logo
استمرار فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بإقامة مسابقة الهير

استمرار فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بإقامة مسابقة الهير

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد
تتواصل نهاية هذا الأسبوع فعاليات النسخة الثامنة من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي انطلق الشهر الماضي وسط أجواء حماسية بمسابقة السباحة في المياه المفتوحة، حيث يستعد عشاق التراث البحري لخوض غمار واحدة من أعرق وأجمل المنافسات التقليدية، وهي مسابقة الهير (استخراج المحار بالمعدات الحديثة)، المقررة إقامتها في منطقة هير شتية البحرية بمشاركة عشرات من الغواصين الهواة والمحترفين.
وتمثل هذه المسابقة محطة بارزة في جدول فعاليات الموسم، إذ تقام على شوطين، يحملان اسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وتستقطب المسابقة كل عام نخبة من الغواصين الذين يسعون لإظهار مهاراتهم في رياضة الغوص واستخراج اللؤلؤ التي كانت مهنة الآباء والأجداد وارتبطت بتاريخ البحرين العريق.
وفي هذا السياق، أكد السيد أحمد راشد الهاجري رئيس تنظيم المسابقة، أن هذه الفعالية تحمل قيمة تراثية وثقافية عالية، مشيرًا إلى أن البحرين كانت على مر القرون مركزًا عالميًا لتجارة اللؤلؤ الطبيعي، وأن الغوص على اللؤلؤ شكل ركيزة أساسية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المملكة.
وقال: "إن مسابقة استخراج المحار ليست مجرد سباق في عمق البحر، بل هي رحلة إلى ذاكرة البحرين البحرية العريقة نسعى من خلالها إلى إحياء إرث الأجداد، وتعريف الأجيال الجديدة بقيمة اللؤلؤ الذي كان مصدر فخر ورزق لأهل البحرين".
وأضاف: "كما نحرص على أن يشعر المشاركون والجمهور بروح الأصالة التي تميز هذه الحرفة، ونأمل أن تسهم المسابقة في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث البحري".
وتعتمد المسابقة على مهارات الغواصين في النزول إلى أعماق البحر وجمع المحار، ليتم لاحقًا فرزه واستخراج اللآلئ إن وجدت.
وتعد منطقة هير شتية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أشهر مواقع الغوص التقليدي لما تتميز به من بيئة بحرية غنية.
ويواصل موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي أصبح علامة بارزة في الأجندة الرياضية والثقافية للمملكة، تقديم سلسلة من المنافسات التي تجمع بين الرياضة والتراث، بما في ذلك سباقات التجديف الشعبي ومسابقة صيد الأسماك (الحداق)، ومسابقة كتم النفس، ومسابقة السباحة في المياه المفتوحة للصغار، بالإضافة إلى مسابقة جديدة تحمل اسم النهام، بما يؤكد أن البحرين ما زالت وفية لجذورها البحرية العميقة، وفي الوقت نفسه منفتحة على تجديد هذا الموروث بأسلوب يواكب العصر ويحافظ على الأصالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استمرار فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بإقامة مسابقة الهير
استمرار فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بإقامة مسابقة الهير

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

استمرار فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بإقامة مسابقة الهير

تتواصل نهاية هذا الأسبوع فعاليات النسخة الثامنة من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي انطلق الشهر الماضي وسط أجواء حماسية بمسابقة السباحة في المياه المفتوحة، حيث يستعد عشاق التراث البحري لخوض غمار واحدة من أعرق وأجمل المنافسات التقليدية، وهي مسابقة الهير (استخراج المحار بالمعدات الحديثة)، المقررة إقامتها في منطقة هير شتية البحرية بمشاركة عشرات من الغواصين الهواة والمحترفين. وتمثل هذه المسابقة محطة بارزة في جدول فعاليات الموسم، إذ تقام على شوطين، يحملان اسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وتستقطب المسابقة كل عام نخبة من الغواصين الذين يسعون لإظهار مهاراتهم في رياضة الغوص واستخراج اللؤلؤ التي كانت مهنة الآباء والأجداد وارتبطت بتاريخ البحرين العريق. وفي هذا السياق، أكد السيد أحمد راشد الهاجري رئيس تنظيم المسابقة، أن هذه الفعالية تحمل قيمة تراثية وثقافية عالية، مشيرًا إلى أن البحرين كانت على مر القرون مركزًا عالميًا لتجارة اللؤلؤ الطبيعي، وأن الغوص على اللؤلؤ شكل ركيزة أساسية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المملكة. وقال: "إن مسابقة استخراج المحار ليست مجرد سباق في عمق البحر، بل هي رحلة إلى ذاكرة البحرين البحرية العريقة نسعى من خلالها إلى إحياء إرث الأجداد، وتعريف الأجيال الجديدة بقيمة اللؤلؤ الذي كان مصدر فخر ورزق لأهل البحرين". وأضاف: "كما نحرص على أن يشعر المشاركون والجمهور بروح الأصالة التي تميز هذه الحرفة، ونأمل أن تسهم المسابقة في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث البحري". وتعتمد المسابقة على مهارات الغواصين في النزول إلى أعماق البحر وجمع المحار، ليتم لاحقًا فرزه واستخراج اللآلئ إن وجدت. وتعد منطقة هير شتية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أشهر مواقع الغوص التقليدي لما تتميز به من بيئة بحرية غنية. ويواصل موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي أصبح علامة بارزة في الأجندة الرياضية والثقافية للمملكة، تقديم سلسلة من المنافسات التي تجمع بين الرياضة والتراث، بما في ذلك سباقات التجديف الشعبي ومسابقة صيد الأسماك (الحداق)، ومسابقة كتم النفس، ومسابقة السباحة في المياه المفتوحة للصغار، بالإضافة إلى مسابقة جديدة تحمل اسم النهام، بما يؤكد أن البحرين ما زالت وفية لجذورها البحرية العميقة، وفي الوقت نفسه منفتحة على تجديد هذا الموروث بأسلوب يواكب العصر ويحافظ على الأصالة.

