logo
مقتل مهندس صواريخ حزب الله «الدقيقة».. من هو حسين برجي؟

مقتل مهندس صواريخ حزب الله «الدقيقة».. من هو حسين برجي؟

العين الإخباريةمنذ 15 ساعات

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 04:21 م بتوقيت أبوظبي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل حسين نزيه برجي، أحد كبار مهندسي حزب الله في مجال تطوير وإنتاج الصواريخ الدقيقة.
جاء ذلك على لسان أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا".
وقال أدرعي إن الجيش هاجم في منطقة صور جنوب لبنان في وقت سابق اليوم وقضى على حسين نزيه برجي.
ووفق المتحدث العسكري، كان برجي "يعتبر عنصر ذو خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في لبنان والذي عمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في حزب الله الارهابي".
وتعددت مهام برجي بين:
مهندس ذو خبرة طويلة في الحزب.
تولى مسؤولية إنشاء بنى تحتية لإنتاج صواريخ أرض أرض دقيقة.
واعتبر أدرعي أن أنشطة برجي شكّلت خرقا فاضحا لاتفاق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل العمل "لإزالة كل تهديد على إسرائيل".
وتتولى مديرية البحث والتطوير والإنتاج في حزب الله، بحسب المصدر نفسه، التالي:
مسؤولية تطوير وإنتاج وصيانة الوسائل القتالية.
توسيع قدرات التموين في الحزب.
منذ إنشائها أدارت المديرية مشاريع عديدة لإنتاج الوسائل القتالية بما فيها الصواريخ الدقيقة.
aXA6IDgyLjI2LjI0My43MiA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد
«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:58 ص بتوقيت أبوظبي في حضور زعيمها كيم جونغ أون، شهدت كوريا الشمالية حادثًا بحريًا خطيرا حين تعرضت مدمرة هجومية جديدة من فئة 5000 طن لأضرار جسيمة أثناء حفل تدشينها في حوض بناء السفن بمدينة تشونجين شمال شرق البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن عملية الإنزال إلى البحر فشلت فشلًا ذريعًا، ما أدى إلى تحطم جزء كبير من بدن السفينة نتيجة أخطاء تقنية وسوء إشراف وصفها كيم بأنها "سلوك تجريبي وغير علمي". خطأ هندسي الحادث وقع أثناء محاولة إنزال المدمرة إلى البحر للمرة الأولى. وبحسب التقرير الرسمي، انفصلت الزلاجات الخلفية المخصصة للإنزال قبل أوانها، مما تسبب في ارتطام مؤخرة السفينة بالأرض بينما بقي الجزء الأمامي عالقًا على المنصة، في مشهد مثّل إحراجًا بالغًا أمام الحاضرين. الوكالة الرسمية حملت مسؤولية الحادث إلى نقص في المهارات وضعف القيادة وعدم الالتزام بالمعايير العلمية، وهي إشارات تُرجمت داخليًا على أنها انتقادات نادرة للكوادر الفنية والعسكرية. رد ناري من كيم جونغ أون الزعيم كيم جونغ أون، الذي حضر شخصيًا حفل التدشين، أعرب عن غضبه العارم مما حدث، واصفًا الحادث بأنه: "حادث جسيم للغاية وغير مقبول تمامًا... نتيجة للإهمال وسلوك غير مسؤول وتجريبي وغير علمي – وهو أمر لا يمكن التساهل معه ويصل إلى حد الجريمة." وأمر كيم بفتح تحقيق شامل في أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، مطالبًا بإصلاح السفينة المتضررة وإعادتها إلى حالتها الأصلية قبل نهاية الشهر المقبل، تزامنًا مع اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري. إخفاق في مشروع رمزي المدمرة المتضررة تُعد من نفس طراز "تشوي هيون"، وهي مدمرة هجومية متعددة المهام دُشنت في أبريل الماضي في مدينة نامبو على الساحل الغربي. وكان يُنظر إلى هذه الفئة الجديدة من السفن الحربية على أنها جزء من خطة بحرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية البحرية لكوريا الشمالية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية. الحادث لا يهدد فقط سمعة المشروع العسكري، بل يسلط الضوء على هشاشة البنية الفنية والهندسية في الصناعات العسكرية الكورية الشمالية رغم ما يُروَّج من تقدم تكنولوجي. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDYg جزيرة ام اند امز GB

