logo
اتفاق واشنطن – صنعاء لا يشمل لندن: الأوروبيون متروكون لشأنهم  وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News

اتفاق واشنطن – صنعاء لا يشمل لندن: الأوروبيون متروكون لشأنهم وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News

وكالة نيوزمنذ 4 ساعات

شمس نيوز –
يتضح أكثر فأكثر أنّ أكبر المتضررين من سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «المتقلبة»، والتي تكرّس مصلحة بلاده فوق أي اعتبار آخر، هم حلفاؤه. وفي خضمّ حالة عدم اليقين التي تعيشها دول مثل بريطانيا، وتلك التي داخل «الاتحاد الأوروبي»، على خلفية آلية تعامل ساكن البيت الأبيض مع ملفات من مثل التعرفات الجمركية والحرب الروسية – الأوكرانية، فقد ثبُت أخيراً أنّ الاتفاق الذي أبرمه ترامب مع «أنصار الله» في اليمن لا يشمل بريطانيا، أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة.
وعليه، جعل الاتفاق المشار إليه البحرية الملكية البريطانية في حالة تأهب دائم لمواجهة أي تهديدات قادمة من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن بمفردها، في وقت من المقرّر فيه أن تمر السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس برينس أوف ويلز»، قريباً، عبر مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في طريقها للانتشار في المحيط الهادئ؛ علماً أنّ السفينة تحمل على متنها، بحسب ما يُعتقد، 18 طائرة من طراز «F35».
وفي حين أنّه ما من معطيات تفيد بأنّ القوات المسلحة اليمنية قد تعمد إلى مهاجمة الأصول البريطانية في الوقت الراهن، إلا أنّ صنعاء لا تزال تُعتبر في «حالة حرب» مع لندن، على خلفية مشاركة الأخيرة في الاعتداءات على الأراضي اليمنية، وهي تحتفظ، بالتالي، بـ«حقها في معاقبة الممكلة المتحدة في الوقت المناسب»، طالما أنّ تلك الدولة لم توقّع معها، حتى اللحظة، اتفاقاً «أحادياً» خاصاً بها.
وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير، بأنّ البحرية الملكية البريطانية تستعد لهجوم على إحدى حاملات الطائرات الرئيسية لديها، أثناء مرورها بالقرب من المياه الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، متحدّثةً عن «خطط لشن الطائرات التي على متنها ضربات ضد معسكرات حركة أنصار الله في حال تعرّضت السفينة الحربية للقصف أثناء مرورها عبر نقطة اختناق في البحر الأحمر». كما منحت الحكومة البريطانية، طبقاً للمصدر نفسه، قوات البحرية الخاصة وقوات مشاة البحرية الملكية الإذن بشن مهمة إنقاذ، في حال تم إسقاط أي طيار مقاتل، بحسب مصادر في الحكومة البريطانية.
ويُرجّح أنّ «إتش إم إس برينس أوف ويلز» كانت قد أبحرت أخيراً عبر مضيق ميسينا، الواقع بين صقلية وإيطاليا، بهدف صقل قدراتها على الرد على الطائرات المُسيّرة والصواريخ اليمنية. إلا أنّه قبل عودتها إلى ساحة العمليات ضدّ اليمن، أعلن ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع «أنصار الله». وبذلك، يمكن القول إنّ بريطانيا هي «ثاني أكبر الخاسرين» من الاتفاق، على الرغم من أنّ الحكومة البريطانية شاركت في الجولة الأولى من الاعتداءات على هذا البلد. واللافت، أنّ الجولة الثانية من العمليات الجوية الأميركية، لم تشهد، بداية، أي مشاركة لبريطانيا، ما جعل البعض يرجّح أنّ حكومة «حزب العمال» قرّرت البقاء على «مسافة» من الممارسات الأميركية في المنطقة.
