logo
شراكة سعودية بريطانية لتوثيق التحول الاقتصادي السعودي في مناهج الأعمال العالمية

شراكة سعودية بريطانية لتوثيق التحول الاقتصادي السعودي في مناهج الأعمال العالمية

مباشر منذ 3 أيام

الرياض - مباشر: وقع المركز الوطني للتنافسية و(London Business School) اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير محتوى أكاديمي ودراسات حالة مستندة على الإصلاحات والمبادرات التي نفذتها المملكة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ودمجها ضمن مناهج التعليم التنفيذي في الكلية، بما يعزز مكانة المملكة أنموذجًا رائدًا للسياسات الاقتصادية التحولية على المستوى الأكاديمي العالمي.
وشارك وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي اليوم الخميس، وعميد (London Business School) البروفيسور سيرجي ماراتوفيتش غورييف في مراسم التوقيع التي جرت في العاصمة البريطانية لندن، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
وبحث في لقاء مع رئيس كلية لندن الجامعية الدكتور مايكل جيمس سبنس، فرص التعاون لإنشاء برامج مشتركة، ودورات تنفيذية مخصصة للقيادات في المملكة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب البدء في برامج للتدريب وبناء القدرات، تتضمن مشاركة خبراء سعوديين في البرامج التنفيذية في المملكة المتحدة، وبحث التوسع في برامج تبادل المعرفة، وتعزيز الشراكات البحثية.
وكان القصبي اجتمع أمس، مع عميد كلية الأعمال في (Imperial College London) بيتر تود، ورئيس (London School of Economics and Political Science) البروفيسور لاري كرامر، وتناول في الاجتماعين التعاون مع المؤسسات التعليمية السعودية، خاصة في مجالات ريادة الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وربط الشركات الناشئة السعودية بمراكز الابتكار وحاضنات الأبحاث، واستعراض إمكانية الاستفادة من الخبرات والمعارف النوعية التي تتمتع بها الكليتان للإسهام في عملية التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، إضافة إلى التعاون في المجالات التقنية، والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير المواهب السعودية، والتعاون في الأبحاث التطبيقية، إلى جانب استقبال معاليه لعدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة.
وجاءت الاجتماعات ضمن أعمال وفد سعودي ضم مسؤولين من 9 جهات حكومية 35 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية برئاسة معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي - البريطاني، بهدف متابعة تقدم المبادرات المنبثقة عن لجان المجلس، وتعزيز العلاقات في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ورفع مستوى الشراكة بين البلدين الصديقين.
وتضمنت أعمال يوم الزيارة الأول مشاركة الوفد في الطاولة المستديرة حول التعاون الرياضي السعودي - البريطاني في لندن التي نظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية؛ لتعريف الشركات بالفرص الواعدة التي توفرها استضافة المملكة للفعاليات الرياضية الدولية، مثل كأس العالم 2034.
وتناولت الطاولة التي تأتي ضمن أعمال مبادرة (GREAT Futures) فرص التعاون في المجالات الداعمة للقطاع الرياضي مثل التقنية، والبنية التحتية والإنشاءات وتشغيل المنشآت، وتخطيط وتنفيذ الفعاليات الكبرى، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لـ(Queen Elizabeth Olympic Park) اطلع خلالها الوفد على المرافق وإمكانيات المنشآت وتجربتها في استضافة الفعاليات الترفيهية والرياضية.
ويشار إلى أن الجهات المشاركة في الزيارة هي وزارات التجارة، الرياضة، الاستثمار، المالية، والهيئة العليا لاستضافة كأس العام 2034، وصندوق الاستثمارات العامة، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للتخصيص، وعدد من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الفعاليات الرياضية والبنى التحتية والإعلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قادسية «أرامكو»
قادسية «أرامكو»

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

قادسية «أرامكو»

