logo
فيديو صادم.. أم تتعرض للتعذيب على يد ابنها بعد "غسيل دماغ" حوثي

فيديو صادم.. أم تتعرض للتعذيب على يد ابنها بعد "غسيل دماغ" حوثي

اليمن الآنمنذ 3 أيام
كد وزير الإعلام معمر الإرياني أن ما يسمى بـ"الدورات الثقافية والمراكز الصيفية" التي تنظمها مليشيا الحوثي الإرهابية، تحولت إلى مصانع لغسل الأدمغة ومسخ القيم الإنسانية، وقتل صلة الرحم، وتمزيق النسيج الاجتماعي، في انقلاب صريح على تعاليم الإسلام التي أوصت ببر الوالدين بعد عبادة الله.
الإرياني تساءل بغضب: "أي فكر مسموم هذا الذي يحول الابن قاتلاً لوالده وجلاداً لأمه؟"، داعيًا الآباء والأمهات إلى حماية أبنائهم من هذه الدورات الطائفية التي تزرع في عقولهم فكرًا إرهابيًا يخدم أجندة إيران التخريبية.
هذه التصريحات جاءت تعليقًا على حادثة صادمة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث ظهرت أم يمنية مكلومة في مقطع فيديو متداول وهي تبكي بحرقة، شاكيةً ابنها الذي عاد من دورة عقائدية وقتالية أجبرته عليها المليشيا، ليتحول إلى مصدر رعب لأسرته.
الأم قالت بصوت يملؤه القهر: "ابني يضربني ويضرب خواته، وشرشح بي قدام الناس، ويعذبني عذاب، ويقذفني بأبشع الألفاظ.. أنا مرعوبة ولا أقدر أرجع بيتي من خوفي يقتلني ويقتل خواته"، مؤكدة أن المجتمع والجهات الأمنية التابعة للحوثيين تتجاهل معاناتها وكأن الأمر لا يعنيها.
أي فكر مسموم هذا الذي يحول الابن قاتلاً لوالده وجلاداً لأمه؟!
هذا ما تزرعه مليشيا الحوثي الإرهابية في عقول أبنائنا عبر ما يسمى "الدورات الثقافية، والمراكز الصيفي" مسخ للقيم، وقتل للرحم، وتمزيق لأقدس ما في مجتمعنا من عادات وتقاليد، وانقلاب على تعاليم الإسلام التي جعلت بر الوالدين…
pic.twitter.com/QO6g77JGMP
— معمر الإرياني (@ERYANIM)
August 10, 2025
الصحفي محمد الضبياني وصف الحادثة بأنها جرس إنذار جديد على خطورة الفكر الحوثي، قائلاً: "أم تخاف ابنها.. كيف حولت دورات الحوثي الطائفية الأبناء إلى سوط ينكل بالآباء والأمهات؟"، محذرًا من أن ما يجري مشروع ممنهج لإنتاج أجيال بلا قلب ولا رحمة، أجيال لا تعرف سوى الولاء الأعمى لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
الحادثة فجرت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات عاجلة لإنقاذ المجتمع من الانهيار الأخلاقي الذي تزرعه المليشيا في عقول الأجيال، قبل أن تتحول هذه الوقائع إلى مشهد اعتيادي في حياة اليمنيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النيابة العامة بالضالع تنفذ حـ.ـكم الإعـ.ـدام بحق المحـ.ـكوم عليه عبدالله محمد خالد احمد
النيابة العامة بالضالع تنفذ حـ.ـكم الإعـ.ـدام بحق المحـ.ـكوم عليه عبدالله محمد خالد احمد

اليمن الآن

timeمنذ 3 دقائق

  • اليمن الآن

النيابة العامة بالضالع تنفذ حـ.ـكم الإعـ.ـدام بحق المحـ.ـكوم عليه عبدالله محمد خالد احمد

