logo
نواب جمهوريون يقاطعون العرض العسكري الكبير لترمب.. وانتقادات للتكلفة

نواب جمهوريون يقاطعون العرض العسكري الكبير لترمب.. وانتقادات للتكلفة

يحتفل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأميركي وعيد ميلاده الـ 79، بعرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن ويكلف ملايين الدولارات، لكن مجموعة كبيرة من أعضاء الكونجرس عن الحزب الجمهوري، لن يحضروا العرض رغم ولائهم لترمب.
وأفادت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، الأربعاء، بأن من بين 50 مشرعاً جمهورياً استطلعت آراءهم، قال 7 فقط إنهم يخططون لحضور العرض، موضحة أن من بين الممتنعين عن الحضور أعضاء من القيادة الجمهورية في مجلسي الشيوخ والنواب.
وقرر رئيسا لجنتي القوات المسلحة في المجلسين، وهما أعلى مسؤولي الكونجرس المشرفين على الجيش، عدم حضور الفعالية التي تتضمن تحليقاً للطائرات الحربية القديمة والحديثة، وبدلاً من ذلك، سيشاركون في المؤتمر السنوي لصناعة الدفاع في باريس.
وسيغيب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، وعضو المجلس، جون باراسو، وكذلك زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيف سكاليس، عن العرض.
وقال السيناتور تومي توبرفيل، إنه سيعود إلى ألاباما للمشاركة في حملته الانتخابية لمنصب الحاكم، فيما ذكر السيناتور ماركوين مولين، من أوكلاهوما، أن المناسبة تتزامن مع الذكرى السنوية لزواجه، وقال: "وأنا أختار الزواج".
وأشار النائب تيم بورشيت، من تينيسي، إلى أن الاحتفال يصادف عيد ميلاد ابنته الـ 18.
ومن بين المتغيبين عدد من المحاربين القدامى وأعضاء لجنتي القوات المسلحة.
وقال السيناتور ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولاينا، وهو جندي احتياطي سابق في القوات الجوية، الثلاثاء، إنه لا يخطط للحضور، رغم أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية المشاركة.
ومن بين أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين الذين خدموا في الجيش ويخططون لعدم حضور الاحتفال، السيناتور تود يونج من إنديانا، والسيناتور ريك سكوت من فلوريدا، والسيناتور تيم شيهي من مونتانا.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، برايان ماست من فلوريدا، وهو أيضاً من المحاربين القدامى، إنه غير متأكد مما إذا كان سيحضر.
كما يتغيب عن الحفل أيضاً أعضاء جمهوريون بارزون آخرون في مجلس النواب.
وقال رئيس كتلة الحرية في مجلس النواب، آندي هاريس، إنه لن يحضر، على الرغم من أن منزله يبعد أقل من ساعتين بالسيارة عن العاصمة واشنطن.
وقال توم كول، رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب، إنه سيعود إلى منزله لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف: "إنه احتفال بعيد ميلاد الجيش، وأعتقد أنه أمر جيد، لكن لم أتمكن من العودة إلى المنزل الأسبوع الماضي، وأود أن أتمكن من الذهاب هذا الأسبوع".
وأوضح السيناتور جيم جاستس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا الغربية، أن رفضه حضور الاحتفالات لا يعني أنه يعارضها.
وقال جاستس للصحافيين، الثلاثاء: "إنه لأمر رائع الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس ترمب، وأعتقد أنه من الرائع الاحتفال بالجيش".
وأضاف: "لم نفعل ذلك منذ فترة طويلة".
وعندما سُئل عما إذا كان سيحضر، قال رئيس هيئة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر، من ولاية ميسيسيبي: "سأكون في المعرض الجوي"، في إشارة إلى معرض باريس الجوي، الأسبوع المقبل، حيث تعرض شركات الدفاع أحدث منتجاتها.
وأكد رئيس هيئة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، مايك روجرز، من ولاية ألاباما، أنه سيكون في معرض باريس أيضاً.
