
مسؤولون في «المركزي الأوروبي» يرون فرصة تعزيز اليورو عالمياً
أكدت عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل أن الوقت مناسب الآن لتعزيز الدور العالمي لليورو مع توجه المستثمرين نحو أوروبا.
وقالت في حديثها إلى حلقة نقاشية في مؤتمر دوبروفنيك الاقتصادي الحادي والثلاثين أمس الأول (السبت): «هناك فرصة سانحة لتعزيز الدور الدولي لليورو».
وفي وقت سابق في المؤتمر نفسه، أشارت عضوة المجلس إلى وجود مؤشرات على تركيز المستثمرين على القارة لتنويع محافظهم الاستثمارية، واصفةً ذلك بـ«تأثير إيجابي على الثقة».
أخبار ذات صلة
وأشارت شنابل إلى محادثات مع جهات فاعلة في السوق المالية تُظهر أن المستثمرين أصبحوا أكثر اهتماماً بتنويع استثماراتهم و«التوجه قليلاً نحو أوروبا، وهذا خبر سارّ أيضاً».
وفي نهاية مايو، صرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بأن سياسات ترمب المتقلبة تُتيح «فرصة مثالية» لتعزيز دور اليورو، والسماح لمنطقة العملة الموحدة بالتمتع بمزيد من الامتيازات التي كانت حكراً حتى الآن على الدولار الأمريكي، وأضافت أن هذه التغييرات «تخلق فرصة للحظة اليورو العالمية، ينبغي على السياسيين اغتنامها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
ماسك يخسر 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب خلافه مع ترامب
اندلع الخلاف الحاد بصورة مفاجئة بين الملياردير الأميركي الأشهر إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب ، وهو ما انعكس سريعاً على تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، فيما يبدو أن ماسك هو الخاسر الأكبر من هذا الصراع، حيث تبخر أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة. وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان. وفي يوم الخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا". وبحسب العديد من التقارير الغربية التي رصدتها "العربية Business" فقد انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 14% يوم الخميس الماضي، وذلك بعد انخفاض بنسبة 3.5% في اليوم السابق، لتكون بذلك قد تكبدت أكبر خسائر لها خلال شهر ونصف. لكن ماسك لا يزال أغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ 335 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات. ويُعد الانخفاض البالغ 34 مليار دولار ثاني أكبر انخفاض في يوم واحد على الإطلاق، بعد الانخفاض الذي عانت منه الشركة في نوفمبر 2021 مع النتائج السيئة لها في ذلك الحين. ويخشى المستثمرون من أن يؤدي الصدام مع الرئيس إلى تخويف العملاء المحتملين المؤيدين لترامب، ما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة المبيعات الناجمة عن التدخل السياسي لرئيس شركة "تسلا". ومع تصاعد المواجهة، كانت هناك مخاوف من أن تصبح شركات ماسك هدفاً للانتقام من جانب البيت الأبيض. وهدد ترامب ماسك يوم الخميس قائلاً: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات من ميزانيتنا هي إنهاء المنح والعقود الحكومية التي يمنحها إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك". وقال تقرير نشرته جريدة "إل بايس" الاسبانية إنه لا توجد لدى شركة "تسلا" أية عقود كبيرة مع الحكومة الأميركية، لكن الشركة تستفيد من حوافز السيارات الكهربائية التي وافقت عليها إدارة بايدن، والتي أصبحت معرضة للخطر بموجب قانون الضرائب الذي دفع به ترامب وانتقده ماسك. لكن المستفيد الأكبر من العقود الفيدرالية هي شركة الفضاء التي يديرها ماسك "سبيس إكس". وفي أعقاب تهديدات ترامب، أعلن ماسك أن الشركة ستبدأ في تفكيك مركبتها الفضائية "دراجون"، وهي رابط حيوي بالفضاء بالنسبة للولايات المتحدة، التي تعتمد على شركة الملياردير لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كبير المفاوضين اليابانيين يتعهد بمضاعفة الجهود للتوصل لاتفاق جمركي مع أميركا