نفذت نيابة إستئناف محافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 م حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت بالمحكوم عليه المذكور وذلك لقتله المجني عليه فضل عبدالناصر محمد قاسم من أبناء منطقة حبيل الجلب مديرية الحصين عمدا وعدوانا، وتم تنفيذ الحكم في ساحة السجن المركزي سناح بحضور شعبي واسع من المواطنين . وجرى تنفيذ حكم الإعدام تطبيقاً لحكم محكمة الحصين الإبتدائية والذي قضى بإدانة المتهم ومعاقبتة بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت والمؤيد من محكمة إستئناف الضالع والمقر من المحكمة العليا للجمهورية ، وبعد مصادقة رئيس المجلس الرئاسي وبعد إستكمال الإجراءات وجه معالي النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى علي بإستكمال إجراءات التنفيذ . وبعد محاولة ترغيب أولياء دم المجني عليه بالعفو لوجه الله ، او بدية مشروطة ، إلا أن أهل المجني عليه رفضوا وطالبوا بالقصاص الشرعي ،عملا بقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون .. ) وتم تنفيذ حكم الإعدام بحضور كلاً من القاضي محمد عبدالإله محسن مشرح رئيس نيابة إستئناف محافظة الضالع ، و رئيس محكمة الحصين الإبتدائية ، القاضي نصر عبدالقوي الزبير ، ووكيل نيابة الأمن والبحث والسجون القاضي محمد العبادي ، ووكيل نيابة الحصين الإبتدائية عبدالله أحمد علي . وبحضور بارز من القيادات العسكرية والأمنية يتقدمهم قائد قوات الحزام الأمني مدير أمن محافظة الضالع العميد أحمد قائد القبة ، ونائب قائد قوات الحزام الأمني العقيد مالك حسن ابو البراء ، وقائد اللواء 32 مشاة العميد صامد العمري ، ومدير السجن المركزي سناح النقيب محمد قاسم المروس وقائد قوات طوارئ الحزام الأمني النقيب سمير علي صالح ، وضابط البحث الجنائي بالسجن المركزي الرائد هيثم قاسم، وعمليات السجن المركزي ناصر مثنى الفلاحي ، وعدداً كبيراً من الضباط والجنود . شهد مكان التنفيذ حضوراً شعبياً واسعاً من المواطنين بحماية أمنية مشددة من قوات الحزام الأمني ممثلة بحرس السجن المركزي سناح وقوات الطوارئ وذالك بإشراف مباشر من قائد قوات الحزام الأمني مدير أمن محافظة الضالع . من : عبدالرحمن السبعي

الوزير الإرياني: 103 مليارات دولار نهبها الحوثي.. قادة أثرياء وشعب يواجه المجاعة
الوزير الإرياني: 103 مليارات دولار نهبها الحوثي.. قادة أثرياء وشعب يواجه المجاعة

اليمن الآن

timeمنذ 3 دقائق

  • اليمن الآن

الوزير الإرياني: 103 مليارات دولار نهبها الحوثي.. قادة أثرياء وشعب يواجه المجاعة

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني " أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني " نهبت أكثر من (103 مليارات دولار) من أموال الشعب اليمني وموارده منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، وتحول قياداتها إلى "أثرياء حرب" بينما يعيش ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها أوضاعا إنسانية كارثية". وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن القيادات الحوثية راكمت ثروات هائلة من أموال النهب والفساد، واشترت بها القصور والفلل في العاصمة صنعاء ومحافظات (صعدة، عمران، وذمار)، وبنت أبراجاً وشركات وهمية، وضخت استثمارات في إيران ولبنان، في الوقت الذي تركت فيه ملايين المواطنين فريسة للجوع والفقر. وأشار الإرياني إلى أن قيادات المليشيا تحولت من "قطاع طرق" إلى متحكمين بكبرى القطاعات الاقتصادية في البلاد، حيث استحوذ زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وأقاربه، ومقربين منه أبرزهم محمد عبدالسلام، على شركات النفط والغاز وقطاع الاتصالات، فيما أشرف محمد علي الحوثي على نهب ممتلكات المواطنين عبر ما يسمى "الحارس القضائي" وتحويلها لمشاريع خاصة، واستولى مهدي المشاط والمقربون منه على عقارات وأراض بمناطق استراتيجية في صنعاء، بينما حول أحمد حامد مكتب الرئاسة إلى إمبراطورية فساد تتحكم في العقود والمناقصات. ولفت الإرياني إلى أن المليشيا احتكرت تجارة النفط والغاز والاتصالات، وجرفت القطاع الخاص، ونهبت المساعدات الإنسانية، وفرضت الجبايات والإتاوات على جميع الأنشطة الاقتصادية، من كبار التجار وحتى الباعة المتجولين. وبيّن الوزير أن المليشيا الحوثية، رغم مواردها الضخمة، ترفض دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، والتي لا تتجاوز فاتورة تمويلها 25 مليار ريال شهرياً (50 مليون دولار)، أي ما يعادل 600 مليون دولار سنوياً، وهو ما يؤكد أن ما تقوم به المليشيا سياسة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتجويعهم وإذلالهم. وأكد الإرياني أن المليشيا لم تُنفق هذه المليارات خلال عشر سنوات على الرواتب أو الخدمات أو تحسين معيشة المواطنين، بل وجهتها لإنشاء استثمارات وشركات تجارية في مجالات النفط والعقارات والاستيراد والتصدير بهدف إحكام السيطرة على القطاع الخاص وإخضاعه، وإثراء قياداتها وتضخيم أرصدتهم في الداخل والخارج، إضافة الى تقديم الدعم المالي لميليشيا حزب الله اللبناني وأذرع إيران في المنطقة. ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم يتجاوز حدود الإدانة اللفظية، عبر تجفيف منابع تمويل المليشيا، وتجميد أرصدتها وأرصدة قياداتها في الخارج، وملاحقة شبكاتها المالية وشركاتها التجارية، وإحكام الرقابة على تدفق الأموال عبر المنظمات الأممية والدولية، بما يضمن حرمانها من أي موارد، وتوجيهها لتقديم دعم حقيقي لليمنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