ولم يستجب مكتب رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، لطلب التعليق على خططه.
في المقابل قرر عدد من مؤيدي ترمب في مجلس النواب، حضور العرض، بينهم النائبة مارجوري تايلور جرين من جورجيا، والتي قالت للمجلة: "نعم، بالطبع". سأكون هناك في الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش.
وأعلن بايرون دونالدز، من فلوريدا، وإليز ستيفانيك، من نيويورك، وكوري ميلز، من فلوريدا، من أنصار حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، عن حضورهم، إلى جانب النواب ريتش ماكورميك، من جورجيا، وجون ماكجواير، من فرجينيا، وليزا ماكلين، من ميشيجان.
ومن المتوقع وصول نحو 6600 جندي إلى واشنطن للمشاركة في الاحتفالات، إذ يعتزم الجيش الأميركي عرض 25 دبابة قتال رئيسية من طراز M1 أبرامز و150 مركبة في شارع كونستيتيوشن.
وتشارك في العرض قاذفة قنابل من طراز B-25 ومقاتلة من طراز P-1 من عصر الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى مروحيات "هيوي" من حقبة حرب فيتنام.
ومن المقرر أن يرتدي الجنود المشاركون في العرض أزياءً عسكرية تعبر عن جميع النزاعات التي خاضتها الولايات المتحدة، بداية من حرب الاستقلال وحتى الآن.
وتجاهل البيت الأبيض مسألة الغياب، وتوقع مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، حضور كبار القادة العسكريين وما لا يقل عن 15 عضواً في مجلس الوزراء، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير شؤون المحاربين القدامى دوج كولينز.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان: "يتطلع الرئيس ترمب إلى حضور حشد تاريخي في موكب عيد ميلاد الجيش، وسينضم إليه كبار القادة العسكريين ومسؤولو الإدارة وممثلو الكونجرس، والأهم من ذلك، آلاف الأميركيين الوطنيين للاحتفال بمرور 250 عاماً على الشرف والشجاعة والتضحية التي قدمها جيشنا الأميركي".
وتجاهل العديد من الجمهوريين في الكونجرس التكلفة الباهظة للعرض، لكن قلة منهم أعربت عن مخاوفها.
وصرح وزير الجيش دان دريسكول في جلسة استماع بشأن ميزانية الجيش الأسبوع الماضي بأن التكاليف تتراوح بين 25 و 40 مليون دولار.
وقال إنه لا يستطيع تقديم تقدير دقيق لأن الجيش لا يستطيع التنبؤ بحجم الضرر الذي ستلحقه دباباته بشوارع المنطقة، ما يستلزم إصلاحات باهظة التكلفة.
وقال النائب دان نيوهاوس من واشنطن في مقابلة قصيرة: "لا أريد أن أغيّر شيئاً من أهمية الاحتفال بذكرى تأسيس قواتنا المسلحة إذا كان ذلك يُسهم في تجنيد الأفراد وتعزيز الروح الوطنية، لكن الأمر يعتمد على حجم هذا المبلغ. فإذا كان 100 مليون دولار، فهذا يُثير التساؤلات".
ودافع القادة العسكريون عن العرض العسكري باعتباره أداةً حيويةً لتجنيد الجنود. لكن الديمقراطيين انتقدوا الإدارة لإعطائها الأولوية للاستعراض على حساب أفراد الجيش وعائلاتهم.
ويبدأ العرض، المقرر أن يمتد على طول الجانب الشمالي من "ناشيونال مول"، بالقرب من البنتاجون - في مقاطعة فرجينيا التي يمثلها النائب الديمقراطي دون باير، الذي يرى في الحدث إهداراً للمال.
وقال باير في بيان: "إنه إهدارٌ صادمٌ للمال مثل نشره للجيش في لوس أنجلوس، في وقتٍ يُغلقون فيه مكاتب الضمان الاجتماعي لتوفير المال".
وأضاف: "إنهم يُغلقون وسائل النقل الإقليمية، بما في ذلك المطار، لهذا السبب، وأنا أسمع من أفراد الجيش أنهم لا يريدون ذلك حتى، فالأمر برمته مجرد تعزيزٍ لغرور ترمب الهش".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء يوضحون أثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني على قناة السويس
خبراء يوضحون أثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني على قناة السويس

العربية

timeمنذ 27 دقائق

  • العربية

خبراء يوضحون أثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني على قناة السويس

