logo
أخبار العالم : دولٌ من بينها السعودية وقطر ومصر تؤكد ضرورة نزع سلاح حماس وتسليمه للسلطة الفلسطينية، والمملكة المتحدة قد تعترف بفلسطين كدولة

أخبار العالم : دولٌ من بينها السعودية وقطر ومصر تؤكد ضرورة نزع سلاح حماس وتسليمه للسلطة الفلسطينية، والمملكة المتحدة قد تعترف بفلسطين كدولة

الأربعاء 30 يوليو 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
ترأس وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود (يسار)، ووزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مؤتمراً حول فلسطين وحل الدولتين في الأمم المتحدة، في 29 يوليو/تموز 2025، بمدينة نيويورك.
29 يوليو/ تموز 2025
آخر تحديث قبل 4 ساعة
حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر في الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ودعا "إعلان نيويورك" الذي أعدته فرنسا والسعودية اللتان تولتا رئاسة المؤتمر وأيّدته 15 دولة أخرى (بينها البرازيل وكندا وتركيا والأردن وقطر ومصر والمملكة المتحدة) وأيضاً الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، إلى وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، من أجل إيجاد "حل عادل وسلمي ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني استناداً إلى حل الدولتين".
وأكد الإعلان التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنياً وغير قابلة للإلغاء من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
في هذا السياق، شدّدت هذه الدول على أن "الحكم وحفظ النظام والأمن في كل الأراضي الفلسطينية يجب أن يكون من اختصاص السلطة الفلسطينية حصراً، مع الدعم المناسب"، وأنه "يجب انسحاب إسرائيل من قطاع غزة... وعلى حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية".
من جهة أخرى، دعت الدول الـ17 إلى دخول بلا عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تهدّده المجاعة، رافضةً "استخدام الجوع وسيلة للحرب"، كما عبّرت عن دعمها لـ"نشر بعثة دولية موقتة لإرساء الاستقرار" في غزة.
وستكون هذه البعثة مكلّفة خصوصا حماية السكان المدنيين، و"دعم عملية نقل المسؤوليات الأمنية" إلى السلطة الفلسطينية وتوفير "ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل، بما في ذلك مراقبة" وقف إطلاق نار مستقبلي.
وبينما أدان الإعلان هجمات إسرائيل "ضد المدنيين في غزة والبنية التحتية المدنية والحصار والتجويع"، فقد أدان أيضاً الهجمات التي ارتكبتها حماس "ضد المدنيين" في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
المملكة المتحدة تكشف عن شرطها لعدم الاعتراف بفلسطين كدولة
صدر الصورة، PA Media
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل ما وصفه بـ "إجراءات ملموسة" لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وأضاف ستارمر أنه على إسرائيل القبول بوقف إطلاق النار والتأكد على أنه لن يكون هناك ضم لأراض في الضفة الغربية، وأن تلتزم كذلك بـ "عملية سلام طويلة الأمد تتمخض عن تنفيذ حل الدولتين".
وصرح ستارمر بأن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة بدأت اليوم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع.
بعد البيان، تلقى ستارمر أسئلة حول توقيت هذا الإعلان وتأثير الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فقال إن إعلان اليوم مدفوع بعاملين: "الوضع غير المُحتمل" في غزة، والقلق من "تضاؤل" "إمكان" حل الدولتين.
وفيما يتعلق بالإعلان الذي يُؤطّر حول الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ستارمر إنه أراد ضمان أن "تلعب هذه الخطوة دوراً في تغيير الأوضاع على الأرض"، بما في ذلك وصول المساعدات إلى غزة.
وأضاف أن هذا الإعلان جزء من خطة سلام من ثمانية أجزاء، تعمل الحكومة البريطانية عليها منذ فترة.
