأوروبيين جانبا وإبقاء الأمريكيين" في صلب المفاوضات.