حالة من التوتر والقلق إقليمياً، بل وعالمياً أثارها التصعيد العسكري الإسرائيلي - الإيراني، خاصة في ظل التصعيد من قبل الطرفين، وأعلنت مؤسسات دولية وجود تأثير اقتصادي سلبي على اقتصادات العالم بسبب الصراعات المختلفة. لكن ما تأثير الحرب الإسرائيلية - الإيرانية على حركة الملاحة في قناة السويس المصرية؟. في هذا الشأن، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت/الحدث.نت": "تأثرت إيرادات قناة السويس بشكل بالغ خلال العام المالي 2023/2024 خسرت ما يقارب من 7 مليارات دولار كنتيجة مباشرة لقيام الحوثيين باستهداف السفن التجارية المختلفة والعابرة بمضيق باب المندب من الجنوب إلى الشمال وبالعكس، منذ نوفمبر 2023، الأمر الذي أدى تباعا إلى تناقص أعداد القطع البحرية التجارية العابرة للقناة بشكل عام سواء التي تتعامل مع إسرائيل أو غيرها خوفا من استهدافها العشوائي. وتابع الخبير العسكري "أنه في بداية مايو 2025 شنت القوات البحرية والجوية الأميركية عملية عسكرية ضد مواقع تمركز قيادات جماعة الحوثي وكذلك أماكن تكديس الوقود ومخازن الأسلحة والذخائر ما أسفر عن تأثيرات مادية محدودة لحقت بجماعة الحوثي التي في المقابل كثفت من استهداف القطع البحرية الأميركية بالبحر الأحمر التابعة لمجموعتي حاملتي الطائرات (دويت آيزنهاور وهاري ترومان) ما أجبر واشنطن على إيقاف عمليتها العسكرية والدخول في اتفاقية مباشرة مع الحوثيين تقضي بعدم استهداف السفن الأميركية ليعود الوضع كما كان قبل الهجوم الأميركي". خسائر نسبية ويرى الخبير العسكري المصري حسب تقديره الشخصي استمرار حالة تأثر الواردات المالية للقناة وكما هو في عام 2024. لكن أشار إلى أنه مع بداية الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي بدأت فجر الجمعة 13 يونيو والمتسارعة تداعياتها، أعلنت إيران يوم 14 يونيو أن احتمالية غلق مضيق هرمز وكذلك باب المندب وهو أمر وارد حدوثه بشكل كبير، مضيفاً "ففي التقدير هو ارتفاع نسبة خسائر واردات القناة بشكل نسبي وليس حادا كونه لن يتعدى (نظريا) نسبة 10 - 15% من نسبة الخسائر الحالية وبكل الأحوال لا يقارن بالخسائر التي ستلحق بدول العالم المستوردة للوقود والمشتقات النفطية من الدول المصدرة بمجلس التعاون الخليجي". كما قال إن هذا الأمر الذي يقلل من فرصة قيام إيران بتنفيذ الاغلاق تحسباً من ردود فعل دولية سلبية سريعة ومباشرة توجه ضدها ما يضعف موقفها سياسيا وتباعا عسكريا في حربها الدائرة مع إسرائيل في توقيت تحتاج فيه إيران لكل الدعم الدولي لاستمرار درء العدوان الإسرائيلي عليها. توقع بالتراجع من جانبه، قال الخبير الاقتصادي المصري، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية الدكتور كريم عادل، لـ "العربية.نت/الحدث.نت": مما لا شك فيه أنه من المتوقع أن تشهد إيرادات قناة السويس تراجعاً في حجم إيراداتها للعديد من الأسباب يأتي على رأسها تراجع حجم التجارة العالمية المتوقع وفقاً لتقديرات المؤسسات الدولية في ظل الاضطرابات العسكرية والتجارية، إضافة إلى الارتفاع المتوقع في تكلفة الشحن والتأمين على السفن والبضائع، وكذلك احتمالية تعطل سلاسل الإمداد والتوريد العالمية للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، ومن ثم تراجع أعداد السفن المارة في قناة السويس. وأضاف: "وهو الأمر الذي كان يستوجب على الحكومة المصرية أن تسرع في تحويل هذا الممر الملاحي الهام من مجرد ممر ملاحي تقليدي لتحصيل رسوم العبور من السفن التجارية وناقلات النفط المارة إلى ممر لوجيستي خدمي متكامل، يوفر خدمات البناء والتطوير والصيانة للسفن التجارية العالمية، ويوفر خدمات التوريد والإمداد للسفن بأسعار تنافسية وجودة عالية، حتى تكون هناك استدامة في الإيراد من النقد الأجنبي". وتابع: "قناة السويس أحد أهم موارد الدولة المصرية من النقد الأجنبي، وتراجع إيراداتها سيتسبب في ضغوط على العملة الأجنبية ومن ثم ارتفاع الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري، في وقت تسعى فيه الدولة المصرية للوفاء بالالتزامات الخارجية والمتطلبات الداخلية والتي تتطلب المزيد من العملة الأجنبية".

