logo
وسط تقييد تصدير الرقائق إلى الصين.. «إيه إس إم إل» تخسر 130 مليار دولار

وسط تقييد تصدير الرقائق إلى الصين.. «إيه إس إم إل» تخسر 130 مليار دولار

جريدة المالمنذ 3 أيام

خسرت «إيه إس إم إل» الهولندية لتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق) أكثر من 130 مليار دولار من قيمتها في أقل من عام، وسط قيود على الصادرات إلى الصين وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
بلغت أسهم «إيه إس إم إل» ، التي تُعدّ ركيزة أساسية في سلسلة توريد أشباه الموصلات، مستوى قياسيًّا تجاوز 1000 يورو للسهم، في يوليو من العام الماضي، بقيمة سوقية بلغت 429.5 مليار دولار، وفقًا لبيانات مؤسسة ستاندرد آند بورز كابتل آي كيو. وانخفضت هذه القيمة إلى أقل بقليل من 297 مليار دولار عند سعر إغلاق يوم الثلاثاء.
شهدت أسهم أشباه الموصلات تقلبات، منذ العام الماضي، بسبب تشديد القيود الأمريكية على تصدير الرقائق إلى الصين، وتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على القطاع منذ توليه منصبه. وقد تأثرت «إيه إس إم إل» وشركات أشباه الموصلات الأوروبية الأخرى سلبًا.
صرح ستيفان هوري، رئيس أبحاث الأسهم لدى مؤسسة ODDO BHF، لبرنامج "Europe Early Edition" على قناة "سي إن بي سي"، يوم الأربعاء: "انخفضت أسهم جميع مصنعي المعدات في هذا المجال لأنهم يركزون كل مخاوفهم حول القيود الأمريكية على الصين".
وأضاف هوري أن مناقشات التعريفات والجدل حول ما إذا كانت الشركات تستثمر بشكل مفرط في الذكاء الاصطناعي، تثير تساؤلات حول ما إذا كان "الطلب ليس بالمستوى الذي يتوقعه الكثيرون".
وتُعد «إيه إس إم إل» واحدة من أهم الشركات في سلسلة توريد أشباه الموصلات، فهي تصمم أدوات تُعرف باسم آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV)، والتي تشتريها شركات مصنعة مثل تي إس إم سي التايوانية، وهي مطلوبة لصنع أكثر الرقائق تقدمًا في العالم.
بدأت الشركة مؤخرًا شحن الجيل التالي من هذه الآلات، والمعروفة باسم الفتحة العددية العالية.
وتُعد «إيه إس إم إل» على نطاق واسع الشركة الوحيدة في العالم التي يمكنها إنتاج آلات EUV هذه، مما يمنحها هيمنة واسعة.
لكن «إيه إس إم إل» لم تتمكن قط من شحن أحدث أجهزتها إلى الصين، مما أدى إلى قطع المبيعات المحتملة للشركة الهولندية.
وصرح كريستوف فوكيه، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إس إم إل»، لشبكة "سي إن بي سي"، في يناير، بأنه يتوقع في عام 2025 أن "تكون نسبة أعمالنا في الصين أقل مما كانت عليه" في عامي 2023 و2024.
ولا تواجه «إيه إس إم إل» وحدها تحديات الرسوم الجمركية والصين، فقد شعرت أسهم الرقائق في جميع أنحاء العالم بضغوط من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية المرتبطة بالصين والرسوم الجمركية.
مستقبل «إيه إس إم إل»
قد يزيل اتفاق التجارة والرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا بعض الشكوك لدى المستثمرين.
وأضاف هوري: "إذا تم التوصل إلى اتفاق في النهاية مع الرئيس ترامب وأوروبا والعديد من الدول الأخرى، فمن المحتمل أن يستفيدوا من انتعاش السوق، ولا سيما في هذا القطاع".
وعلى الرغم من الضغوط الخارجية التي تثقل كاهل «إيه إس إم إل»، لا يزال المحللون متفائلين نسبيًّا بشأن سهمها.
ويبلغ السعر المستهدف لسهم «إيه إس إم إل» ما يزيد قليلًا عن 779 يورو، وفقًا لمتوسط ​​مكالمات المحللين التي جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية (LSEG)، ويعني ذلك ارتفاعًا بنحو 17% عن سعر إغلاق يوم الثلاثاء.
وفي هذا الشهر، نشر بنك ويلز فارجو مذكرة للعملاء، بعد اجتماع مع إدارة «إيه إس إم إل». وقال محللو البنك الاستثماري إن «إيه إس إم إل»: "لا تزال متفائلة بشأن فرص النمو" في عاميْ 2025 و2026، مسلّطين الضوء على شركات مثل سامسونج وإنتل التي تنفق على أدوات تصنيع الرقائق من الجيل التالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر
إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر

عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا مفصلا عن مجالات التعاون بين الصحة وسترايكر . وأضاف التقرير أن الصحة تسعى إلى توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة الروبوتية المتقدمة، وإدخال أنظمة جراحية وروبتيه تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتابع التقرير أنها تطبق التقنية في المستشفيات الجامعية وتعليمية مختارة، وتحسين دقة العمليات وتقليل نسب المضاعفات الجراحية. وأوضح التقرير أن التقنية تركز على جراحات العظام والعمود الفقري والمفاصل، واستخدام نماذج ثلاثية الابعاد لتخطيط العمليات بدقة.

ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا.. عرض تفصيلي مع خالد عاشور
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا.. عرض تفصيلي مع خالد عاشور

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا.. عرض تفصيلي مع خالد عاشور

قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: « ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها. وأوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية. وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً. تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة. يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية. ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟

DeepSeek تُشعل سباق الذكاء الاصطناعى عالميًا وتثير قلق وادى السيليكون
DeepSeek تُشعل سباق الذكاء الاصطناعى عالميًا وتثير قلق وادى السيليكون

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

DeepSeek تُشعل سباق الذكاء الاصطناعى عالميًا وتثير قلق وادى السيليكون

دخلت شركة الذكاء الاصطناع ى الصينية DeepSeek دائرة الضوء العالمية هذا الأسبوع، بعد أن تصدّر تطبيقها للدردشة قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجرَى Apple App Store وGoogle Play، فى خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدد الهيمنة الأمريكية فى مجال الذكاء الاصطناعي ، وتثير تساؤلات جدية بشأن مستقبل الطلب على شرائح المعالجة AI Chips. جذور DeepSeek: من الأسواق المالية إلى الذكاء الاصطناعي تأسست DeepSeek بدعم من شركة High-Flyer Capital Management، وهى صندوق تحوّط كمى صينى يعتمد على الذكاء الاصطناعى فى قراراته الاستثمارية. ويعود الفضل فى تأسيس High-Flyer إلى المهندس ليانج وينفتج، الذى بدأ حياته المهنية فى التداول أثناء دراسته فى جامعة تشجيانج. بحلول عام 2023، أطلقت High-Flyer مختبر DeepSeek بهدف فصل نشاطات الذكاء الاصطناعي عن أعمالها المالية، وسرعان ما أصبح كيانًا مستقلًا. البداية التقنية: مراكز بيانات وتجنيد العقول اعتمدت DeepSeek منذ بدايتها على مراكز بيانات خاصة بها لتدريب النماذج. لكنها، كغيرها من الشركات الصينية، تأثرت بقيود التصدير الأمريكية المفروضة على شرائح الحوسبة، ما اضطرها لاستخدام شرائح Nvidia H800، وهى نسخة أقل كفاءة من H100 المتاحة للشركات الأمريكية. تضم الشركة فريقًا شابًا من باحثى الدكتوراه الذين تم استقطابهم من أبرز الجامعات الصينية، كما تستعين بأشخاص من خلفيات غير تقنية لتوسيع قاعدة المعرفة داخل النماذج. نماذج DeepSeek: من 'تشات' إلى 'الاستدلال العميق' أطلقت DeepSeek أول دفعة من نماذجها فى نوفمبر 2023، بما فيها DeepSeek Coder وDeepSeek LLM وDeepSeek Chat. إلا أن الاهتمام العالمى بدأ يتصاعد مع إصدار DeepSeek-V2، الذى تميز بقدرته على فهم النصوص والصور مع تكاليف تشغيل منخفضة، ما أجبر منافسين كبار مثل ByteDance وAlibaba على خفض أسعارهم أو تقديم نماذجهم مجانًا. ثم أتى الإصدار الأقوى DeepSeek-V3 فى ديسمبر 2024، ليضع الشركة على قدم المساواة مع نماذج مثل GPT-4o وLlama، بل وتفوق على بعضها فى اختبارات الأداء الداخلية. نموذج R1: الاستدلال بدلًا من التنبؤ أكثر ما جذب الاهتمام كان نموذج R1، الذى تم إطلاقه فى يناير. بخلاف النماذج التقليدية، يعتمد R1 على آلية 'الاستدلال'، أى أنه يحاول التحقق من صحة إجابته قبل تقديمها. رغم أن هذه العملية تستغرق وقتًا أطول، إلا أنها أثبتت دقتها فى مجالات مثل الفيزياء والرياضيات والعلوم. وقد تم تحديث النموذج فى مايو وإطلاقه على منصة Hugging Face تحت ترخيص MIT مفتوح يسمح بالاستخدام التجاري. جدل سياسى وأمني رغم النجاح التقنى، لم تمر DeepSeek دون انتقادات. حيث تُخضع الحكومة الصينية جميع نماذج الذكاء الاصطناعى لمراجعة محتواها لضمان توافقها مع 'القيم الاشتراكية الأساسية'. ولذلك، يمتنع نموذج R1 عن الرد على أسئلة سياسية حساسة مثل 'مذبحة تيانانمين' أو 'استقلال تايوان'. وقد أدى ذلك إلى موجة حظر للشركة، شملت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وولاية نيويورك، فضلًا عن حظر استخدام موظفى مايكروسوفت لتطبيقاتها لأسباب تتعلق بـ'أمن البيانات والدعاية'. التأثير العالمي بحلول مارس، وصل عدد زيارات DeepSeek إلى 16.5 مليون زيارة شهريًا. وقد تسبب نجاح الشركة فى تراجع سهم Nvidia بنسبة 18%، وأجبر كبار القادة التقنيين مثل سام ألتمان (OpenAI) ومارك زوكربيرغ (Meta) على اتخاذ مواقف دفاعية بشأن البنية التحتية ومستقبل الإنفاق على الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من عدم وضوح نموذج أعمالها التجارى، فإن DeepSeek تعرض خدماتها بأسعار زهيدة أو مجانًا، مما جعلها محط اهتمام واسع فى أوساط المطورين، حيث تم تحميل أكثر من 500 نموذج مشتق من R1 عبر Hugging Face. المستقبل الغامض لا تزال الرؤية المستقبلية لـ DeepSeek غير واضحة. وبينما تتقدم تقنيًا وتثير إعجاب بعض المسؤولين التنفيذيين مثل رئيس Nvidia، تواجه الشركة أيضًا مقاومة متزايدة على المستوى الحكومى فى الغرب. ورغم كل ذلك، فإن DeepSeek أصبحت تمثل تحوّلًا محوريًا فى مشهد الذكاء الاصطناعى العالمى، واضعة نفسها على طاولة المنافسة الكبرى، ومهددة بتغيير توازن القوى بين الشرق والغرب فى عالم التكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store