وفيما يتعلق بربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشروط محددة، قال ستارمر إن الهدف الرئيسي للحكومة البريطانية هو تغيير الوضع على الأرض، مؤكداً مجدداً على ضرورة إطلاق سراح الرهائن وتمكين المساعدات من الدخول.
وأكد أن توقيت هذا الإعلان جاء لأنه يشعر "بقلق بالغ إزاء تراجع فكرة حل الدولتين، وتراجعها اليوم عما كانت عليه لسنوات عديدة".
وعقب الإعلان، ألقى وزير خارجيته ديفيد لامي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معلناً نفس الموقف.
وقال لامي إن الوضع في غزة، منذ 660 يوماً، أي منذ أن استهدفت حماس التجمعات الحدودية الإسرائيلية واحتجزت رهائن، قد تفاقم، وإن "حل الدولتين في خطر".
وأضاف "دعوني أكون واضحاً: رفض حكومة نتنياهو لحل الدولتين خطأ، خطأ أخلاقي واستراتيجي. ولذا، وبحكم التاريخ، تعتزم حكومة جلالته الاعتراف بدولة فلسطين عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول".
وكما فعل ستارمر سابقاً، أشار لامي إلى أن هذا سيحدث ما لم تبذل الحكومة الإسرائيلية المزيد من الجهود لإنهاء "الوضع المروع" في غزة.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، أعلنت إسرائيل رفضها للموقف البريطاني. ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس أن إسرائيل تعرب عن رفضها بيان رئيس وزراء المملكة المتحدة، مضيفةً أن هذه الخطوة "تُمثل مكافأة لحماس وتضر بجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ستارمر كافأ "إرهاب حماس الوحشي وعاقب ضحاياه"، مضيفاً أن "دولة جهادية على حدود إسرائيل اليوم ستهدد بريطانيا غداً".
في المقابل، ثمّن رئيس السلطة الفلسطينية الموقف البريطاني، ودعا الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى القيام بذلك، دعمًا لما وصفه بـ "جهود تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد عباس على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات إلى هناك، "ورفع الحصار، والإفراج عن الأسرى والرهائن، ومنع التهجير، وتمكين السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها في غزة، مع انسحاب إسرائيلي كامل".
قبل أيام، وقّع 221 نائباً من تسعة أحزاب سياسية، رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي، يطالبون فيها بالاعتراف بدولة فلسطينية.
وأكد النواب في رسالتهم أن الاعتراف البريطاني سيكون "مؤثراً"، مشيرين إلى أن دعم لندن المتواصل لحل الدولتين يجعل من الاعتراف خطوة تضيف "قيمة حقيقية" لهذا الموقف.
وأشارت النائبة العمالية سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية والتي نظمت الرسالة، أن حل الدولتين "يبقى الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان سلام مستدام في المنطقة".
ترامب: "مكافأة لحماس"
صدر الصورة، Reuters
وفي تصريح مشابه للتصريح الإسرائيلي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل "مكافأة لحماس"، مضيفاً: "ولا أظن أنه ينبغي مكافأتهم".
جاء ذلك خلال تصريحاته وهو في طريقه عودته إلى الولايات المتحدة على متن طائرة "إير فورس وان"، حيث نفى ترامب مناقشته موضوع إقامة دولة فلسطينية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، باستثناء بعض التعليقات الموجزة خلال جلسة أسئلة وأجوبة غير رسمية جرت بينهما يوم الإثنين.
وأضاف ترامب: "ليس لدينا في الولايات المتحدة أي موقف محدد بشأن هذا الأمر. سنوجه الكثير من الأموال إلى المنطقة لتوفير الغذاء للسكان".
وتابع: "وسيسهم ستارمر أيضاً في ذلك. وأعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيخصص أموالاً لدعم الغذاء، ونأمل أن يتم توزيعها بشكل مناسب".
في المقابل، رحّب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء بإعلان بريطانيا، قائلاً: "سويا، سنوقف حلقة العنف التي لا تنتهي ونعيد فتح آفاق السلام" في المنطقة.
وجاء في منشور الوزير الفرنسي "تنضمّ المملكة المتحدة اليوم إلى الزخم الذي أوجدته فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين".
