
يسرائيل هيوم: ويتكوف التقى رئيس الوزراء القطري وبحث معه إمكانية التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة
ويتكوف التقى رئيس الوزراء القطري وبحث معه إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
لقاء ويتكوف ورئيس الوزراء القطري بحث خيارات لحل الخلافات العميقة بين إسرائيل وحماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
سموتريتش: فقدت الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في حرب غزة
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أمس السبت إنه "فقد الثقة" في كَون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لقيادة الجيش نحو الحسم والانتصار في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضاف سموتريتش -في مقطع فيديو نشره في حسابه على منصة إكس- أن قرار المجلس الأمني المصغر (الكابنيت) باحتلال غزة من أجل إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى طاولة المفاوضات "يعد حماقة وأمرا غير منطقي". وقال إن "إرسال آلاف الجنود وتشكيل خطر على حياتهم في عملية عسكرية في غزة ودفع أثمان دبلوماسية ودولية فقط من أجل تشكيل ضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن وبعد ذلك الانسحاب هذا يعد حماقة أخلاقية وأمرا غير منطقي". وتابع "للأسف، للمرة الأولى منذ بداية الحرب أشعر أنني لا أستطيع أن أتحمل هذا القرار أو أن أدعمه. لقد فقدت الثقة بأن رئيس الوزراء يستطيع أو يريد قيادة الجيش لتحقيق ذلك". وتعد تصريحات سموتريتش رفضا لخطة إعادة احتلال غزة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية قبل يومين، وهو المعروف عنه تبنيه خطط التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع مع الاستيطان فيه. خطة "تدريجية" وفجر الجمعة أقرت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل "خطة تدريجية" لاحتلال قطاع غزة كاملا، وتهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، عرضها نتنياهو في خطوة لاقت اعتراضات من القادة الأمنيين في إسرائيل بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود الإسرائيليين في القطاع. وقلل سموتريتش من أهمية هذه الخطة، وقال إن "نتنياهو والكابنيت قرروا تنفيذ عملية عسكرية هدفها ليس الحسم، بل ممارسة ضغط على حماس من أجل صفقة أسرى جزئية". وتابع أن "المهمة في غزة لم تنته بعد" وأن "أهداف الحرب لم تُحقق بالكامل"، داعيا نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إلى "عقد الكابينت مرة أخرى والإعلان بشكل لا لبس فيه أنه لا يوجد توقف في المنتصف بعد الآن، وألا صفقة جزئية"، وحثه على "الذهاب إلى خطوة حاسمة وواضحة من الحسم والانتصار". ويحتج سموتريتش باستمرار على الأصوات الداعية للاكتفاء بالغارات في قطاع غزة، ويطالب بمواصلة الحرب على القطاع حتى تهجير الفلسطينيين منه بهدف الاستيطان فيه. وأول أمس الجمعة قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن سموتريتش يرفض خطة نتنياهو، ويريد بالمقابل "احتلالا كاملا وشاملا مع إعادة الاستيطان في قطاع غزة". سقوط حاد وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية الخاصة عن مسؤول رفيع في حزب "الصهيونية الدينية" -الذي يقوده سموتريتش- قوله إن قرار الكابنيت "سقوط حاد"، مهددًا بتفكيك الحكومة إذا لم تتغير خطة احتلال غزة. وتبدأ الخطة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها. ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع باتت بالفعل تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية". وأثناء حرب الإبادة المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة، ومكث فيها أشهرا قبل أن يتراجع في أبريل/نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس بالمدينة". ومن كامل القطاع، بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها عبر القصف الجوي والمدفعي، وفق مسؤولين فلسطينيين. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مظاهرات حاشدة بمدن عربية وغربية تضامنا مع غزة وبريطانيا تعتقل 365 محتجا
شهدت مدن عربية وغربية مظاهرات حاشدة تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بغزة، وبإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في القطاع. طنجة شمال المغرب، طالب آلاف المحتجين مساء السبت، بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، رافضين التهجير والتجويع الإسرائيلي. وردّد المحتجون شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، منها "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أميركان"، و"فلسطين تقاوم"، وأدانوا عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للإبادة الإسرائيلية المستمرة في القطاع. وفي مدينة أغادير جنوب البلاد نظم متظاهرون وقفة احتجاجية دعما لفلسطين، وتحت شعار "غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أميركا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية"، وشارك فيها عشرات الحقوقيين والمواطنين بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية). ومن الشعارات التي رددها المحتجون "أبدا لن ننسى، فلسطين والأقصى"، و"يا للعار، غزة تدمر"، و"غزة تحت الحصار". وفي تونس ، شارك مساء السبت في مظاهرة احتجاجية مئات النشطاء من "أسطول الصمود" وجمعية "أنصار فلسطين" أمام المسرح البلدي، واتحدوا في مظاهرة احتجاجية واحدة رافعين شعارات تندد باستمرار الإبادة والحصار والتجويع في غزة. مدن وعواصم عالمية كما شهدت مدينة إسطنبول التركية مسيرة بعنوان "كن أملا لغزة" شارك فيها آلاف المواطنين الأتراك والأجانب. ودعت للمسيرة "منصة دعم فلسطين"، التي تضم 15 منظمة مدنية، بهدف لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الإبادة الإسرائيلية. وردد المشاركون في المسيرة هتافات من قبيل " إسرائيل القاتلة، اخرجِي من فلسطين" و"أطفال غزة ينتظروننا". كذلك شهدت مدينة أمستردام الهولندية مظاهرات حاشدة دعا المشاركون فيها الحكومة لاتخاذ إجراءات حازمة ضد إسرائيل، تشمل فرض عقوبات صارمة وقطع العلاقات السياسية والعسكرية، مؤكدين عزمهم مواصلة