logo
فضل الله استقبل وفداً من "حماس": لضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية وتحصينها

فضل الله استقبل وفداً من "حماس": لضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية وتحصينها

النشرةمنذ 2 أيام
استقبل السيد علي فضل الله وفدًا من ​ حركة حماس ​ برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، الذي قدَّم التعازي بوفاة والدته الفاضلة نجاة نور الدين، وبحث معه في آخر التطورات في فلسطين والمنطقة.
ووضع عبد الهادي، فضل الله، في "أجواء التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية"، مشيرًا إلى "وجود مخطط لتصفية ​ القضية الفلسطينية ​ من خلال ​ سياسة ​ الحصار والتجويع والإبادة التي تُمارَس ضد غزة".
وأشاد عبد الهادي بـ"المواقف والتحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية في دول الغرب"، داعيًا "الشارع العربي والإسلامي إلى الاقتداء بهذه الشعوب والتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني".
كما أطلَعه على "أجواء المفاوضات الجارية في قطر ومآلاتها"، مؤكّداً "حرص حركته على وقف العدوان وحرب التجويع التي يمارسها العدو ضد شعبنا، وأن من يعطّلها هو نتنياهو مدعوماً من الإدارة الأميركية"، مشيرًا إلى أن "ما يُتداول عن ممرات إنسانية وإدخال مساعدات غذائية إلى غزة ليس سوى بالونات إعلامية لا أساس لها من الصحة".
وأكد أن "أهل غزة سيفشلون كل مشاريع العدو من خلال صمودهم ومقاومتهم وثباتهم في أرضهم، رغم كل التضحيات التي يقدِّمونها يوميًا".
من جهته، رحَّب فضل الله بالوفد، مشيدًا بـ"الصمود والثبات والإرادة الصلبة لدى الشعب الفلسطيني أمام المجازر وحرب الإبادة و​ سياسة التجويع ​ والتهجير والحصار التي تُمارَس ضد غزة"، مؤكِّدًا أن "مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والإنسانية تقتضي الوقوف مع هذا الشعب ودعمه على مختلف المستويات".
وحذَّر "مما يجري في الضفة الغربية من عمليات تهجير واستيطان تهدف إلى تكريس يهودية هذا الكيان"، معتبرًا أن "ذلك يستدعي من الجميع التضافر والعمل على إفشال هذا المشروع".
وشدد على "ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية وتحصينها في وجه كل من يريد النيل من هذه القضية وهذا الشعب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعديل قانون الإيجارات غير السكنية... لا يُرضي أحداً!
تعديل قانون الإيجارات غير السكنية... لا يُرضي أحداً!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تعديل قانون الإيجارات غير السكنية... لا يُرضي أحداً!

أقرّ مجلس النواب أمس التعديلات التي أضافتها لجنة الإدارة والعدل إلى قانون الإيجارات غير السكنية، والذي كان قد حطّ على طاولتها، بعد عبوره «متاهة دستورية»، من دون أن يعني ذلك بلوغه نهاية المطاف. منذ إقراره عام 2023، لم تنتهِ فصول تقاذف القانون بين المجلس الدستوري ومجلس شورى الدولة ومجلسَي النواب والوزراء. من إبطال مجلس شورى الدولة قرار الرئيس نجيب ميقاتي ردّ القانون إلى مجلس النواب بعد إصداره لإعادة النظر فيه، كون ردّ قوانين صادرة هو صلاحية حصرية لرئيس الجمهورية، إلى طعن الرئيس جوزاف عون في القانون الذي أصدره رئيس الحكومة نواف سلام في 5 حزيران 2025 ونشر في الجريدة الرسمية في 12 حزيران، من دون توقيع عون، وصولاً إلى الطعن الذي تقدّم به 13 نائباً في 23 حزيران، ومطالبتهم بإبطال القانون برمّته. ورغم أنّ القانون «زمط» بردّ المجلس الدستوري الطعن في 22 تموز الماضي، لكنه علّق مجدّداً في أروقة مجلس النواب، الذي أقرّ أمس اقتراح قانون لتعديله. ما هي التعديلات؟ وأهم هذه التعديلات: خفض بدل المثل من 8% إلى 5% من قيمة المأجور، ورفع بدلات الإيجار تدريجياً وكذلك المهل الزمنية قبل الإخلاء بشكل يلحظ الاختلاف في الطبيعة السكنية والتجارية وظروف التعاقد. وفي التفاصيل، يمكن تقسيم المستأجرين إلى أربع فئات، الأولى تمدّد إيجاراتها لمدة خمس سنوات وتخصّ المستأجرين بعقود نظامية. والثانية تمدّد إيجاراتها لمدّة ست سنوات، وتضمّ المستأجرين الذين دفعوا ما يُعرف بـ«الخلو» قبل العام 2015. وتدفع الفئتان الأولى والثانية زيادات على بدلات الإيجار بقيمة 30% من بدل المثل في السنة الأولى و40% في السنة الثانية و50% في السنة الثالثة، وبدل المثل كاملاً في السنوات الرابعة والخامسة والسادسة. أمّا الفئة الثالثة، فتشمل المستأجرين الذين دفعوا «الخلو» بعد العام 2015، وتمدّد إيجاراتهم لمدّة سبع سنوات، فيما تصل المهل الزمنية قبل الإخلاء إلى ثماني سنوات عندما تتعلّق بعقود مرتبطة بالحق العام (إيجارات مؤسسات الدولة) والمؤسسات المتعلّقة بمهن حرة ومنظمة بقانون كمهنة الصيدلة، يُضاف إليهم المستأجرون لمأجور تتجاوز مساحته 500 م2، وممّن تحمّلوا تكاليف الترميم والصيانة وغيرها. وتدفع الفئتان الثالثة والرابعة زيادات على بدلات الإيجار بقيمة 30% في السنة الأولى و40% في السنة الثانية و50% في السنة الثالثة و60% في السنة الرابعة، وبدل المثل كاملاً في السنوات الأخيرة. وبموجب التعديل أيضاً، لم يُترك للمالك الخيار بين المطالبة بزيادات تدريجية وعدم المطالبة بها مقابل تقليص مدّة تحرير العقود إلى سنتين، وذلك «من أجل إفساح المجال أمام انتقال المستأجرين بهدوء إلى مأجور آخر». احتمال التعديل مجدّداً وارد وتعديل قانون الإيجارات الذي نال موافقة 65 نائباً، وعارضه 20 نائباً، وامتنع 15 نائباً عن التصويت عليه، لن يكون «خاتمة الضياع»، لأنّه لم يحظَ برضى كِلا الطرفين: المالكون والمستأجرون. ومن الطبيعي أن يكون المالكون ممتعضين من التعديل الذي «جاء لمصلحة المستأجرين أولاً ولم يكن هناك من مبرّرات لإقراره قبل إعطاء قانون الإيجارات فرصة سنة بالحدّ الأدنى لدراسة ثغراته»، كما يقول رئيس نقابة «مالكو الأبنية المؤجّرة» باتريك رزق الله، مشيراً إلى أنّ المالكين حاولوا في الآونة الأخيرة تحصين القانون من أي تعديل لأنه «سلك مخاضاً عسيراً من محاولات التعطيل قبل التنفيذ وجاء ليرفع 40 سنة من الظلم الذي عاشه المالكون». مع ذلك، يؤكّد رزق الله «أننا سنقبل بالنسخة الجديدة للقانون، ولو على مضض»، آملاً أن يكون هذا التعديل النهائي. لكن ليس هناك ما يؤكّد ذلك، فالمستأجرون الذين يقرّون بالإيجابيات التي نتجت عن القانون بنسخته المعدّلة، يصرّون في الوقت نفسه أن القانون «لا يزال مجحفاً في حقّنا». ويشير رئيس «الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين»، كاسترو