الإرياني: 103 مليارات دولار نهبها الحوثي.. قادة أثرياء وشعب يواجه المجاعة
الإرياني: 103 مليارات دولار نهبها الحوثي.. قادة أثرياء وشعب يواجه المجاعة

اليمن الآن

timeمنذ 3 دقائق

  • اليمن الآن

الإرياني: 103 مليارات دولار نهبها الحوثي.. قادة أثرياء وشعب يواجه المجاعة

[13/08/2025 05:54] عدن - سبأنت قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني " أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني " نهبت أكثر من (103 مليارات دولار) من أموال الشعب اليمني وموارده منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، وتحول قياداتها إلى "أثرياء حرب" بينما يعيش ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها أوضاعا إنسانية كارثية". وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن القيادات الحوثية راكمت ثروات هائلة من أموال النهب والفساد، واشترت بها القصور والفلل في العاصمة صنعاء ومحافظات (صعدة، عمران، وذمار)، وبنت أبراجاً وشركات وهمية، وضخت استثمارات في إيران ولبنان، في الوقت الذي تركت فيه ملايين المواطنين فريسة للجوع والفقر. وأشار الإرياني إلى أن قيادات المليشيا تحولت من "قطاع طرق" إلى متحكمين بكبرى القطاعات الاقتصادية في البلاد، حيث استحوذ زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وأقاربه، ومقربين منه أبرزهم محمد عبدالسلام، على شركات النفط والغاز وقطاع الاتصالات، فيما أشرف محمد علي الحوثي على نهب ممتلكات المواطنين عبر ما يسمى "الحارس القضائي" وتحويلها لمشاريع خاصة، واستولى مهدي المشاط والمقربون منه على عقارات وأراض بمناطق استراتيجية في صنعاء، بينما حول أحمد حامد مكتب الرئاسة إلى إمبراطورية فساد تتحكم في العقود والمناقصات. ولفت الإرياني إلى أن المليشيا احتكرت تجارة النفط والغاز والاتصالات، وجرفت القطاع الخاص، ونهبت المساعدات الإنسانية، وفرضت الجبايات والإتاوات على جميع الأنشطة الاقتصادية، من كبار التجار وحتى الباعة المتجولين. وبيّن الوزير أن المليشيا الحوثية، رغم مواردها الضخمة، ترفض دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، والتي لا تتجاوز فاتورة تمويلها 25 مليار ريال شهرياً (50 مليون دولار)، أي ما يعادل 600 مليون دولار سنوياً، وهو ما يؤكد أن ما تقوم به المليشيا سياسة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتجويعهم وإذلالهم. وأكد الإرياني أن المليشيا لم تُنفق هذه المليارات خلال عشر سنوات على الرواتب أو الخدمات أو تحسين معيشة المواطنين، بل وجهتها لإنشاء استثمارات وشركات تجارية في مجالات النفط والعقارات والاستيراد والتصدير بهدف إحكام السيطرة على القطاع الخاص وإخضاعه، وإثراء قياداتها وتضخيم أرصدتهم في الداخل والخارج، إضافة الى تقديم الدعم المالي لميليشيا حزب الله اللبناني وأذرع إيران في المنطقة. ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم يتجاوز حدود الإدانة اللفظية، عبر تجفيف منابع تمويل المليشيا، وتجميد أرصدتها وأرصدة قياداتها في الخارج، وملاحقة شبكاتها المالية وشركاتها التجارية، وإحكام الرقابة على تدفق الأموال عبر المنظمات الأممية والدولية، بما يضمن حرمانها من أي موارد، وتوجيهها لتقديم دعم حقيقي لليمنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store