إلا أنّه في وقت لاحق، عمدت الطائرات البريطانية، بشكل مفاجئ، إلى ضرب أهداف يمنية قبل الإعلان عن الاتفاق الأميركي – اليمني، بأسبوع واحد، أي بعد شهر من بدء الجولة الثانية من الاعتداءات. وآنذاك، زعمت لندن أنّ الغارة استهدفت منشأة لتصنيع الطائرات المُسيّرة، تستخدمها «أنصار الله»، في عملية مشتركة مع واشنطن، هي الأولى من نوعها منذ أيار 2024. كما برّر وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، الانخراط في العدوان على اليمن بالإشارة إلى أن المتسوّقين البريطانيين «العاديين» يواجهون «أسعاراً أعلى» لدى شراء السلع التي يعتمدون عليها، «نتيجة تعطيل الحوثيين للشحن الدولي».
وفي مؤشر إلى أنّ الحكومة «العمالية» تعرّضت لما هو أشبه بعملية تضليل من الجانب الأميركي، وأنها لم تكن على اطّلاع على معطيات الحملة العسكرية الأميركية، ردّ هيلي على سؤال، في مجلس العموم، قبل أسبوع واحد من «الهدنة» الأميركية، حول مدى ثقة بريطانيا بالمعلومات الاستخباراتية الحالية، بالقول إنّ «الأدلة التي أبلغ عنها الجيش الأميركي بشأن هذه الحملة الجديدة المستمرة والمكثّفة، تؤثّر على وتيرة ومعدل التهديد الذي يشكّله الحوثيون».
كذلك، بقي عدم إشراك ترامب لبريطانيا في بداية الجولة الثانية موضع تساؤل، ولا سيما أنّه جاء عقب التسريبات الشهيرة لحديث مسؤولي إدارته عبر تطبيق «سيغنال»، والتي كشفت عن «غضب» في أوساط صنّاع السياسة الأميركيين من حلفاء بلادهم الأوروبيين، ومطالبتهم بأن تتحمل الدول الأوروبية التكلفة المالية للحرب على اليمن، باعتبار أنّها «الأكثر استفادة من ممرات باب المندب وقناة السويس».
ودفع ذلك ببعض المراقبين إلى المجادلة بأنّ ترامب تعمّد الاستفراد بالعملية ضد اليمن، بناءً على توقّعات منه بأنّ بنك الأهداف الذي في حوزته قادر على حسم المعركة والقضاء على «أنصار الله» في مدة أقصاها شهر، وأنّه أراد، بالتالي، «الاستفراد بالإنجاز». على أنّ الأكثر غرابة، هو التحاق بريطانيا متأخرة بالضربات الجوية، على الرغم من أنّه كان قد بات واضحاً للخبراء والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين، فشل خيار الضربات الجوية في تحقيق الأهداف المطلوبة.
وفي محاولة لتفسير ذلك، يورد «مركز بروغن للدراسات» أنّ «بريطانيا تحاول دفع فاتورة سياسية مبكرة لترامب، من خلال اليمن، آملةً في الحصول على تنازلات ضريبية ودعم في أوكرانيا مقابلها»، ما يعني أنّ «الملفات المترابطة والاقتصاد البريطاني المنهك، يدفعان بلندن إلى مجاراة واشنطن في مغامراتها العسكرية».
وعلى الرغم من ما تقدّم، لم تمر المشاركة في الجولة الثانية من الضربات من دون احتجاجات شعبية وسياسية في الداخل البريطاني؛ إذ أكّد ليندسي جيرمان، منسّق «تحالف أوقفوا الحرب»، مثلاً، أنّ «اليمن والحوثيين ليسوا هم من يتسببون في عدم الاستقرار الإقليمي ويعرّضون الأمن الاقتصادي للأسر في المملكة المتحدة للخطر»، منوّهاً إلى أنّ «ستارمر كان قد تعهّد قبل انتخابه بالسعي دائماً للحصول على موافقة البرلمان قبل اتخاذ أي إجراء عسكري».
وأردف جيرمان: «نحن الآن أمام عار حكومة (عمالية) تدعم إبادة جماعية في فلسطين، وتقصف اليمن، وتسجن متظاهري المناخ، وتقمع حق الاحتجاج، وتفرض المزيد من التقشف على مواطنيها، بهدف شنّ المزيد من الحروب التي لا تنتهي، وكل ذلك من دون أي تفويض من الشعب البريطاني».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول أول ١٠٠٠ حاج من بعثة القرعة إلى مكة
رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول أول ١٠٠٠ حاج من بعثة القرعة إلى مكة

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول أول ١٠٠٠ حاج من بعثة القرعة إلى مكة