قبل أيام أقيمت المباراة المثيرة للظفر بكأس الملك في كرة القدم، في ختام موسم كرة القدم السعودي، بين فريقي الاتحاد من جدّة، والقادسية من الخُبَر في المنطقة الشرقية السعودية. المواجهة الرياضية الحماسية هذه حظيت بلفتة ملكية هي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتكريم الفائز بهذه الموقعة، وهو فريق الاتحاد، لكنّ ذلك غير مستغرب على النادي الجدّاوي، الأنظار التفتت إلى منافسه المُقبل من الساحل الشرقي السعودي، الذي كان إلى وقت قريب في دوري الدرجة الأقلّ من دوري الصفّ الأول، دوري «روشن». ما قام به نادي القادسية من الوصول لنهائي كأس الملك، وكان وارداً أن يفوز به، وتحقيقه مرتبة متقدّمة في الصفوف الأولى لترتيب كبار الدوري، يُعدُّ إنجازاً نوعياً لهذا النادي، عجز عنه الكثير، ولفت انتباه المنصفين. حديثي هنا - لمن قد يستغرب هذا الخوض بشؤون «الكورة» - ليس عن شجون كرة القدم السعودية، بل عن الجهة التي تُشرف هذا النادي، والتي وصلت به إلى هذا الإنجاز في أول تسلمها له... إنها شركة «أرامكو» السعودية، عملاق الطاقة في العالم. إذا قيل «أرامكو» في السعودية، فهذا يعني في الثقافة السعودية: الجِدّية والإتقان والتطور والديمومة. هناك إنسان مميز هو إنسان «أرامكو»، وهناك ثقافة عمل وإدارة، هي بصمة «أرامكو»، منذ البدايات. «أرامكو» جزء أصيل من تاريخ النهضة السعودية الحديثة، أثّرت على حياتهم، ليس في الاقتصاد، وحسب، بل في كل شيء. يحكي كتاب عن قصة «أرامكو» السعودية منذ بداياتها الأولى، تأليف سكوت مكموري، وترجمة مجموعة، أصدرته سابقاً شركة «أرامكو». وكانت صحيفة «الحياة» آنذاك قد نشرت مراجعة عنه، نجد تفاصيل خلاّبة عن ملحمة التفاوض والامتياز التي قادها المؤسس عبد العزيز. يروي الضابط البريطاني الذي أسلم لاحقاً والتحق بخدمة عبد العزيز مستشاراً، جون أو عبد الله فيلبي أن: عبد العزيز كان موقناً بأن في البلاد ثروات لا تُقدّر بثمن، إلى أن حان بعد ذاك التشاور حول تطوير الأمر ولقاء الملك بالسياسي ورجل الأعمال الأميركي الكبير تشارلز كرين الذي اجتمع معه فترات طوالاً لمناقشة الحاجات المعنوية والمادية اللازمة لتطوير المجتمعات عموماً، وبعد مباحثات عدة، وافق الملك عبد العزيز على التنقيب في الأحساء. توجهت الأنظار إلى الساحل الشرقي للبلاد، لكن «الرجل الحكيم» لم يكترث لهذا التسابق المحموم، ولم يسمح بأعمال التنقيب حتى استشار معاونيه، وخلص إلى وضع شروط في غاية التعقيد، حتى انتهى الأمر بالتوقيع من «سوكال» بشروط مُرضية عام 1933، وقد نصّت مادة من العقد على: أن يتولى الجانب الأميركي إدارة المشروع وألا يستعان بغير السعودي إلا في حال عدم توافر الأكفاء من السعوديين. هذه المادة بمفردها ساعدت في إعداد الأرضية المناسبة للتحول الكبير الذي شهده المجتمع السعودي. حسب الكتاب الآنف. هذه قادسية «أرامكو» التاريخية، قادسية في كل مجال.