تعهّد كبير المفاوضين اليابانيين بشأن التعريفات الجمركية ، ريوسي أكازاوا، الأحد، بتكثيف جهوده من أجل التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وذلك قبل القمة الثنائية المرتقبة في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال أكازاوا للصحفيين: "سأبذل كل ما في وسعي"، وذلك في إطار التحضيرات للاجتماع المتوقع بين رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقًا لما نقلته وكالة "جيجي" اليابانية للأنباء. وأدلى أكازاوا، الذي يشغل منصب وزير شؤون الانتعاش الاقتصادي في اليابان، بهذه التصريحات عقب عودته إلى طوكيو اليوم، قادمًا من واشنطن، حيث عقد الجولة الخامسة من المفاوضات مع الجانب الأميركي بشأن مراجعة محتملة للرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترامب، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ومن المتوقع أن يعقد إيشيبا وترامب اجتماعًا ثنائيًا على هامش قمة مجموعة السبع، المقررة في كندا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو/حزيران. وفيما يتعلق بموقف الحكومة اليابانية من صعوبة إقناع إدارة ترامب بسحب جميع الرسوم الجمركية المفروضة، قال أكازاوا: "سلسلة الإجراءات الأميركية مؤسفة". وأضاف: "لا تغيير على الإطلاق في موقفنا المتمثل في دعوة الجانب الأميركي إلى مراجعة هذه الإجراءات". وصرح إيشيبا الشهر الماضي، عقب محادثاته مع ترامب، قائلاً: "الاستثمار، لا الرسوم الجمركية". وأكد حينها أن موقف اليابان الثابت هو مواصلة الضغط على واشنطن لإلغاء جميع الرسوم الجمركية التي تم فرضها مؤخرًا، مشيرًا إلى دعم طوكيو لخطط ضخ استثمارات يابانية جديدة من شأنها توفير مزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة. يُشار إلى أن الولايات المتحدة تجري حاليًا مفاوضات تجارية مع عدد من الدول بشأن الرسوم الجمركية، والتي يجب التوصل إلى اتفاق بشأنها قبل الثامن من يوليو/تموز المقبل، وهو موعد انتهاء فترة الإعفاء المؤقت التي أعلنها الرئيس ترامب في الثاني من أبريل/نيسان الماضي. وكانت بريطانيا قد تمكنت من التوصل إلى اتفاق إطار مع واشنطن، فيما لا تزال المفاوضات جارية مع دول أخرى، من بينها الصين واليابان والهند والاتحاد الأوروبي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أذربيجان تسعى إلى تأسيس صندوق استثماري مشترك مع السعودية
في خطوة تعكس طموحاً لتعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، تعمل أذربيجان بجد على تحويل تفاهماتها الأخيرة مع المملكة العربية السعودية إلى واقع ملموس، وذلك من خلال مقترح تأسيس صندوق استثماري مشترك وتنفيذ مشاريع استثمارية خارج حدود البلدين. هذا ما كشف عنه سفير أذربيجان لدى السعودية، شاهين عبد اللاييف، في مقابلة خاصة مع صحيفة «الشرق الأوسط». وقال إن بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع الرياض خلال الفترة المقبلة، من خلال ترجمة نتائج الاجتماع الثامن للجنة الحكومية المشتركة التي انعقدت في الرياض في أبريل (نيسان) 2025، برئاسة وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأذربيجاني سمير شريفوف. وذكر أن الاجتماع شهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والنقل واللوجيستيات والمياه، إلى جانب اعتماد توصيات الاجتماع السادس لمجلس الأعمال السعودي الأذربيجاني، الذي يعد منصة حيوية لتعزيز التواصل والشراكات بين مجتمع الأعمال في البلدين. سفير أذربيجان لدى السعودية (الشرق الأوسط) وأشار إلى التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات بين أذربيجان والسعودية في السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والسياحة والثقافة، لافتاً إلى أن شركة «أكوا باور» السعودية تعد من أبرز المستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة في أذربيجان. ولفت إلى أن عام 2024 شهد توقيع برنامج تنفيذي مشترك بين البلدين على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في باكو، لتعزيز التعاون في مجالات تطوير ونقل الطاقة المتجددة، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ورئيس أذربيجان إلهام علييف. وأكد عبد اللاييف أن الاتفاقيات الموقعة مع وزارة الطاقة الأذربيجانية وشركة النفط الوطنية (سوكار) تتضمن تنفيذ مشاريع طاقة رياح برية وبحرية بقدرة إجمالية تصل إلى 2.5 غيغاواط، إلى جانب تطوير نظام لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات. وأوضح أن وزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميكائيل جباروف، اقترح في زيارته الأخيرة