عندما يؤثر القادَّة
عندما يؤثر القادَّة

الوطن

timeمنذ 5 أيام

  • الوطن

عندما يؤثر القادَّة

بدر علي قمبر تبدأ قصصُنا منذ نعومة أظفارنا، ومنذ تلك اللحظة الأولى التي نتنفس فيها الحياة. هي حياةٌ نقود فيها المشاعر والأحاسيس، ونسير فيها بالأحداث، ونوجّه فيها القلب والذات، وكلّ جزءٍ فينا يتأثر بتقلبات الحياة. فمن شبّ على «خصالٍ إداريةٍ مثلى» في بيئةٍ متميزةٍ تُشجّع على الإبداع والعطاء، وتعزّز التعايش المجتمعي والتواصل مع الآخرين، فقد استطاع أن يكون مؤثراً في مجتمعه، قادراً على جذب الانتباه، وصناعة الأثر المتبادل. ما دفعني لتسليط الضوء على هذه المعاني، هو ذلك الحدث الأبرز والأجمل، الذي صاحبه أجمل الأثر في الفترة الأخيرة؛ الحضورُ الفخم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظَّم، حفظه الله ورعاه، إلى مدينة شباب 2030، برفقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالدبن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. لقد كان لهذا الحضور المؤثر أصداء إيجابية جميلة في نفوس الشباب الذين استثمروا هذه الفرصة، لالتقاط أجمل الصور مع جلالته ونجليه، في أجواء «عفوية» بسيطة، تعبّر عن سِمَة أصيلة من سمات «القادة» الذين يتركون أثرهم فيمن حولهم، بأسلوبهم المتفرّد، وقدرتهم على التأثير العميق. إن هذه الزيارة العفوية التي قام بها جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، أرست – بلا شك – قيم المواطنة، وحب الوطن والقيادة، وعززت روح الانتماء، بأسلوبٍ بسيطٍ يحمل في طيّاته تقديراً بالغاً للشباب ولكافة المبادرات الشبابية، التي باتت اليوم تمتزج بخبرات الكبار الناضجة، لتُثمر مشروعاً وطنياً واعداً، يُسهم في نهضة الوطن ورفعته. وما أحوجَنا اليوم إلى مثل هذه الروح الجميلة، حين يشارك القائد شعبه لحظات الفرح، مع أولئك الذين بذلوا جهدهم وضحّوا بأوقاتهم من أجل الوطن، ومع نغمات الشباب وتوقهم إلى العطاء. إنها لحظة تقدير وتأسيس لمسار وطني جميل، يقوم على المحبة المتبادلة، وبثّ روح الفرح والتفاؤل. كل هذه البشائر والملامح وجدتها منعكسة في العديد من الصور التي التقطها الشباب مع جلالة الملك، حفظه الله ورعاه، بعفويةٍ صادقةٍ، وامتزاجٍ جميلٍ للمشاعر بحب الوطن والقيادة والعطاء. ومن هنا تتجلّى تأثيرات القيادة الناضجة، التي تتجسّد أيضاً في أسلوب سمو الشيخ ناصربن حمد آل خليفة، الذي يمتاز بطابعٍ شبابيٍّ متفرّد، يمزج بين الأحاسيس والعفوية، والقدرة على التأثير والاستجابة للمجتمع ومختلف المواقف. في إحدى الاحتفالات الرسمية البهيجة، التي رعاها سموه لتكريم أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وقف بعفويته على خشبة المسرح، وهو يستمع إلى كلمات الطالب الصغير مقدِّم الحفل، ثم ختمها بصورة «سيلفي» مع الطالب والجمهور، وطلب من الحاضرين الانتباه إلى موقع