G7 في مفترق طرق.. ترمب والصراعات الجيوسياسية يختبران الوحدة الدولية
G7 في مفترق طرق.. ترمب والصراعات الجيوسياسية يختبران الوحدة الدولية

عكاظ

timeمنذ 37 دقائق

  • عكاظ

G7 في مفترق طرق.. ترمب والصراعات الجيوسياسية يختبران الوحدة الدولية

انطلقت اليوم (الإثنين) قمة مجموعة السبع (G7) في جبال روكي الكندية، وسط أجواء مشحونة بالتوترات التجارية الناجمة عن التعريفات الجمركية العالية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى جانب أزمات جيوسياسية متصاعدة، أبرزها الصراع الإسرائيلي-الإيراني. وتتزامن القمة مع تطورات داخلية صادمة في الولايات المتحدة، حيث أُلقي القبض على المشتبه به في مقتل نائبة بمجلس النواب بولاية مينيسوتا وزوجها، فيما يترقب المستثمرون اجتماعات حاسمة للبنوك المركزية، خصوصاً الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان. وتجمع القمة قادة الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان، في محاولة للتعامل مع قضايا ملحة تشمل الحروب في أوكرانيا وغزة، التصعيد بين إسرائيل وإيران، تغير المناخ، الهجرة، الاتجار بالمخدرات، التقدم في الذكاء الاصطناعي، وهيمنة الصين على سلاسل التوريد العالمية. لكن التوترات التجارية الناجمة عن تعريفات ترمب، التي طالت عشرات الدول وهددت بالتسبب في تباطؤ اقتصادي عالمي، تهيمن على المناقشات. وعلى عكس الأعوام السابقة، لن تصدر القمة بياناً مشتركاً هذا العام، في إشارة إلى رؤية إدارة ترمب التي تفضل عدم بناء توافق مع الديمقراطيات الأخرى إذا كان ذلك يتعارض مع أهدافها، مثل زيادة إنتاج الوقود الأحفوري وتقليل الاعتماد الأوروبي على الدعم العسكري الأمريكي. وتقول كايتلين ويلش، مديرة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: تؤمن إدارة ترمب بأن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من قبول اتفاق سيئ. وتتذكر الأوساط السياسية زيارة ترمب السابقة لقمة G7 في كندا، حيث التقطت صورة شهيرة له وهو يجلس متحدياً بذراعين متقاطعتين بينما تنظر إليه المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بغضب. أخبار ذات صلة

اقتصاديون: الضربات الإسرائيلية الإيرانية قد ترجئ خفض أسعار الفائدة الأميركية
اقتصاديون: الضربات الإسرائيلية الإيرانية قد ترجئ خفض أسعار الفائدة الأميركية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

اقتصاديون: الضربات الإسرائيلية الإيرانية قد ترجئ خفض أسعار الفائدة الأميركية

توقع محللون اقتصاديون أن تدفع الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية إلى تأجيل قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأميركية، وسط مخاوف من تأثيرات محتملة على التضخم. وكانت أسعار النفط قد قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ أشهر بعد الضربات، ما يثير القلق من أن ارتفاع تكلفة الطاقة سيضيف مزيدًا من الضغوط التضخمية خاصة في ظل استمرار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الشركاء التجاريين. ويعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الشهري يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة في ظل توقعات بالإبقاء عليها دون تغيير على الرغم من المطالبات المتكررة للرئيس دونالد ترمب بخفضها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store