إلى السعودية، خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، مع كبار المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، تأسيس صندوق سيادي استثماري مشترك يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية في الأجندة الاقتصادية للبلدين، إضافة إلى الاستثمار في دول ثالثة. لقاء وزيري خارجية السعودية وأذربيجان بالرياض (الشرق الأوسط) وأكد السفير أهمية توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين المملكة وأذربيجان، وتقديم الحوافز والتسهيلات للمستثمرين السعوديين لتشجيعهم على الاستثمار في المناطق الاقتصادية الحرة في أذربيجان، مشيراً إلى أن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات البترول والطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والبنية التحتية والثروة الحيوانية والزراعة والتعدين. وأشار عبد اللاييف إلى زيادة كبيرة في عدد السياح السعوديين إلى أذربيجان، حيث تجاوز عددهم 100 ألف سائح خلال عام 2024، بزيادة تزيد على 31 في المائة مقارنة بعام 2023، متوقعاً استمرار نمو التعاون السياحي بين البلدين، مع التركيز على تطوير برامج سياحية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات السياحة المستدامة، وتنظيم فعاليات ومعارض سياحية مشتركة، ما يعزز العلاقات الثنائية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون في القطاع. وتحدث السفير عن دور استراتيجية النفط التي وضعها رئيس أذربيجان حيدر علييف، باعتبارها أساساً للتنمية الاقتصادية في البلاد، حيث شهدت أذربيجان طفرة اقتصادية كبيرة، جعلتها من أكثر الدول تطوراً في المنطقة، مستثمرة في البنية التحتية والتعليم والصحة والتنمية المستدامة. وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه أذربيجان في ضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال مشاريع كبرى مثل خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، وخط أنابيب الغاز العابر للأناضول (TANAP)، وخط أنابيب الغاز العابر لأوروبا (TAP)، التي تعزز أمن الطاقة في أوروبا والعالم. وأوضح أن فوز باكو باستضافة الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» تؤكد مكانة أذربيجان الدولية ودورها المتنامي في القضايا العالمية، خصوصاً في مجال العمل المناخي. وأشار إلى أن مؤتمر المناخ أسفر عن اتفاق يدعو الدول المتقدمة لتقديم 300 مليار دولار سنوياً للدول النامية بحلول عام 2035، بهدف الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وحماية الأرواح وسبل العيش من تأثيرات تغير المناخ المتفاقمة. جانب من اجتماع اللجنة الحكومية السعودية الأذرية المشتركة في الرياض (الشرق الأوسط) وشدد عبد اللاييف على أن العلاقات بين أذربيجان والسعودية تاريخية وأخوية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، موضحاً أن المملكة اتخذت موقفاً داعماً وثابتاً تجاه أذربيجان يقوم على مبادئ احترام السيادة ووحدة الأراضي وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. ولفت إلى أن هذا الموقف «يعد تعبيراً صادقاً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين، ويعزز الثقة والتعاون في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية، ومنها منظمة الأمم المتحدة ومنظمـة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز». وأشار إلى الدعم القيّم الذي يقدمه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في مجال إزالة الألغام في المناطق المحررة، وأفاد بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم في يناير (كانون الثاني) 2024 بين المركز والوكالة الوطنية الأذربيجانية لنزع الألغام، تضمنت مساهمة مالية لدعم أنشطة نزع الألغام، وأسهمت في تسريع إعادة الإعمار وتأمين عودة المدنيين إلى مدنهم وقراهم بسلام. وختم عبد اللاييف حديثه بأن العلاقة الثنائية بين البلدين تنعكس على التعاون الاقتصادي عبر تعزيز الشراكات، مع دخول أذربيجان مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، عقب عملية ناجحة لاستكمال بسط السيادة على كامل إقليم قره باغ، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى إعلان استقلال أذربيجان في 28 مايو (أيار) 1918.