الكاميرا. عفويةٌ امتزجت بجبر الخواطر، وبالاقتراب من القلوب، وبالتأثير العاطفي مع جميع الحاضرين. مشهدٌ آخر لا يُنسى، حين تكرّرت صور «السيلفي» العفوية مع جلالة الملك المعظم ومع الشباب في مدينة الشباب، ومع لقاءات أخرى، تعبّر عن حبٍ صادق لإسعاد المجتمع. القيادة اليوم لم تَعُد مجرّد «مناصب» يجلس أصحابها على كراسي الأوامر والنواهي، والغوص في التدقيق الممل، والرقابة اللصيقة، والبيروقراطية المرهقة، بل أصبحت القيادة «منهج حياة متبادلاً»، وأسلوباً راقياً لصون البيئة النفسية لكل فردٍ في المجتمع. القيادة المعاصرة تعني الاحترام والتأثير المتبادل، والقدرة على اكتشاف المواهب، واحترام خصوصيات الآخرين، وتقدير الخبرات الناضجة التي تحمل أثراً إيجابياً كبيراً في بيئة العمل والمجتمع، عبر الارتقاء والتطوير المستمر. يقول نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «علّمتني الحياة أن الإرث الحقيقي لأي قائد في أي مؤسسة هو صناعة الرجال، وترسيخ ثقافة الإخلاص، وبناء روح الفريق، وغرس بذور التجديد والابتكار. نفتش عن قادة يُحرّكون الجبال، ويقودون التغيير، ويصنعون المستقبل؛ همّتهم في السماء، وطموحاتهم تُعانق النجوم. علّمتني الحياة أن القائد الحقيقي يصنع قادة، والمؤسسة الحقيقية هي التي تصنع ثقافة تتيح لأفرادها النمو. ليس قائداً من يختزل المؤسسة في نفسه! إن المؤسسات نوعان: مؤسسات القائد الواحد الأوحد، ومؤسسات الفريق الواحد المُتعاضد. الأولى مؤقتة، والثانية دائمة». ومن هنا، يتضح التأثير القيادي لمن يترك بصمات خالدة في مجتمعه، فهو يعمل من منطلق الحب والإحساس، ويحرص على توفير فرص حقيقية للتطوير والتغيير والارتقاء، ويشجع على الإبداع، ويتعامل بثقة، ويكسر أحياناً كثيرة قواعد البروتوكول لأجل تعزيز ثقافة التقدير. وقد عبّر عن هذا المعنى الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله – حين قال: «لا أنسى، ما حييت، وداع البحرين المؤثر. كسر الأمير الشيخ عيسى – رحمه الله – كل قواعد البروتوكول. أقام مأدبة كبرى تكريمًا لي، ولم يسبق لأي سفير أن كُرِّم على هذا النحو. منحني وسام البحرين، ولم يُمنح هذا الوسام لأي سفير من قبل». إن مثل هذه اللفتات الجميلة والمواقف النبيلة، تُحدث أثراً بالغاً في نفوس من تُوجّه إليهم، وفي الوقت ذاته، يكون لها صدى محمود لدى الجميع، الذين يُقدّرون هذه الإشارات الرمزية، ويُسهمون في تعزيز أثرها الإيجابي. القائد النبيل المؤثر هو من يؤمن بالفكرة، ويشجع المبدعين على تنفيذها دون تردد، إذا لمس فيهم النضج والخبرة، ورأى أثرهم المستدام في مجتمعه.ومضة أملجزى الله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خير الجزاء، على قربه من الشباب، وتشجيعه للمبادرات الوطنية، ورعايته للإبداع والابتكار، واحتضانه للمتميزين. ومن خلفه، لا شك، فريق متميز يُنفّذ الأفكار بلا تردد.

