logo
'رؤيا نيوز' تهنئ بالعام الهجري الجديد 1447

'رؤيا نيوز' تهنئ بالعام الهجري الجديد 1447

رؤيا نيوزمنذ 6 ساعات

يسر اسرة موقع 'رؤيا نيوز' ممثلة بالناشر محمود علي الدباس واسرة التحرير
ان ترفع الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين الامير الحسين والاسرة الهاشمية والاردنية الواحدة
اصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447،
جعله الله عام خير وبركة واعاده الله على جلالتكم والاسرة الاردنية الواحدة والامتين الاسلامية والعربية باليمن والخير والبركات
وكل عام وانتم مولاي والوطن بألف خير



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا تتخلوا عن الدبلوماسية مع إيران
لا تتخلوا عن الدبلوماسية مع إيران

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

لا تتخلوا عن الدبلوماسية مع إيران

علي واعظ - (فورين أفيرز) 2025/6/16 تحاول إسرائيل فرض واقع جديد بالقوة، وإيران ترد تحت الضغط، بينما تبدو واشنطن عالقة بين دعم حليفها وخطر التورط في حرب شاملة. ترامب يواجه لحظة حاسمة: إما صفقة تُقيد طموح طهران النووي أو انزلاق إلى فوضى إقليمية تقوض كل حساباته. اضافة اعلان *** في 13 حزيران (يونيو)، أطلقت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية والعمليات السرية ضد المواقع النووية الإيرانية ومسؤولين عسكريين. وجاءت هذه الحملة المعقدة وذات الأبعاد المتعددة، التي أطلق عليها اسم "عملية الأسد الصاعد"، بعد أيام من التكهنات بشأن هجوم وشيك. وحتى كتابة هذه السطور، تسببت الهجمات في إلحاق أضرار بمنشأتي نطنز وأصفهان النوويتين في إيران، وقتلت عدداً من العلماء الإيرانيين. كما أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين، وتسوية مبان سكنية بالأرض، وتفجير أجزاء من البنية التحتية للطاقة في البلاد. وفي المقابل، وجد الإسرائيليون أنفسهم يهرعون إلى الملاجئ مع تعرض مدنهم للقصف. لا توجد حتى كتابة هذه السطور مؤشرات إلى أن القتال سيتوقف. وقد عبرت كل من إيران وإسرائيل عن استعدادهما لمواصلة تبادل الضربات؛ حتى إن وزير الدفاع الإسرائيلي وعد بأن "طهران ستحترق" إذا لم تتوقف الهجمات. وفي الوقت نفسه لم تفعل الولايات المتحدة سوى القليل لوقف سفك الدماء. بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسل رسائل متضاربة حول ما إذا كان يريد وقف القتال أم لا. وقد نشرت إدارته معدات عسكرية في المنطقة، ووفقاً لتقارير إخبارية متعددة، تقوم القوات الأميركية بمساعدة إسرائيل في إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية. إلا أن ترامب، وعلى الرغم من مراوغته المعروفة، قال إنه ما يزال يريد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فيما تركت طهران الباب مفتوحاً أمام المحادثات -شريطة أن توقف إسرائيل عملياتها. وبذلك، ربما ما تزال أمام الإدارة الأميركية فرصة لإبرام اتفاق. إذا كان ترامب يرغب في تجنب حرب أميركية مع إيران، فعليه اغتنام هذه الفرصة. لقد ألحقت إسرائيل حتى الآن ضرراً كبيراً، لكنه ليس شاملاً، ببرنامج إيران النووي. ومن غير المرجح أن تنجح في تدميره بالكامل، حتى لو طال أمد القتال. إن أجزاء