خاص خبير للعربية: صيف 2025 يُنقذ أسعار النفط والسوق استوعبت زيادة الإنتاج
خاص خبير للعربية: صيف 2025 يُنقذ أسعار النفط والسوق استوعبت زيادة الإنتاج

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

خاص خبير للعربية: صيف 2025 يُنقذ أسعار النفط والسوق استوعبت زيادة الإنتاج

قال يوسف الشمري، رئيس كلية لندن لاقتصاديات الطاقة، إن السوق النفطية استوعبت الزيادات الأخيرة في الإنتاج، مرجعًا ذلك إلى فترة الصيف التي تشهد ارتفاعًا في الطلب على الوقود عالميًا، سواء للنقل أو لتوليد الكهرباء. وأوضح الشمري في مقابلة مع "العربية Business"، أن الطلب على الكهرباء في المملكة العربية السعودية وحدها قد يستهلك ما يعادل مليون برميل نفط خلال أشهر الصيف، مما يبرر توجه دول "أوبك+" لزيادة الإنتاج. وأضاف أن التساؤلات حول السياسة الأميركية تجاه البرنامج النووي الإيراني وتأثيرها المحتمل على صادرات النفط الإيرانية تراقبها الأسواق عن كثب، مشيرًا إلى أن أي تشديد للعقوبات قد يؤدي إلى انخفاض في المعروض النفطي الإيراني. وفيما يخص حصص الإنتاج، لفت الشمري إلى أن المملكة العربية السعودية ستنتج حوالي 9.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يزيد بحوالي 250 ألف برميل عن حصة روسيا، التي قد يكون وضعها الحالي جراء الحرب في أوكرانيا قد أثر على إنتاجها. وأن جميع الحصص المعلن عنها ستعود إلى الأسواق، باستثناء كازاخستان التي تزيد إنتاجها بالفعل، مشيرًا إلى عدم تحسن امتثالها للحصص المخصصة من "أوبك". وشدد على أن الأرقام المعلنة تعكس الإنتاج وليس الصادرات، نظرًا لارتفاع الطلب المحلي ووجود مخزونات منخفضة. وعن النفط الصخري الأميركي، توقع الشمري أن يكون قد وصل إلى "نقطة الذروة" عند 13.5 مليون برميل يوميًا، حيث تركز الشركات على زيادة الأرباح للمساهمين بدلًا من زيادة الإنتاج، حتى مع ارتفاع الأسعار. وأشار إلى استقرار عدد الحفارات لأكثر من عام، مما يشير إلى بقاء الإنتاج عند مستوياته الحالية، ولن ينخفض إلا إذا تراجعت الأسعار إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل. وأكد على أن قرارات "أوبك+" المتوازنة تأخذ في الاعتبار حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي، مما يساهم في استقرار الأسواق. وأشار إلى تأثير التطورات السياسية في الولايات المتحدة على الأسواق، مؤكدًا استعداد "أوبك+" للتعامل مع أي طارئ للحفاظ على هذا الاستقرار.

عصف«رجعــــوا ولدنـــا!»
عصف«رجعــــوا ولدنـــا!»

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

عصف«رجعــــوا ولدنـــا!»

