
«الموساد» يكشف: حملة علنية لتجنيد نساء في أدوار استخباراتية
ويستهدف البرنامج الجديد الشابات اللواتي يؤدين «شيروت لئومي»، وهو المسار المدني البديل للخدمة العسكرية، والمتاح للفئات المعفاة من التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي، لا سيما من النساء اليهوديات المتدينات وغيرهن من المواطنين المستثنين من الخدمة، وفقاً لموقع «واي نت».
وبحسب بيان صادر عن الجهاز، فإن البرنامج الذي كان يُدار على مدى أكثر من عقدين في إطار ضيق وبعيدا عن الأضواء، سيُفتح اليوم أمام فئة أوسع من المتطوعات، مع توسيع نطاق المهام الموكلة إليهن لتشمل مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والعمليات الرقمية، والتحليل الاستخباراتي، بالإضافة إلى الدعم الإداري.
ويوضح مسؤولون في «الموساد» أن البرنامج، الذي يمتد على مدار عامين، يوفر للمشاركات فرصة نادرة للاطلاع على صميم العمل الاستخباراتي الإسرائيلي، من خلال مهام ميدانية وتكنولوجية تلامس واقع العمليات اليومية للجهاز. كما تخضع المرشحات لمسار انتقاء دقيق، في ظل ارتفاع ملحوظ في أعداد المتقدمات خلال السنوات الأخيرة.
ويُذكر أن هذا المسار الخاص بالخدمة الوطنية بدأ كتجربة محدودة شملت عدداً قليلاً من المتطوعات سنوياً، لكنه سرعان ما تطور ليصبح رافداً أساسياً يُمد الجهاز بكفاءات جديدة،. وتشير المعطيات إلى أن نسبة كبيرة من المتطوعات يخترن مواصلة العمل في «الموساد» بعد انتهاء فترة خدمتهن، وقد تم تثبيت عدد منهن في وظائف دائمة ضمن هيكل الجهاز الاستخباراتي.
ويُنتظر أن ترتفع نسبة المجندات في هذا المسار بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2026، في إطار خطة موسعة تهدف إلى الاستفادة من الطاقات المدنية وتوسيع قاعدة التجنيد غير التقليدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
هوكابي: أميركا تدعم «قرارات إسرائيل الصعبة» بشأن غزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي، الأربعاء، إن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة لاتخاذ «قرارات صعبة» بينما تدرس ما إذا كانت ستحتل غزة بالكامل في محاولة لتدمير حركة «حماس»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سئم من الجهود العقيمة للتوصل إلى صفقة لوقف لإطلاق النار. وقال هوكابي في مقابلة مع شبكة «بلومبرغ»، الأربعاء: «لقد أوضح الرئيس تماماً أن التصريحات التي أدلى بها مؤخراً علنا هي تصريحات تُظهر أن صبره قد نفد من أي شرعية لاتفاق حماس». وأضاف: «لقد استنتج أنهم غير جادين، وأنهم يسعون فقط إلى المماطلة». ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن ترمب يدعم الاستيلاء على غزة، قال السفير إن الرئيس «يحترم حق إسرائيل في القيام بما يتعين عليها القيام به لحماية نفسها، وإعادة الرهائن، وإنهاء هذا الأمر». وأضاف «إنه يدرك أن هناك قرارات صعبة يجب اتخاذها». ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس اجتماعاً لكبار أعضاء الحكومة لاتخاذ قرار بشأن ما وصفه بخطة لتأمين النصر في الحرب التي استمرت 22 شهراً بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات الهدنة الشهر الماضي. ويدرس نتنياهو ما إذا كان سينشر القوات الإسرائيلية في 25 في المائة من غزة التي تجنبتها القوات سابقاً خوفاً من إيذاء الرهائن الذين يعتقد أنهم محتجزون هناك.


عكاظ
منذ 9 دقائق
- عكاظ
زامير يحذر من احتلال غزة.. والوسطاء يضغطون للعودة للمفاوضات
فيما حذر رئيس هيئة الأركان إيال زامير من أن احتلال غزة سيكلف الكثير من الجنود، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأربعاء) عن ضغوطات يمارسها الوسطاء لوقف خطة نتنياهو لاحتلال غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء يضغطون لوقف خطة احتلال غزة وإعادة حركة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات. ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن فرصة العودة للمفاوضات قبل إقرار الخطة معدومة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زامير، قوله في اجتماعات مغلقة إن الجيش سينفذ ما تقرره القيادة السياسية، في ظل تصاعد النقاشات حول خطة احتلال قطاع غزة بالكامل وتحذيرات من تبعاتها العسكرية. فيما أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن خطة احتلال قطاع غزة بالكامل ستؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. في الوقت ذاته، احتشد متظاهرون إسرائيليون أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين الحكومة بعدم تنفيذ عمليات عسكرية في المناطق التي يُشتبه بوجود الأسرى الإسرائيليين فيها داخل قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات بالأيدي وقعت بين متظاهرين وقوات الشرطة عند مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة للإسراع في حل قضية الأسرى. وأشارت إلى أن المحتجين عبروا عن رفضهم نية الحكومة احتلال القطاع، محذرين من تداعيات ذلك على مصير الأسرى والوضع الإنساني. في الوقت ذاته، طالبت عائلات الأسرى رئيس الأركان بعدم السماح للحكومة بقتل أبنائهم عبثاً، محذرة من تداعيات استمرار التصعيد. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إنها ستلجأ إلى العصيان المدني إذا لم تستجب حكومة بنيامين نتنياهو لمطالبها بإبرام صفقة تعيد أبناءهم. وفيما تتزايد التحذيرات من خطورة احتلال غزة، يدفع الوزراء المتطروفون الإسرائيليون بنتنياهو إلى اتخاذ القرار. وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لا يهمني سكان غزة، يجب خنق حركة حماس اقتصادياً ومنعها من الحصول على المساعدات، مشيراً إلى أنهم قد يعدون ميزانية إذا اضطروا لتمويل المساعدات بأنفسهم ومنع وصول الشاحنات إلى «حماس»، على حد زعمه. وأقر سموتريتش بتكبد الإحتلال الإسرائيلي خسائر بأكثر 300 مليار شيكل (أكثر من 88 مليار دولار)، مشيراً إلى أن هناك ضغوطات أوروبية ومن اليسار الإسرائيلي لوقف الحرب، متوعداً بالعمل كل ما في وسعه للتشجيع على استمرار الحرب. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
جون بولتون لـ"الشرق": علاقة ترمب ببوتين لم تُجد نفعاً في إنهاء حرب أوكرانيا
قال مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق جون بولتون، إن صداقة الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تجد نفعاً في وقف الحرب المستمرة لأكثر من عامين بأوكرانيا. وأضاف بولتون في مقابلة مع "الشرق"، أن ترمب كان مخطئاً في اعتقاده بوجود صداقة حقيقية مع بوتين، مؤكداً أن موسكو لا تتحرك وفق العلاقات الشخصية بل بما تمليه عليها مصالحها، وذلك تعليقاً على زيارة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا في محاولة للتوسط لوقف حرب أوكرانيا. واعتبر أن تفاصيل زيارة ويتكوف إلى موسكو لا تزال غامضة، في ظل غياب معلومات كافية عمّا جرى خلال الاجتماع، لكنه أشار إلى وجود تقارير تفيد بأن "المهلة التي حددها ترمب لروسيا لا تزال قائمة دون تغيير"، مع الحديث عن تلويح بعقوبات إضافية، وهي الاستراتيجية نفسها التي استخدمها مع الهند، وقد يكررها مع الصين ودول أخرى تشتري النفط الروسي. وأعلن ترمب، الأربعاء، أن ويتكوف عقد اجتماعاً "مثمراً جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض "عقوبات ثانوية" على موسكو. وأوضح الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشيال"، أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك "خلال الأيام والأسابيع المقبلة". إلا أن بولتون قال إنه من غير الواضح ما إذا كان ويتكوف سيبقى في موسكو لإجراء مزيد من المفاوضات، معتبراً أن النقاشات قد تكون محدودة، وتابع: "لا أرى أي وعود حتى الآن بوقف إطلاق نار روسي، ولو كان جزئياً، في أوكرانيا". وفي ما يتعلق بالعقوبات، تساءل بولتون: "هل فشل الحوار أم أن الباب قد أُغلق؟". وتابع: "أعتقد أن ترمب يريد الابتعاد عن المشكلة الأوكرانية، بعدما فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولا يريد أن يظهر كمن تضررت سمعته". ولفت إلى أن ترمب قد يفرض بعض العقوبات على روسيا، مع بعض التهديدات بفرض تعريفات جمركية على صادراتها، مشيراً إلى أن هذه التهديدات "واهية"، إذ كانت مُقررة مبدئياً منذ عام 2024، علماً بأن إجمالي الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة ارتفع إلى نحو 3 مليارات دولار. "بوتين لم يكن يوماً صديقاً لترمب" ومضى بولتون بالقول: "لا أعتقد أن ترمب يتحمل اليوم ضغطاً حقيقياً لدفع روسيا نحو وقف إطلاق النار، فصداقته مع بوتين لم تنفعه، وكان يظن أنها ستقوده إلى اتفاق سلام وربما إلى جائزة نوبل، لكن الأشخاص المحيطين به قالوا له بوضوح: بوتين لا يرى نفسه صديقاً لك، بل تتحكم في قراره مصالح روسيا فقط، وهذا ما لم يفهمه ترمب حتى الآن". واعتبر بولتون أن ما يجري حالياً ليس أكثر من محاولة لحفظ ماء وجه ترمب، وسط ترقب لمصير مهمة مبعوثه ستيف ويتكوف في موسكو، وما إذا كانت روسيا ستقترح وقفاً جزئياً لإطلاق النار، يقتصر على المجال الجوي. وتابع بولتون: "السؤال الحقيقي هو ما إذا كان ترمب سيوافق على الدخول في مفاوضات مع الروس". وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق إلى أن مآلات هذه التحركات لا تزال ضبابية، مؤكداً أن الحل السياسي للأزمة غير واضح المعالم. وأضاف: "لو كنت في موقع تفاوض اليوم، لبحثت عن هوامش ضيقة يمكن البناء عليها للتوصل إلى تفاهمات محدودة". وحذّر بولتون من المبالغة في توقع فرص التوصل إلى اتفاق شامل، قائلاً إن موسكو ترى أنها تحقق مكاسب على الأرض رغم الخسائر، ولا تملك حتى الآن دافعاً حقيقياً للانخراط في مفاوضات جادة، باستثناء احتمالية وقف جزئي للعمليات القتالية. "دعم أوكرانيا مهدد" كما حذّر بولتون من "مخاطر حقيقية" تهدد استمرارية الدعم العسكري والاستخباراتي لأوكرانيا في عهد ترمب، مشيراً إلى أن تزويد كييف بمنظومات "باتريوت"، رغم صوابه، لم يكن سوى إجراء مؤقت لا يعبّر عن التزام طويل الأمد. واعتبر أن غياب خطة مستدامة للدعم الغربي يشكّل مكسباً استراتيجياً لروسيا، التي يرى أنها تواصل تحقيق تقدم ميداني بطيء، رغم خسائرها البشرية. وأضاف: "الأوكرانيون يقاتلون من أجل حريتهم منذ 3 سنوات... ولن يستسلموا بسهولة".