وجاء في إعلان ستارمر "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية، في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن"، لافتاً إلى أنه "مع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".
وجاءت الخطوة البريطانية بعد بضعة أيام من إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر.
من ناحية أخرى، غادر وفد حماس المفاوض الثلاثاء العاصمة القطرية الدوحة، متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث "آخر التطورات" بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة وكالة فرانس برس.
وقال المسؤول إن "وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة غادر الدوحة متجهاً إلى اسطنبول؛ حيث يجري الوفد الذي يضم أيضا أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، لقاءات عدة مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي".
"تحول كبير في السياسة البريطانية"
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خارج مقر الأمم المتحدة وسط احتجاج "أوقفوا تجويع غزة" في مدينة نيويورك
في رؤية تحليلية للموقف البريطاني، قال جيريمي بوين، محرر الشؤون الدولية في القدس، إن التلويح باعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية يعد "تحولاً كبيراً في سياستها الخارجية".
ويرجح بوين تضاؤل فرص قبول إسرائيل بالشروط التي طرحتها الحكومة البريطانية، في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تعارض بشدة أي خطوات نحو حل الدولتين.
ولا يقتصر الأمر على مجرد رفض فكرة حل الدولتين، بل إن بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية، ممن يشكّلون ركيزة أساسية في الدعم السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعربوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن تطلعاتهم لضم أراض يطالب بها الفلسطينيون كجزء من من أي حل يقوم على مبدأ حل الدولتين.
فتصريحات وزير المالية الإسرائيلي نفسه، وهو شخصية مدفوعة بمزيج من القومية والدوافع الدينية، تعني أن الأمر تخطى التقارير الصحفية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث صرح بأن بقاءه في الحكومة مرتبط بحدوث "أمور جيدة" منتظرة، في إشارة إلى الاستيلاء على الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، وضمها إلى الدولة اليهودية.
لذا، يستبعد جيريمي بوين قبول الحكومة الإسرائيلية، بتشكيلها الحالي، شروط المملكة المتحدة، كما يستبعد أن يقرر نتنياهو إعادة تشكيل حكومته بما يسمح لها بقبول ما تطرحه الحكومة البريطانية.
ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية، وما هي الدول التي تعترف بها حالياً؟
صدر الصورة، Reuters
تعترف حوالي 140 دولة رسمياً بدولة فلسطينية، في حين تقول العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إنها لن تفعل ذلك، إلّا كجزء من جهود التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع مع إسرائيل.
وقد اتخذت إسبانيا وأيرلندا والنرويج هذه الخطوة رسمياً العام الماضي، على أمل ممارسة ضغط دبلوماسي لضمان وقف إطلاق النار في غزة.
أمّا فرنسا، فلم تعترف بعد بدولة فلسطينية، بل أكدت أنها ستفعل ذلك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق ما صرّح الرئيس إيمانويل ماكرون. وما صرّح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الآن، هو أن المملكة ستحذو حذو فرنسا، ما لم تستوفِ إسرائيل مجموعة من الشروط.
ويتمتع ممثلو فلسطين في الأمم المتحدة حالياً بحقوق محدودة للمشاركة في أنشطتها، كما أن فلسطين معترف بها أيضاً من قِبل العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير كندا فى مصر: القاهرة تلعب دوراً محوريا للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم فى غزة
سفير كندا فى مصر: القاهرة تلعب دوراً محوريا للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم فى غزة

