
تقرير: الاتحاد الأوروبي يبحث فرض حظر تجاري شامل على روسيا
يبحث الاتحاد الأوروبي خيار فرض رسوم جمركية كبيرة، وصولاً إلى حظر تجاري شامل على روسيا، في إطار تشديد العقوبات الاقتصادية ضد موسكو، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقله موقع "بوليتيكو" عن مصادر على دراية بالأمر الجمعة، من المقرر أن تُطرح هذه المقترحات خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية، والتي ستعقد في ألبانيا، بمشاركة كل من المملكة المتحدة وأوكرانيا.
وأوضحت المصادر أن سيناريو فرض رسوم جمركية عقابية على الواردات الروسية مستلهم من مقترح قدّمه السيناتور الجمهوري الأمريكي "ليندسي جراهام"، يدعو فيه إلى فرض رسوم بنسبة 500% على الصادرات الروسية، في حال لم تتوقف موسكو عن هجماتها على أوكرانيا.
يأتي هذا بعدما وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا، والتي شملت استهداف ما يقرب من 200 سفينة مما يُسمى "أسطول الظل"، المستخدم لتجاوز العقوبات الحالية على صادرات النفط والغاز الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 15 دقائق
- العربية
أسطورة هولندا مهاجماً "يويفا": الحفل الموسيقي في النهائي "غبي"
انتقد النجم أسطورة منتخب هولندا السابق ماركو فان باستن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لسماحه لفرقة لينكن بارك الأميركية بتقديم عرض قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت. وقال اللاعب الفائز بكأس أوروبا مرتين مع ميلان الإيطالي لإذاعة "زيغو سبورت" الهولندية "أرى أن هذا الأمر غبي للغاية"، واصفًا العرض الترفيهي الذي يسبق المباراة بأنه "لا قيمة له، لا قيمة له على الإطلاق". وقال إن العرض على أرض الملعب مباشرة قبل المباراة يشتت انتباه اللاعبين في الوقت الذي يجب أن يقوموا فيه بالإحماء على العشب. وزاد عن تعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع اللاعبين: إنه أمر مثير للضحك. وكانت فرقة لينكن بارك الأميركية أقامت حفلا مصغرا قبل النهائي في ميونخ الألمانية والذي حسمه باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة مزقت شباك إنتر ميلان.


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
السعودية تؤسس لعصر جديد من التعاون الاستثماري مع سورية في مرحلة ما بعد العقوبات
حين زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سورية، كان برفقته وفد اقتصادي رفيع المستوى، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار. في كلمته خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني، أعطى الأمير فيصل بن فرحان لمحة عن المجالات التي نمن المنتظر أن تشهد تعاونا بين الجانبين في المستقبل، حين قال إن المزيد من الوفود الاقتصادية ستجري زيارات لسورية خلال الأيام المقبلة. بحسب ما قاله الوزير السعودي، فإن تلك الوفود ستضم عددا كبيرا من رجال الأعمال السعوديين المعنيين بقطاعات الطاقة، والزراعة، والتجارة، والبنية التحتية، وتقنية المعلومات والاتصالات. تتطلع السعودية إلى تعزيز الشراكة مع سورية، من أجل الإسهام في تعزيز استقرارها ودعم فرص نهوضها اقتصاديا، بحسب ما قاله الأمير فيصل بن فرحان، مشيرا إلى تقديم دعم مالي مشترك مع قطر للعاملين في القطاع العام السوري. سورية تسعى إلى جذب الاستثمارات حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الرياض عزمه رفع العقوبات عن سورية في مايو الماضي، استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدأت ترتسم ملامح جديدة لمستقبل بلد عانى لأكثر من عقد من الزمان، عززها رفع الاتحاد الأوروبي عقوباته أيضا. وخلال زيارته إلى دمشق، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن رفع العقوبات عن سورية سيسهم في دفع عجلة اقتصادها وسينعكس إيجابا على الشعب السوري ويحسن معيشته، في ظل الفرص التي يخلقها. قال الوزير إن السعودية وسورية "تدخلان مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك. وستظل السعودية في مقدمة الدول الداعمة لسورية في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي". كذلك أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده ماضية في جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً في قطاعات البنية التحتية؛ وقال "نعمل على خلق بيئة مناسبة للاستثمار من خلال صياغة قوانين تسهل تحويل الأموال للمستثمرين" قطاعات ذات أولوية للاستثمارات الأجنبية مع سعي سورية إلى استقطاب