آسيان تدعو كمبوديا وتايلاند إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات
وفي بيان صادر بتاريخ 27 يوليو/تموز الجاري، أعرب الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الراهن، الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى من الجانبين، وتدمير الممتلكات العامة، فضلاً عن عمليات نزوح جماعي للسكان من المناطق الحدودية.
وأفاد البيان: "نجدد دعوتنا للطرفين بوقف جميع أشكال الأعمال العدائية، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل استعادة السلام والاستقرار، وتسوية النزاعات والخلافات بشكل سلمي، استنادًا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق آسيان، ومعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (TAC)، في روح أسرة آسيان والوحدة وحسن الجوار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 4 أيام
- Barnama
توصل ماليزيا وإندونيسيا إلى اتفاقيات هامة في المفاوضات السنوية الثالثة عشرة
أخبار جاكرتا/ 29 يوليو/تموز//برناما//- صرّح رئيس الوزراء أنور إبراهيم بأن ماليزيا وإندونيسيا توصلتا إلى عدة اتفاقيات هامة خلال المفاوضات السنوية الثالثة عشرة التي عُقدت في جاكرتا، شملت قضايا الحدود، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وجهود تسريع تنفيذ مشاريع الطاقة الجديدة. وأضاف أن من أهم إنجازات المفاوضات توقيع أربع مذكرات تفاهم تغطي قضايا الحدود، بما في ذلك جزيرة /سيباتيك/، بالإضافة إلى الصحة، والمعلومات والاتصالات، وحوكمة الإنترنت. وقال في مؤتمر صحفي عُقد اليوم عقب المفاوضات: "تطرقنا إلى قضايا هامة مختلفة، بما في ذلك هدف التجارة الثنائية البالغ 30 مليار دولار أمريكي، والتعاون الاستثماري في /نوسانتارا/ العاصمة، بالإضافة إلى تسهيلات الوصول عبر الحدود في /إنتيكونغ/". وأضاف أنور أن استثمارات ماليزيا في القطاعات الاستراتيجية في إندونيسيا تنبع من روح صادقة لتعزيز الرخاء الإقليمي. وأكد رئيس الوزراء أن هدف ماليزيا هو أن تكون شريكًا تنمويًا أمينًا وجديرًا بالثقة في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، مع كون ولايتها /ساراواك/ مركزًا لتصدير البنية التحتية والإسكان والتعليم والتكنولوجيا. فيما يتعلق بمسألة الحدود البحرية في بحر /سولاويزي/، قال أنور إن المناقشات جرت استنادًا إلى القانون الدولي، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، بالإضافة إلى مصالح البلدين. وتابع يقول: "إن روحنا هي حماية مصالح بعضنا البعض مع احترام خطوط الحدود المرسومة وفقًا للقانون الدولي. ونواصل هذه الروح لتجنب أي توتر". أما في مسألة الأمن، أفاد أنور بأن ماليزيا وإندونيسيا اتفقتا على تعزيز التعاون في إطار اتفاقية التعاون الثلاثي للحفاظ على السلام في بحر /سولاويزي/. وقال إن أولوية ماليزيا لا تزال مُنصبّة على الأمن الاستراتيجي في مضيق ملاقا وبحر الصين الجنوبي، مُذكّرًا بأن مصير هذه المنطقة يجب أن تُحدّده المنطقة نفسها، لا القوى الخارجية.

Barnama
منذ 5 أيام
- Barnama
وزير الخارجية السعودي : مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
الرياض/ 28 يوليو/تموز //برناما-واس//-- أكد وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أن رئاسة المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس": "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم". وأضاف سموه: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".

Barnama
منذ 5 أيام
- Barnama
آسيان تدعو كمبوديا وتايلاند إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات
كوالالمبور /28 يوليو /تموز //برناما// -- دعا وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) كلاً من تايلاند وكمبوديا إلى اتخاذ خطوات حكيمة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، وذلك في أعقاب تصاعد النزاع الحدودي بين البلدين. وفي بيان صادر بتاريخ 27 يوليو/تموز الجاري، أعرب الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الراهن، الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى من الجانبين، وتدمير الممتلكات العامة، فضلاً عن عمليات نزوح جماعي للسكان من المناطق الحدودية. وأفاد البيان: "نجدد دعوتنا للطرفين بوقف جميع أشكال الأعمال العدائية، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل استعادة السلام والاستقرار، وتسوية النزاعات والخلافات بشكل سلمي، استنادًا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق آسيان، ومعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (TAC)، في روح أسرة آسيان والوحدة وحسن الجوار".