الدولة الاخبارية

timeمنذ ثانية واحدة

  • الدولة الاخبارية

سفير كندا فى مصر: القاهرة تلعب دوراً محوريا للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم فى غزة

الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 07:52 مـ بتوقيت القاهرة قال السفير أولريك شانون سفير كندا فى مصر، إن القاهرة تلعب دوراً محوريًا فى سبيل الوصول إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أن بلاده تتشاور مع مصر بشكل دائم فى هذه القضية. وخلال لقائه مع عدد من الصحفيين، تحدث السفير شانون عن الوضع الإقليمى وتطرق إلى إعلان كندا مؤخرا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى خطوة أعلنتها أيضا العديد من الدول الأوروبية. قال السفير إن هذا القرار، جاء انعكاسًا للأحداث الراهنة. وأكد أن كندا مازالت ملتزمة بحل الدولتين، لكن تقلص التزام إسرائيل بهذا المبدأ كان سببًا لاتخاذ هذه الخطوة وأضاف السفير، "نعتقد أنه لا بديل عن المفاوضات الثنائية. والسؤال المطروح هو ما بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث نعتقد أنه لابد من العودة إلى مسار المفاوضات الثنائية. ونرى أن هناك حراكًا دبلوماسيا حاليا، فالأسبوع الماضى كان هناك مؤتمرا فى نيويورك عن حل الدولتين شارك فيه وزيرا خارجية مصر وكندا، اللذين أجريا لقاءً ثنائيا. ونجرى تنسيق واستشارة مع مصر فى هذا الصدد، ونرى أن هناك حراك سياسى ودبلوماسى. وستكون جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لتعزيز هذه الجهود". وأشار السفير شانون إلى أن كندا قد تتخذ إجراءات إضافية بخصوص إسرائيل فى حال عدم تغير موقفها، موضحاً أنها فرضت بالفعل عقوبات ضد وزيرين إسرائيليين يشجعان أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين. ووصف السفير شانون الوضع فى غزة بأنه كارثى وغير مسبوق، وقال إنها كارثة ناجمة عن قرارات سياسية، وسببت معاناة لا يمكن للإنسان تحملها. وأكد على ضرورة الوصول إلى حل سلمى وشامل، وليس اتفاقيات مؤقتة، ولابد من الوصول إلى حل مستدام، وهذا أحد مبادئ كندا. وفيما يتعلق بـ المساعدات الإنسانية لغزة، تحدث السفير شانون عن تخصيص كندا الأسبوع الماضى 30 مليون دولار للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ليصبح إجمالي المساعدات 355 مليون دولار تم تقديمها إلى غزة والضفة الغربية منذ بداية الأزمة فى أكتوبر 2023، لكن تظل النقطة المهمة هي وصول هذه المساعدات إلى غزة. وأكد السفير شانون أن كندا ملتزمة بالعمل عبر الأمم المتحدة لإيصال هذه المساعدات، مشدداً على أن بلاده أعلنت مراراً عن رفضها لعرقلة إسرائيل إيصال هذه المساعدات.

الجارديان : لهجمات الأمريكية على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"
الجارديان : لهجمات الأمريكية على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"

أهل مصر

timeمنذ ثانية واحدة

  • أهل مصر

الجارديان : لهجمات الأمريكية على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير لها أن الهجمات الأمريكية الأخيرة على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"، وأشارت إلى أن المسار نحو السلام لا يزال ممكنًا. وأوضحت الصحيفة أن إيران تسجل أعلى معدل إعدامات في العالم مقارنةً بعدد سكانها، مشيرة إلى أن الإعدام شنقًا هو الأسلوب الأكثر شيوعًا. وبحسب الأمم المتحدة، أُعدم أكثر من 600 شخص قضائيًا في العام الحالي. وأضاف التقرير أن أعداد ضحايا الإعدام من المعارضين السياسيين تزايدت بشكل ملحوظ منذ الهجمات التي وقعت في يونيو/حزيران. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد خمسين يومًا من الغارات الجوية والضربات الصاروخية، لم تُسفر الهجمات عن أي نتائج إيجابية تُذكر. ولفت التقرير إلى أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمَّر، وطهران لم تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، والنظام لم يسقط. بل على العكس، أصبح المرشد الأعلى أكثر تحديًا، وشنت السلطات حملة قمع جديدة ضد المعارضين، مما أدى إلى زيادة عمليات الإعدام. وأدانت منظمة العفو الدولية إعدام سجينين سياسيين، وربطت مصيرهما بالهجمات، مؤكدة أن السلطات تستخدم عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي في أوقات الأزمات. وذكرت الصحيفة أن المئات اعتُقلوا منذ يونيو/حزيران في حملةٍ لكشف الجواسيس والمتعاونين. وأشارت إلى أن هذا الرد القاسي يأتي من المتشددين، على الرغم من تصاعد المشاعر الوطنية بعد الهجمات، التي أسفرت عن مقتل 935 شخصًا وإصابة أكثر من 5000 آخرين. ووفقًا للصحيفة، فإن الهجمات انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ودفعت طهران إلى تعليق عمليات التفتيش النووية التي تجريها الأمم المتحدة، وزادت من احتمالية سعي إيران لتصنيع قنبلة للدفاع عن النفس. وأكد التقرير أن الهجوم كان فاشلًا، وأن التهديدات بشن هجوم جديد هي تأكيد على هذا الفشل.