عبد الله، في هذا الإطار، إلى احتمال طرح تعديله ثانية في الاجتماع الذي ستعقده لجان المستأجرين الثلاثاء المقبل لمراجعة نص القانون الجديد. ويربط عبد الله موقفه بـ«النتائج الوخيمة التي يحملها القانون على شريحة واسعة من الناس، وضربه مؤسسات تضمّ عاملاً أو اثنين وأحياناً 50 عاملاً». كما يحذّر عبد الله من «انعكاس تحرير عقود الإيجار على أسعار السلع والخدمات لأنّ المستأجر لن يسدّد بدلات الإيجار المرتفعة من جيبه الخاص». ويأتي ذلك كلّه في خضمّ أزمة اقتصادية خانقة، ومن دون أن يرافق القانون أي إجراء لحماية الحلقة الأضعف (المستأجرين) من سلطة النظام الاقتصادي الحر، ومغبّة قاعدة «العرض والطلب» التي يقوم عليها. كما يسلّط عبد الله المجهر على «المصير المجهول لحوالى 350 مدرسة رسمية ترتبط بعقود إيجار قديمة»، ما دفع باتجاه «تشكيل لجنة وزارية من الوزارات المعنية بمسألة الإيجارات القديمة، ولا سيّما الخارجية والداخلية والتربية إضافة إلى رئاسة الحكومة، والعمل خلال شهر على إعداد مشروع قانون ينقذ مؤسسات الدولة»، كما نقلت وزيرة التربية ريما كرامي لعبد الله، أثناء لقاء جمعهما أمس. وعليه، المعركة الدستورية لقانون الإيجارات غير السكنية مستمرة، وكذلك شدّ الحبال بين المالكين والمستأجرين، ويقف بينهما المشرّع اللبناني الذي لم يتوصل حتى الآن إلى صيغة ترضي الطرفين. وكان النائب سجيع عطية بعد يوم واحد من تسجيل الطعن بالقانون قد تقدّم بطلب الرجوع عنه، «لأنني تسرّعت بعدما استقبلت وفداً من المستأجرين، ثم لاحظت أني غير مقتنع بما فعلت»، كما نقلت المصادر عن عطية. إلا أنّ المجلس الدستوري رفض طلبه، وأصدر قراراً بردّ الطعن، مكتفياً بإبطال الفقرة (د) من المادة 10 من القانون فقط، بسبب غموض هذه الفقرة في تحديد نسبة التناقص في التعويض الذي يستحق للمستأجر عن إخلاء المؤسسة مع مرور الوقت، وعدم التمييز بين مَن يستفيدون من تمديد عقد الإيجار لأربع سنوات وأولئك الذين سيتمّ تمديد عقودهم لسنتين فقط. وهذا «ما يجعل الفقرة قابلة لتأويلات متضاربة وتفسيرات متناقضة تؤدّي إلى تطبيقها بطريقة تعسّفية تميّز بين المواطنين»، كما جاء في القرار الدستوري. يُذكر أنّ اقتراح تعديل القانون كان قد وصل إلى الهيئة العامة لمجلس النواب في 30 حزيران الماضي. وبينما مرّ قانون الإيجارات في حمأة الصراع السياسي لتمرير اقتراح قانون التمديد لسنّ تقاعد قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية قبل سنتين، علّق اقتراح تعديل قانون الإيجارات قبل شهر، وسط «الهرج والمرج» الذي رافع عدم إدراج اقتراح قانون معجّل مكرّر لتعديل قانون الانتخابات النيابية على جدول الأعمال. وأوضحت مصادر نيابية أنه «أثناء مناقشة تعديل قانون الإيجارات، حاول نواب «القوات اللبنانية» تطيير الجلسة، فصدّق رئيس المجلس نبيه بري المحضر فوراً ثم أقفله، قبل أن نفهم مصير تعديل قانون الإيجارات». وهو كان قبل إقفاله قد طلب التصويت على اقتراح تعديل قانون الإيجارات، قبل أن يحتجّ عدد من النواب على أنّ «التعديل غير كافٍ»، فردّ بري: «قلتولي إنو متّفقين»، موجّهاً الحديث إلى رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، ليجيب أكثر من نائب أنّ «عدوان