رئيس اتحاد السلة لـ 'البلاد سبورت': البطولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة.. والتنظيم تم في وقت قياسي
رئيس اتحاد السلة لـ 'البلاد سبورت': البطولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة.. والتنظيم تم في وقت قياسي

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

رئيس اتحاد السلة لـ 'البلاد سبورت': البطولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة.. والتنظيم تم في وقت قياسي

مدارا يشيد بشراكة 'دالبلا' راعيا رسميا وداعما إعلاميا لإنجاح البطولة ارتياح واسع بين الوفود تجاه التنظيم المميز وكرم الضيافة البحرينية تجمع يعزز التقارب العربي الشبابي ويثري المستوى الفني للمنتخبات أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، علاء مدارا، أن استضافة مملكة البحرين للبطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات تمثل محطة تاريخية مهمة في مسيرة الرياضة البحرينية، خصوصًا وأنها المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة هذه البطولة منذ انطلاقها، معتبرًا أن تنظيم هذا الحدث العربي البارز في فترة زمنية وجيزة يُعد إنجازًا إداريًا وتنظيميًا يعكس كفاءة الكوادر الوطنية واللجان العاملة في الاتحاد. وأوضح أن البحرين حصلت على شرف تنظيم البطولة في وقت قصير للغاية، إلا أن التحرك الفوري والتنسيق المتواصل بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، واللجنة التنظيمية، وكافة الجهات المعنية، أسفر عن تجهيز كافة المتطلبات اللوجستية والفنية والتنظيمية في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من القيادة الرياضية، وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، الذين لم يدخروا جهدًا في دعم كل ما يعزز من مكانة البحرين الرياضية. وبيّن أن جميع المنتخبات والوفود المشاركة عبّرت عن ارتياحها الكبير ورضاها التام تجاه مستوى التنظيم وكرم الضيافة، وهو أمر يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، المعروفة دومًا بأصالة شعبها وحسن استقباله لضيوفه، إلى جانب جاهزيتها العالية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب. وشدد على أن البطولة لم تقتصر على الجانب الرياضي التنافسي، بل امتدت لتشكل منصة للتقارب والتواصل بين الشباب العربي، وبيئة حاضنة للعلاقات الأخوية بين دول الخليج والدول العربية، خاصة دول شمال أفريقيا التي حضرت بتشكيلات قوية، من بينها منتخبات مصر والجزائر وتونس، والتي تُعد من نخبة المنتخبات العربية في كرة السلة. ولفت إلى أن وجود هذه المنتخبات بمستوياتها العالية يضيف بعدًا فنيًا هامًا للبطولة، ويمنح لاعبي المنتخبات الخليجية فرصة ثمينة للاحتكاك بمستويات متقدمة، مما يعود بالفائدة الفنية على اللعبة محليًا. وأشار إلى أن بعض المنتخبات المشاركة، رغم أنها جاءت بفرق رديفة، إلا أن الأداء كان مميزًا، ما يعكس عمق المواهب والاحترافية في العمل داخل هذه الفرق، مؤكدًا أن هذا التنوع الفني ساهم في إثراء البطولة، وتقديم مباريات ممتعة للجماهير، وبيئة مثالية للتطوير الفني لجميع المنتخبات. وأكد مدارا أن نجاح البطولة قبل انطلاقتها كان واضحًا من خلال حجم التفاعل العربي والدولي، وأن ذلك يؤكد استعداد البحرين الدائم لتنظيم واستضافة بطولات من هذا الحجم وأكثر، موضحًا أن الاتحاد البحريني لكرة السلة يمتلك من الإمكانيات والخبرات التنظيمية ما يؤهله لتنظيم بطولات قارية ودولية في المستقبل، وأن هناك توجهًا حقيقيًا لدى الاتحاد لاستثمار هذا النجاح في جذب المزيد من البطولات القادمة إلى أرض المملكة. وفي هذا السياق، أثنى رئيس اتحاد كرة السلة على الشراكة الإعلامية المتميزة التي جمعت الاتحاد مع صحيفة 'البلاد'، والتي كانت الراعي الرسمي والشريك الإعلامي للبطولة، مؤكدًا أن وجود 'البلاد' في قلب الحدث ساهم بشكل جوهري في إنجاح البطولة إعلاميًا، سواء من خلال التغطيات اليومية المتخصصة، أو التقارير الفنية والتحليلية، أو تسليط الضوء على الجوانب التنظيمية والفنية. وأوضح أن الصحيفة لعبت دورًا محوريًا في إبراز جهود الاتحاد وكوادره، ونقل الصورة المشرفة للبطولة إلى الجمهور المحلي والعربي، ما يعزز من أهمية الإعلام كشريك رئيسي في نجاح أي فعالية رياضية. وختم علاء مدارا بالتأكيد على أن الاتحاد البحريني لكرة السلة سيواصل العمل بكل تفانٍ من أجل تطوير اللعبة على كافة المستويات، وتنظيم المزيد من البطولات النوعية، بما يعزز من مكانة المملكة على خارطة الرياضة العربية والدولية، ويترجم توجيهات القيادة في أن تكون البحرين محطة رياضية رئيسية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store