واسعة من البرنامج النووي الإيراني مدفونة عميقاً تحت الأرض، بما في ذلك موقع فوردو للتخصيب، وقد تدفع هذه الظروف القيادة الإيرانية الآن أكثر من أي وقت مضى إلى السعي نحو امتلاك قدرة ردع قصوى من خلال السلاح النووي. وهذا يعني أنه إذا توقف القتال من دون اتفاق، فقد تسعى طهران إلى الحصول على سلاح نووي لا يمكن تأخيره فعلياً، في المدى القريب على الأقل، إلا بالقنابل الأميركية الخارقة للتحصينات. وحتى في هذه الحالة، ولكي تتيقن الولايات المتحدة من كبح التهديد، سيتوجب عليها إما أن توجد على الأرض أو أن تشن جولات متواصلة من الضربات العسكرية تستند إلى معرفة دقيقة وشاملة بالأنشطة النووية الإيرانية. ولذلك تمثل التسوية الدبلوماسية الخيار الأفضل والأكثر استدامة أمام ترامب لتفادي صعود إيران نووية ومنع التورط العسكري طويل الأمد. بل وقد يكون هذا هو السبيل الوحيد لتجنب نتيجة غير مقبولة. إدارة الأزمة منذ عودته إلى منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي، كان ترامب يلمح إلى رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. لكن إسرائيل أوضحت أنها تفضل حلاً عسكرياً ما لم تتخل إيران عن البرنامج بالكامل. كما عبرت عن اعتقادها بأن الوقت قد حان للتحرك، حيث قدرت أن القدرات الدفاعية الإيرانية لم تتعاف بعد من سلسلة الضربات الدقيقة التي نفذتها إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وما يزال وكلاء إيران، بمن فيهم "حزب الله"، يعانون من الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر. ورأت الحكومة الإسرائيلية في هذا السياق فرصة ذهبية لإضعاف عدوها. من الجدير ملاحظته أن الحملة الإسرائيلية الحالية ضد إيران هي أوسع بكثير من سابقاتها. في الموجة الأولى من الضربات التي نفذت الأسبوع الماضي، شاركت نحو 200 طائرة إسرائيلية في استهداف قرابة 100 موقع، بما في ذلك منشآت نووية وقواعد عسكرية. وقد استهدفت عمليات سرية نفذها عملاء "الموساد" قادة إيرانيين، مما أدى إلى مقتل شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين معروفين. ومع تصاعد حدة الضربات المتبادلة، ورد إيران بهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، وسع الطرفان نطاق أهدافهما. من المرجح، بالنظر إلى اتساع نطاق الهجوم الإسرائيلي، أن يكون القادة الإيرانيون قد استنتجوا أن هدف إسرائيل لا يقتصر على تدمير برنامجهم النووي، بل يشمل أيضًا إسقاط النظام نفسه. وعلى الرغم من أن قدرات إيران لا تضاهي عدوتها، وأن استخباراتها أضعف بكثير من مثيلتها الإسرائيلية، وأنها لا تمتلك قوة جوية فعالة، شعرت طهران بأنه لا خيار أمامها سوى الرد بأقصى ما تستطيع من قوة. وحتى الآن، اقتصر الأمر على تبادل الضربات بين الجانبين، لكن من الممكن أن تختار إيران نقل تبعات الحرب إلى خارج حدودها من خلال ضرب قواعد أميركية في المنطقة، أو مهاجمة البنية التحتية للطاقة في الخليج، أو استهداف خطوط الشحن في مضيق باب المندب، وهو ما من شأنه أن يدخل المنطقة في دوامة من الاضطراب. من خلال هذا التصعيد، ربما يأمل المسؤولون الإيرانيون في دفع واشنطن إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف حملتها. ولكن إذا توسعت الحرب، قد تجد إيران والولايات المتحدة نفسيهما في مواجهة مباشرة، خصوصاً إذا تعرضت الأصول أو المصالح الأميركية لهجمات. وقد حذر المسؤولون الأميركيون، في تصريحات متكررة، طهران، من القيام بمثل هذه الهجمات، كي لا "تنقض القوات الأميركية عليكم بمستويات غير مسبوقة"، وفقاً لتعبير ترامب. وفي حال أسفرت الهجمات الإيرانية أو هجمات وكلائها من غير الدول عن سقوط ضحايا أميركيين، فإن الضغط على الرئيس الأميركي لاتخاذ موقف حازم ودخول الحرب سيتضاعف بصورة كبيرة. وحتى إذا تجنبت الولايات المتحدة القتال في هذا النزاع، فإنها، في غياب اتفاق، تخاطر بالانجرار إلى نزاع آخر مستقبلاً. وقد حققت العمليات العسكرية الإسرائيلية، خلال العام الماضي، نجاحات ضد "حزب الله" وضد إيران نفسها، وأضعفت كثيراً من دفاعات الخصوم الجوية. ومع ذلك، تشير معظم التقديرات إلى أن إسرائيل لا تستطيع تأخير برنامج إيران النووي سوى لبضعة أشهر، أو لعام واحد في أفضل الأحوال. وسوف يستلزم تدمير الجزء الأكبر من قدرة طهران على تصنيع سلاح نووي قوة عسكرية أميركية هائلة. وبحسب الطريقة التي نظمت بها إيران برنامجها، فإن منعها من بلوغ القنبلة قد يتطلب الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ذاتها. ولهذا السبب، أصبح المسؤولون الإسرائيليون أكثر صراحة في الدعوة إلى تغيير النظام. لكنهم أبدوا اهتماماً محدوداً بما قد يَخلف النظام الحالي فعلياً. وفي ظل غياب بديل موحد ومنظم ويتمتع بالصدقية، سواء داخل إيران أو خارجها، فإن سقوط الجمهورية الإسلامية قد يغرق البلاد في حرب أهلية، أو يفتح الباب أمام ديكتاتورية عسكرية تسعى هي الأخرى إلى امتلاك ردع نووي. بالنسبة لرئيس أميركي يسعى إلى تقديم نفسه كصانع سلام لا مشعل حروب، يجب أن يكون هذا الوضع الراهن بمثابة ناقوس خطر يقرع بقوة. هناك الكثير من ناخبي ترامب الذين يعارضون تجديد التدخل العسكري الأميركي في الشرق الأوسط. كما أن حرباً كبرى في المنطقة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مما يثقل كاهل المستهلكين الأميركيين الذين يعانون أصلاً من التضخم. وفي الواقع، فإن أسعار النفط بدأت ترتفع بالفعل. ولذلك سيستفيد ترامب إذا توقف القتال، وسيخسر إذا تصاعد. فن الصفقة يبدو أن ترامب يعول في الوقت الراهن على أن يؤدي تصاعد الأضرار الاقتصادية والعسكرية التي تتكبدها إيران إلى إرغام حكومتها على قبول اتفاق يفكك برنامجها النووي. لكن من غير المرجح أن يجد عرض "الكل أو لا شيء" الذي تطرحه الولايات المتحدة صدى لدى نظام رفض شروطاً كهذه على مدى أكثر من عقدين، بما في ذلك خمس جولات من التفاوض مع إدارة ترامب. ولعل الأمر الوحيد الذي يراه القادة الإيرانيون أكثر خطراً على بقائهم من الدمار الذي تسببه القنابل الإسرائيلية، هو الاستسلام للشروط الأميركية. لذلك، من المرجح أن يدفع الهجوم الحالي إيران إلى مواصلة الرد بعدوانية، إلى أن تجد لنفسها مخرجاً مقبولاً. لكي يتجنب ترامب أسوأ السيناريوهات، سيحتاج إلى اتباع مقاربة مختلفة. عليه أولاً أن يقنع إيران بأنه ليس مجرد واجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك عبر الضغط على إسرائيل لوقف القتال. ولتحقيق