في الموسم الماضي شارك سعود عبدالحميد مع الهلال في 51 مباراة بمجموع دقائق لعب بلغ 4170 دقيقة، مقابل 8 مباريات فقط خاضها هذا الموسم مع روما الإيطالي بمجموع دقائق لعب بلغ 380 دقيقة فقط لا غير، في مفارقة محزنة للاعب الذي كان قد تصدر الموسم الماضي قائمة أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات في الموسم في إحصائية نشرها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) في 12 يونيو 2024. وبعيدًا عن الطريقة التي أُخرِج بها اللاعب من ناديه الهلال قبل نهاية عقده بسنة، وبعيدًا عن الطريقة التي نُقِل بها إلى روما الإيطالي بـ(طبخة) تعاون فيها الإيطاليان المخلوعان روبرتو مانشيني ودانييلي دي روسي، وبعيدًا عن الفكرة التي تم تجميلها لتبدو وكأنها مشروع احتراف خارجي حقيقي وتاريخي للاعب سعودي؛ فإن الإحصائيات والمفارقات والفروقات الكبيرة والخطيرة أعلاه توجب إعادة النظر في هذه الخطوة التي ثبت أنَّها كانت خطوة غير موفقة، وعدم المكابرة في إنكار الخطأ، وتضييع مزيد من الوقت في محاولة يائسة لفرض احتراف وهمي تحول معه احتراف اللاعب السعودي خارجيًا إلى غاية لا وسيلة لتطوير اللاعب؛ ما يجعل السؤال الكبير هنا: هل ما حدث لسعود عبدالحميد كان للتطوير أم لمجرد التصوير؟!. المشكلة أنَّ هناك أصواتًا لا تزال تطالب باستمرار هذه التجربة الفاشلة، وتنادي بعد ثبوت عدم جدوى استمرار اللاعب في روما بنقله لأندية إيطالية أصغر من روما، أو دوريات أقل شأنًا من الدوري الإيطالي؛ وكأنَّ سعود عبدالحميد لا يزال لاعبًا ناشئًا، أو كأنَّه لم يكن مع الهلال نجمًا مميزًا في فريق كبير ويتدرب تحت إشراف أجهزة فنية عالمية ومع لاعبين دوليين وأجانب عالميين كانوا يحملون شارة القيادة في فرقهم الإيطالية والإنجليزية، ويواجه خصومًا وأسماء كلَّف إحضارهم للدوري السعودي مليارات الريالات، وأشغلت وأشعلت صفقات التعاقد معهم الإعلام الرياضي العالمي!. عودة سعود عبدالحميد إلى الدوري السعودي أصبحت ضرورة لتصحيح خطأ بعثته العبثية، وليس مهمًا إن كان اللاعب يريد العودة إلى الهلال الفريق الذي حقق معه ذروة النجاح، ووصل معه إلى قمة عطائه وتألقه، أو كان يريد أن يلعب لمن يدفع أكثر، المهم أن يعود سعود ليلعب أكثر، وبجدية أكبر؛ وأن يعود لنا وللمنتخب السعودي بحالة فنية وبدنية يسهم بها مع زملائه الدوليين في التحديات والمشاركات والاستحقاقات المقبلة، وأن يتركز مشروع الاحتراف الخارجي أو بوصف أدق وأصح (الابتعاث الخارجي) على اللاعبين (الصغار) الذين قد يصعب عليهم ضمان اللعب في قوائم أنديتهم الأساسية، حتى لو كان ذلك خارج الدوريات الأوروبية الكبرى، حتى يتحقق الهدف من هذا المشروع، والهدف بالتأكيد لا يمكن أن يكون تقليص دقائق لعبهم بنسبة 1000 %، ولا إبقاءهم طوال السنة على مقاعد البدلاء؛ حتى لو كانت تلك المقاعد (صناعة إيطالية)!. قصف ** دعموا الفريق بـ4 صفقات صيفية مع مخالصة 4 لاعبين، ومخالصة مدرب وإحضار آخر، ثم صفقة شتوية لامست نصف المليار، وانتهاء بتحقيق النقاط حتى خارج الملعب، حتى الشجرة المسكينة خالصوها، والنتيجة صفر مكعب!. ** نيفيز قال: «it›s a shame for the league» ومعناها: «شيء مؤسف بالنسبة للدوري»، لجنة الانضباط تحاسب اللاعب على ما قاله هو لا ما قاله المترجم الفوري!. ** إن كان حقيقيًا ما قيل عن مطالبة إنزاغي بالاستغناء عن لودي وكايو ومالكوم والبليهي فقد بدأ الرجل رحلة نجاحه مبكرًا!. ** ادعاء المظلومية بالنسبة لهم مبدأ، وهو المبدأ الوحيد الذي لم ولن يتنازلوا عنه!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store