لم يلتقِ بالمستأجرين وناقش المسألة مع المالكين فقط». ومع ذلك، أُقرّ اقتراح القانون ذاته أمس من دون الوقوف عند الفقرة (د) من المادة 10 التي أوصى المجلس الدستوري بتعديلها. العدالة الاجتماعية ليست أولوية اعتبر رئيس «الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين»، كاسترو عبد الله، أنّ ردّ المجلس الدستوري الطعن في قانون الإيجارات غير السكنية يعكس قناعات السلطة السياسية بأنه «ليست هناك أولوية لحقوق الناس والعيش الكريم». وقد وصل تغليب الاقتصاد الحرّ والملكية الخاصة على العدالة الاجتماعية إلى حدّ مخالفة عضو المجلس الدستوري، القاضي إلياس مشرقاني، قرار زملائه ردّ الطعن، ليس لأنه مجحف بحق المستأجرين، بل لأنه لم يبطل القانون برمّته ويُخضع جميع الإيجارات لقانون الموجبات والعقود. ويرى مشرقاني أنّ القانون الجديد «لا يزال يصادر قدسية الملكية الخاصة، ويضرب مبدأ المساواة بين مالكين يخضعون لقانون الموجبات والعقود ويتمتّعون بحقوق الملكية على عقاراتهم، وبين تقويض حق الملكية للمالكين الذين يخضعون لقوانين إيجارات استثنائية». زينب حمود - الأخبار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مفاتيح لبنان وسوريا في يد نتنياهو
مفاتيح لبنان وسوريا في يد نتنياهو

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

مفاتيح لبنان وسوريا في يد نتنياهو

تأخرنا كثيراً في ادراك هذه الحقيقة القاطعة. لا مشروع في الشرق الأوسط سوى المشروع الأميركي. ولطالما قلنا إن المشروع التركي أو المشروع الايراني، بالخلفية الأمبراطورية، وبالدفع الايديولوجي العاصف، ليسا أكثر من ظواهر عبثية، وتصب في المشروع اياه. حتى ان الاتحاد السوفياتي الذي حاول أن يكون له موطئ قدم في المنطقة، وفي ذروة قوته، لم يكن سوى "شاهد ما شافش حاجة"، ما لمسناه ابان حرب حزيران 1967، واحتلال "اسرائيل" لأراضي 3 دول عربية. وها أننا الآن، وبعد تلك السنوات الطويلة من الكوارث ومن النكبات، نبدو أمام الخيارات الصعبة، إما الاستسلام ونحن عراة من ثيابنا المرقطة، أو القضاء تحت الأنقاض. مثلما قضى اللبنانيون تحت الأنقاض، الفلسطينيون يقضون تحت الأنقاض. لا طريق الى الأفق، كل الطرقات الى الجحيم... خلال لقاء في دمشق مع باتريك سيل، مؤلف كتاب "الأسد... الصراع على الشرق الأوسط"، سألته الصراع بين من ومن؟ أجاب ضاحكاً "بين أميركا والشيطان". وحين سألته ايضاً "ما الشيء الذي لاحظته في رأس الرئيس حافظ الأسد، ولم تذكره في كتابك"؟ قال "أكثر من مرة أوحى لي أن العلاقات مع الولايات المتحدة أشبه ما تكون برقصة التانغو مع الشيطان. ولكن حين تكون في هذه المنطقة، من الطبيعي، بل من الضروي، مراقصة الشيطان"، دون أن نذهب الى ما قاله لنا البريطاني الآخر ديفيد هيرست "لكأن الشيطان حلّ، ولسبب ما، محل الله في ادارة الشرق الأوسط". كل ما حدث في الحقبة الأخيرة، وما يحدث، يشير الى أن أميركا و"اسرائيل" تجاوزتا الشيطان في العبث الدموي بواقع وبمستقبل المنطقة. هنا أميركا هي "اسرائيل"، و "اسرائيل" هي أميركا. في هذه الحال، على ماذا يراهن الأمير محمد بن سلمان حين يطلق مع الرئيس ايمانويل ماكرون المؤتمر الدولي في نيويورك حول الدولة الفلسطينية، بعدما قال دونالد