
كبير المفاوضين اليابانيين يتعهد بمضاعفة الجهود للتوصل لاتفاق جمركي مع أميركا
تعهّد كبير المفاوضين اليابانيين بشأن التعريفات الجمركية ، ريوسي أكازاوا، الأحد، بتكثيف جهوده من أجل التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وذلك قبل القمة الثنائية المرتقبة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال أكازاوا للصحفيين: "سأبذل كل ما في وسعي"، وذلك في إطار التحضيرات للاجتماع المتوقع بين رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقًا لما نقلته وكالة "جيجي" اليابانية للأنباء.
وأدلى أكازاوا، الذي يشغل منصب وزير شؤون الانتعاش الاقتصادي في اليابان، بهذه التصريحات عقب عودته إلى طوكيو اليوم، قادمًا من واشنطن، حيث عقد الجولة الخامسة من المفاوضات مع الجانب الأميركي بشأن مراجعة محتملة للرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترامب، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ومن المتوقع أن يعقد إيشيبا وترامب اجتماعًا ثنائيًا على هامش قمة مجموعة السبع، المقررة في كندا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو/حزيران.
وفيما يتعلق بموقف الحكومة اليابانية من صعوبة إقناع إدارة ترامب بسحب جميع الرسوم الجمركية المفروضة، قال أكازاوا: "سلسلة الإجراءات الأميركية مؤسفة". وأضاف: "لا تغيير على الإطلاق في موقفنا المتمثل في دعوة الجانب الأميركي إلى مراجعة هذه الإجراءات".
وصرح إيشيبا الشهر الماضي، عقب محادثاته مع ترامب، قائلاً: "الاستثمار، لا الرسوم الجمركية". وأكد حينها أن موقف اليابان الثابت هو مواصلة الضغط على واشنطن لإلغاء جميع الرسوم الجمركية التي تم فرضها مؤخرًا، مشيرًا إلى دعم طوكيو لخطط ضخ استثمارات يابانية جديدة من شأنها توفير مزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تجري حاليًا مفاوضات تجارية مع عدد من الدول بشأن الرسوم الجمركية، والتي يجب التوصل إلى اتفاق بشأنها قبل الثامن من يوليو/تموز المقبل، وهو موعد انتهاء فترة الإعفاء المؤقت التي أعلنها الرئيس ترامب في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.
وكانت بريطانيا قد تمكنت من التوصل إلى اتفاق إطار مع واشنطن، فيما لا تزال المفاوضات جارية مع دول أخرى، من بينها الصين واليابان والهند والاتحاد الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
ترمب وماسك.. علاقة لم تدم طويلاً !
نهاية دراميه بامتياز، هكذا وصف المشهد الأخير في علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع أثرى رجال الأعمال في العالم إيلون ماسك، وهو الذي كان الممول الأهم والأكبر لحملة دونالد ترمب الرئاسية الأخيرة، التي صرف فيها ما يزيد على المائتي مليون دولار أمريكي. اقتحم إيلون ماسك عالم السياسة، وأحدث العواصف والزوابع، وهز دولة المؤسسات، وأغضب المنتفعين، وأخاف المستفيدين. فصل المئات من الموظفين الحكوميين بلا هوادة بالرغم من أصوات المعترضين على ذلك وبعض منهم من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي نفسه. تمكّن من اختراق الحواجز البيروقراطية والأمنية والحصول على كم غير مسبوق من المعلومات الخاصة والدقيقة عن المواطنين الأمريكيين. كل ذلك برضا وإعجاب وتشجيع ودعم من دونالد ترمب. ومع مرور الوقت اتضح لإيلون ماسك أن هناك تصادماً قادماً مدمراً لا محالة بين مصالح إيلون ماسك المتعلقة بأعماله وأمواله واستثماراته وسياسات دونالد ترمب. فتصعيد المواجهة التجارية ورفع التعرفة الجمركية بشكل عنيف ضد الصين بات مسألة لا يمكن أن يتحملها إيلون ماسك بسهولة وهو الذي يعتمد على الصين كقاعدة تصنيع أساسية لسياراته الكهربائية وأيضا عليها كسوق أساسي للبيع فيها، وهذا جاء بعد سنوات من البلايين من الدولارات المستثمرة والعشرات من العلاقات المهمة جداً مع أهم القادة في الصين. أخبار ذات صلة وجاء بعد ذلك قرار الرئيس الأمريكي مع قادة الكونغرس برفع الإنفاق الحكومي الذي اعتبره إيلون ماسك مخالفة للاتفاق المبرم مع الرئيس الأمريكي في خفض الإنفاق حتى يمكن الاستمرار في تخفيض الدين العام. ناهيك عن رفع الدعم الموجود والمقدم لمشتري السيارات الكهربائية، وهذا القرار الأخير فيه ضربة مؤلمة ومدمرة وموجعة لمصالح إيلون ماسك وطموحاته من أجل رفع معدلات بيع سياراته تيسلا الكهربائية. ولكن هناك الحديث المتزايد أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية تحركت بعد استشعارها بالخطر الذي يسببه تدخل إيلون ماسك في إدارة أذرع الدولة بشكل يدعو للقلق ويهدد المصالح، وقررت أذرع الدولة العميقة التحرك لحرقه والخلاص منه سياسياً. يبدو أن الطلاق قد حصل بين الاثنين، وأنه لا يوجد خط عودة بين الرجلين. إيلون ماسك يشعر بالغدر ولديه رغبة جامحه في الانتقام. يشعر بالإهانة الشديدة بعد أن تم اتهامه بتأثير المخدرات عليه، وأنه مريض عقلياً، بينما كان تعليقه بفضح دونالد ترمب وكشف علاقته بجيفري إبستاين المعروف بفضائحه وجرائمه. خسر إيلون ماسك أكثر من 20 % من ثروته المقدرة، واليوم يهدد بالانتقام، وذلك بتمويل المنافسين من الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة. المصالح تتغلب على العلاقات الخاصة، والدولة العميقة تهزم الاتفاق الخاص. شهر عسل بدأ بغرام ليصل لمرحلة الانتقام.


