
فيروس إداري بلا لقاح.. البيروقراطية تدمّر الرعاية الصحية
حين تسبق الحكومة القطاع... شيء ما خطأ.
دولة الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، قدّمت نموذجاً عالمياً في القضاء على التعقيد الإداري.
منصة واحدة لكل الخدمات. توقيع رقمي معتمد. لا حاجة لورق، لا انتظار، لا موافقات متسلسلة.
دبي اليوم تُدار بلغة السرعة، بالكفاءة، بالرقمنة، بفرق تعرف أن القرار البطيء هو قرار مرفوض.
فكيف نقبل أن تتشبث بعض المؤسسات الصحية بأساليب متكلّسة، تقاوم التفويض، وتُعطّل الابتكار بحجج «الإجراءات»؟
مستشفى يتأخر فيه القرار... هو مستشفى يعاني. حين يُصاب مستشفى بفيروس البيروقراطية، يتحوّل من مؤسسة علاج إلى مؤسسة انتظار. ملف بسيط يحتاج 5 تواقيع. جهاز عاجل لا يُشترى إلا بعد 3 اجتماعات. قرار تطوير يُجمد بانتظار الموافقة من «المجموعة». والمريض في كل ذلك... ينتظر.
الضرر لا يُقاس بالوقت فقط... بل بالثقة.
الفريق الطبي يفقد حماسه حين يرى الإدارة تتردّد. الموظفون يشعرون بالعجز حين تعوقهم اللوائح بدل أن تمكّنهم. والمريض، وهو الأهم، يشعر أن الرعاية متأخرة، وأن النظام يعامله كرقم، لا كإنسان.
الحكومة فتحت الباب... فهل نتقدم؟
حين تُقدّم الإمارات حلولاً حكومية رقمية في دقائق، لا يمكن لمؤسسة صحية أن تطلب من المريض «ختماً» أو انتظار لجنة! حين تُعلن دبي أنها ستكون المدينة الأذكى والأسرع عالمياً، لا يجوز أن يُدار مستشفى فيها وكأنه جهاز حكومي في التسعينات.
البيروقراطية في المستشفى ليست ضعفاً إدارياً... بل خطراً صحياً.
والمطلوب ليس إلغاء الإجراءات، بل تبسيطها، وتسريعها، وتحويلها إلى قرارات مسؤولة تُتخذ في وقتها.
القيادة الذكية لا تنتظر... بل تُفوّض.
والنظام الذكي لا يعطّل... بل يُسرّع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
خبز "ساوردو" أو القمح الكامل... من ينتصر لصحتك؟
يُعد الخبز جزءًا أساسيًّا من معظم الوجبات، إلا أن اختيار النوع المناسب يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الصحة. ورغم سهولة الوصول إلى خيارات مثل الخبز الأبيض، والساوردو، والجاودار، ومتعدد الحبوب، فإن خبز القمح الكامل يتميز بقيمته الغذائية العالية. ويُصنع خبز القمح الكامل من دقيق يحتوي على كامل نواة القمح النخالة، والبذرة، والسويداء؛ ما يجعله أغنى بالمغذيات من الخبز الأبيض، الذي يُصنع عادة من السويداء النشوية فقط. وبحسب موقع "يو اس توادي" يؤكد خبراء التغذية أن الملصقات مثل "خبز القمح" أو "متعدد الحبوب" أو حتى "الجاودار" قد تكون مضللة، إذ غالباً ما تحتوي على دقيق مكرر وتفتقر إلى الفوائد الكاملة للحبوب الكاملة ما لم يُذكر صراحة أنها مصنوعة منها. وتكمن قوة خبز القمح الكامل الغذائية في محتواه العالي من الألياف، حيث تحتوي كل شريحة تقريبًا على حوالي 2 غرام. وتلعب الألياف دورًا مهمًّا في تحسين الهضم، وصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، وزيادة الشعور بالشبع؛ ما يدعم التحكم في الوزن. كما يحتوي القمح الكامل على فيتامينات ب الحيوية، مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين، بالإضافة إلى معادن أساسية مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم، التي تدعم المناعة، وإنتاج الطاقة، ووظائف العضلات. وتجعل هذه المغذيات من خبز القمح الكامل مساهماً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسكتات الدماغية، وأنواع معينة من السرطان. كما يوفّر مركبات نباتية مضادة للالتهاب تعزز صحة الميكروبيوم المعوي. ورغم أن أنواع خبز أخرى، مثل: الساوردو أو الجاودار قد تقدم بعض الفوائد، فإنها لا تضاهي خبز القمح الكامل من حيث التغذية ما لم تكن مصنوعة من الحبوب الكاملة. مع ذلك، يُحذر خبراء التغذية من أن عبارة "حبوب كاملة" لا تعني إمكانية تناولها بلا حدود، فحتى الحبوب الكاملة تحتوي على سعرات وكربوهيدرات، لذا يجب الاستمتاع بها باعتدال.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
فرقعة الأصابع .. عادة شائعة تُسبِّب أمراضاً خطيرة
حذر خبير طبي معروف من عادة فرقعة الأصابع التي قد تقود لعواقب وخيمة، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. وغالبا ما ترتبط القدرة على فرقعة الأصابع بفرط حركة المفصل وحالة الغضروف. ويحاول كثيرون ممن يمارسون هذه العادة "تطوير" مفاصلهم من خلالها، إلا أن ذلك، بحسب أخصائي الروماتيزم الدكتور يوري سيريبريانسكي، أمر غير مستحب، إذ غالبا ما يُصاب هؤلاء بأمراض مثل التهاب المفاصل، والنقرس، وغيرها من المشاكل المفصلية. وتشير صور الرنين المغناطيسي إلى وجود تغيرات وتلف في المفاصل لدى البعض، قد تستدعي في نهاية المطاف التدخل الجراحي. ويشير سيريبريانسكي إلى أن طقطقة المفاصل قد تحدث لأسباب متعددة. ووفقا للدكتورة ناتاليا ستيبانوفا، أخصائية أمراض الروماتيزم، قد تكون هذه الطقطقة ناتجة عن الغازات الموجودة في المفصل أو في السائل الزلالي، كما قد تحدث بسبب حركة الأربطة والأوتار وعودتها إلى مكانها أثناء الحركة. وتزداد الطقطقة مع التقدم في السن نتيجة تآكل الغضروف، ما يؤدي إلى هشاشة العظام وأمراض مفصلية أخرى. ويؤكد الدكتور سيريبريانسكي أن عادة فرقعة الأصابع تُعد عادة سيئة تؤثر سلبا على صحة المفاصل. ويضيف أن فرقعة الأصابع تسبب صدمات متكررة للغضروف المفصلي، وقد تؤدي إلى إصابة الجهاز الرباطي. وهي لا تعود بأي فائدة، ولا تحسن من حالة المفاصل كما يعتقد البعض.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء
دبي (الاتحاد) أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية. وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك، ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.