ترامب "لا دولة فلسطينية ولا فلسطينيون". نعلم مدى الخدمات الاستراتيجية التي قدمتها السعودية لأميركا، منذ لقاء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي فرنكلين روزفلت عام 1945، وما طبيعة الدور الجيوسياسي لولي العد السعودي في سائر أرجاء المنطقة، لتظهر المملكة الآن أمام اختبار تاريخي حين تواجه الرفض الأميركي القاطع لقيام الدولة الفلسطينية. لكن فرنسا تعتزم الاعتراف بتلك الدولة هذا الشهر، كذلك بريطانيا الأقرب الى الولايات المتحدة، لتواجه الدولتان بالغطرسة "الاسرائيلية" اياها. رئيس "الكنيست" أمير أوحانا قال "أقيماها في لندن وباريس وفي بلادكم"، فهل يكون مآل الطرح السعودي، مثل مآل المبادرة الديبلوماسية العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، الموت البطيء في خزائن جامعة الدول العربية؟ لا أحد يستطيع التكهن بما يريده دونالد ترامب في الشرق الأوسط، وهو الذي يتبنى كل السياسات المجنونة للائتلاف الحاكم في "اسرائيل". تسليم مفاتيح المنطقة، وبصورة خاصة مفاتيح لبنان وسوريا الى بنيامين نتنياهو، والا لماذا احتلال الجنوب السوري وقصف دمشق؟ ولماذا ذلك الضغط الهائل لنزع سلاح حزب الله، الذي يبدو مؤكداً أنه استنتج الكثير من الآثار الكارثية للاختلال المروع في موازين القوى، وحيث الكرة الأرضية كلها تدور على قرن وحيد القرن في البيت الأبيض. لا شيء للبنان، وكل شيء لـ "اسرائيل". حتى الآن لم يدع وزير التراث عميحاي الياهو الى القاء القنبلة النووية على الضاحية، ولا الى محو لبنان، كما دعا حول غزة. ويبدو أنه ترك لوزير المالية بسلئيل سموتريتش، وهو الركيزة الأساسية للائتلاف، القول "لا انسحاب من التلال الخمس في جنوب لبنان"، ليشدد على ما سبق وكتبناه من أن "الاسرائيليين" دمروا البلدات الحدودية لتكريسها منطقة عازلة، على شاكلة المنطقة العازلة في الجنوب السوري. قال "ان القرى التي دمرها الجيش "الاسرائيلي" لن تشملها عملية الاعمار". من يستطيع الاعتراض؟ انه القضاء والقدر. من يصدق أن مشكلة ترامب في صواريخ حزب الله، وفي اليورانيوم الايراني، في حين أن الصواريخ النووية التي في يد كيم جونغ ـ أون ، تكاد تتجول في شوارع لوس انجلس أو في شوارع سان فرنسيسكو؟ ما نستشفه من بعض الأبحاث التي تصدر عن "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، الذي يرتبط "باللوبي اليهودي"، أن ترامب يرى في الشرق الأوسط الفناء الخلفي للصراع حول قيادة العالم، ودون أن يثق باي دولة عربية في المنطقة، وحتى بتركيا العضو في الأطلسي، التي لم تلعب يوماً خارج الحرملك الأميركي. باختصار وصف السناتور البارز لندسي غراهام الدولة العبرية بـ"تاج الشرق الأوسط"، مبرراً لها حتى اللجوء الى الخيار النووي لحماية وجودها، داعياً، كما ترامب، الى توسيع حدودها لتبقى "الظهير الالهي" للأمبراطورية الأميركية. هكذا يقال لنا الآن "غزة من أمامكم وجهنم من ورائكم"، اذا لم تنزعوا سلاح حزب الله. الرئيس جوزف عون رفع الصوت أمس في عيد الجيش الى حدوده القصوى، بالتأكيد على حصرية السلاح. ماذا بعد ؟ عودوا الى تصريح سموتريتش وانتظروا ما هو أكثر بكثير... نبيه البرجي - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store