الاحتجاجات في الشوارع وأمام المؤسسات العسكرية حتى تحقيق مطالبهم. وفي العاصمة السويدية ستوكهولم طالب متظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة مندّدين باستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وعبّروا عن رفضهم القاطع لسياسة التجويع الممنهج ولخطة الحكومة الإسرائيلية، احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه قسرا. ودعا المتظاهرون الغرب إلى اتخاذ موقف حازم من إسرائيل وفرض عقوبات جدية عليها لإجبارها على وقف جرائمها والقبول بدولة فلسطينية مكتملة السيادة. وطالب المتظاهرون بملاحقة الضالعين في جريمة الإبادة من عسكريين وسياسيين إسرائيليين. ودعوا الشعوب الغربية لتكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها من شركات وأنظمة. وفي جنيف تظاهر آلاف السويسريين وتجمعوا في "الحديقة الإنجليزية"، ونظموا اعتصاما على الشارع الرئيسي المقابل للحديقة للتعبير عن رفضهم للتجويع وحرب الإبادة. وتحولت المظاهرة إلى مسيرة جابت أحياء المدينة ساعات طويلة حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل وداعمة لفلسطين باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. كما قرع المشاركون الأواني الفارغة، في إشارة إلى التجويع والوفيات بسبب الجوع في غزة، ودعوا إلى مقاطعة تل أبيب، وانتقدوا الحكومة السويسرية "لتعاونها مع إسرائيل". وشهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة لمئات الأشخاص، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في قطاع غزة" و"الحرية لفلسطين" و"نحن ضد الإبادة" و"صمتكم يقتل"، و"أوقفوا تجويع غزة". كما احتشد متظاهرون في العاصمة النرويجية أوسلو مطالبين بوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمجوعين في قطاع غزة. كذلك في تشيلي، نظم المئات مظاهرة بعنوان "الأواني الفارغة" للتنديد بسياسة التجويع الإسرائيلية. بريطانيا تعتقل 365 محتجا وفي لندن ، اعتقلت الشرطة البريطانية السبت 365 شخصا في مظاهرة مؤيدة لمجموعة " فلسطين أكشن" التي حظرتها الحكومة في يوليو/تموز الماضي، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وتدخلت شرطة لندن لفض المظاهرة التي نُظمت وسط العاصمة، وحمل متظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارة "أنا ضد الإبادة الجماعية، وأدعم فلسطين أكشن". وأعلنت شرطة لندن في بيان توقيف مئات المتظاهرين، ويعتقد أن العدد هو الأعلى على الإطلاق في احتجاج واحد بالعاصمة البريطانية بتهمة "دعم منظمة محظورة". وتأسست "فلسطين أكشن" عام 2020، وذاع صيتها من خلال الأنشطة التي نفذتها في بريطانيا بعد بدء إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية بغزة. وعُرف عن المجموعة تنفيذ أنشطة لوقف الإنتاج في المصانع التابعة لشركات تتعامل مع إسرائيل، ومن أبرز أنشطتها ما نفذته ضد مصنع شركة " إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية في مدينة بريستول، وأدى ذلك إلى تعطيل إنتاج الطائرات المسيّرة في هذا المصنع. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تصدق غدا على تجنيد عشرات آلاف الجنود لحرب غزة
أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بعد مصادقتها في وقت سابق على خطة لاحتلال غزة، في حين يسابق الوسطاء الزمن بحثا عن اتفاق جديد. وذكرت القناة الإسرائيلية أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة. وأضافت أن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة، في حين نقلت القناة 12 عن ضباط كبار بالجيش أن الحرب عالقة وأصبحت مثل عربة تغوص في الرمل. نقاش حاد لـ10 ساعات وبدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني أمس الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الخطة تواجه عدة تحديات. وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبّر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف نفسها. وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير ، كما واجه بعض الوزراء أيضا زامير بسبب موقفه. وذكرت تقارير إسرائيلية أن زامير وصف خطة احتلال غزة بـ"الفخ الإستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات، وتعرّض حياة الأسرى للخطر. ووفقا ليديعوت أحرونوت، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع أمس إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة "كل شيء أو لا شيء"، مضيفا "لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم". من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة، وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية. وأوضحت أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب. بحثا عن اتفاق جديد وفي السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الولايات المتحدة والوسطاء يمارسون ضغوطا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات. كما أفادت قناة كان الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة -السبت- بأن واشنطن والوسطاء يمارسون ضغطا على حماس وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات الخاصة بوقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد عمليات إبادة وتجويع على يد تل أبيب منذ 22 شهرا. وبدوره، نقل موقع أكسيوس أيضا عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الخطة الهجومية على غزة لن تنفذ على الفور، وإنه لم يحدد الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية ما يترك مزيدا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي. وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير فإن نتنياهو تحدث بشكل غامض خلال اجتماع مجلس الوزراء، تاركا الباب مواربا لوقف العملية، إذا استؤنفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى. وقرار احتلال غزة نددت به منظمات ودول عديدة بينها قطر ومصر اللتان تتوسطان في المفاوضات، فيما تتجاهله واشنطن، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب علق قبل أيام على سؤال بخصوص الموضوع، قائلا إن الأمر متروك لإسرائيل، وهو ما اعتبره مراقبون ضوءا أخضر لنتنياهو.