زيلينسكي: اجتماع "مثمر" مع المبعوث الأميركي في كييف
وكتب زيلينسكي على "إكس" "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب"، مشيرا إلى أن ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا".
وأضاف "وبالطبع، العقوبات على روسيا ومن يساعدها".
ووصل المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ إلى كييف الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل إمدادات جديدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي للبلاد.
وكتب أندري يرماك مدير مكتب زيلينسكي على تلغرام "نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا"، مضيفا أن "روسيا لا تريد وقف إطلاق النار. السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونحن ندعم هذا النهج".
وأعلن ترامب الأحد أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها.
وستكون عملية تسليم الأسلحة الأميركية جزءا من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد ترامب.
واعتبر محللون أن هذه التصريحات تحوّلا كبيرا في مواقف ترامب، بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
الشيوخ يوافق على خطة ترامب لإلغاء 9 مليارات دولار من الإنفاق
دفع الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، بطلب الرئيس دونالد ترامب لإلغاء نحو 9 مليارات دولار من الإنفاق الذي سبق أن أقره الكونغرس، متجاوزين بذلك مخاوف بعض المشرعين بشأن ما قد تعنيه هذه التخفيضات للمحرومين حول العالم ولمحطات الإذاعة والتلفزيون العامة في ولاياتهم. وجاء التصويت في مجلس الشيوخ متعادلًا بنتيجة 50 مقابل 50، حيث كسر نائب الرئيس جي دي فانس التعادل بصوته الحاسم. ومن المتوقع أن يُجرى التصويت النهائي في مجلس الشيوخ في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، وبعدها سيُعاد مشروع القانون إلى مجلس النواب للتصويت عليه مجددا، قبل أن يُرفع إلى مكتب ترامب لتوقيعه بحلول الموعد النهائي يوم الجمعة، وفق وكالة أسوشيتد برس. وقام الجمهوريون بتعديل طلب الرئيس من خلال حذف اقتراحه بخفض 400 مليون دولار من برنامج يعرف باسم 'بيبفار' ، وهو ما زاد من فرص تمرير مشروع القانون. ويُعتبر هذا البرنامج، الذي أنشئ في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ذا شعبية سياسية واسعة ويُنسب إليه الفضل في إنقاذ ملايين الأرواح.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ضغوط ذكية مرتبطة بمصالح اقتصادية".. كيف أقنعت أوروبا "ترامب" بمواجهة "بوتين"؟
في ليلة 11 يوليو الماضي، وفي مكالمة هاتفية مفاجئة، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا إلى المستشار الألماني فريدريش ميرز، وهذا التحول في موقف ترامب، الذي كان يُنظر إليه كمتردد تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جاء بعد مشاهدته مشاهد مروعة للغارات الجوية الروسية. وفي برلين، استغل ميرز هذه اللحظة لدفع عرض ألماني لشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا. فلماذا غيّر ترامب موقفه فجأة؟ وكيف أسهمت الدبلوماسية الأوروبية في هذا التحول؟ وخلال المكالمة الهاتفية، أبدى ترامب استياءه من تصعيد بوتين العسكري ضد أوكرانيا، ووفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فوجئ ميرز بهذا التحول، لكنه أدرك أن الفرصة باتت سانحة لتعزيز التعاون. فقبل أيام، كان ميرز قد اقترح تمويل ألمانيا لشراء أسلحة أمريكية الصنع لدعم كييف، وقد وافق ترامب، الذي كان مترددًا في البداية، على هذا العرض، معلنًا استعداده لتغيير سياسته تجاه روسيا. لم تكن هذه اللحظة مجرد ردّ فعل عابر، فلقد عكست تحولًا استراتيجيًا مدفوعًا بضغوط دبلوماسية أوروبية ذكية، استهدفت استمالة ترامب من خلال ربط دعم أوكرانيا بمصالح اقتصادية أمريكية. وعرض ميرز لم يكن فقط دعمًا لأوكرانيا، بل أيضًا صفقة اقتصادية تعزز صناعة الأسلحة الأمريكية. ضغوط أوروبية وفي 15 يوليو 2025، أعلن ترامب خلال لقاء مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على روسيا خلال 50 يومًا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. وهذا الإعلان، الذي أثار دهشة المراقبين، جاء كجزء من استراتيجية أوسع للضغط على موسكو. ولعبت الدبلوماسية الأوروبية، بقيادة ألمانيا، دورًا حاسمًا في دفع ترامب نحو هذا الموقف الأكثر صرامة. المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أكدت أن ترامب عبّر عن إحباطه من بوتين علنًا وفي الخفاء، مشددة على رغبته في وقف القتل وإنهاء الحرب. وقالت: "إن بيع الأسلحة الأمريكية لأعضاء الناتو يعكس التزام ترامب بإنهاء هذا الصراع الوحشي". هذا التصريح يبرز البعد الاقتصادي والسياسي للقرار. والخطوة الأمريكية الجديدة، بدعم أوروبي، قد تعيد تشكيل ديناميكيات الصراع في أوكرانيا. وتمويل ألمانيا للأسلحة الأمريكية لا يعزز فقط قدرات كييف العسكرية، بل يرسل إشارة قوية إلى موسكو بأن الغرب موحد في مواجهة التصعيد. لكن هذا التحول يثير تساؤلات حول استدامته. فهل سيتمكن الغرب من الحفاظ على هذا الزخم الدبلوماسي؟ وكيف سترد روسيا على هذه الضغوط المتزايدة؟