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
كلاوديا شينباوم كشفت أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية على تواصل مع 35 مكسيكياً محتجزين في الولايات المتحدة
دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة، الأحد، إلى عدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"، مشيرةً إى توقيف 35 من مواطنيها في عمليات الدهم التي تثير احتجاجات في لوس أنجلوس. وقالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم.. رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين". وشدّدت على أن عمل المهاجرين "يدعم أيضاً اقتصاد الولايات المتحدة". يأتي هذا بينما بدأ عناصر من الحرس الوطني الأميركي يصلون إلى مدينة لوس أنجلوس صباح الأحد بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب بإرسالهم، في انتشار يأتي عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف على خلفية عمليات دهم شديدة لتنفيذ قوانين الهجرة. وقالت شينباوم: "نحن لا نتّفق مع هذه الطريقة لمعالجة ظاهرة الهجرة التي لا تتم بعمليات الدهم أو العنف"، داعيةً إلى احترام حقوق المهاجرين. وأوضحت أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية على تواصل مع 35 مكسيكياً محتجزين في الولايات المتحدة. في سياق متصل، تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة الأحد بعد أن نشر ترامب الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات على تزايد المداهمات التي تثير انقساماً. وقال السناتور الديمقراطي كريس: "من المهم أن نتذكر أن ترامب لا يحاول أن يعالج (مشكلة) أو يحافظ على السلم. إنه يتطلع إلى التأجيج والانقسام"، بحسب تعبيره. أميركا أميركا وترامب الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجلوس بأمر من ترامب رداً على الاحتجاجات أما السناتور الديمقراطي كوري بوكر فقد ندد بنشر ترامب للقوات دون موافقة ولاية كاليفورنيا، محذراً من أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر. في المقابل، دافع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عن قرار ترامب، قائلاً إنه لا يشعر بأي قلق من نشر الحرس الوطني. وأضاف "أحد مبادئنا الأساسية هو الحفاظ على السلم من خلال القوة. ونحن نفعل ذلك في الشؤون الخارجية والشؤون الداخلية أيضا. لا أعتقد أن هذا إجراء متشدد". بدوره، قال السناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إن ترامب يحاول تهدئة التوتر، مشيراً إلى مشاهد أظهرت المحتجين وهم يلقون بأشياء على قوات إنفاذ القانون. وأشار لانكفورد إلى اضطرابات مماثلة في 2020 بسياتل وبورتلاند، إذ دعم الحرس الوطني قوات إنفاذ القانون المحلية وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
كشفت كبريات شركات الشحن العالمي عن انخفاض حركة الملاحة عبر ممر البحر الأحمر، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي يهدف إلى جعل الممرات التجارية أكثر أمانًا. قالت صحيفة " نيويورك تايمز" إن أكبر شركات الشحن التجاري تواصل تجنب البحر الأحمر وقناة السويس، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي يهدف إلى جعل الممرات التجارية أكثر أمانًا. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن القائمين على تلك الشركات قولهم إن حركة الملاحة عبر قناة السويس انخفضت بنحو 60% منذ عام 2023، حتى بعد الهجمات التي أمر بها ترامب على الحوثيين، والآن بعد وقف إطلاق النار. وقال ريتشارد ميد، رئيس تحرير قائمة لويدز للشحن: "إذا كانت النية هي استعادة حرية الملاحة، وهو ما صرحوا به، فإن النتائج تتحدث عن نفسها: لم تعد صناعة الشحن إلى الوراء". وأضاف ميد إن حركة السفن عبر البحر الأحمر انخفضت بنحو ثلاثة أخماس منذ عام 2023 عندما بدأ الحوثيون في استهداف السفن هناك تضامناً مع حماس في حربها مع إسرائيل في غزة. وتابع "خوفًا من استهداف سفنها، تجنبت شركات الشحن الكبرى البحر الأحمر وقناة السويس، واتخذت طريقًا أطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا للسفر بين آسيا وأوروبا. وأعلن الحوثيون أنهم ما زالوا في حالة حرب مع إسرائيل، وسيهاجمون السفن المتجهة إلى البلاد". وزاد "ورغم أن الحوثيين لم يهاجموا أي سفينة تجارية منذ ديسمبر، إلا أن شركات الشحن تعرب عن قلقها من تعرض سفنها للاستهداف، عمدًا أو عن طريق الخطأ، وليس لديها