أوضح أن مسئولي بعثة القرعة كانوا في استقبال الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة فور وصولهم؛ لمتابعة اجراءات الوصول والتفويج إلى مكة المكرمة، استعدادا لتسكينهم في فنادقهم الكائنة بالمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف. وقد نظم مسؤولو البعثة المصرية احتفاليات في فنادق الإقامة لاستقبال أول أفواج الحجاج إلى مكة المكرمة وتم استقبالهم فيها بالورود وتوزيع هدايا عليهم وتم تخصيص عدد من أعضاء البعثة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة منذ وصولهم إلى المطار وحتى تسكينهم في غرفهم. وأعرب الحجاج عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الممتاز واهتمام مسؤولي البعثة بتنظيم رحلة الحج على أعلى مستوى. وأشار إلى قيام مسئولي بعثة حج القرعة يوميا، بمراجعة إجراءات تسكين الحجاج بمقار اقامتهم، قبل وصولهم؛ للتأكد من جاهزيتها وتزويدها بكافة سبل الراحة لضيوف الرحمن، وكذلك سرعة انهاء اجراءات تسكينهم فور وصولهم . وأشار في الوقت نفسه إلى استمرار الجسر الجوي بين مصر والمملكة العربية السعودية على مدى الأيام المقبلة؛ لنقل جميع حجاج بعثة القرعة إلى الأراضي المقدسة، سواء إلى المدينة المنورة أو مكة المكرمة، وأكد أن جميع أفراد بعثة حج القرعة يعملون على مدار ال24 ساعة؛ لتقديم كافة التيسيرات لحجاج القرعة، ابتداء من سفرهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن. وناشد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، حجاج بعثة القرعة، بالتعاون مع مسئولي البعثة، والالتزام بالضوابط التي سبق الإعلان عنها، والمعمول بها فى الأراضى المقدسة، والتي تصب جميعها فى مصلحة ضيوف الرحمن وتضمن سلامتهم وراحتهم خلال تأدية المناسك. تواصل بعثة الحج الرسمية المصرية جهودها في استقبال وتسكين حجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم تنظيم عمليات الوصول إلى المدينة المنورة بانسيابية كبيرة، وسط إشادة واضحة من الحجاج المصريين بالإجراءات الميسرة التي وفّرتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. وقد أعرب الحجاج عن امتنانهم للبعثة المصرية على ما وجدوه من رعاية واهتمام منذ لحظة مغادرتهم مطارات مصر وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة. وأكد عدد منهم أن رحلتهم كانت مريحة وسلسة على كافة المستويات، بدءًا من ترتيبات السفر، ومرورًا بالإقامة والتنقل، وصولًا إلى الخدمات الإدارية والطبية واللوجستية التي تُقدم لهم بشكل يومي. كما حرص عدد من ضباط بعثة الحج على مرافقة الحجيج منذ لحظة الوصول إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، حيث تم استقبالهم وتوجيههم إلى الحافلات الخاصة، قبل تسكينهم في مقار الإقامة المخصصة، وسط تنظيم دقيق وسرعة في إنهاء الإجراءات وتولى الضباط الإشراف الكامل على نقل الأمتعة إلى غرف الحجاج، بما يضمن راحتهم واستقرارهم منذ اللحظة الأولى. وفي إطار اهتمام البعثة بالجوانب الروحية، تم تنظيم زيارات ميدانية للحجاج إلى الروضة الشريفة والمسجد النبوي، حيث أدّوا الصلاة في الروضة وقاموا بزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والدعاء هناك، وسط تنظيم أمني وإداري محكم، بالتعاون مع الجهات السعودية المختصة. ولاقت هذه الزيارات اهتمامًا بالغًا من الحجاج، الذين وصفوا مشاعرهم بأنها "لا تُوصف" عند الوقوف في الروضة الشريفة وأمام قبر الرسول، مثمنين جهود القائمين على تنظيم هذه الرحلات الروحية التي تمثل محطة مركزية في رحلة الحج. وباشرت غرفة العمليات المركزية التابعة للبعثة المصرية في المدينة المنورة أعمالها منذ اللحظة الأولى لوصول الحجاج، حيث تقوم بمتابعة دقيقة لتحركاتهم داخل المدينة وتقديم الدعم اللازم في حالات الطوارئ أو الحاجة إلى المساعدة. وتعمل الغرفة على مدار الساعة بالتنسيق مع مختلف الفرق الميدانية لضمان سير العملية بسلاسة تامة، وتقديم تقارير يومية عن حالة الحجيج والخدمات المقدمة لهم. وفي سياق متصل، بدأت البعثة المصرية عمليات تفويج مجموعات الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وذلك بعد أن أمضى الحجاج عدة أيام في رحاب المدينة المنورة، زاروا خلالها المعالم الإسلامية وشعروا بروحانية المكان. وتجري عملية التفويج وفق جدول زمني دقيق يراعي راحة الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة خلال التنقل، من خلال حافلات مجهزة وخدمات لوجستية مرافقة، بالإضافة إلى وجود مشرفين من البعثة على متن كل قافلة لضمان تنظيم الرحلة ومتابعة احتياجات الحجاج حتى وصولهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة استعدادًا لبدء مناسك الحج في المشاعر المقدسة. وتأتي هذه التحركات ضمن خطة شاملة وضعتها بعثة الحج المصرية لتأمين رحلة الحجاج المصريين، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم خلال أداء مناسك الحج، بالتعاون الكامل مع السلطات السعودية. وتهدف الخطة إلى تسهيل أداء الشعائر، وتقديم الرعاية الصحية والإنسانية، والحفاظ على سلامة الحجيج منذ مغادرتهم مصر وحتى عودتهم بسلام إلى أرض الوطن. وتُواصل البعثة عملها الميداني على مدار الساعة، لمتابعة كافة التفاصيل والاستعدادات، في ظل توجيهات واضحة بتقديم خدمة تليق بالحجاج المصريين وتُعبر عن صورة مصر الحضارية.