ألمح إلى مقتل محمد السنوار.. نتنياهو يتعهد بالسيطرة على «كل غزة»
ألمح إلى مقتل محمد السنوار.. نتنياهو يتعهد بالسيطرة على «كل غزة»

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

ألمح إلى مقتل محمد السنوار.. نتنياهو يتعهد بالسيطرة على «كل غزة»

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مقتل القيادي بحركة "حماس" في غزة محمد السنوار، مشددا على أن "جميع أراضي قطاع غزة ستكون تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية". وفي مؤتمر صحفي هو الأول منذ 163 يوما، قال نتنياهو: "لقد أنجزنا الكثير، لكن العمل لم ينتهِ بعد. لدينا خطة واضحة للغاية. بدأنا في غزة، وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على كبار القتلة – (محمد) الضيف، (إسماعيل) هنية، يحيى السنوار، وربما أيضًا (شقيقه) محمد السنوار". وأضاف: "لديّ خبر - أنا مستعد لإنهاء القتال بشروط واضحة: عودة جميع الرهائن، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح الحركة - ثم نبدأ في تنفيذ خطة ترامب في القطاع"، أي التهجير. ومنذ آخر إحاطة إعلامية له في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدلى نتنياهو بعدة تصريحات علنية، ونشر مقاطع فيديو مطولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأجرى "مقابلات" حصرية مع مستشاره، توباز لوك، لكنه لم يُجب على أسئلة الصحافة. 20 رهينة وأشار نتنياهو إلى أن "هناك بالتأكيد 20 رهينة لا يزالون على قيد الحياة، وما يصل إلى 38 قتيلاً". وأضاف: "إذا أتيحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المزيد من الرهائن إلى ديارهم - وأؤكد، وقف إطلاق نار مؤقت - فنحن مستعدون لذلك". وتابع: "قواتنا توجه ضربات ساحقة ستشتد ضد معاقل حماس في غزة. اسألوا سكان سديروت، ونتيفوت، وبئر السبع، ومحيط غزة - منازلهم تهتز ليس من صواريخ حماس، بل من قوة النيران الساحقة للجيش الإسرائيلي". وأردف: ""قواتنا تسيطر على المزيد من الأراضي لتطهيرها من الإرهابيين والبنية التحتية لحماس". غزة بالكامل وأعلن أنه "في نهاية هذه العملية، ستكون غزة بأكملها تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وستُهزم حماس تمامًا. لضمان حريتنا العملياتية والسماح لحلفائنا بمواصلة دعمنا، يجب علينا أيضًا تمكين دخول المساعدات الإنسانية". وتابع: "يقول لي أصدقاء إسرائيل الأعزاء: نحن ندعمكم بالكامل، ونرسل لكم الأسلحة، وندعمكم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. اقضوا على هؤلاء الوحوش - لكن لا يمكننا قبول كارثة إنسانية في غزة". وأضاف نتنياهو: "لقد وضعنا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، خطة بديلة: توزيع مساعدات غذائية أساسية للأطفال. وسيتم تطبيقها على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى: إيصال فوري للغذاء الأساسي إلى غزة لمنع حدوث أزمة إنسانية والسماح باستمرار القتال. المرحلة الثانية: إنشاء مراكز توزيع أغذية تديرها شركات أمريكية، ويؤمنها الجيش الإسرائيلي. المرحلة الثالثة: إنشاء منطقة معقمة يمكن فيها نقل المدنيين لحمايتهم". لبنان وإيران من جهة ثانية، أشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل تطبق وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة من حديد في كل الأوقات، وأن عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا". وبشأن إيران قال نتنياهو: "نحن في تنسيق كامل مع الولايات المتحدة ونتحدث معهم طوال الوقت، ونأمل أن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وإذا تم التوصل إليه فسنرحب به بالتأكيد. على أي حال، تحتفظ إسرائيل بالحق في الدفاع عن نفسها ضد نظام يهدد وجودها". aXA6IDgyLjI0LjIxOC41OSA= جزيرة ام اند امز GB