أي خطط للإبحار في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر في أي وقت قريب". من جانبه قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة إيه. بي. مولر-ميرسك، وهي شركة شحن كبيرة مقرها كوبنهاغن: "نحن بعيدون جدًا عن الحد الأقصى". وفي حديثه بعد وقف إطلاق النار في مايو/أيار، قال إنه يجب أن يظل البحر الأحمر آمنًا في المستقبل المنظور قبل عودة سفن الشركة. وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الشحن إنهم يخشون أيضًا حدوث خلل كبير في شبكاتهم إذا عادوا إلى البحر الأحمر، لكنهم اضطروا فجأة إلى الانسحاب من المنطقة بسبب استئناف الهجمات. وعندما بدأ ترامب التدخل العسكري مع الحوثيين في مارس/آذار، قال إن هجماتهم على الشحن كلفت الاقتصاد العالمي "مليارات الدولارات". وتعليقًا على وقف إطلاق النار، قال: "يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن". وتوسطت عُمان في وقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. في وصفه للهدنة، قال وزير الخارجية العماني إن "أياً من الطرفين لن يستهدف الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي". لكن محللين بحريين قالوا إنه من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار ينطبق فقط على السفن الأمريكية. تساءل جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في BIMCO، وهي مجموعة تجارية للشحن: "هل كان هذا مجرد اتفاق بين الأمريكيين والحوثيين على عدم استهداف القدرات العسكرية لبعضهم البعض، أم أنه كان يشمل بالفعل السفن التجارية التي تمر بالمنطقة؟". كما لم يبدُ أن وقف إطلاق النار يشمل صراع الحوثيين مع إسرائيل. أشار جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، إلى أن الحوثيين وسّعوا هجماتهم على إسرائيل الشهر الماضي لتشمل السفن في ميناء حيفا الإسرائيلي أو في طريقها إليه. وبينما من غير المرجح أن يهاجم الحوثيون السفن الأمريكية خلال وقف إطلاق النار، قال كينيدي: "إن التسميات غير الواضحة حول علاقة السفينة أو الشركة بإسرائيل والموانئ الإسرائيلية، وعدم اليقين بشأن دقة استهداف الحوثيين، تعني وجود خطر شديد على السفن العابرة للبحر الأحمر". وفي رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة نيويورك تايمز، قالت المجموعة المرتبطة بالحوثيين والتي تتواصل مع قطاع الشحن إنه "لا يمكن تقديم أي ضمانات لشركات الشحن". وأضافت المجموعة: "العقوبات والحظر يقتصران حصريًا على الشركات والسفن التابعة أو المرتبطة" بإسرائيل. كما قالت المجموعة إن إجراءات القوات المسلحة اليمنية "تُنفذ من خلال آلية دقيقة مصممة لمنع الأخطاء". وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" لم يُعلق البيت الأبيض والبنتاغون. وعلى الرغم من أن الطريق حول أفريقيا يستهلك وقودًا أكثر، وأن الطواقم تبقى في البحر لفترات أطول، إلا أن عمليات الشحن تكيفت مع هذا التحويل. قالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في معهد أولويات الدفاع، وهو معهد أبحاث يُفضّل ضبط النفس في السياسة الخارجية: "لو كان هذا الطريق الجديد مُرهِقًا حقًا، ولو كان مُكلفًا بالفعل، لرأينا دولًا أكثر استعدادًا للمخاطرة". في الواقع، سمح السفر لمسافات أطول لشركات الشحن بنشر فائض السفن الجديدة التي طلبتها خلال فترة ازدهار التجارة خلال الجائحة. قبل هجمات البحر الأحمر، هدّد توريد السفن الجديدة بخفض أسعار الشحن وأرباح شركات الشحن. قال ميد، المحرر: "بصراحة، سمح هذا الاضطراب، بهذا المسار الطويل، للقطاع بتحدي الجاذبية الاقتصادية إلى حد ما". ومع ذلك، تُرسل شركة شحن كبيرة، وهي CMA CGM، ومقرها مرسيليا في فرنسا، عددًا صغيرًا من السفن عبر البحر الأحمر. وأظهرت مواقع تتبع السفن أن خمس سفن على الأقل كانت في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، بالقرب من اليمن، خلال الأسابيع الأخيرة. لكن CMA CGM قالت في بيان إنها "لا تخطط لاستئناف عمليات المرور عبر قناة السويس على نطاق واسع في المدى القريب، إلا إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك". وقد حرم تحويل مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر مصر من مليارات الدولارات من عائدات رسوم المرور التي تشتد الحاجة إليها من قناة السويس. ولإقناع شركات الشحن بالعودة، تُقدم القناة خصمًا بنسبة 15% للسفن الكبيرة لعبور القناة.