استثمارات أجنبية، يبرز قطاعا البنية التحتية والخدمات كأولوية، نظرا لتأثر هذين القطاعين بشدة جراء الحرب، إلى جانب قطاعي الطاقة وتقنية المعلومات. بينما أكد وزير الخارجية السوري أن إعادة إعمار بلاده "لن تُفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري" فقد رحب بكل مساهمة في هذا المجال. وقال الشيباني: "دعم السعودية لسورية كان دعماً واضحاً وعميق الأثر، وذلك منذ لحظة تحرير البلاد (...) خيارنا في سورية السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة". وأوضح وزير الخارجية السوري أن لقاءه بنظيره السعودي تناول عددا من الموضوعات في مجالات الاقتصاد والطاقة. وبينما أشار وزير المالية السوري محمد يسر برنية إلى أن البلدين اتخذا خطوات ملموسة في جميع القطاعات، فقد أكد أن الطاقة على رأس أولويات التحضيرات لتعزيز الاستثمار في سورية، قائلا إن "هناك فرص كبيرة للاستثمار في سورية تنتظر السعودية". هل يشهد التبادل التجاري بين البلدين نموا؟ بلغ حجم صادرات السعودية إلى سورية في فبراير الماضي نحو 117 مليون ريال، تمثل 0.1% من إجمالي صادرات البلاد. في المقابل، استوردت السعودية ما قيمته 88.6 مليون ريال من سورية، وفقا لبيانات الهيئة العام للإحصاء السعودية. وخلال آخر 5 سنوات، تباين حجم التبادل التجاري بين البلدين؛ ففي العام الماضي على سبيل المثال، بلغ حجم الصادرات السعودية نحو 558 مليون ريال، في حين بلغ حجم الواردات نحو 708 ملايين ريال. وفي عام 2023، قدر حجم صادرات السعودية بنحو 438 مليون ريال، في حين بلغ حجم الواردات 766 مليون ريال. تصدّرت اللدائن ومصنوعاتها قائمة الصادرات السعودية لسورية العام الماضي، بقيمة 359.6 مليون ريال، أي نحو 64.4%، بينما توزعت النسبة المتبقية على سلع غذائية بنسبة 16.3%، إضافة إلى الألمنيوم والمنتجات الكيماوية. في المقابل، شكلت المنتجات الغذائية نحو 80% من الصادرات السورية للسعودية، إلى جانب منتجات أخرى مثل الملابس والزجاج والأحجار والجلود وغيرهم. تظهر تركيبة الواردات والصادرات هذه أن هناك أفقا لمزيد من النمو في المستقبل، مع اتجاه البلدين إلى تعزيز التعاون المشترك في قطاع التجارة.


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
«الأوروبي» يحذر: مستعدون لتدابير مضادة بعد رفع رسوم الصلب لـ50%
تابعوا عكاظ على حذر الاتحاد الأوروبي، من أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب، يقوّض الجهود الرامية إلى التوصل لـ«حل تفاوضي» في الحرب التجارية المستمرة. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح لشبكة NBC News: «نأسف بشدة للإعلان عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب من 25% إلى 50%». وقال المتحدث: «هذا القرار يزيد من حالة عدم اليقين التي تواجه الاقتصاد العالمي، ويزيد الأعباء على المستهلكين والشركات على جانبي الأطلسي»، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business». وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض تدابير مضادة، بما في ذلك ردًا على أحدث زيادة في الرسوم الأمريكية. من جهة أخرى، قال المدير الوطني لاتحاد عمال الصلب في كندا مارتي وارن، في بيان: «آلاف الوظائف الكندية على المحك، والمجتمعات التي تعتمد على صناعات الصلب والألمنيوم مهددة بالخطر». وأضاف: «على كندا أن ترد على الفور وبحزم للدفاع عن عمالها». أخبار ذات صلة وكان ترمب قد أعلن الجمعة الماضية عن نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%، ما يزيد الضغوط على الشركات المصنعة التي تعتمد على المعادن الصناعية في عملياتها الإنتاجية. ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في 4 يونيو الجاري. وجاء إعلان ترمب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، بعد أن ألمح في وقت سابق من هذا الشهر إلى موافقته على صفقة مثيرة للجدل بين شركة يابانية وأخرى أمريكية. وأشار ترمب خلال التجمع إلى وجود اتفاق بين الشركتين، لكنه أوضح أن الصفقة لم تُحسم بعد. وأكد ترمب أنه لن يكون هناك أي تسريح للعمال ولا نقل للوظائف إلى الخارج على الإطلاق بسبب هذه الصفقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن تعليق إجراءاته المضادة ضد الولايات المتحدة في 14 أبريل الماضي؛ لإتاحة الوقت والمساحة اللازمة للمفاوضات، إلا أنه أشار إلى استعداده لاستئناف هذه الإجراءات في حال عدم التوصل إلى حل مقبول للطرفين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}