رئيس فيتنام : نستهدف حجم تبادل تجارى مع مصر بقيمة مليار دولار الفترة المقبلة
رئيس فيتنام : نستهدف حجم تبادل تجارى مع مصر بقيمة مليار دولار الفترة المقبلة

صوت الأمة

timeمنذ ثانية واحدة

  • صوت الأمة

رئيس فيتنام : نستهدف حجم تبادل تجارى مع مصر بقيمة مليار دولار الفترة المقبلة

أعرب رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية "لوونج كوونج"، عن تقدير بلاده لدور وجهود مصر في الوساطة فيما يخص الحرب في قطاع غزة ، مؤكدًا على موقف بلاده الثابت لدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولى. وقال رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية- فى مؤتمر صحفى مشترك مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بقصر الاتحادية- إن بلاده تسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية مع مصر وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أن لقاءه مع السيد الرئيس السيسي كان ناجحا للغاية حيث تم الاتفاق على الاتجاهات الرئيسية لمزيد من تعزيز العلاقات السياسية والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة شاملة تعكس حجم العلاقات بين البلدين في العصر الجديد وتتمتع بثقة سياسية أكبر في جميع المستويات وفي مجالات تعاون أوسع وأكثر فعالية خاصة في مجالات الاقتصادية والثقافية والعلوم والتكنولوجيا والتربية والتعليم. وأكد رئيس فيتنام، على أن التعاون الاقتصادي هو الأهم والأساس لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك إمكانايات كبيرة لتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، وقال "اتفقنا على استهداف حجم التبادل التجاري بقيمة مليار دولار أمريكي في الفترة المقبلة، وعلى تقديم تسهيلات ودراسة إمكانية فتح سوق أمام بعض المنتجات الزراعية لكلا البلدين. وأضاف:" اتفقنا أيضا على مواصلة تعزيز علاقات الصداقة الثنائية والدعم والمساعدة المتبادلة للتطور معا من أجل تحقيق الازدهار لشعبي البلدين، كما اتقفنا على استمرار الزيارات والاتصالات رفيعة المستوى والتنسيق والتنفيذ الفعال لآليات التعاون القائمة والنظر في إنشاء لجان فرعية متخصصة في مجالات ذات اهتمام مشترك". وأشار إلى أن مباحثاته مع السيد الرئيس السيسي تناولت المزيد من تبادل المعلومات عن فرص الاستثمار وتقديم التسهيلات لشركات البلدين للمشاركة في مشروعات ذات الأولوية مثل الصناعة والمنسوجات والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات. وفيما يتعلق بالتعاون في المحافل الدولية، أكد رئيس فيتنام، أنه تم الاتفاق على التنسيق الوثيق وتبادل المواقف بشأن القضايا الدولية والإقليمية في محافل مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز، كما ناقشنا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك واتفقنا على تسوية النزاعات بالوسائل السلمية وعدم استخدام القوة أو تحريك استخدامها على أساس احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأعرب الرئيس الفيتنامي عن تقدير بلاده العالي لدور الوساطة الذي تقوم به مصر لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مؤكدًا موقف فيتنام الثابت بدعم حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. وأشار الرئيس الفيتنامى، إلى أنه تم إجراء مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون في مجالات جديدة بما يتماشى مع احتياجات كل من فيتنام ومصر مثل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى التعاون في قطاع السياحة وتسهيل عمل الشركات الفيتنامية في مصر. وفى ختام كلمته، رحب الرئيس الفيتنامي بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين في مجالات التنمية المحلية والدفاع وحفظ السلام والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة قيام الوزارات والجهات المعنية في كلا البلدين بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وكذلك التوجهات التي تم التوافق عليها مع السيد الرئيس السيسي، بهدف تعزيز علاقات التعاون من أجل التنمية المشتركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store