وزيرة التخطيط تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»
وزيرة التخطيط تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

وزيرة التخطيط تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»

بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع جوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، تعزيز الشراكة الاستراتيجية، في ضوء أولويات التنمية المستدامة وجهود التحول الأخضر، والتعاون في إطار مبادرة «فريق أوروبا»، ودعم المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي». وخلال اللقاء، أعربت الوزيرة عن تقدير الحكومة المصرية للشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، والجهود الجارية لتنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، والتي تُعد داعمًا حيوياً لجهود الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي الجاري بالتنسيق. وأكدت أن المباحثات الفنية مع الجانب الأوروبي مستمرة تحضيرًا لبعثة التقييم القادمة، بما يضمن تحقيق التوافق حول أولويات الإصلاح وتعزيز الأثر التنموي للتمويل. كما تم التطرق إلى آلية ضمانات الاستثمار للقطاع الخاص وجهود تفعيلها لحشد المزيد من الاستثمارات الأوروبية للسوق المحلية. كما استعرض الجانبان التقدم المحرز في تنفيذ برنامج «نُوفّي»، المعني بتحفيز الاستثمار في مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، ضمن جهود الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، خاصة في ظل المساهمات الفعالة للاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية في توفير التمويلات الميسرة والدعم الفني لمشروعات البرنامج. : أوروباالاتحاد الأوروبىمصر

الكرملين يكشف موعد المكالمة المرتقبة بين بوتين وترامب
الكرملين يكشف موعد المكالمة المرتقبة بين بوتين وترامب

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

الكرملين يكشف موعد المكالمة المرتقبة بين بوتين وترامب

أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن المكالمة الهاتفية بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية فلاديمير بوتين ودونالد ترامب مقررة الساعة 17:00 بتوقيت موسكو. وقال بيسكوف خلال تصريحات صحفية بهذا الشأن: "ستجري المكالمة الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الساعة 17:00 (بتوقيت موسكو)". وكانت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، أجرت اتصالا هي وزعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع الرئيس ترامب للتشاور قبل مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكدت رئيسة وزراء إيطاليا على دعمها مع الشركاء الأوروبيين والغربيين جهود الرئيس ترامب لتحقيق سلام دائم بأوكرانيا. وأضافت رئيسة وزراء إيطاليا: أكدت في الاتصال مع الرئيس ترامب على أهمية وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في أوكرانيا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store