ذلك، يمكنه التهديد بتعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل. فهذا هو مصدر النفوذ الأهم الذي تملكه واشنطن والذي سيجعل من الصعب للغاية على إسرائيل تنفيذ حملاتها العسكرية من دونه. وقد تردد رؤساء أميركيون سابقون، من بينهم جو بايدن، في استخدام هذا النفوذ (رفض بايدن التهديد بوقف المساعدات للضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة). لكن الآن، قد تكون حياة أميركيين وإرث ترامب السياسي على المحك. وقد يختار ترامب أن يبتعد عن نهج سلفه إذا رأى أن المصالح الأميركية تقتضي احتواء هذه الأزمة المتفاقمة بدلاً من تأجيجها. سيحتاج ترامب أيضاً إلى إقناع إيران. ففي ظل تفوق إسرائيل العسكري، وتراجع قدرة طهران النووية في الوقت الراهن على الأقل، من المرجح أن تكون الأخيرة مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات حفاظاً على بقائها. والأهم من ذلك أنها في حاجة إلى حفظ ماء وجهها. ينبغي للبيت الأبيض أن يحذر طهران من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى سقوط ضحايا أميركيين ويجر الولايات المتحدة إلى قلب النزاع. لكن عليه أيضاً أن يعرض على إيران اتفاقاً نووياً معقولاً يتضمن تخفيفاً كبيراً ومستداماً للعقوبات. يمكن لترامب، مثلاً، أن يتعهد رفع العقوبات الأميركية المرتبطة بالبرنامج النووي، وإنهاء الحظر التجاري الأميركي الأساسي، في حال وافقت إيران على ضم برنامج تخصيب اليورانيوم إلى ائتلاف متعدد الجنسيات يضم السعودية، وهو ما كانت طهران قد أبدت انفتاحها عليه قبل الهجمات الإسرائيلية. مثل هذا الائتلاف من شأنه أن يوفر الوقود للمفاعلات النووية في أنحاء المنطقة، ويحرم إيران في الوقت ذاته من المواد الانشطارية التي قد تستخدم في صنع سلاح نووي. ثمة سوابق لهذا النوع من الضغوط الأميركية. ففي العام 1982، مارس الرئيس الأميركي رونالد ريغان ضغوطاً على إسرائيل لإنهاء قصفها لبيروت. وفي العام 1988، تدخل في الحرب العراقية - الإيرانية، ولعب دوراً محورياً في إقناع طهران بقبول وقف إطلاق النار. لن يكون هذا المسار سهلاً على ترامب، وسيتطلب منه التزاماً بدبلوماسية شاقة، ومواجهة معارضة شرسة في واشنطن من سياسيين وجماعات ضغط يعتبرون الحملة الإسرائيلية عقاباً مستحقاً لأحد أكثر أعداء الولايات المتحدة شراسة. ولكن إذا كان ترامب ملتزماً فعلاً بإبقاء إيران خالية من السلاح النووي، فإن خياره الأفضل يتمثل في إقناع الإيرانيين والإسرائيليين بوقف الحرب، وإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، حيث قد يدفع غياب الاتفاق الحكومة الإيرانية، وهي في حالة من الخوف، إلى الإسراع نحو امتلاك السلاح النووي متى سمحت الظروف بذلك. وحينها، لن يكون أمام ترامب سوى خيارين: إما قبول إيران نووية أو الانضمام إلى هجوم إسرائيلي جديد على البلاد، مخاطراً بذلك بالتورط في النوع ذاته من النزاع الكارثي في الشرق الأوسط، الذي وعد بتجنبه. *علي واعظ: مدير مشروع إيران في "مجموعة دراسة الأزمات الدولية". الترجمة لصحيفة "الإندبندت عربية". *تحديث: تم التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في الحرب على إيران في 24 حزيران (يونيو) 2025.

رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

اضافة اعلان عمان- هنأ رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في منشور على منصة "اكس" بحلول العام الهجري الجديد.وقال الدكتور حسان في المنشور " في العام الهجري الجديد، نسأل الله تعالى أن يعم السلام والاستقرار والأمن، وأن يكون عاماً مليئاً بالخير والبركات على وطننا الغالي وقيادتنا الهاشمية الحكيمة. كل عام وأنتم بخير". -(بترا )

الأردن ينجو من العاصفة
الأردن ينجو من العاصفة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

الأردن ينجو من العاصفة

اضافة اعلان الأيام التي مرت وانقضت من الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، أكدت ما كان مؤكدا، من أن استقرار الإقليم مصلحة أردنية عليا، وتمس بشكل مباشر وفعلي، حياة الأردنيين في بيوتهم. وأنها مصلحة تستحق ما تبذله مؤسسات الدولة لأجلها من جهود على الصعد كافة، لجعلها واقعا دائما.استقرار الأردن لا ينفصل عن استقرار المنطقة، هذه الخلاصة تجلت في المواجهة الأخيرة على نحو غير مسبوق، لأن الحرب لو لم تبلغ نهايتها بسرعة، لحملت معها مخاطر كبرى.الموقع الجيوسياسي فرض علينا واقعا صعبا، ففي لحظة تاريخية فارقة وجدنا أنفسنا وسط عاصفة من الصواريخ والمسيرات تتطاير من فوق رؤوسنا، وتتساقط شظايا ورؤوسا محملة بالمتفجرات، كل واحد منها كان يمكن أن يتسبب بمجزرة. الأمن الوطني الأردني كان على المحك كما لم يكن منذ حرب الخليج الأولى، عندما كانت الصواريخ العراقية، تعبر الأجواء الأردنية صوب إسرائيل.هذه المرة كانت المخاطر أكبر بكثير، نظرا لقدرة إيران الصاروخية المتقدمة، وحدة المواجهة، وتصاعدها لاحقا، بدخول الولايات المتحدة المعركة.مواجهة لا شأن لنا فيها، كان يمكن أن تجرنا لوضع صعب وخطير، لم نرغب فيه أبدا، فليس في وارد الأردن يوما أن يكون طرفا في حرب، أو ميدانا لصراع الآخرين.لم يكن أمام الأردن من خيار سوى اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية، وقبل ذلك منع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي، وبخلاف ذلك الموقف، سيتحول الأردن لطرف في المواجهة، ومجالا جويا لصراع يجلب معه عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار.أدارت مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية أيام التصعيد والمواجهة، باحتراف ومهنية، مستندة لخبرة طويلة في التعامل مع صراعات الإقليم المضنية، والتي وضعت الأردن مرات كثيرة في دائرة الخطر.القوات المسلحة تحملت مسؤولية كبيرة في التعامل مع الصواريخ والمسيرات في أجوائنا، وأدت المهمة بدرجة عالية من الكفاءة والاحتراف.عمليات الاعتراض كانت تتم في معظم الحالات بعيدا عن المناطق السكنية، ومعظم الشظايا المتطايرة سقطت في أماكن غير مأهولة بالسكان، باستثناء عدد محدود منها. وفي نفس الوقت أبقت على أجواء المملكة مفتوحة للطيران المدني، مما مكن طائرات الملكية من تسيير رحلاتها بشكل طبيعي، في وقت كانت فيه حركة الطيران من حولنا متوقفة.المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ظهر دوره كمؤسسة وطنية حيوية في إدارة العمليات وتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات، مستندا لخبرة متراكمة، شهد عليها الأردنيون، في أزمة كورونا. رسائل المركز، وبياناته كانت تتدفق للجمهور بشكل منهجي ومدروس، وتكتسب مصداقية عالية، وهذا هو أهم شرط لنجاح التواصل مع الجمهور.بدا واضحا أن الدولة حريصة على عدم إثارة هلع المواطنين، وفي نفس الوقت، ضمان أقصى درجات الحماية من مخاطر لا نعرف لها اتجاها، تتساقط علينا من السماء. سمح هذا النهج، في سير الحياة بشكل طبيعي في الأردن، ومواصلة نشاطات القطاعات الاقتصادية، بتدابير أمنية محدودة للغاية، وكان لهذا أثر إيجابي على الحركة الاقتصادية، والنشاط العام في البلاد.عبرنا الأزمة بأقل الخسائر، لكنها تبقى مناسبة تذكرنا، أننا بلد صغير محدود الإمكانيات، نعيش في إقليم يعاني من صراع مزمن، تتحارب فيه قوى عالمية وإقليمية كبرى، وأفضل ما يمكن أن نسعى إليه وسط هذا كله، أن نحمي وجودنا واستقرارنا، كما فعلنا ذلك بجدارة على مر عقود طويلة.الإثنا عشر يوما التي مرت، كانت أقرب ما تكون إلى العاصفة الشديدة، وقد نجونا منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store