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الكرملين: بوتين لا يخطط للاتصال بترمب.. وخطة تسليح أوكرانيا "تجارة"
أكد الكرملين، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يخطط لإجراء مكالمة" مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، في المستقبل القريب، واصفاً "خطة ترمب" بشأن نقل أسلحة إلى أوكرانيا عبر حلفاء الناتو، بأنها "تجارة"، مشيراً إلى أن شحنات الأسلحة الاميركية إلى كييف "لم تتوقف في السابق، لكن الأمر الآن يتعلق بمن يدفع ثمنها". يأتي هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خطة جديدة تقضي بقيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية. وأوضح ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تصريحاته، أن موسكو "تتابع عن كثب جميع التصريحات حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا وهو موضوع يتصدر الأجندة"، وقال: "من الصعب جداً تحديد ما يجري مع الأوروبيين الآن... الموضوع، بالطبع، على رأس جدول الأعمال. ونحن نراقب عن كثب جميع مصادر المعلومات الرئيسية". وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "نأمل أن يظهر الأوروبيون حساً سليماً بعدم تسليم بعض الأسلحة لكييف"، واعتبر أن أوروبا "تنفق أموالاً هائلة" لمواصلة الحرب في أوكرانيا. كما أكد الكرملين، أن جميع بنود العقيدة النووية الروسية، سارية المفعول، بما فيها مسؤولية الدول النووية عن تحريض الدول غير النووية. موقف عسكري جامح وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، تعيق التسوية، وتُورط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع. واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف في وقت سابق، أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفاً مشروعاً لروسيا. وصرح الكرملين بأن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من قبل الغرب لا يُسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي. واعتبر المتحدث باسم الكرملين في تصريحاته، أن أوروبا تُظهر موقفاً عسكرياً "جامحاً تماماً" تجاه روسيا، بعدما أعلنت نيتها "إنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة بهدف تصعيد الحرب". وصرح بيسكوف، بأن ألمانيا أظهرت "بعض بقايا المنطق" بشأن مسألة تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا. وقال للصحافيين: "صدرت تصريحات متناقضة من ألمانيا، ولكن فيما يتعلق بصواريخ توروس سيئة السمعة، يبدو أن البعض يقولون حالياً إن صواريخ توروس لن تُسلم". وأضاف بيسكوف: "روسيا تنطلق من حقيقة أنه لا يوجد حديث حتى الآن عن إرسال الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف (..) على حد فهمنا، كانت هناك تصريحات للرئيس ترمب مفادها أنه لا يوجد حديث عن مثل هذه التسليمات أنه في الخطة الأميركية". وألمح المتحدث إلى وجود خلاف أوروبي بشأن من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وقال في هذا الصدد: "كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي من سيدفع ثمنها. الآن سيدفع بعض الأوروبيين ثمنها. سمعتم أن الفرنسيين لن يدفعوا، والتشيك لن يدفعوا. ستكون هناك خلافات أيضاً، لأن هناك الكثير من الأموال التي يجب دفعها، ولن يتبقى للمواطنين شيء". استئناف المفاوضات ودعا الكرملين جميع الأطراف إلى الضغط على أوكرانيا لعقد جولة جديدة من المحادثات مع روسيا. وكان بيسكوف، قد أكد في وقت سابق، أن روسيا لا تزال مستعدة لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو لم تتلقَّ بعدُ مقترحات من كييف لعقد اجتماع. وقال للصحافيين: "ندعو الجميع إلى القيام بذلك. وفي هذه الحالة، فإن الجهود الرئيسية هي جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة - الرئيس ترمب وفريقه. لقد صدرت العديد من التصريحات، وعبّر الكثير منها عن خيبة الأمل. وبالطبع، نأمل أن يُمارس الضغط بالتوازي مع ذلك على الجانب الأوكراني". وعقدت روسيا وأوكرانيا جولتين من المفاوضات المباشرة في إسطنبول، وأسفرت اللقاءات عن إجراء عمليات تبادل للأسرى، وإضافةً إلى ذلك، تبادل الطرفان مسودات مذكرات تفاهم بشأن تسوية النزاع. إلا أن موعد الجولة الثالثة لم يُحدد بعد.