لنُحرّر أنفسنا أولاً.. قبل أن نُحرّر فلسطين
لنُحرّر أنفسنا أولاً.. قبل أن نُحرّر فلسطين

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

لنُحرّر أنفسنا أولاً.. قبل أن نُحرّر فلسطين

لنُحرّر أنفسنا أولاً.. قبل أن نُحرّر فلسطين لم أكن أعلم أن دول الخليج، وبالأخص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، تحمل هذا القدر الهائل من المسؤولية، وأنها تُحاصر بهذا الكم من الحقد، والكره، والاتهامات، كلما وقعت أزمة أو تحركت الأحداث. فبعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإمارات، ضجّت الأصوات باتهامات، وكأن هذه الدول مسؤولة عن كل ما يحدث في غزة، وكأننا أمام جريمة صمت عربي متعمّد، وكأن الخليج وحده يملك مفاتيح الغضب أو السلام. وبصفتي كاتباً ومتابعاً للتحولات السياسية والاستراتيجية في المنطقة، لا تمرّ عليّ هذه الموجات من التشكيك دون أن أتوقف عندها. أعود إلى التاريخ، أفتح دفاتر العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، أقرأ الواقع، وأتأمل بعين العقل والمنطق، لا بعين الغضب والانفعال. أنظر إلى هذه الدول الخليجية الناجحة، التي جعلت من مواردها قوة ناعمة، تخدم الأمة الإسلامية في زمن تخلّى فيه كثيرون عن دورهم. أنظر إلى قادتها الذين بنوا، ووحّدوا، ورسموا معالم استقرار في محيط يعجّ بالاضطرابات. من هنا يبدأ حديثنا الحقيقي، لا من الاتهامات، بل من مواجهة الواقع المرّ الذي يعيشه العالم العربي. وقبل أن نتحدث عن تحرير فلسطين، دعونا نسأل أنفسنا: هل نملك أصلًا وحدة الصف؟ هل هناك اليوم «أمة عربية» متماسكة؟ هل العائلة العربية الواحدة ما زالت متضامنة؟ ولكن، دعونا نسأل أيضاً: أين كانت هذه الأصوات الغاضبة عندما اجتُرح العراق؟ حين تم اغتصاب أرضه، وتفكيك جيشه، وتسليم مفاتيحه لمن ذبحوا أهله تحت لافتة «التحرير»؟ أين كانت الضمائر حين دُكّت الفلوجة، وامتلأت السجون بالأبرياء؟ وحين غزا «داعش» سوريا، ومن بعده دخل «حزب الله» ليقتل أهل السُنة في القصير وحلب وريف دمشق؟ لم نسمع بكاءً، ولا صرخات غضب تملأ الشوارع. وحين زرعت قوى غير عربية الموت في اليمن، وسلّحت «الحوثيين» ليرسلوا الصواريخ نحو مدن عربية، هل خرجت ذات الأصوات لتدين؟ وهل ارتفعت ذات الحناجر لتصرخ لأجل الحق؟ أم أن بوصلة الغضب موسمية، لا تعمل إلا حين تُذكر إسرائيل؟ بل أين كانت عندما اغتصب «الإخوانجية» مصر، وحوّلوا مشروع الدولة إلى مشروع جماعة؟ وحين قُتل المئات في دول عربية على يد أبنائها، لا على يد عدو خارجي، هل اهتزّ لهم ضمير أو سالت لهم دمعة؟ وفي ظل هذا كله، لا يمكن تجاهل ما تبذله الإمارات والسعودية ومعهما دول عربية أخرى من جهود دبلوماسية على أعلى المستويات. فهذه الدول تستخدم كل العبارات الممكنة، وتُفعّل أدوات القوة الناعمة، وتحرّك علاقاتها الدولية والإعلامية، لوقف العدوان على أهلنا في غزة. لا تصرخ بالشعارات، بل تعمل بهدوء في الكواليس، وتتحرك بوعي وحكمة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المأساة، والدفع نحو حل يحمي المدنيين ويصون الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية. انظروا حولكم وتأملوا حال بعض الدول العربية: دول تتنكر لهويتها، وأخرى مثل ليبيا في حرب لا تنتهي، والسودان اقتتل أبناؤه، فيما سوريا تنهض من الرماد لكن ببطء موجع، ولبنان بلا صوت، واليمن ممزق بين الولاءات. فهل نراهن على واقع كهذا في معركة الأمة؟ قبل الإسلام، كان العرب منقسمين بين الفرس والروم، أتباعاً لا أصحاب سيادة. ثم جاء محمد، صلى الله عليه وسلم، برسالة التوحيد، فجمّعهم، وألف بين قلوبهم، وأسس دولة الإسلام التي ظلت شامخة لألف وأربعمائة عام، قبل أن تُسقطها خيانات الداخل وسهام الخارج. واليوم، ها نحن، دولٌ بحدود ولكن دون ردود، دولٌ بمقدرات ولكن بلا قرار موحّد. وفي التاريخ شواهد لا تُنسى: في حرب أكتوبر 1973، اتخذ الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله- قراراً تاريخياً بقطع النفط عن الدول التي تدعم إسرائيل، وقال كلمته الشهيرة: «عشنا، وعاش أجدادنا على التمر واللبن، وسنعود لهما». وقد هزّ هذا القرار العالم، وأجبر القوى العظمى على إعادة حساباتها. أما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد قالها بوضوح: «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي». وساند مصر وسوريا بكل ما يملك، وأرسل الدعم إلى الجبهات، رغم أن الإمارات آنذاك كانت دولة فتية لم يمضِ على اتحادها سوى عامين فقط.هذه مواقف رجال حملوا همّ الأمة، ودفعوا ضريبة الشرف. في الإمارات، نحن أبناء زايد الخير، تربينا على الاتحاد، والولاء، والبذل من أجل وطن واحد، متماسك. هذا هو السرّ الذي حفظ لنا نعم الاستقرار والنماء. وهذا هو النموذج الذي يجب أن يُحتذى، لا أن يُهاجَم. ولعل ما يميّز النموذج الإماراتي في ترسيخ الاستقرار هو هذا التلاحم المجتمعي الفريد، الذي يتجاوز الانتماءات الضيقة نحو الانتماء لوطن جامع. مجتمع يؤمن بقيادته، ويعمل معها لا ضدها، ويعرف أن قوته الحقيقية في وحدته. رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ترتكز على صناعة الإنسان أولًا، وتأسيس وعي جمعي قائم على الولاء، والانتماء، والمشاركة في البناء، وتحمل المسؤولية. فالمجتمع ليس مجرد جمهور، بل هو شريك في القرار، وحارس على المكتسبات. ما قامت به المحاولات الرامية لتفكيكنا لا يمكن إصلاحه بالشعارات أو العواطف، بل بالوعي والعودة إلى الجذور. نحتاج أن نتحرر من الداخل قبل أن نفكر في تحرير الخارج. فلسطين لن تتحرر بالأناشيد وحدها، ولا بالغضب الموسمي. ستتحرر عندما تصبح لنا أمة واحدة.. قلبها واحد، ومصيرها واحد، ومشروعها واضح. أما ونحن شعوب بلا مشروع، وأصوات بلا اتجاه، فلن نجد طريقاً إلا لو عدنا كما كنا عُصبةً لا تُكسر، ويدُ الله مع الجماعة. *لواء ركن طيار متقاعد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store